سيد القمني

عودة للموسوعة

سيد القمني


سيد محمد القمني محرر أكاديمي مثير للجدل من مصر حاصل على الدكتوراه في تأريخ فهم الإجتماع الديني, من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف [1] ، معظم اعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التأريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحث في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب افكار أتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي, بينما يعتبر السيد القمني نفسه وعلى لسانه من على قناة الجزيرة الفضائية إنه إنسان يتبع فكر المعتزلة

نص كتاب الاسلاميات_-_سيد_القمني انقر على الصورة للمطالعة
نص كتاب سيد القمني ، سيرة الخلق انقر على الصورة للمطالعة
نص كتاب سيد_القمني_اسرائيل انقر على الصورة للمطالعة
نص كتاب سيد_القمني_اوزيرس انقر على الصورة للمطالعة
نص كتاب منابع_سفر_التكوين_-_سيد_القمني انقر على الصورة للمطالعة
نص كتاب سيد القمني..الإخوان والدولة المدنية انقر تعلى الصورة للمطالعة

وصفه الكثيرين بانه مرتد اوبوق من ابواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية فهما ان القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التى نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 إنتقده الكثيرون لإستناده على مصادر معترفة بها من الأزهر فقط ، حاول في خطه مثل الحزب الهاشمي الذي بيع 40,000 نسخة منه حتى قبل ان يطبع والدولة المحمدية وحروب دولة الرسول ان يظهر دور العامل السياسي في إتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر بينما يظهر في كتابه النبي ابراهيم تحليلات فهمانية لقصص الأنبياء الأولين . أشهر مؤلفاته «رب هذا الزمان» (1997)، الذي صادره مجمع بحوث الازهر حينها وأخضع محرره لإستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه.

تصاعدت لهجة منطقات القمني ضد الاسلام السياسي وكان اكثر هذه الموضوعات حدّة ذاك الذي خطه على اثر تفجيرات طابا في اكتوبر 2004. وكان عنوانه: «انها مصرنا يا كلاب جهنم!»، هاجم فيه شيوخ ومدنيي الاسلام السياسي، وخط: «أم نحن ولاية ضمن امة لها خليفة متنكّر في صورة القرضاوي اوفي شكل هويدي تتدخل في شؤون جميع دولة يعيش فيها مسلم بالكراهية والفساد والدمار، ويؤكد وجوده كسلطة لأمة خفية نحن ضمنها».

بعد هذا الموضوع، تلقى القمني الكثير من التهديدات. إلى ان اتى التهديد الاخير بإسم «أبوجهاد القعقاع» من «تنظيم الجهاد المصري»، يطالبه فيه بالعودة عن افكاره وإلا تعرّض للقتل ، فقد أهدر دمه ففي 17 يونيو2005 اصدر تنظيم القاعدة في العراق رسالة تهديد وتم نشر رسالة التهديد على مسقط عربي ليبرالي على الإنترنت تسمي نفسها شفاف الشرق الأوسط [2]. على الأثر خطَ سيد القمني رسالة بعثها إلى الاعلام والى مجلته روز اليوسف، يعلن فيها توبته عن افكاره السابقة وعزمه على إعتزال الكتابة, صونا لحياته وحياة عياله. إستنطقة القمني الذي عبر عنها بقوله «وبهذا اعلن استنطقتي ليس من القلم وحسب، بل ومن الفكر ايضا. فيبدوحتى التعبير عن الآراء والأفكار اصبح تهمة يتوجب ان نتبرأ منها وإلا فأنت مستهدف» يعتبر البعض هذه الإستنطقة نتيجة معركة غير عادلة بإستعمال العنف والتهديد ضد القلم .

