كابل التلغراف عبر الأطلسي transatlantic telegraph cable كان أول كابل يستخدم لاتصالات التلغراف يُمـضد على قاع المحيط الأطلسي. وقد عبر من تلگراف فيلد، خليج فويل‌هومرم، جزيرة ڤالنتيا، في أيرلندة الغربية إلى هارتس كونتنت في نيوفاوندلاند الشرقية. الكابل عبر الأطلسي ربط أمريكا الشمالية باوروبا، وقد سرّع الاتصالات بين القارتين. بينما كانت الرسالة يستغرق تسليمها في المعتاد على الأقل عشرة أيام بالباخرة، فقد أصبحت تأخذ دقائق بالتلغراف.

واليوم، أُستُبدِلت كابلات التلغراف عبر الأطلسي بكابلات اتصالات عبر الأطلسي.

التاريخ المبكر

كان سايروس وست فيلد المحرك وراء إنشاء أول كابل تلغراف عبر الأطلسي، فقد حاول دون توفيق في 1857 ثم اكتمل الكابل فيخمسة أغسطس 1858. وبالرغم من أنه لا يُعتبر ناجحاً أومعمراً، فقد كان أول مشروع كابل عبر الأطلسي يثمر نتائج عملية. أول رسالة رسمية مرت بين القارتين كانت رسالة تهنئة من الملكة ڤيكتوريا من المملكة المتحدة إلى رئيس الولايات المتحدة جيمس بيوكانن في 16 أغسطس. دُمـِّر الكابل في الشهر التالي عندما استخدم ويلدمان وايتهاوس فرق جهد مفرط في الكابل أثناء محاولته تحقيق تشغيل أسرع للتلغراف. (وقد جودل حتى عيوب الصنع والتخزين والمناولة لكابل 1858 كانت ستؤدي إلى فشل مبكر في جميع الأحوال). وقد قوضت قصر فترة الاستخدام ثقة الجمهور والمستثمرين في المشروع، وعطلت جهودا استعادة الوصلة. وكانت المحاولة التالية في 1865 بمواد أفضل كثيراً، وبعد بعض الانتكاسات، اكتملت الوصلة عبر الأطلسي ووُضِعت قيد الاستخدام في 28 يوليو1866. تلك المرة، كانت الوصلة معمرة، وحملت ثقة العامة مما أسفر عن نجاح الاتصالات. وحتى حين تعرض لمشكلة فقد تم اصلاحه وعاد للخدمة سريعاً.

وبينما كان الاتصال بين اوروبا والأمريكتين يتم فقط عن طريق السفن، فقد سرَّعه الكابل العابر للأطلسي ليتم في دقائق، متيحاً الفرصة لارسال سؤال وتلقي الاجابة عليه في نفس اليوم. وفي عقد 1870، أقيمت أنظمة الإرسال والاستقبال المزدوجة والرباعية التي أتاحت إرسال عدة رسائل على الكابل في نفس الوقت. وفي المضاربة على العملات عبر الأطلسي، فإن ثمن تحويل الجنية الاسترليني إلى الدولار الأمريكي أصبح يشار إليه بإسم "كيبل cable" وهذا التعبير مازال شائعاً حتى اليوم. تضاعفت منافع الكابل ومازالت تتضاعف حتى يومنا هذا، ولذلك فقد تم أعطى الكثير من الكابلات بعد ذلك. وقد جرت خمس محاولات لمد كابلات في فترة تسع سنوات -في 1857، ومرتان في 1858، وفي 1865، وفي 1866—قبل تحقيق وصلات معمرة في النهاية باستخدام سفينة إيسامبارد كنگدم برونل بقيادة جيمس أندرسون، لكابل 1866 ولاصلاح كابل 1865.

تم أعطى المزيد من الكابلات بين فويلهومرم وهارتس كونتنت في 1873، 1874، 1880، و1894. وبنهاية القرن التاسع عشر، ربطت كابلات ذات ملكية بريطانية وفرنسية وألمانية وأمريكية اوروبا بأمريكا الشمالية في شبكة متقدمة من الاتصالات التلغرافية.

