أگلاوس من نوپاكتوس
أگلاوس من نوپاكتوس Agelaus of Naupactus كان قائداً في العصبة الإيتولية، وقد ورد ذكره لأول مرة في 221 ق.م. حين تفاوض وتوصل إلى تحالف بين الإيتوليين والزعيم الإليري سكرديلايداس. وبفضل خطبته المشجعة اقتنع فيليپ الرابع من مقدون وحلفاؤه بإبرام معاهدة سلام مع الإيتوليين بعد الحرب الاجتماعية (220-217 ق.م.) وقد اُنتُخب جنرالاً على الإيتوليين في العام التالي، إلا حتى قيامه بالدعوة للسلام سرعان ما جعله محط اللوم من مواطنية المتقلبين.
وينقل پوليبيوس عن أگلاوس الخطبة التالية للحض على السلام:
” |
"ما أحسن حتى يمتنع اليونان عن حتى يحارب بعضهم بعضاً، وأن يروا حتى أعظم النعم التي تنعم بها عليهم الآلهة حتى ينطقوا على الدوام بقلب واحد وصوت واحد، وأن يسيروا وأيديهم متماسكة، كما يسير الرجال الذين يخوضون نهراً، فيصدوا البرابرة المغيرين ويوحدوا صفوفهم ليحافظوا على أنفسهم وعلى مدنهم.. ذلك أنه لا جدال في حتى من أبعد الأمور وأقلها احتمالاً، سواء انتصر القرطاجيون على الرومان أوانتصر الرومان على القرطاجيين، حتى يقنع المنتصرون بالسيادة على إيطاليا وصقلية، بل الذي لا ريب فيه أنهم سيأتون إلى بلادنا وأن أطماعهم ستمتد إلى أبعد ما تخوله لهم العدالة. لهذا أضرع إليكم جميعاً حتى تحصنوا أنفسكم من هذا الخطر الداهم، وأتوجه بندائي هذا إلى الملك فليب على الأخص. إذا خير ضمان لك يا مولاي، ليس هوإنهاك اليونان، وجعلهم فريسة سهلة للغزاة، بل هوعكس هذا ، هوحتى تعنى بسلامة جميع إقليم من أنطقيم اليونان كأنه جزء لا يتجزأ من أملاكك الخاصة". |
“ |
الهامش
- The Cambridge Ancient History. By Frank William Walbank Pages 474-476 ISBN 0-521-23445-X
This article incorporates text from the public domain Dictionary of Greek and Roman Biography and Mythology by William Smith (1867).