ميناء لوهاڤر
ميناء لوهاڤر Port of Le Havre، هوميناء وهيئة موانئ مدينة نورماندي، كميون لوهاڤر، فرنسا.
يتكون ميناء لوهاڤر من مجموعة أحواض سفن تشبه القنوات، قناة ده تانكارڤيل وقناة هاڤر الكبرى، التي تصل لوهاڤر مع السين، بالقرب من جسر تانكارڤيل، على بعد 24 كم في اتجاه أعلى النهر.
هيئة موانئ لوهاڤر
يدار ميناء لوهاڤر من قبل "هيئة موانئ لوهاڤر" التابع للدولة. يظهر فهم سلطة الميناء بشعار أبيض على خلفية زرقاء معلقاً على ممحرر الهيئة.
خدمات الميناء
مخط الميناء
مخط إرشاد الميناء
القنال الإنگليزي ومخط إرشاد بحر الشمال
ميناء لوهاڤر البحري الكبير
احصائيات
يعتبر ميناء لوهاڤر[not specific enough to ] أحد أكبر موانئ فرنسا.
نوع الشحن | 2004 | 2005 |
نفط خام | 37 023 088 | 34 119 964 |
نفط مكرر | 8 816 510 | 10 889 122 |
گازولين | 440 609 | 396 150 |
سوائل أخرى | 1 503 569 | 1 419 464 |
حبوب | 0 | 0 |
أعلاف حيوانية | 136 347 | 107 457 |
فحم | 2 195 991 | 2 907 559 |
اسمنت | 1 603 174 | 1 445 763 |
عام وتضم الحاويات |
24 017 846 | 23 350 408 |
حاويات | 21 560 388 | 21 076 488 |
الاجمالي | 76 723 496 | 75 567 080 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
المارينا
الرحلات البحرية
مرافق الميناء
هاڤروود
شهد الميناء تصوير الكثير من المشاهد السينمائية وخاصة تلك التي تحتوي على مشاهد ميناء. ومن أشهر الأفلام التي صورت فيه فيلم 38 شاهد للمخرج لوكا بيلفو، وفيلم جنية البحر للمخرج دومينيك أبيل، وإعلان لشركة رينوللسيارات.
ومن أشهر شوارع الميدان التي استخدمت في التصوير السينمائي، شارع باريس، ويعتبر واحد من أربعة مواقع محببة للتصوير في المدينة، إلى جانب الميناء وكنيسة سان جوزيف والحي العمالي العتيق. وبفضل الأفلام التي جرى تصويرها وما زال في هذه الديكورات الطبيعية اتىت تسمية «هاڤروود» أو«بوليهاڤر»، في مراوحة بين أغزر مدينتين للإنتاج السينمائي في العالم، هوليوود ومومباي. وحسب إحصائيات مركز الصورة في منطقة أعلى النورماندي فقد بلغ عدد أيام التصوير في الهافر 110 أيام خلال العام الماضي.
اشتهرت ميناء لوهاڤر، عبر الزمن، بأنها منجم للأيدي العاملة في فرنسا منذ حتى وفد إليها مئات العمال البولونيين للعمل في مناجم النحاس في عشرينات القرن الماضي. كما خلدها الرسامون الانطباعيون، أمثال مونيه وغوربيه وبودان، في لوحاتهم، وصوروا سماءها المكفهرة وأشرعة مراكبها والأمواج المتلاطمة في بحر الشمال. ومع قيام الحرب العالمية الثانية صارت المدينة واحدة من المدن «الشهيدة» بعد حتى احتلها الألمان ودمرها قصف الحلفاء لهم عام 1944. وبعد حتى صمتت المدافع أعاد المعماري أوغست بيريه، الملقب بـ«ساحر الحجارة» تشييد المباني المتداعية. وبفضل طرازها التاريخي الخاص أدرجتها منظمة اليونيسكوفي لائحة التراث الإنساني الذي لا يجوز العبث به. أما المخرج الذي يحب استخدام هذا الديكور الخلاب فإن عليه حتى يدفع 400 يوروعن جميع دقيقة تصوير، وهوما يسمى بـ«حقوق الصورة». ونظرا لأن المهندس بيريه لم يخلف فالا فقد تقرر حتى تمضى هذه العائدات إلى الاتحاد الفرنسي لحماية الطفولة.