بداية إهتمامه بالتاريخ الإسلامي

إستنادا إلى لقاءة صحفية للقمني مع صحيفة ميدل إيست تايمز Middle East Times فيعشرة نوفمبر 2004 [3] نطق القمني إذا بداية ولعه بالتعمق في التاريخ الإسلامي يعود إلى نكسة 1967 وتهاوي الحلم الناصري العروبي في بناء دولة حديثة فبدأ القمني وعلى لسانه بالتساؤل, ماذا وقع ؟ وقرر القمني وحسب تعبيره انقد يكون جنديا من نوع آخر وان يضع يده على جوهر وجذر المشكلة والتي لم تكن معضلة إخفاق عسكري وحسب بل كانت حسب رأي القمني متأصلة في الإطار الفكري الإسلامي وليس في الإطار الفكري العروبي وفي خطوته الأولى نحوهدفه اعلن رفضه لفكرة ان الموروث الثقافي العربي يبدأ من بدأ الرسالة الإسلامية بل انه مجموعة من التراكمات الثقافية والحضارية لشعوب كانت في منطقة الشرق الأوسط قبل وبعد ظهور الإسلام وانه من المحال لثقافة اوحضارة ان يتكون من نقطة إبتداء محددة معلومة وان تفكير البعض ان الثقافة العربية بدأت مع بدأ الوحي امر غير منطقي يجعل الإنسان يؤمن بإنه لم يكن هناك اي دور للحضارات والشعوب والديانات والعوامل السياسية التي سبقت الإسلام في الصياغة والإعداد لظهور الإسلام

عبر القمني عن هذا بقوله أنه «لا شيء إطلاقا يبدأ من فضاء دون قواعد مؤسسات ماضوية يقوم عليها ويتجادل معها، بل ويفرز منها حتى لوكان دينا» والإعتقاد بان جميع فكرة سبقت الإسلام ليست متكاملة بل فيها الكثير من العيوب يجعل المرء حسب تعبير القمني متقسقطا في إطار يعتقد انه الأفضل والأكمل ومثل هذا الفكر غير مستعد لنقد الذات اوالتغيير اوالحوار وهذا بالتالي أدى حسب تحليل القمني إلى نشوء فكرة المخلص اوالعالم اوالبطل الذي له القدرة على فهم الغموض الإلهي والذي يدرك ويفهم في هذه الأمور اكثر من الإنسان البسيط وهذا بالتالي ادى إلى ترسخ فكرة المنقذ اوالمخلص اوالبطل في الثقافة الشرقية التي ادى بدوره إلى نشوء ترتيب طبقي في المجتمع لاعلاقة له بالإقتصاد واصبح الشعب مقسما إلى قسم يقود وقسم يقاد وبهذا لم يكن هناك اي مجال للتغيير الإجتماعي لسعة الفجوة المصطنعة بين القائد والشعب وحسب رأي القمني فإن هذه الظاهرة ليست حصرا لى الإسلام اوالعرب فقط بل الإنسان الشرقي على أعطى التاريخ وضم حسب ترتيب القمني أوزيريس إله البعث والحساب عند قدماء المصريين إلى اليهودية والمسيحية وحتى إلى عصرنا الحديث حيث وبنظر القمني إعتبر البعض صدام حسين بطلا ومخلصا ومنقذا اثناء حرب الخليج الثانية وغزوالعراق 2003.

هدف السيد القمني كان وعلى لسانه هوإدراك وفهم جذور كيفية تصرف المسلمين والعرب وفتح نوافذ قديمة للوصول إلى إكتشاف حقيقة النفس هل المصري على سبيل المثال عربي ام مسلم متشدد ام مصري وإنعدام وضوح الرؤية حول الشعب الشرقي حسب تعبير القمني أدى إلى سلسلة من الدكتاتوريين فالرجل حسب تعبيره دكتاتور على بيته ورب العمل دكتاتور على عماله والضابط دكتاتور على الجندي والأستاذ الجامعي دكتاتور على الطالب وعليه فان الإنسان الشرقي فهم نفسه انقد يكون دكتاتورا لدرجة انه فقد معنى الحرية.


