اوجين هنري پول گوگان (Gauguin Paul) عاش (باريس 1848- جزر المركيز 1903 م) هورسام فرنسي. تخرج من بين أحضان المدرسة الانطباعية، إلا أنه أبدى ميولاً أخرى، استخدم تدريجات واسعة من الألوان المنتظمة، في رسوماته الإهليجية (هجرز على الشكل العام للموضوع بدون التقيد بالتفاصيل الدقيقة). كان يريد حتى يستكشف المنابع الأولى للإبداع، فأمضى فترة (منذ 1886 م) في بروتانيا (Bretagne)، قضاها رفقة جماعة من أصدقائه: إي. برنارد (É. Bernard) وآخرون (أطلق على المجموعة اسم: مدرسة جسر أڤن، ونشأت معها الحركة الهجريبية). التحق بعدها بصديقه الرسّام ڤان گوخ في مدينة آرل بالجنوب الفرنسي، قبل حتى يستقر (1891 م) في پولينزيا الفرنسية (تاهيتي، هيفا-أوآ). كان له بالغ الأثر على أتباع المدرستين الوُحوشية والنابية.

رسَّام فرنسي اشتهر بالسيراميك، والنحت، والرسم الخشبي. في لوحاته الزيتية المزخرفة، كان يغيِّر الصورة الطبيعية بإدخال مساحات واسعة ملونة ومتعرِّجة. وسع أسلوبه الطرق التي يمكن للفنانين التعبير بها عن أنفسهم في بداية القرن العشرين. أثَّرت لوحاته الزيتية على المدرسة الفوفية، وبخاصة الرسام الفرنسي هنري ماتيس، كما أثرت على التعبيريين الألمان.

حياته

مطلع حياته

وُلد يوجين هنري بول جوجان في باريس. ودخل عالم الملاحة البحرية عندما كان عمره 17 سنة كطالب عسكري في البحرية التجارية. ولكنه لم يواصل عمله البحري. فدخل، بدلاً من ذلك، الصناعة المصرفية وأصبح خبيرًا ماليًا ناجحًا. وفي عام 1873م، تزوج جوجان بمتِّي صوفيا جاد (ابنة وزير دنماركي)، وأنجبت له خمسة أطفال. وبعد زقابل بفترة قصيرة بدأ جوجان الرسم بالزيت وجمع الصور. في عام 1883م عانت الصناعة المصرفية من الإفلاس، مما حفز جوجان على استبدال عمله التجاري بالرسم.

تُشابه لوحات جوجان الزيتية المبكِّرة أعمال الرسامين الفرنسيين كاميل كورووكاميل بيسارو. وحدثا اكتسب جوجان خبرة كرسام، استخدم ألواناً زاهية وغنيَّة مؤكداً على النمطية بدلاً من الأشكال ذات الأبعاد الثلاثة.

ورغم هذا لم يستطع جوجان حتى يبيع أيًا من لوحاته ووجد صعوبة في الإنفاق على نفسه وعائلته. تنازع مع زوجته على قضايا مالية، فانفصلا عام 1885م. في عام 1888م، انتقل جوجان إلى بريتاني (إقليم في شمال غربي فرنسا) وهناك قابل الفنان إميل برنارد. وشكَّل الرجلان أسلوبًا وفلسفة فنية عُرفت فيما بعد باسم الهجريبية. تؤكد الهجريبية على بساطة الشكل، والألوان المكثفة والتأثيرات الزخرفية ـ وقد برزت جميعها في لوحات جوجان الزيتية المتأخرة.

أواخر أيامه

أعجب جوجان ببراءة الناس وصراحتهم. فظنَّ أنه يمكن حتى يجد هذه الصفات في الناس البعيدين عن الحضارة المعاصرة. وأخذه بحثه عن هذه العينة من الناس إلى تاهيتي، حيث عاش من عام 1891م إلى 1893م. ثم عاد إلى فرنسا في 1893م ولكنه عاد مرة أخرى ليستقر في البحار الجنوبية في 1895م. واستوطن ثانية في تاهيتي متحاشيًا المستوطنين الأوروبيين هناك.

في رسوماته، أكبر جوجان سكان جزر البحار الجنوبية، واصفاً إياهم بالوداعة وسهولة الانقياد، كالعابرين في الأحلام. رسم المشاهد الاستوائية الغنية بألوان لامعة صافية. منح جوجان الكثير من لوحاته أسماء عناوين ملفتة للانتباه، مثل من أين أتينا،يا ترى؟ من نكون،يا ترى؟ إلى أين نحن سائرون؟.

