الامتصاص

hala

ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

الهضم Digestion هوعملية تحويل جزيئات الغذاء الكبيرة والمعقدة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص absorption أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية ، حيث تقوم الدورة الدموية بامتصاص معظم العناصر المتوفرة بالطعام الذي تم هضمه عن طريق الأمعاء الدقيقة المبطنة بغشاء مخاطي يحيى على نتوءات تدعى الزغابات.

أنواع الامتصاص

الامتصاص الفموي

يقتصر الامتصاص الفموي على بعض الأملاح والسكاكر والحموض الأمينية والدسم نظراً لقصر فترة بقاء الأطعمة في الفم ، إلا حتى لهذه السوية من أنبوب الهضم أهمية خاصة في بعض المعالجات بالأدوية كبعض الهرمونات والنتروغليسرين ( خناق الصدر ) التي تتفكك بالعصارات المعدية والمعوية حيث أنها تنتقل إلى الدوران الدموي عبر الوريد الأجوف العلوي دون المرور بالكبد أوالمعدة

الامتصاص المعدي

تقتصر أهمية المعدة في الامتصاص على الماء والشوارد لأن المواد الطعامية المتناولة تكون في هذه السوية على هيئة جزيئات كبيرة لا يمكن امتصاصها

Schematic drawing of bacterial conjugation. Conjugation diagram 1- Donor cell produces pilus. 2- Pilus attaches to recipient cell, brings the two cells together. 3- The mobile plasmid is nicked and a single strand of DNA is then transferred to the recipient cell. 4- Both cells recircularize their plasmids, synthesize second strands, and reproduce pili; both cells are now viable donors.

الامتصاص المعوي

تشكل الأمعاء الدقيقة المركز الرئيس للامتصاص ويعود ذلك إلى:

التكيف البنيوي لمخاطية الأمعاء ( الدسامات والزغابات ) حيث يتضاعف سطح الامتصاص نحو600 مرة
تحرر أغلب نواتج الهضم في سوية الصائم
بقاء الأطعمة المتناولة ( الكيموس ) في الأمعاء لفترة طويلة مما يسمح بفرض امتصاص أكبر

كذلك تساهم الأمعاء الغليظة بامتصاص الماء والشوارد وكذلك بامتصاص ما تظل من نواتج الهضم

طرق الامتصاص:

عبر السبيل بين الخلوي

عبر أقنية أودسامات في مناطق المواصل الكتمية ويخضع هذا النقل لمدروج الضغط الحلولي التناضحي ضمن اللمعة العفجية مع الضغط الحلولي للبلاسما.

عبر السبيل الخلوي

يجتاز الماء والعناصر المذابة فيه الغشاء القممي الفوسفولبيدي للخلية المعوية بعدة طرق:

1- الاحتساء: انخماص جزء من الغشاء القممي وإدخال بعض الغلوبولينات.

2- طرق الانتشار السلبي: عبر مسامات أوأقنية في الغشاء القممي للخلية المعوية حيث أنه لا يحتاج إلى طاقة أوناقل ويتم حسب المدروج الكيميائي أوالكهربائي للعنصر.

3- طرق الانتشار التسهيلي : هوامتصاص متزامن لعنصرين بحيث يخضع امتصاص أحدهما لامتصاص تسهيلي ناتج عن مدروج هجريز الأخر ويتطلب ذلك وجود ناقل نوعي في مستوى الغشاء القممي (امتصاص الغلوكوز بالاستفادة من مدروج هجريز شوارد الصوديوم).

4- طرق النقل الفعال: هو نقل اصطفائي لعنصر بعكس مدروج هجريزه الكيميائي أوالكيميائي الكهربائي ويتطلب ناقل نوعي وجملة أنظيمية تحرر الطاقة اللازمة للنقل.

5- طريقة الانتنطق بواسطة الذوبان في الماء: وهي خاصية للعناصر القابلة للانحلال في الشحوم (الدسم)

امتصاص بعض المواد

امتصاص الماء والشوارد

يتم انتنطق الماء والعناصر الصغيرة المذابة فيه عبر جدار الأمعاء تحت تأثير عدة عوامل:

المدروج التناضحي مابين محتوى اللمعة والسائل الخلالي.
مدروج الضغط المائي السكوني (تقلص العضلات الملساءفي جدار الأمعاء).
المدروج الكيميائي ومدروج الهجريز للشاردة.
المدروج الكهربائي.