آرائه حول القرآن

يرى السيد القمني ان هناك بعدان للقرآن ، البعد الأول حقائق ، تتعامل مع أحداث تأريخية حدثت في التاريخ الإسلامي مثل غزوة بدر ومعركة أحد وصراع اليهود مع المسلمين في يثرب وغيرها من الأحداث وهناك بالإضافة إلى هذا الجانب التأريخي جانب روحي ووميثولوجي إسطوري لم يحدث بصورة عملية فيزيائية وإنما يمكن إعتباره رموز وليس حقائق تأريخية ويورد القمني كمثال على هذا البعد نزول الملائكة للقتال إلى جانب المسلمين في معركة بدر ضد قريش وحادثة الأسراء والمعراج التي لابد ان تكون رموزا حسب إقتناع القمني وعليه فإن المسلم وحسب رأي القمني يجب ان يمز بين ماهوحقيقة تأريخية وبين ماهومجرد رمز لكونها تتحدى قوانين المنطق والفيزياء ويوضح القمني فكرته بان الإعتقاد بأن الملائكة نزلت بالعمل في غزوة بدر فيه إساءة غير مباشرة إلى الإسلام لكونها مناقضة لأفكار لحقائق اخرى ويورد القمني مثالا وهولما يحتاج الرسول محمد ان يرسل أشخاص ليستطلعوا امور قريش قبل اوبعد المعركة بل ماالداعي لأن يسأل الرسول محمد بن مسلمة لأن يقتل الشاعر اليهودي كعب بن الأشرف اذا كان الرسول محاطا في اغلب الأوقات بالملاك جبريل لما لم يرسل الملائكة لهذه المهمات بدلا من أناس من البشر ولذلك وحسب السيد القمني يجب الفصل بين الحقيقة التاريخية والرموز وهذا الفصل هوالمستوى الرئيسية نحوفهم الإطار الفكري الإسلامي.

يرى القمني حتى القرآن يجسد نصّا تاريخيّا ولاضير من وضعه موضع مساءلة إصلاحية نقدية وإن هذا النقد الإصلاحي لايمثل ردة اوإستخفافا بالقرأن حسب رأيه بل هويعتبره «اقتحاما جريئا وفذا لإنارة منطقة حرص من سبقوه على حتى تظل معتمة وبداية لثورة ثقافية تستلهم وتطور التراث العقلاني في الثقافة العربية الإسلامية ليلائم الإسلام احتياجات الثورة القادمة» . وللقمني نظرة في التاريخ يخالفه عليها الكثيرين وهوإذا مهمة الباحث ليست تدقيق معلومة يعطيها لنا فهماء وأن المعلومات سواء كانت خطأ أم صوابا فهي ذلك المعطى الجاهز لنا من أهل التاريخ فيجب اذن حسب القمني تحليل الحقيقة بنفس مستوى تحليل أسطورة إذا ماكانت الخرافة بنفس مستوى الحقيقة لدى البعض .

آرائه حول تأسيس الإسلام

يعتبر كتاب الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية [4] وجهة نظر وتحليل القمني لجذور فكرة تأسيس الدولة الإسلامية ، إعتبر البعض هذا الكتاب واحد من أبرز الإصدارات العربية المعاصرة على الإطلاق بينما إعتبره البعض الآخر ضربات خفية وظاهرة للإسلام وكعبة الإسلام ونبي الإسلام ودس السم في العسل . كان هذا الكتاب مخالفا لوجهة نظر المؤرخين القدامى عن تأريخ الإسلام فقد حلل القمني التأريخ الإسلامي على أساس كونها ظاهرة بشرية وليست كمسيرة دينية ، تحركها إرادة الله دون تدخل من الماورائيات والفوق منطقيات . بل إذا الإسلام يصبح أقرب إلى رسالة سياسية هدفها الأول في تكوين دولة الحزب الهاشمي (دولة بني هاشم) ، هذه النظرية بالتحديد ستعارضها نظرية مماثلة تنحوأيضا لدراسة الإسلام كتاريخ ورسالة سياسية دون أي اعتبار ديني على يد خليل عبد الكريم لكن عبد الكريم يرى ان رسالة الإسلام السياسية كانت بناء دولة قريش .

يرى القمني إذا العامل الإقتصادي والفكر القومي العروبي لعب دورا كبيرا في نشوء الإسلام وحسب القمني فإن عبد المطلب بن هاشم جد الرسول محمد تمتع بوعي سياسي وقومي رفيع وحاول غرس البذور الأولى نحوالوحدة القومية فدعى إلى إلغاء التماثيل والأصنام وغيرها من الوساطات والشفاعات وبدأ بغرس فكرة الحنيفية مستلهما أسسه من ديانة إبراهيم الذي يعده العرب أباً لهم . يرى القمني إذا الرسول محمد أكمل مابدأ به جده وقام الإسلام بالتخلص من أرستقراطية قريش و«استقر أمر الدولة العربية الإسلامية الوليدة للبيت الهاشمي وتراجع نفوذ الأمويين من أبناء عمومتهم ليتأجج بعد ذلك الصراع التاريخي بينهما على أسس اقتصادية اجتماعية جديدة خاصة بعد اتساع الدولة بالفتوحات وانتشار الرسالة الجديدة وعندما سنحت الفرصة للحزب الأموي انقض على الهاشميين بضراوة واستولوا على الحكم ، وساعتها تجلت مشاعرهم تجاه بني عمومتهم في المجازر الدموية التي راح ضحيتها جميع من أيد البيت الهاشمي».