أصول الفكرة

بعد حتى قدم وليام كوك وتشارلز ويتستون تلغراف يعمل في 1839، بدأت فكرة خط بحري عبر المحيط الأطلسي began to be thought of as a possible triumph of the future. صمويل مورس proclaimed his faith in it as early as the year 1840 and the following decade saw a period of experimentation and growth of knowledge in underwater telegraph cables culminating in the 1850 link between England and France. That same year, Bishop John T. Mullock, head of the الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في نيوفاوندلاند، proposed a line of telegraph through the forest from سانت جونز إلى كيپ راي، وكابلات عبر مصب نهر سانت لورنس من كيپ راي إلى نوڤا سكوتشيا عبر مضيق كابوت.

At about the same time, a similar plan occurred to Frederick Newton Gisborne, a telegraph engineer in Nova Scotia. In the spring of 1851, Gisborne procured a grant from the legislature of Newfoundland, and having formed a company, began the construction of the landline. However, in 1853 his company collapsed. He was arrested for debt and lost everything. The following year, he was introduced to سايروس وست فيلد. Field invited Gisborne to his house to discuss the project. From his visitor, Field extended the idea that the telegraph to Newfoundland might be extended across the Atlantic Ocean.

Field was ignorant of submarine cables and the deep sea. He consulted Morse as well as Lieutenant Matthew Maury, an authority on فهم المحيطات. Field adopted Gisborne's scheme as a preliminary step to the bigger undertaking, and promoted the شركة تلغراف نيويورك، نيوفاوندلاند ولندن to establish a telegraph line between America and Europe.

سانت جونز إلى نوڤا سكوتشيا

The first step was to finish the line between St. John's and Nova Scotia, and in 1855 an attempt was made to lay a cable across the Cabot Strait in the Gulf of Saint Lawrence. It was laid out from a barque in tow of a steamer. When half was laid a gale rose and, to keep the barque from sinking, the line was cut away. Next summer a steamboat was fitted out for the purpose and the link from Cape Ray, Newfoundland to Aspy Bay, Nova Scotia was successfully laid.

عبر الأطلسي

Field then directed the efforts to the transoceanic section with تشارلز تيلستون برايت as chief engineer. A special survey was made along the proposed route of the cable and revealed that it was feasible. Funds were raised from both American and British sources ببيع أسهم في شركة تلغراف الأطلسي. Field himself supplied a quarter of the needed capital.

The cable consisted of seven copper wires, each weighing 26 kg/km (107 pounds per nautical mile), covered with three coats of gutta-percha, weighing 64 kg/km (261 pounds/nautical mile) and wound with tarred hemp, over which a sheath of 18 strands, each of seven iron wires, was laid in a close spiral. It weighed nearly 550 kg/km (1.1 tons per nautical mile), was relatively flexible and able to withstand a pull of several tens of kilonewtons (several tons). It was made jointly by two English firms—Glass, Elliot & Co., of Greenwich, and R. S. Newall & Co., of Liverpool.

The British Government gave Field a subsidy of £1,400 a year and loaned the ships to lay the cable. Field solicited aid from the United States Congress; the vote was very close with a number of anglophobe senators opposing any grant. The Bill was passed by a single vote. In the House of Representatives it encountered a similar hostility, but was ultimately signed by President Franklin Pierce.

The first attempt, in 1857, was a failure. The cable-laying vessels were the converted warships and . The cable was started at the white strand near Ballycarbery Castle County Kerry, the southwest coast of Ireland, on August 5, 1857. The cable broke on the first day, but was grappled and repaired; it broke again over the 'telegraph plateau,' nearly 3,200 m (2 statute miles) deep, and the operation was abandoned for the year.

The following summer the Agamemnon and Niagara, after experiments in the Bay of Biscay, tried again. The vessels were to meet in the middle of the Atlantic, where the two halves of the cable were to be spliced together, and while the Agamemnon paid out eastwards to Valentia Island the Niagara was to pay out westward to Newfoundland. On June 26, the middle splice was made and the cable was dropped. Again the cable broke, the first time after less than 5.5 km (three nautical miles), again after some 100 km (54 nautical miles) and for a third time when about 370 km (200 nautical miles) of cable had run out of each vessel.