اعتلت صحة جوجان بشكل خطير في التسعينيات من القرن التاسع عشر. فانتقل إلي جزر ماركيساس في 1901م ومات هناك. تبدولوحته الأخيرة وكأنها تعبير أخير عن غربة رجل مريض يائس. فهي تُصوِّر منظرًا للشتاء في إقليم بريتاني الفرنسي.

أيمكن حتى تكون الحرية السعيدة قد أفقدت بول جوجان إنسانيته وأحالته إلى إنسانٍ مجرد من جميع الأحاسيس؟! أم أنه يسير على نهج إميل زولا ويتذكر حدثاته..(يحصل الإنسان على إنسانيته الحقة عن طريق الآلام).. هل الألم هوالثمن الحقيقي لإنسانيتنا؟! أكانت حياة جوجان هي التطبيق العملي لهذه الفكرة؟!

لا تظن يا بول أنك من أصلٍ فرنسي.. جميع ما فيك من الدم الفرنسي هي بضع قطراتٍ من دم أمك وأبيك.. أما الدماء الحقيقية فهي من (بيرو).. من دمٍ ملكي.. دم (الأنكا)!!

الاسم (جوجان).. أهذا اسمٌ فرنسي؟!! - لكن أسرتي تحمله منذ زمنٍ بعيد!! - ومن أين جاؤوا بهذا الاسم الغريب.. إنه تحريفٌ سهل جداً لحدثة (جوجن) أي الجواد الأصيل بلغة الأنكا.. وكان لا يسمى جوجن إلا الفتى المرشّح للعرش.. - إذاً.. فأنا من قبائل الأنكا العريقة في الحضارة ذات الفن والفهم القديم!! والحرية!! والانطلاق.. والتوحش.. بل والحياة البوهيمية التي أعشقها.. وما أروع ذلك!! - كلام جدته العجوز عن أصل الدماء التي تجري في عروقه، هوالتفسير الوحيد للحياة الحرة البوهيمية التي كان يعيشها الشاب ابن العشرين بول جوجان.. والذي كان يعمل موظفاً في جمارك باريس. ومنذ حديث العجوز معه وليس في رأسه سوى فكرة السفر إلى أمريكا اللاتينية.. ليبحث عن آثار الأنكا. وبالعمل فقد أمضى إجازته في بيرو.. ولم يقابل أحداً من أجداده المزعومين!! وعاد على ظهر السفينة لوزيتانوحزيناً واجماً!! لم يجد الحياة الحرة المتوحشة البوهيمية التي كان يتسقطها!! عثر حضارة القرن التاسع عشر منقولةً من أوروبا وأمريكا الشمالية وإسبانيا!! - وبينما كان يعاني من آثار فشل تلك الرحلة.. عثر في السفينة من يخفف عنه حالة الإحباط التي انتابته. كان شاباً في مثل عمره، ولكنه أكثر مرحاً وجنوناً وحباً للحياة!! نطق له: - إنك لا تدري يا جوجان ما يفوتك إذا لم تزر جزر الجنوب!! فالحياة هناك حرة!! لا قيود!! لا حدود!! جميع لذات الحياة في متناول يديك.. ما عليك إلا حتى تمد يدك لتنال ما ترغب دون رقيب أوحسيب أوقانون. - والفتيات؟!! - بالآلاف.. ومن جميع الألوان والأعمار. - أخشى حتىقد يكون كلامك مشابهاً لكلام جدتي فأُحبط ثانيةً. - لن يحدث.. لن يحدث.. وإذا أردت حتى تصطحبني فسترى بعينيك كيف من الممكن أن هي الحياة في جزر الجنوب!! - وما إذا عاد بول جوجان من رحلته تلك حتى قدّم استنطقته من العمل في الجمارك.. مما أرعب زوجته!! - لما يا بول؟! نحن لسنا وحدنا.. لا تنسى الأطفال يا عزيزي.. أتريدنا حتى نموت جوعاً؟!! - سأبحث عن عملٍ يتناسب مع مواهبي.. لقد قررت حتى أشتغل بالفن!! - أي فن؟! - اللوحات. - الرسم؟! يا إلهي.. إنك لا تعهد ألف باء التصوير.. بل إنك تكره اللوحات.. انظر إلى حيطان البيت.. ليس عليها لوحة واحدة. - يا زوجتي.. لن أشتغل برسم اللوحات.. بل ببيعها!! - ولكي يشتري اللوحات حتى يقوم ببيعها، فلا بد له من الذهاب إلى المعارض.. وكانت أغلب المعارض تقام في مقاهي المونبارناس، والبيجال، والحي اللاتيني.. وكان عليه حتى يجالس الفنانين.. النخبة العظيمة من فناني النصف الثاني من القرن التاسع عشر.. ومعظمهم من رواد المدرسة الحديثة في الفن مثل (ديجا) و(مانيه) و(مونيه) و(رينوار) وغيرهم. كانوا يتحلقون في المقهى حول إميل زولا المحرر الذي أخذ على عاتقه مبدأ الدفاع عن رواد المدرسة الحديثة.. وصار مجلس هؤلاء هوالمكان المفضل عند بول جوجان الذي كان معجباً أشد الإعجاب بإميل زولا، فهوينصت لحدثاته بإمعان عندما كان يقول: " إنهم يزعمون حتى خطي لا حياء فيها!!،يا ترى؟ كما يزعمون حتى لوحاتكم هذيان مجانين!!،يا ترى؟ حسناً.. قولوا لهم جميعاً حتى إميل زولا يقول لكم: بل أنتم الذين لا حياء، ولا عقل لكم!! (يجيبه رينوار ضاحكاً).. ماذا نعمل إذا عاقبونا ورفضوا شراء لوحاتنا يا مسيوزولا؟! - عندها.. من الأفضل يا رينوار حتى تموت جوعاً من حتى تبيع لوحاتك إلى من لا يفهمها!! أجل يا أحبائي.. إذا فننا المعاصر يمثل الحياة.. الحياة في جميع مناحيها.. وبكل ألوانها!! فننا يمثل الخير والشر.. والفضيلة والرذيلة. - (يعلّق فان جوخ).. والقبيح يا مسيوزولا.. يقولون إذا رسومي قبيحة شوهاء؟!! - القبح في نفوسهم يا فان جوخ.. والابتذال دائماً في عين من يراه وليس في غيره.. حسناً.. إذا كانوا يزعمون أننا نرسم القبح فلنسمّي مدرستنا مدرسة القبح!! - (يضحكون).. تعالوا نضع دستور مدرستنا.. اخط يا جوجان ولوأنك مجرد مراقب. - يا سيدي.. لقد بدأت في تجربة قدراتي على الرسم. - زولا (ضاحكاً).. حقاً؟!.. هذا نبأ غير طيب!! - ولماذا يا مسيوزولا تراه غير طيب؟!! - سيقول الناس إذا الفن غدا لعبة جميع الناس.. حتى تجار الصور الصغار صاروا يرسمون. - سيدي أرجوألا تحكم علي قبل حتى ترى ما يفترض أن أرسم!! - حسناً.. حسناً.. ننتظر حتى نرى رسوماتك!! - والآن اخط دستور مدرستنا الحديثة في الفن وحاول حتى تتبع نصوصه.. من يدري.. اخط!! اخط!! " إننا نعتقد أولاً حتى الفن يحاكي الطبيعة مهما بدت بشعة.. ونحن نتعامل مع الطبيعة ونتفاعل معها كما هي.. ونرى حتى في حقيقة الطبيعة الصريحة جمالاً يفوق الكذب المنمّق.. ونؤمن بأن الألم الفني جميل لأنه يخاطب أعماق الأحاسيس البشرية.. ولما كانت رسالة الفن والفنان هي محاكاة الطبيعة فلنكن إذاً نحن من يعكس تلك الحقيقة بجمالها وبقبحها وبكل ما تحتويه وتنطوي عليه إفرازات الأحاسيس الإنسانية. - بول جوجان أحب هذا المنتدى الفني، وأصبح يجد نفسه بين جلسائه وتمنى لوأنه يستطيع حتىقد يكون واحداً منهم.. ولكنه يفهم حتى ذلك لن يحدث إلا إذا أتقن أصول الرسم.. ومكث في بيته لأكثر من ثلاثة أشهر.. أنهى فيها لوحته الأولى.. ومضى بها إلى مقهى مونبارناس.. فاستقبله زولا قائلاً: - إنك بدائي يا بول جوجان!! - (في انكسار).. للأسف.. حسبت حتى عندي الموهبة. - (مقاطعاً بحماس).. إذا لديك موهبة فريدة يا جوجان.. البدائي هوإحساسك.. وهذا شيء جديد!! أنت أفضل من يمثل المدرسة الوحشية البدائية الإنسانية!! اسمح لي يا عزيزي جوجان حتى أضع اسمك في قائمة الشرف لمدرستنا.. مدرسة البدائية والوحشية والقبح والحقيقة!! - في ذلك اليوم ولد فنان.. فنانٌ عهدته باريس كواحد من أفراد المدرسة الانطباعية الجديدة.. تهافت الناس على شراء لوحاته.. وصار اسمه يتردد في محافل الفنون التشكيلية في باريس وغيرها.. وفجأةً وهوفي ذروة النجاح.. هجر جميع شيء!! وسافر إلى جزر الجنوب!! هجر زوجته صوفي!! وهجر ابنته إيلين، وولده إميل!! ولما حاول البعض حتى يثنيه عن عزمه كي لا ينفذ مخططه بالرحيل إلى جزر الجنوب.. نطق: - كفى.. كفى.. في أول الأمر بعت حريتي للحكومة.. حين عملت موظفاً في الجمارك!! ثم بعت حريتي مرةً ثانية حين تزوجت وأنجبت!! وها هوجمهور باريس يريد حتى أبيعه حريتي مرةً أخيرة ونهائية.. باسم الشهرة والمجد!! كلا.. محال!!