لكن القمني في هذا الإطار لا يوضح سببا واحدا لمحاولات الرسول المتعددة للتقرب من بني أمية وإدخالهم في دولة الإسلام ، من زقابل من ام حبيبة بنت أبي سفيان التي كانت أول البوادر التي أسست لتحالف أبي سفيان مع الدهوة ، إلى تصريح الرسول يوم فتح مكة "ومن ولج بيت أبي سفيان فهوآمن " فهذه العوامل كلها مهدت لاحقا لدخول بني أمية بشكل لافت في الدعوة الإسلامية بل أنهم سيصبحون أبرز من يدافع عن دولة الإسلام زمن حروب الردة ، هذه الأحداث لا تفسرها نظرية القمني فكيف يمكن لمن يريد تأسيس دولة بني هاشم حتى يحاول حتى يقرب بني أمية ناهيك حتى الرسول لم يكن يبدي أي ميول لتفضيل أقرباءه الهاشميين طوال فترة الدعوة .

إستنادا إلى كتاب الحزب الهاشمي فإن فكرة النبي المنتظر كانت وليدة التحولات التأريخية التي بدأها عبد المطلب ، أما عن الكعبة فيرى القمي إنها بنيت على يد العرب وهذا مخالف للقناعة السائدة بأن الكعبة أقدم من العرب. من الفقرات التي أحدثت ضجة كبيرة هوتفسير القمني للآياتستة ،سبعة ،ثمانية من سورة الضحى والتي نصها "أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى, وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى ، وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى" هذه الآيات حسب رأي القمني نزلت في فضل خديجة بنت خويلد على النبي محمد لأنها أغنته بمالها وهذا مناقض للتفاسير المعتمدة . شبه البعض كتاب الحزب الهاشمي برواية آيات شيطانية للروائي سلمان رشدي مع فرق واحد حسب المقتنعين بهذه الفكرة وهوان القمني لم يستخدم الألفاظ البذيئة التي إستعملها رشدي بل إنه أساء للإسلام بهدوء وبمنتهى الأدب حسب تعبيرهم.

مثل هذه الدراسات التي تتناول التاريخ الإسلامي من منظور اقتصادي سياسي تاريخي وجدت أيضا في إطار أكاديمي منذ بدايات الأربعينات في دراسات عبد العزيز الدوري لكن الدوري لم يقم بحذف المؤشرات التاريخية التي تشير إلى ان رسالة الإسلام الأساسية كانت دينية وليست سياسية بحتة .


آراؤه حول تغيير المناهج الدينية

في محادثة تلفزيوني على شاشة قناة الجزيرة الفضائية في برنامج الاتجاه المعاكس (تم بثه في 17 فبراير 2004) وفي محادثة مع الباحث في الشؤون الإسلامية كمال حبيب طرح القمني آراءه حول تغيير المناهج التعليمية الإسلامية تحت ضغوط اللفة الأمريكية ويمكن تلخيص آرائه بالتالي [5]:

  • أنه طالب بالتغيير منذ عام 1996 أي قبل ضغوط الولايات المتحدة لتغيير المناهج التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر 2001، (والثقافة الإسلامية التي تشجع العنف يجب حتى تتغير، بالأميركان أومن دونهم لأنها تفرز الإرهاب).
  • هناك نصوص معينة في المناهج السعودية من وحي الفكر الوهابي تشجع على الإرهاب وتكفير الطوائف والمذاهب الإسلامية الأخرى ويورد القمني هذه الأمثلة: في منهج التوحيد المقرر على ثاني متوسط في السعودية صفحة 105 وأولى ثانوي صفحة 12 وثاني ثانوي صفة 37 نرى النص التالي «الفِرق المخالفة من جهمية ومعتزلة وأشاعرة وصوفية قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال فضلّوا وانحرفوا وهي فرق ضالة»، ويوجد نص آخر في كتاب التوحيد ثالث ثانوي صفحة 126 نصه «الاحتفال بمناسبة المولد النبوي تشبُّه بالنصارى» وفي كتاب التوحيد ثالث ثانوي صفحة 41 يوجد النص التالي «محبة الله لها علامات منها العزة على المخالفين والكافرين وأن يظهروا لهم الغلظة والشدة».
  • مستوى التعليم في المدارس العربية «في قاع بحر الظلمات» لأن كيفية التعليم هي الحفظ والتلقين وحتى العلوم الغربية يتم تدريسها بطريقة إسلامية.
  • الإسلام كتاب مفتوح للكل وليس من حق أحد ان يعتبر منهجه الإسلامي سليما ويعتبر الآخرين عى خطأ «ولا خلاص إلا بأخذ المناهج الغربية في التفكير على جميع المستويات بدون انتقاء».

بعض من مؤلفاته

  • الإسلاميات: صدر 2001
  • الإسرائيليات: صدر 2002
  • اسرائيل، الثورة التاريخ التضليل: صدر 2000
  • سيرة الخلق: صدر 1999
  • النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة: صدر 1987
  • حروب دولة الرسول: صدر 1996
  • النبي إبراهيم والتاريخ المجهول: صدر 1996
  • السؤال الآخر: صدر 1998
  • الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة العثمانية

المعارضون له

  • المفكر الإسلامي كمال حبيب ، قيادي سابق في تنظيم الجهاد المصري: إذا ما ذكره القمني لا يعدوحتىقد يكون "دجلاً ونصباً ومحاولة للتسول والارتزاق من بعض الجهات القبطية والفهمانية في مصر التي تقدم له الدعم.
  • المحرر المصري شاكر النابلسي : كان نقد القمني لفكر الأصوليين الإرهابيين من باب الكراهية لهم وليس من باب ايجاد البديل من داخل الإسلام نفسه, وثقافة القمني الإسلامية سطحية إلى حد كبير وكافة طروحات القمني الفكرية لا تستدعي حتى يقتل صاحبها بل على العكس فإن هجوم القمني على دول الخليج والإخوان المسلمين كان يُسعد القاعدة [6] .
  • المحرر المصري منصور أبوشافعي : حاول القمني مركسة الإسلام وتعمدالكذب ليتمكن من إرجاع مثلث الإسلام - الرسول - الرسالة إلى منابع جاهلية ويهودية [7]
  • المحرر المصري إبراهيم عوض : يشكك أصلا في حصول القمني على درجة الدكتوراه وإنه زوَّر لنفسه شهادة الدكتوراه ليسبق اللقبُ اسْمَه، لم يركع لله ركعة ويجاهر بقصص ممارساته للزنا والفجور والمخدرات، لا يُجِيدُ إلا الكذب وترديد أقوال المستشرقين، ومع ذلك فإن الدولة أفردت له المجلات والصحف وتولى اليساريون الأشرارُ تلميعَه وتقديمَه كمثقف [8].
  • المحرر الإسلامي أبوإسلام أحمد عبد الله : (الأنبا) هولقب أحببت حتى أمنحه من عندي، للمحرر سيد قمني، من باب إنزال الناس منازلهم، فالرجل للحق وإن كان منتسباً إلى خطة ألوان الطيف السبعة، فهوشيعي حيناً ويساري أواشتراكي حيناً آخر، وحداثي وفهماني وليبرالي حيناً ثالثاً، ثم كنسياً في آخر (موديل)، إذ حتى نجمه لم يسطع بين عشرات المهتمين بخصومتهم لإجماع الإسلام والمسلمين، إلا بعد حتى أصبح محرراً متميزاً في صحيفة (وطني) لسان حال نصارى المهجر العاملين بالتعاون مع المنظمات اليهودية؛ لإثارة الفتنة الطائفية في وطننا الحبيب [9] .

المؤيدين له

  • أنيس منصور : ما احوج الفكر المصري الراكد والفكر العربي الجامد الي مثل قلمك‏ وطبيعي حتى يختلف الناس حولك‏ فليكن‏!‏ ولكنك قلت وأثرت وأثريت وفتحت النوافذ وادخلت العواصف واطلقت الصواعق‏ [10]
  • المحرر العراقي جاسم المطير: القمني صرخة كبرى يفترض أن لا ينضب لها عطاء من نور وتنوير وستكون هذه الصرخة الاحتجاجية في رحاب الرعب السلفي قادرة على فتح أبواب الحرية الدينية وقادرة على إدانة يد القمع الفوضوي الإسلامي مثلما ستكون قادرة على إدانة السلطة التي تتراكم فيها عفونة العصور المظلمة وكهوفها. [11]
  • الروائية الأردنية ليلى الأطرش : تهديد سيد القمني ورضوخه الذي قد يُفهم في سياق قوة الاحتمال والظروف الخاصة به، فقرة في سلسلة اغتيال الفكر والقتل وإقامة الحسبة وخنق الحريات باسم الدين. ولكن الرضوخ يعني مزيدا من بطش هذه الجماعات وإعادة المجتمعات إلى كهوف الظلام والجهل، ونزع جميع مكتسبات التنوير والفكر الحر وحقوق النساء [12]
  • المحرر السعودي صالح إبراهيم الطريقي : كفوا عن إرهاب الرجل، فليس من العدل حتى تهدد حياته بسبب أفكاره، وتهدد إنسانيته وكرامته بسبب هجره هذه الأفكار وتساءلوا لما المجتمعات العربية تصنع جميع هذا الرعب للإنسان إذا القمني يعلن وإن لم يقل هذا بصريح العبارة، إنه إنسان خائف ومرعوب، لهذا لا تطلبوا منه حتىقد يكون نصف إله يعبد هووأفكاره بعد مماته [13].
  • المحرر المصري كمال غبريال : لقد فضح القمني طيور الظلام، والذين يقدمون لها الحب والماء والأعشاش، والذين يصفقون لتحليقها كغمامة سوداء فوق رؤوسنا، كما فضح غير المبالين الذين يقتصر دورهم على التناسل، أووضع مزيداً من البيض المرشح لفقس المزيد والمزيد من طيور الظلام [14].
  • فالح الحمراني : سيد القمني قيمة عربية، اثرى للفكر العربي منهجيا ومعلوماتيا ورؤية. واعماله اضافة فكرية ناصعة ومهمة تصب في اتجاه بلورة موقف وفكر عربي اصيل من قضايا انسانية عامة .
  • سعد الدين إبراهيم ،أستاذا بالجامعة الأمريكية في القاهرة ،أحد نادىة حقوق الإنسان في مصر : القمني مفكر إسلامي كبير ، مبدع مجتهد [15].
  • المحرر الكردي طارق حمو : سيد القمني أبدع وأنجز وأسس مدرسة فكرية بحثيّة عملاقة، سلطّ في مشغله المتواضع، الضوء الساطع على نصوص التراث الصدئة، ففككها وأعادها إلى زمانها ومكانها الأولين، مستعيناً لإنجاز جميع ذلك، بإخباريات وسيّرهذا التراث نفسه [16].
  • المحرر الفلسطيني أحمد أبومطر : إذا إعلان التضامن مع القمني مسالة مبدئية، وبيانه الراضخ لتهديدات الإرهابيين، لن يلغي دور أفكاره هذه، فسوف تظل حافزا تنويريا رغم تراجعه البياني عنها [17]


رسالة التهديد والإستنطقة

إستنادا إلى تصريح صحفي لنجلة القمني, المهندسة سلوى القمني فإن سيد القمني تلقى تهديدات كثيرة بالقتل منذ تفجيرات طابا كان بعضها من تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي كان يتزعمه أبومصعب الزرقاوي عبر شبكة الإنترنت خاصة بعد منطق خطه بعنوان "إنها مصرنا يا كلاب جهنم" ولكن القمني لم يأخذه بجدية حتى وصله التهديد الأخير من جماعة الجهاد والذي أخذه على محمل الجد [18] . اتى في هذه الرسالة التي نشرت صحيفة إيلاف مقتطفات منه المبتر التالي «افهم ايها الشقي الكفور المدعوسيد محمود القمني، حتى خمسة من اخوة التوحيد وأسود الجهاد قد انتدبوا لقتلك، ونذروا لله تعالى ان يتقربوا إليه بالإطاحة برأسك، وعزموا ان يتطهروا من ذنوبهم بسفك دمك، وذلك امتثالا لأمر جناب النبي الأعظم صلوات ربي وتسليماته عليه، إذ يقول "من بدل دينه فاقتلوه» [19]