The expedition returned to Queenstown and set out again on July 17 with little enthusiasm among the crews. The middle splice was finished on July 29, 1858. The cable ran easily this time. The Niagara arrived in Trinity Bay, Newfoundland on August أربعة and the next morning the shore end was landed. The Agamemnon made an equally successful run. On August 5, the Agamemnon arrived at Valentia Island, and the shore end was landed at Knightstown and then laid to the nearby cable house.

أول اتصال

في 16 أغسطس 1858، كانت أول رسالة تعبر المحيط، "المجد لله في الأعالي؛ وعلى الأرض السلام، بالناس المسرة." وكان قد سبقها رسائل اختبار في العشرة أيام السابقة. ثم أوفدت الملكة ڤيكتوريا تلگرام تهنئة إلى الرئيس جيمس بيوكانن عبر الخط، وأعربت عن أملها حتى تكون "وصلة اضافية بين الأمم المبنية صداقتها على اهتماماتهم المشهجرة والاحترام المتبادل."

رسالتها بدأت في الإرسال الساعة 10:50 صباحاً وانتهى في الساعة 4:30 صباح اليوم التالي، مستغرقة حوالي 18 ساعة لتصل نيوفاوندلاند. وكان طول الرسالة 99 حدثة، مكونة من 509 حرف، فقد تم ارسالها بمتوسط سرعة دقيقتين للحرف. وقد حـُوِّلت الرسالة عبر نيوفاوندلاند عبر سلك هوائي معلق على أعمدة؛ عبر مضيق كابوت على كابل بحري إلى خليج أسپي (دينگوال)، كيپ بريتون؛ ثم على سلك هوائي عبر شرق كندا ومين، ثم عبر بوسطن إلى مدينة نيويورك ثم واشنطن العاصمة.

وقد رد الرئيس قائلاً،

هذه الرسائل كانت إشارة البدء لفورة حماس. ففي الصباح التالي، انطلقت المدافع بمائة طلقة تحية في مدينة نيويورك، وزُينت الشوارع بالأعلام، ودقت أجراس الكنائس، أضيئت المدينة بهجة بالحدث. وقد كان كابل الأطلسي موضوعاً لعدد لا نهاية له من الخطب وكم هائل من الشعر الركيك.

فشل الكابل الأول

في سبتمبر، بعد عدة أيام من التدهور المتفاقم للعازل، فشل الكابل تماماً. رد العمل لتلك الأخبار كان هائلاً. حتى حتى بعض الكتاب لمـَّحوا لأن الخط كان مجرد خدعة، ونطق آخرون أنها طريقة للتلاعب بالبورصة.

لم يفت العطب في عضد فيلد. فقد كان تواقاً لتجديد العمل، إلا حتى العامة فقدوا الثقة في المشروع، مضىت جهوده لإحياء الشركة سدى. وظل الأمر كذلك حتى 1864 فبمساعدة توماس براسي وجون پندر نجح في جمع رأس المال المطلوب. وقد اتحدت شركات گلاس، إليوت وگوتا-پرچا ليشكلوا شركة انشاء وصيانة التلغراف (Telcon، التي أصبحت لاحقاً جزءاً من BICC)، التي قامت بتصنيع ومد الكابل الجديد. سي.ف. ڤارلي حل محل وايتهاوس ككبير الكهربائيين.