ورغم الضجة القائمة، حاليا، في المدينة بسبب أعطى سكك للتروماي الجديد، فإن جميع حي من أحيائها يظهر وكأنه مصمم لأداء دور معين في فيلم ما. أما الزائر أوالسائح فمن المعتاد حتى يصادف ممثلين ومخرجين في هذا المقهى أوذاك المطعم. وعند مشاهدة الممثل العربي الأصل عباس زحماني يعبر بخطوات عسكرية، مع زميله صامويل لوبيان، مسار السابلة وسط المدينة، فإن ذلك لم يكن مرورا عابرا، بل مشهد من فيلم «ديسكو» للمخرج فابيان أونتونيانت. ولضرورات التصوير تم تغيير أسماء بعض الشوارع كما دهنت البيوت البيضاء بطلاء زهري. وبفضل نجاح الفيلم أصدر مخط السياحة المحلي كتيبا يقترح على السياح خمس جولات مختلفة لزيارة المدينة و«اكتشاف الهافر على طريقة ديسكو». ولم ينج المخرج الفنلندي آكي كوريسماكي من سحر هذا الميناء الفرنسي فصور فيه فيلمه الذي اختار له اسم «الهافر» تيمنا بالمدينة الساحلية الشهيرة. إذا المبالغ التي يدفعها المنتجون قابلة لابتداع المعجزات. إلى غير ذلك تحول مبنى البلدية إلى مستشفى للمجانين لضرورات تصوير فيلم «جنية البحر». ولم يعترض العمدة اليميني بل استبشر بالفكرة وقدم جميع التسهيلات لفريق العمل. أما مساعدة العمدة فإنها تقول «نحن نسهل ولا نعرقل». وعلى سبيل المثال فقد اتىت البلدية بمفهمين متقاعدين اثنين لمادة الرياضيات وقواعد اللغة الفرنسية لكي يعطيا دروسا خصوصية للفتى الذي قام ببطولة فيلم «الهافر» وانبتر عن مدرسته طوال فترة التصوير التي استغرقت شهرا ونصف الشهر. ولا تخفي المتحدثة حتى فريقها كان يمضى للتفاوض مع المخرجين ويعرض عليهم كافة التسهيلات لاجتذابهم للتصوير في هذه المدينة التي تأثرت مثل غيرها بالأزمة الاقتصادية.
لا تعد ولا تحصى الأفلام الطويلة والقصيرة والنادىئية والمسلسلات التلفزيونية التي صورت هنا. والأمر ليس طارئا، بل يعود إلى أوائل القرن الماضي. ففي عام 1929 صور المخرج لوي بونويل المشهدين الأخيرين من فيلمه «كلب أندلسي» على رمال شاطئ الهافر. وفي 1934 صور جميع من جان فيغوفيلمه «أتلانتا» وساشا غيتري فيلمه «لآلئ التاج» في المدينة. وفيها أيضا تم تصوير مشاهد «الإجازة الكبرى» لجان جيروعام 1937. وفي السنة التالية صور فيها المخرج الكبير جان رينوفيلم «الحيوان البشري». وبعد بسنة قصدها مارسيل كارنيه لتصوير «رصيف الضباب» مع الممثلين القديرين جان غابان وميشال مورغان، وهوالفيلم الذي نطق فيه البطل للبطلة تلك الجملة التي مضىت مثلا في تاريخ السينما الفرنسية: «إن لك عينين جميلتين.. هل تعهدين ذلك؟».
بهذه الوتيرة استمر العمل السينمائي جاريا في الهافر حتى العام الماضي حيث صورت المخرجة ربيكا زلوتوفسكي فيلمها «بيل إيبين» والفنلندي كوريسماكي الفيلم الذي أشرنا إليه سابقا. أما في العام الحالي فقد صور لوكا بيلفوفيلمه البوليسي «38 شاهدا» عن جريمة يرفض أي من شهودها الكثر حتى يبوح للمحققين بما رأى.
لا تنسى النجمة صوفي مارسوحتى سيارة صغيرة وردية اللون من نوع «سمارت» دهست قدمها، بالخطأ، أثناء تصوير فيلم «المختفون في دوفيل» في الهافر واستدعى الأمر طلب النجدة والإسعاف. إذا هذه الحوادث وأمثالها يمكن حتى يملأ كتابا لمن يهمه تتبع أخبار النجوم ومفارقات مواقع التصوير في الميناء الذي تحول إلى نقطة لتجمع المهاجرين الأفارقة والأفغان والأكراد الراغبين بعبور البحر، خلسة، إلى الساحل البريطاني والتمتع بامتيازات اللجوء هناك.
المصادر
- ^ [1]
- ^ "هافروود» .. مدينة سينمائية فرنسية على غرار «هوليوود»". جريدة الشرق الأوسط. 2012-04-25. Retrieved 2012-05-03.
وصلات خارجية
- (بالفرنسية) Port Autonome du Havre
- [http://extrapah.havre-port.net/portal/page?_pageid=34,61913,34_61926&_dad=portal&_schema=PORTAL
Coordinates: ]
- (بالفرنسية) Décret 2008-1037 duتسعة octobre 2008, art. 5. [2]
-http://www.meretmarine.com/article.cfm?id=108969
-http://normandie.france3.fr/info/haute-normandie/un-anneau-a-gagner-au-port-vauban-66235686.html?onglet=videos&id-video=000194915_CAPP_LeHavre76unnouveauportdeplaisance_061220101615_F3
-http://www.lehavre.fr/dossier/le-port-de-plaisance-0