المفدال
المفدال حزب اسرائيلي تأسس الحزب باندماج حزب "همزراحي" وجناحه العمالي "هبوعل همزراحي"، وذلك في صيف عام 1956.
حزب المفدال الإسرائيلي.. من الدين إلى السياسة والتطرف
تأسست حركة همزراحي (المركز الروحي) في المجر سنة 1902م على يد الحاخام "إسحاق جاكوب رينز"، وبدأت تأسيس عدة مدارس دينية في فلسطين أولها في يافا، لينتقل بعد ذلك مركزها إلى القدس عام 1920، حيث أقامت الحركة أول مستوطنة تعاونية (موشاف) يقطنها مزارعون متدينون.
واتخذت الحركة شعارا لها هو"أرض إسرائيل لشعب إسرائيل وفقًا لشريعة إسرائيل".
وتميزت مواقف حزب المفدال السياسية قبل حرب يونيو/حزيران 1967 بالانشغال بالأمور الدينية ثم تحول الحزب إلى التشدد والتطرف خصوصا بعد هزيمة حزب العمل وانتنطق الحكم إلى حزب الليكود عام 1977.
المشاركة والاستيطان
واتخذ الحزب خطا سياسيا يتمثل بالمشاركة في الحكم باعتبار حتى ذلك يمثل حماية للمصالح الدينية، ولذلك فقد شارك الحزب في الكثير من الحكومات الإسرائيلية على اختلاف توجهاتها السياسية.
وفي إطار سياسته الاستيطانية تمكن الحزب من بناء عدد من المستوطنات في الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة.
في عام 1972 تقدم المفدال بأول مشروع سلام على أساس ضم الضفة وغزة والجولان وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها.
ورفض الحزب حق تقرير المصير للفلسطينيين إلا في حدود الحكم الذاتي على السكان وليس على الأرض، وذلك اتساقا مع إيمانه بـ"الحق الديني" المستند إلى دولة واحدة بين النهر والبحر وبقاء القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية وإقامة سلام دائم مع الدول العربية.
كما اهتم الحزب ببرنامج التربية اليهودية وتأمين التعليم الديني الكامل وعمل لمنع سن قوانين تتناقض مع قوانين التوراة.
نحوالتطرف
وفي عام 2002 قفز إلى زعامة الحزب إيفي إيتام الجنرال الذي تقاعد لتوه من الجيش حيث عهد خلال عمله بلواء جولاني والمنطقة الشمالية بأنه مسؤول عن أعمال التنكيل الوحشية ضد الفلسطينيين خلال انتفاضة الأقصى التي بدأت عام 2000.
وإيتام الذي ولد في القدس عام 1945 يدعوإلى إقامة إسرائيل من النيل إلى الفرات ويرى حتى فلسطينيي 48 بمثابة خلايا سرطانية في جسم إسرائيل لابد من استئصالها على الفور ويصفهم بأنهم طابور خامس. وهوأول من نادى إلى "الترانسفير" أوما يعهد بالتهجير الطوعي للفلسطينيين.
وبعد ثلاث سنوات من انتخابه رئيسا للحزب، باعتباره شخصا قادرا على تعزيز قوة المفدال وجذب أبناء الجيل الشاب المتدين في المستوطنات والمدارس الدينية، قررت محكمة الحزب تنحيته عن منصب الرئاسة، بسبب خرقه لقرارات الحزب وتقديمه استنطقته من الائتلاف الحكومي خلافا لقرار الحزب.
وشكل إيتام بعد ذلك حزبا أطلق عليه اسم "البلاد، المجتمع واليهودية" (أحي) ولكنه شارك في الكنيست الذي تشكل عقب انتخابات عام 2006 ضمن ائتلاف مع حزبي المفدال وموليدت باسم (الاتحاد الوطني –المفدال).
المشاركة والاستيطان واتخذ الحزب خطا سياسيا يتمثل بالمشاركة في الحكم باعتبار حتى ذلك يمثل حماية للمصالح الدينية، ولذلك فقد شارك الحزب في الكثير من الحكومات الإسرائيلية على اختلاف توجهاتها السياسية.
وفي إطار سياسته الاستيطانية تمكن الحزب من بناء عدد من المستوطنات في الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة.
في عام 1972 تقدم المفدال بأول مشروع سلام على أساس ضم الضفة وغزة والجولان وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها.
ورفض الحزب حق تقرير المصير للفلسطينيين إلا في حدود الحكم الذاتي على السكان وليس على الأرض، وذلك اتساقا مع إيمانه بـ"الحق الديني" المستند إلى دولة واحدة بين النهر والبحر وبقاء القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية وإقامة سلام دائم مع الدول العربية.
كما اهتم الحزب ببرنامج التربية اليهودية وتأمين التعليم الديني الكامل وعمل لمنع سن قوانين تتناقض مع قوانين التوراة.
نحوالتطرف وفي عام 2002 قفز إلى زعامة الحزب إيفي إيتام الجنرال الذي تقاعد لتوه من الجيش حيث عهد خلال عمله بلواء جولاني والمنطقة الشمالية بأنه مسؤول عن أعمال التنكيل الوحشية ضد الفلسطينيين خلال انتفاضة الأقصى التي بدأت عام 2000.
وإيتام الذي ولد في القدس عام 1945 يدعوإلى إقامة إسرائيل من النيل إلى الفرات ويرى حتى فلسطينيي 48 بمثابة خلايا سرطانية في جسم إسرائيل لابد من استئصالها على الفور ويصفهم بأنهم طابور خامس. وهوأول من نادى إلى "الترانسفير" أوما يعهد بالتهجير الطوعي للفلسطينيين.
وبعد ثلاث سنوات من انتخابه رئيسا للحزب، باعتباره شخصا قادرا على تعزيز قوة المفدال وجذب أبناء الجيل الشاب المتدين في المستوطنات والمدارس الدينية، قررت محكمة الحزب تنحيته عن منصب الرئاسة، بسبب خرقه لقرارات الحزب وتقديمه استنطقته من الائتلاف الحكومي خلافا لقرار الحزب.
وشكل إيتام بعد ذلك حزبا أطلق عليه اسم "البلاد، المجتمع واليهودية" (أحي) ولكنه شارك في الكنيست الذي تشكل عقب انتخابات عام 2006 ضمن ائتلاف مع حزبي المفدال وموليدت باسم (الاتحاد الوطني –المفدال).
المصادر
http://arabic-news.te3p.com/index.php?s=dtgez&t=/NR/exeres/6BD96FCA-AC53-41E0-BBB0-E4C6B2CF1E4F.htm
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6BD96FCA-AC53-41E0-BBB0-E4C6B2CF1E4F.htm