مع تراكم الخبرة، تم أعطى كابلات طويلة في البحر المتوسط والبحر الأحمر. وبتلك الخبرة تم تصميم كابل محسـَّن. تكون اللب من سبع أسلاك مضفـَّرة من النحاس عالي النقاء زنة 300 رطل لكل ميل بحري (73 كج/كم)، مغلفة بمركب تشاترتون، ثم مُغطاة بأربع طبقات من گوتا-پرچا، بالتبادل مع أربع طبقات رقيقة من المركـَّب الماسك لكل المكونات، والذي يجعل وزن العازل 400 رطل/الميل البحري (98 كج/كم). هذا اللب كان يُغطى بقنب مشبع بمحلول حافظ، وكان ملفوفاً على القنب حلزونياً ثمانية عشر سلكاً من أسلاك مفردة من سلك مسجل ببراءة اختراع انتجته وبستر آند هورسفال من هاي ميلز، برمنگگهام، جميع منهم مغطى بجدائل رفيعة من غزل المانيلا مغموسة في مادة حافظة. كان وزن الكابل الجديد 35.75 long hundredweight (4000 رطل) للميل البحري (980 كج/كم)، أوتقريباً ضعف وزن القديم. وقد نجح مسقط هاي‌ميلز في خلق 30,000 ميل من السلك (1,600 طن)، قام بصنعه 250 عامل لمدة 11 شهراً.

اصلاح الكابل

Broken cables required an elaborate repair procedure. The approximate distance to the break is determined by measuring the resistance of the broken cable. The repair ship navigated to the location. The cable was hooked with a grapple and brought on board to test for electrical continuity. Buoys were deployed to mark the ends of good cable and a splice was made between the two ends.

الشرقي العظيم

The new cable was laid by the ship بقيادة جيمس أندرسون. Her immense hull was fitted with three iron tanks for the reception of 2,300 ميل بحريs (4,300 kم) of cable, and her decks furnished with the paying-out gear. At noon on July 15, 1865, the Great Eastern left the Nore for Foilhommerum Bay, Valentia Island, where the shore end was laid by the Caroline. This attempt failed on July 31 when, after 1,062 miles (1968 km) had been paid out, the cable snapped near the stern of the ship, and the end was lost.

The Great Eastern steamed back to England, where Field issued another prospectus, and formed the Anglo-American Telegraph Company, to lay a new cable and complete the broken one. On July 13, 1866, the Great Eastern started paying out once more. Several times in unrolling the cable they observed that nails had been recently forced into it, evidently with the motive of destroying it. Captain Anderson had it posted up that if the offender were caught on board, he would be thrown into the sea without further trial. From then on the criminal act was not repeated. Despite problems with the weather on the evening of Friday, July 27, the expedition reached the port of Heart's Content in a thick fog. The next morning at 9 a.m. a message from England cited these words from the leader in The Times: "It is a great work, a glory to our age and nation, and the men who have achieved it deserve to be honoured among the benefactors of their race." "Treaty of peace signed between Prussia and Austria." The shore end was landed during the day by the Medway. Congratulations poured in, and friendly telegrams were again exchanged between Queen Victoria and the United States.

On Augustتسعة the Great Eastern put to sea again in order to grapple the lost cable of 1865, and complete it to Newfoundland. They were determined to find it. There were some who thought it hopeless to try, declaring that to locate a cable two-and-a-half miles down would be like looking for a small needle in a large haystack. For days, the Great Eastern moved slowly here and there, "fishing" for the lost cable with a grapnel at the end of a stout rope. Suddenly, the cable was "caught" and brought to the surface, but while the men cheered it slipped from the grapnel's hold and vanished again. It was not until a fortnight later that it was once more fished up; then it took 26 hours to get it safely on board the Great Eastern. The cable was carried to the electrician's room, where it was determined that the cable was connected. All on the ship cheered or wept as rockets were sent up into the sky to light the sea. The recovered cable was then spliced to a fresh cable in her hold, and paid out to Heart's Content, Newfoundland, where she arrived on Saturday, September 7. There were now two working telegraph lines.

سرعات الاتصال

في البداية كانت الرسائل يرسلها عامل يدق شفرة مورس، التي هي سلسلة من النقاط والشُرط. وقد كان الاستقبال سيئاً للغاية على كابل 1858، فكان يستغرق 2 دقيقتين لإرسال مجرد حرف واحد (حرف واحد أورقم واحد)، أي حوالي 0.1 حدثة في الدقيقة. وكان ذلك بالرغم من استخدام گلڤانومتر مرآة عالي الحساسية، وكان اختراعاً حديثاً آنذاك.