في جزر تاهيتي عاش جوجان حياةً حرةً من جميع القيود. واختار بعد جولاتٍ عديدة قرية (ماتاآيا) ليستقر فيها.. وحتى لا يفكر في العودة إلى حياته السابقة.. خلع جميع عاداته.. بل حتى ثيابه الأوروبية.. وعاش بين أهالي تلك الجزيرة كواحدٍ منهم في جميع مناحي حياتهم.. وخط في يومياته: " المدنية تفارق كياني يوماً بعد يوم.. بدأت أفكر في الأمور ببساطةٍ ودون تعقيد.. لاخوف!! لا حقد!! لا حسد!! الحب للحياة الحرة.. إني أنسلخ من الحياة المصنوعة لأدخل في الطبيعة.. الطبيعة الإنسانية!! " - لكأن دماء أجداده من الأنكا قد عادت تملأ جميع شرايينه.. ولا تدع مكاناً لقطرةٍ واحدة تحن إلى باريس.. شانزليزيه.. الپـِگال.. ومقاهي الحي اللاتيني.. بل حتى اللوحات التي رسمها.. رفض حتى يعطيها أسماء أوروبية.. وكلها تحمل أسماءها المشهورة بها الآن من لغة أهل تاهيتي.. لوحة (مانو).. أي الزمن الماضي، (تابابو).. أي الأرواح الميتة، (تاماتيتي).. أي السوق، (أريريا).. أي العاريات السعيدات.. وعشراتٍ من اللوحات التي خلّدت جوجان، كما خلّدت جزر تاهيتي الساحرة. - في غمرة سعادته وهوفي عالمه الجديد بدأت المصائب تأتيه من جميع حدبٍ وصوب!! ففي رسالةٍ وصلته من زوجته تقول له فيها: - بول.. لقد ماتت ابنتنا إيلين بعد سقمٍ لم يمهلها.. وإميل فرّ إلى الجزائر.. إني أعيش وحيدة.. أرجوك لا تدعني للفاقة والسقم!! - (في غضبٍ) يصيح.. لا..لا.. لن أعود إلى سجن المدنية مرةً أخرى.. لن أبيع حريتي بعد حتى حصلت عليها!! - أيمكن حتى تكون الحرية السعيدة قد أفقدت بول جوجان إنسانيته وأحالته إلى إنسانٍ مجرد من جميع الأحاسيس؟! أم أنه يسير على نهج إميل زولا ويتذكر حدثاته..(يحصل الإنسان على إنسانيته الحقة عن طريق الآلام).. هل الألم هوالثمن الحقيقي لإنسانيتنا؟! أكانت حياة جوجان هي التطبيق العملي لهذه الفكرة؟! كيفما كان الأمر.. فقد رفض جوجان حتى يعود إلى المدنية ثانيةً!! - فاتىته الضربة الثانية .. حين أصيب بسقمٍ خبيث وقرر ساحر الجزيرة حتى لا شفاء له.. وأوشك على الانتحار.. لكن رسالةً اتىته من إميل زولا يذكر له فيها حتى صديقه فان كوخ قد أصيب بالجنون!!

