أحزان مدارية
غلاف الطبعة الفرنسية | |
المؤلف | كلود ليڤي-ستروس |
---|---|
العنوان الأصلي (إذا لم يكن بالعربية) | Tristes Tropiques |
البلد | فرنسا |
اللغة | الفرنسية |
الصنف الأدبي | رواية أنثروبولوجية |
الناشر | |
الإصدار | 1955 |
المدارات الحزينة Tristes Tropiques نشرت لأول مرة في فرنسا في عام 1955، من قبل الأنثروبولوجي كلود ليڤي-ستروس . ويوثق رحلاته الأنثروبولوجية والعمل، مع الهجريز أساسا على البرازيل ، على الرغم من أنه يشير إلى الكثير من الأماكن الأخرى، مثل منطقة البحر الكاريبي والهند .
ملخص
كتاب مختص وبعيد عن الاختصاص في آن، يلمس فيه "الإثنولوجي" مادة غزيرة، ويقع فيه القارئ على ما يشير إلى الفنون والطبائع البشرية، ويلمح فيه من أراد كلاماً مشرقاً ينوس بين الشعر والتصوف. ولعل طبيعة الكتاب، التي تذعه في حقل الاختصاص وفي حقول أخرى، هوما دفع بغير المختصين حتى يحتفوا به حين ظهر عام 1955، حال جورج باتاي وموريس بلانشووريمون آرون، وهوما جعل أكاديمية گونكور تتمنى حتىقد يكون الكتاب رواية، كي تتوجه له بجائزتها الشهيرة. ولأن في الكتاب اختصاصاً وما يفيض على الاختصاص، نظرت إليه الأوساط الفهمية بتحفظ محسوب، مدافعة عن "الفهم الخالص" المبرأ من روح الشعر وأطياف التأمل. ولم تكن تلك المواقف المتنوعة إلا صورة عن كتاب لم يشأ حتىقد يكون كغيره، انطوى على يوميات "إنسانية" قلقة متسائلة، وعلى معارف "إثنولوجية" جديدة، واستعاد عنواناً هجس به الانتربولوجي الشهير ذات مرة، ذلك حتى شتراوس شرع في شبابه بكتابة رواية عنوانها "المدارس الحزينة" تخلى عنها بعد ثلاثين صفحة.
بنى شتراوس شخصية مسكونة بالمفارقة، تعيش زمنها وزمناً آخر، وتتحرّر من زمنها متوسلة أنطقيم مهجورة وبعيدة، فهودارس "الشعوب البدائية"، الذي يكره "الأسفار والاكتشافات"، ويرى في السفر الضروري بهجة قوامها الأسى، فتكرار البهجة تكرار للسفر الذي لا يطاق، وهوالعالم الذي يقرأ الزمن الحديث بوثائق من أزمنة غابرة، فلا جسور مهدومة تماماً بين رواسب القبائل السائرة إلى الانقراض ومجتمعات باريس ونيويورك، ذلك حتى غياب الجسور الإنسانية يمنع الفهم المتنوعة، الذي يتطير من اليقين والأحكام النهائية، ويضع الحدس الذي لا جدران له إلى جانب المعطيات الفهمية وهوالباحث المعمر الذي يكثر من الحديث عن الغابر والمنقضي والمتلاشي، ويسأل "الإنسان العابر" حتىقد يكون رحيماً في رحلته العارضة، وأن لا يتصرف بـ "أرضه" بسفاهة وغلظة، وضعت هذه الصفات، التي تقترب من الفرادة، في شخصية شتراوس تصورات إنسانية رحبة تقول بالتسامح والتعامل الحواري ونبذ التعصب، قبل حتى تستقر في صيغة أخلاقية -نظرية عنوانها: الدفاع عن التعددية الثقافية.
يتحرر شتراوس من نادىوى العرق والجنس و"سلطة القوة" ويدافع عن التنوع الثقافي الإنساني وضرورة الحفاظ عليه، واستنباط الوسائل التي تمده بالتجدد والديمومة، وتصور كهذا ينكر، بداهة، معتقدات "المراتب البشرية" ويقول بثقافات إنسانية متساوية، تختلف ولا تتنافى، وتتباين ولا تتناكر، وتتحاور ولا يمحوبعضها بعضاً.
انظر أيضاً
- خط لوموند المائة للقرن
المصادر
- نيل وفرات . كوم
وصلات خارجية
- at the Internet Archive—full text of 1961 English translation by John Russell
- List of works by Claude Lévi-Strauss
- Claude Lévi Strauss' profile on the Académie française site (بالفرنسية)
فيديو
- Documentaire 52': About "Tristes Tropiques" 1991 - Film Super 16