استغرقت أول رسالة على كابل 1858 أكثر من 17 ساعة للإرسال. ولكابل 1866، فقد تطورت بدرجة كبيرة طرق خلق الكابل، وكذلك إرسال الرسائل. فكان باستطاعة كابل 1866 ارسال ثمان حدثات في الدقيقة —أسرع 50 مرة من كابل 1858. هيڤيسايد وميهايلوإدڤورسكي پوپن في عقود لاحقة فهموا حتى المشكلة كان عدم اتزان بين مفاعلتي السعة والحث، وحلها يكمن في شريط حديدي أوبملفات أحمال. ولم يمكن حتى القرن العشرين حتى تتعدى سرعات ارسال الرسائل على كابلات الأطلسي حتى تصل 120 حدثة في الدقيقة. وبالرغم من ذلك، فإن لندن أصبحت قلب اتصالات العالم. وبمرور الوقت، امتد 11 كابلٌ من محطة كابلات پورثكرنوبالقرب من لاندز إند وشكلت مع وصلاتها في الكومنولث شبكة "حية" حول العالم.

المكرِّر

كانت الكابلات الأصلية غير مجهزة بمكررات، التي تكبر الإشارة أثناء سفرها. وكان ذلك لعدم وجود طريقة عملية لامداد المُرحـِّلات بالطاقة. ومع تقدم التكنولوجيا، أصبحت المرحـِّلات الوسطى أمراً ممكناً.

في الروايات

• The cable is one of the many underwater landmarks observed by the نوتيلوس في جول ڤرن “عشرون ألف فرسخ تحت البحر”.
• The 2003 novel Signal & Noise, by John Griesemer, tells a fictionalized story of the project, including many incidents from real life.
• The novel Thunderstruck (2006) by Erik Larson discusses the transatlantic cable as part of the story of Marconi and the invention of wireless telegraphy.

انظر أيضاً

• Robert Halpin—Captain of the Great Eastern
• Transatlantic telephone cable
• Western Union Telegraph Expedition—overland alternative via Russia
• 1929 Grand Banks earthquake
• Commercial Cable Company

الهامش

• Clarke, Arthur C. Voice Across the Sea (1958) and How the World was One (1992); the two books include some of the same material.
• Gordon, John Steele. A Thread across the Ocean: The Heroic Story of the Transatlantic Cable. New York: Walker & Co, 2002. ISBN 9780802713643.

للاستزادة

• Murray, Donald (1902). "How Cables Unite the World". The World's Work: A History of Our Time. II: 2298–2309. Retrieved 2009-07-09. Unknown parameter |month= ignored (help)
• Rozwadowski, Helen. Fathoming the Ocean (2005). Devotes a good deal of space to the description of cable-laying.
• Standage, Tom. The Victorian Internet (1998). ISBN 0-75380-703-3. The story of the men and women who were the earliest pioneers of the on-line frontier, and the global network they created—a network that was, in effect, the Victorian Internet.

وصلات خارجية

• Biography of Commodore Matthew Fontaine Maury by William "Maury" Morris II Ph.D.
• The Atlantic Cable by Bern Dibner (1959)—Complete free electronic version of The Atlantic Cable by Bern Dibner (1959), hosted by the Smithsonian Institution Libraries
• Atlantic Cable web site—Comprehensive history of submarine telegraphy with much original material
• PBS, American Experience: The Great Transatlantic Cable
• The History Channel: Modern Marvels: Transatlantic Cable: 2500 Miles of Copper
• A collection of articles on the history of telegraphy
• Cabot Strait Telegraph Cable 1856 between Newfoundland and Nova Scotia
• American Heritage: The Cable Under the Sea
• Alan Hall - First Transatlantic Cable and First message sent to USA 1856 Memorial
• Travelogue around the world's communications cables by Neal Stephenson
• The Old Cable House
• Atlantic telegraph cable 150th anniversary 1858-2008
• ICPC International Cable Protection Committee
• IEEE History Center: County Kerry Transatlantic Cable Stations, 1866
• IEEE History Center: Landing of the Transatlantic Cable, 1866
• The Telegraph Field - Valentia Island
• Laying Of The Atlantic Cable
• The Great Eastern - Robert Dudley Lithographs 1865