امتصاص الكالسيوم

وهومرتبط بحاجة الجسم

مصادر الكالسيوم الموجود في لمعة العفج:

غذائي (الوارد مع الأطعمة المتناولة).
المطروح مع المفرزات.

يمتص الكالسيوم المنحل (الشاردي) فقط (30-80%) من الكالسيوم المأخوذ أما الأملاح الكلسية غير المنحلة فهي غير قابلة للامتصاص.

- تزداد انحلالية الكالسيوم في:

انخفاض ال ph.
بوجود بعض الحموض العضوية (حمض اللبن والبيروفيك).
بوجود البروتينات والسكاكر.
تنخفض انحلالية الكالسيوم بوجود بعض الحموض (الفيتيك والأوكساليك)الموجودة في بعض النباتات.

امتصاص الحديد

مصادر الحديد الموجود في لمعة العفج:

غذائي (اللحوم والحبوب والخضروات الخضراء).
المطروح مع المفرزات أوالناتج عن التوسف الخلوي.

يحدث الامتصاص الأعظمي للحديد في مستوي العفج والصائم العلوي، كما يحدث بعض الامتصاص في مستوي المعدة واللفائفي والأمعاء الغليظة تبلغ نسبة امتصاص الحديد في اللحوم 20% بينما الموجود في النباتات 2% بسبب وجودها على هيئة معقدات كبيرة لا تتخلى بسهولها عن حديدها.

كمية الحديد اليومية في الطعام 20 ملغ يمتص منها 3-6%.

يؤدي الحمض المعدي دورا رئيسا في عملية امتصاص الحديد النباتي، حيث أنه يؤمن درجة حموضة كافية لإبقاء الحديد على شكل شوارد الحديدي.

امتصاص نواتج هضم الدسم

تكون نتائج هضم الدسم في المعدة والأمعاء الدقيقة بوساطة الأنظيمات الحالة للدسم آنفة الذكر ما يلي:

(الگليسيريدات الأحادية والحموض الدسمة الحرة، الگليسرول، الكوليسترول والليزوفوسفولبيد)، تساعد الصفراء في استحلاب الدسم وامتصاصها إلى نحو97% من نواتج هضم الدسم، أما طالما غياب هذه الأملاح فتهبط نسبة امتصاص الشحوم إلى 50%.

امتصاص المغنسيوم

يتم امتصاص جزء من المغنزيوم بخاصة الانتشار السلبي، أما الجزء الأكبر منه فيمتص بالانتشار التسهيلي المستهلك للطاقة، ينشط امتصاص المغنزيوم في بيئةقد يكون الـ (PH=(7-6 وهذا محقق في الصائم، (البروتينات الحيوانية، الشحوم الغير المشبعة، الگليسيريدات الثلاثية TG ، شوارد الصوديوم، الفيتامين BوD )وتحت تأثير الأنسولين، بينما يثبط امتصاصه: (الأوساط القلوية – البروتينات النباتية والألياف النباتية - البوتاسيوم - الشحوم المشبعة - الكحول).

يتم امتصاص 30% من الوارد الغذائي.

امتصاص نواتج هضم السكريات

يزداد امتصاصه عبر السبيل بين الخلوي بازدياد هجريزه.

أما عبر السبيل الخلوي فيتم الامتصاص على مرحلتين:

- اجتياز الغشاء القممي للخلية المعوية: ويتم ذلك عن طريق عن طريق الانتشار التسهيلي المرتبط بالصوديوم، لا يحتاج إلى طاقة، (وجود ناقل ذوألفة للصوديوم والغلوكوز والغالاكتوز)، لكنه يرتبط بمدروج الصوديوم بين اللمعة وداخل الخلية المعوية، يتم تفكيك الغلوكوز والغالاكتوز الممتص داخل الخلية إلى لاكتات وبيروفات.

- اجتياز الغشاء الجانبي القاعدي للخلية المعوية: وفق خاصية الانتشار السلبي بالنسبة للاكتات والبيروفات، أما بالنسبة للغلوكوز فهويجتاز هذا الغشاء بواسطة الانتشار التسهيلي غير المرتبط بالصوديوم.

امتصاص البروتينات

تجتاز الحموض الأمينية الغشاء الجانبي للخلية المعوية حيث أنه جزء سهل من الحموض الأمينية يتفكك داخل الخلية المعوية والقسم الأكبر ينتقل مرتبطا أوغير مرتبط بشوارد الصوديوم ويتم امتصاص معظم الحموض الأمينية في الصائم واللفائفي العلوي.