قاعة المرايا
قاعة المرايا بالإنگليزية: Hall of Mirrors هي إحدى المعارض الرئيسية في قصر ڤرساي في فرنسا والأكثر شهرة في العالم يطلق عليه أيضا (گراندي گاليري) بدأ تشييدها في عام 1678
أُعلن حملة إعلانية هائلة من قبل وزارة الثقافة والاتصالات ومجموعة من القطاع الخاص للأشغال العامة، التي ستتحمل العبء المالي البالغ نحو01 ملايين يورووالانجاز التقني الذي كلفت به فروعها المتخصصة بترميم المباني التاريخية. تمثل انطلاقة هذه الورشة التي تمتد خلال خمس سنوات تحت أعين الجمهور مع الإصلاح الذي يعتبره وزير الثقافة والاتصالات جان جاك أياگون، «ثورة في مجال وضعية الإحسان الثقافي» الذي يتم العمل عليه الآن في فرنسا مع مشروع تبني قانون حديث يهدف إلى «تنشيط إحسان الأفراد والشركات، عبر تخفيضات ضريبية». كما يرافق أيضا إنشاء» حلقة المحسنين والمتبرعين لوزارة الثقافة» ويحصل الأكرم بينهم على ميدالية ولقب «أفضل محسن أومتبرع». وقد حصل رئيس مجموعة البناء والأشغال العامة فنسي، المحسن والمنفذ لعملية ڤرساي الدقيقة، من يدي وزير الثقافة على أول هذه الميداليات.
البناء
لا يتصور زائروقاعة المرايا في قصر ڤرساي ما يرونه في هذه القاعة التي يبلغ طولها 37م مع 753 مرآة، فهناك على سلم يرتفع 31م فريق منكب على رسوم القبة التي أنجزها الرسام الأول للملك لويس الرابع عشر شارل لوبران، والتي تمثل أعظم رسم جداري في فرنسا، بهدف دراسة وضعها الحالي. هذا لأن دراسة مسبقة وتفصيلية عن القاعة تتيح بشكل خاص إعداد قياسات دقيقة لها ضرورية قبل مباشرة أعمال الترميم التي سيشرف عليها المهندس المعماري المسئول عن المباني التاريخية. سيتناول المشروع الرسوم التزيينية والنحتية والزينة المعمارية والأرضية الخشبية كما تجهيزات التدفئة التقنية والتهوية والاضاءة والوقاية من الحرائق.
شيد قاعة المرايا جول هاردوان مانسار بالحاقها بشقتي الملك والملكة بين عامي 1678 و1684. كلفه آنذاك ملك الشمس بأن يستحضر في رسوم القبة الحوادث المهمة التي عاشها خلال السنوات الـ 71 من حكمه (الفوزات العسكرية والإصلاحات الادارية والاقتصادية) فاستوحى شارل لوبران من خياله وضاعف من الصور المجازية المخادعة للنظر والنقوش الحقيقية أوالوهمية والمناظر. وخطر بباله حتى يضع الملك نفسه في وسط السقف في رسم مركزي هائل أعطاه المحرر المسرحي جان راسين العنوان الشهير «الملك يحكم بنفسه».
رممت قاعة المرايا ثلاث مرات بين عامي 1750 و1950 بشكل جزئي لكن لم تحظ بترميم تام أبدا. إثر توافد الزائري المستمر والتلوث والتغير المناخي على روعة المكان الأصلية التي سجلها الاونيسكوعلى لائحة تراث الإنسانية العالمي.
لا يقوم تجمع المحسنين المتبرعين بالاهتمام فقط بكلف هذه العملية الهائلة. إنما سيقدمون أيضا الخبرة والكفاءة التقنية التي تتمتع بها الشركات المتخصصة في الترميم وفي حفظ التراث، وقد نظم هذا التجمع نفسه في شبكة مع حرفيين يتمتعون بخبرة قدمية توازي المهن الفنية مثلا في نقش الحجر والبناء التقليدي والهياكل والسقوف أعمال الحديد والرسم الجداري والزينة. ومن ثم سيتدخل الاختصاصيون في الهندسة المناخية (التدفئة، العزل الحراري، والتكييف) وسلامة المبنى والوقاية من الحرائق والإضاءة.