كانت هناك شائعات حول حتى قرار إستنطقة القمني كانت على أثر خلاف مع رئيس التحرير الجديد لمجلة روز اليوسف الذي إعتاد القمني على كتابة منطقه الأسبوعي فيها وإن رواية التهديد مشكوك فيها فقد خط مصطفى سليمان منطقا في جريدة الأسبوع المصرية متهما القمني بخلق سيرة التهديد وخط حسب تعبيره «ان القمني أراد حتى يلعب دور الشهيد وأراد حتى يعيد الزمن مرة أخري إلي الوراء ، فقد اتخذت الجماعة الإسلامية قرارها بوقف العنف منذسبعة سنوات وهوقرار استراتيجي لا رجعة فيه». وشارك هذا الصحفي الرأي المفكر الإسلامي كمال حبيب وهوقيادي سابق في تنظيم الجهاد وأول من خط في فكر المراجعات للجماعات الاسلامية الذي أضاف ان «ان تنظيم الجهاد المصري أوقف عملياته منذ عام 1995 وانضم إلي الجبهة العالمية لقتال اليهود والأمريكان وحتي العمليات التي تمت سابقا ضد مثقفين مصريين مثل الروائي الكبير نجيب محفوظ وفرج فودة لم تكن عمليات تنظيمية من قيادات الجهاد أوالجماعة الإسلامية وإنما كانت من شباب صغير متحمس» [20]

على أثر هذا التهديد خط القمني في يونيو2005 رسالة إعتزاله التي اتى فيها «تصورت خطأ في حساباتي للزمن أنه بإمكاني كمصري مسلم حتى أخط ما يصل إليه، بحثي وأن أنشره علي الناس، ثم تصورت خطأ مرة أخري حتى هذا البحث والجهد هوالصواب وأني أخدم به ديني ووطني فقمت أطرح ما أصل إليه علي الناس متصورا أني علي صواب وعلي حق فإذا بي علي خطأ وباطل، ما ظننت أني سأتهم يوما في ديني، لأني لم أطرح بديلا لهذا الدين ولكن لله في خلقه شئون» [21]

المصادر

[22]

[23]

[24]

[25]

[26]

[27]

[28]

[29]

[30]

[31]

[32]

[33]

[34]

[35]

[36]

[37]

[38]

[39]

[40]

[41]

[42]

انظر أيضاً

  • نصر حامد أبوزيد
  • فرج فودة
  • علي عبد الرازق
  • طه حسين
  • أحمد صبحي منصور
تاريخ النشر: 2020-06-04 12:01:30
التصنيفات: مقالة مختارة, أدباء مصريون, كتاب إسلاميون مغايرون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عاجل.. «التموين» تعلن طرح زجاجات زيت بـ25 جنيها - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:27
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

الإفراج عن 31 محبوسا احتياطيا من لجنة العفو الرئاسى.. صور

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:35
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

«العربي»: الحياة السياسية في مصر ستختلف بعد الحوار الوطني

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:16
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 62%

2500 كشف و94 عملية جراحية في رابع أيام قافلة الأزهر الطبية بسوهاج

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:09
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

اقرأ غدا في عدد «الوطن».. «هنا فلسطين.. من القاهرة» - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:30
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 65%

“نارسا” تطلق بوابة لبيع السيارات المستعملة بالمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:19
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 79%

تحالف الأحزاب السياسية يوجه رسالة دعم لمجلس أمناء الحوار الوطني      

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:14
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

«زراعة النواب» توصي بتعديل بروتوكول التحول للري الحديث

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:12
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

مصر تدين التفجير الإرهابي بكنيسة شرق الكونغو الديمقراطية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:18
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

هذه حصيلة الرصد الوبائي بالمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-17 21:20:31
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 74%

تحميل تطبيق المنصة العربية