وخط بعد حتى قرأ رسالة زولا: - لا مفرّ من حتى أصاب أنا الآخر بالجنون.. لا.. لا.. لنقد يكون هذا مصيري.. سأقتل نفسي قبل حتى أغدوإنساناً محطماً مجنوناً!! - وابتلع وهوفوق قمة جبلٍ يطل على الخليج في الجزيرة التي يعيش فيها.. ابتلع قدراً من الزرنيخ.. ورقد مكانه ينتظر النهاية!! لكن الساحر ينقذه في الوقت المناسب.

وبعد حتى استرد بعضاً من صحته خط يقول: " لقد رأيت العلامة التي رسمها الساحر بأصابعه في الهواء وهويغادر كوخي!! لقد افترض أنني لا أفهم معناها.. ولهذا لم يهتم بأن يخفيها عني!! رسم الساحر في الهواء ثلاثة دوائر متقاطعة.. وهذا معناه أنني سأموت بعد ثلاثة مواعيد.. قد تكون ثلاثة أيام.. أوثلاثة أسابيع.. أوثلاثة شهور.. أوثلاثة أعوام.. أيها؟! لا أدري!! أُرجّح أنني سأموت بعد ثلاثة شهور!!" وكما تسقط بول جوجان، فقد زاره الموت فجأةً بعد ثلاثة شهور من يوم حتى رسم الساحر له العلامة. مات بول جوجان بعد حتى خلّف للبشرية ثروةً فنيةً ستظل خالدةً على مر الدهور.

الأهمية التاريخية

مأثورات

معرض لوحاته

• پورتريه لمدام گوگان, c. (1880-1881)

• حديقة في ڤوجيرار, أوأسرة الرسام في حديقة على شارع گارسل, (1881)

• حياة ساكنة مع الفاكهة والليمونات, ح. (1880's)

• قطيع الخنازير, بريتاني, (1888)

• Les Alyscamps, (1888)

• الرؤيا بعد الخطبة (يعقوب يصارع الملاك), (1888)

• المقهى الليلي في آرل, (مدام جينو), (1888)

• Still-Life with Japanese Woodcut, (1889)

• سيدات تاهيتيات على الشاطئ, (1891

• سيدة بزهرة, (1891)

• القمر والأرض (Hina tefatou), (1893)

• Annah, the Javanerin, (1893)

• Watermill in Pont-Aven, (1894)

• إغفاءة القيلولة, (1894)

• أمومة, (1899)

• امرأتان تاهيتيتان, (1899), oil on canvas,

• Cruel Tales (Exotic Saying), (1902)

• The Zauberer of Hiva OAU, (1902)

• ركاب على الشاطئ, (1902)

• Landscape on La Dominique (Hiva OAU), (1903)

پورتريهات ذاتية

• پورتريه ذاتي, (1889), معرض الفن الوطني, واشنطن العاصمة

• پورتريه ذاتي, (1889-1890)

• پورتريه ذاتي, (1893)

• پورتريه ذاتي, (1896)

انظر أيضاً

• Pont-Aven School
• الرسم الغربي
• Post-Impressionism
• الوُحوشية

قراءات اضافية ومصادر

• Danielsson, Bengt, Gaugin in the South Seas, New York, Doubleday and Company, 1966.
• Mathews, Nancy Mowll, Paul Gauguin, an erotic life, Yale Univ. Press 2001
• John Rewald, History of Post-Impressionism: From van Gogh to Gauguin, 1956; revised edition: Secker & Warburg, London 1978
• John Rewald Studies in Post-Impressionism, published by Harry N. Abrams Inc. 1986
• John Rewald, History of Impressionism, 1946
• John Rewald, Camille Pissarro: Lettres à son fils Lucien Pissarro, 1943
• Paul Gauguin, Noa Noa: The Tahiti Journal of Paul Gauguin
• Paul Gauguin's Intimate Journals, trans. (1923) Van Wyck Brooks [Dover, 1997, ISBN 0-486-29441-2

'

المصادر

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Paul Gauguin | Paul Gauguin ]].

• Gallery of Gauguin's Paintings
• WBUR's interactive look at the Boston MFA's Gauguin collection
• Noa Noa, by Paul Gauguin at sacred-texts.com
• A complete essay about Gauguin's paintings at the tropics
• أعمال من Paul Gauguin في مشروع گوتنبرگ
• Paul Gauguin's grave site
• Works by or about پول گوگان in libraries (WorldCat catalog)