الوظائف
في القرن السابع عشر، كانت يستخدمها يومياً لويس الرابع عشر عندما يمشي من جناحه الخاص إلى المُصلى. في ذلك الوقت، كان الخدم يتجمعون لمشاهدة الملك وأفراد العائلة الملكية أثناء مرورهم..
في عهد خلفاؤه لويس الخامس عشر ووالسادس عشر، استمرت حجرة المرايا في نفس وظيفتها المخصصة للعائلة والبلاط الملكي. جرى الاحتفاء بالسفراء، المواليد، والزيجات في هذه الغرفة؛ ومع ذلك، فيعتقد حتى أبرز الاحتفالات التي عقدت فيها كان في القرن الثامن عشر، في 25 فبراير 1745: احتفال bal des Ifs (Ball of the Yew Trees).
وتتابعت في هذه القاعة حفلات زواج الأمراء، كما حفلات القصر الكبيرة اللقاءات التي كان ينظمها الملك مع الأعيان الأجانب. بعد سقوط النظام الملكي، ظلت القاعة تستخدم كاطار للمناسبات التاريخية. ففي عهد الامبراطورية الثانية أعاد ناپليون الثالث والامبراطورة اوجين إحياء فخامة حفلات الرقص التي كانت تنظم في العهد القديم للمرة الاولى، مستقبلين في 25 أغسطس/آب 1855 الملكة ڤكتوريا. وفي هذه القاعة أيضا أعرب گيوم الأول الهوبنزولين بتاريخ 18 يناير/كانون الثاني 1871 الامبراطورية الألمانية وفيها تم توقيع معاهدة ڤرساي بتاريخ 28 يونيو/حزيران 1919 التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
لا تزال تقام في قاعة المرايا مناسبات رسمية في الجمهورية الخامسة، مثل استقبال رؤساء الدول.
معرض الصور
Le roi gouverne par lui-même” modello for the central panel of the ceiling of the Hall of Mirrors ca. 1680 by Charles Le Brun, (1619–1690).
Reception of the Doge of Genoa, 15 May 1685 by Claude-Guy Hallé. In this painting we see some of Louis XIV's silver furniture, including his silver throne
The Siamese Embassy. Kosa Pan presents King Narai's letter to Louis XIV at Versailles, 1 September 1686
Embassy of Mehemet Raza-Bey, ambassador of the Shah of Persia, 19 February 1715 ca. 1715 attributed to Antoine Coypel
Turkish Embassy to Louis XV, 1742 by Charles-Nicolas Cochin, (1715–1790)
The “Ball of the Yew Trees” given in February 1745 by Charles-Nicolas Cochin, (1715–1790)
Proclamation of the Second German Empire in 1871 by Anton von Werner
Signing the Treaty of Versailles in 1919.
Ceiling of the Hall of Mirrors.
Depiction of the Siamese embassy in Versailles, in a 1687 French almanac.
الهوامش والمصادر
- ^ كاودين كانتي. "قاعة المرايا في قصر ڤرساي". صحيفة الوسط البحرينية.
- ^ Jean-François Solnon, (1987). La Cour de France, (Paris: Fayard, 1987).
- ^ François Bluche, Louis XIV, Paris: Arthème Fayard, 1986).
- ^ Dirk Van der Cruysse, (1991). Louis XIV et le Siam, (Paris: Arthème Fayard, 1991).
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةDangeau-1854
- ^ Mercure galant. (September 1686; December 1686).
المراجع وقراءات للإستزادة
خط
|
صحف
|
وصلات خارجية
- Fullscreen interactive panoramic image of Hall of Mirrors
- Media related to Hall of Mirrors (Palace of Versailles) at Wikimedia Commons
Coordinates: