مقدمة ابن صلاح

مقدمة إلى
فهم الحديث
	عينة من نص عربي قديم.
المؤلف	ابن صلاح
العنوان الأصلي	مقدمة ابن صلاح
المترجم	Dr. Eerik Dickinson
البلد	سوريا
اللغة	Arabic
السلسلة	Great Books of Islamic Civilization
الموضوع	فهم الحديث، مصطلحات الحديث وفهم الرجال
الناشر	Garnet Publishing Limited
تاريخ النشر	1236 CE/634 AH
نـُشـِر بالعربية	2006
الصفحات	356
ISBN	ISBN 1-85964-158-X

للاستخدامات الأخرى، انظر مقدمة (توضيح).

مقدمة ابن الصلاح كتاب في فهم الحديث ألفه الحافظ أبوعمروعثمان بن عبد الرحمن بن موسى الكردي الشهرزوري المشهور بابن الصلاح والمتوفى سنة (643هـ).

الشهرة

يعد هذا الكتاب أشهر كتاب في فهم مصطلح الحديث على الإطلاق ذكر فيه ابن الصلاح (65) نوعًا من علوم الحديث، وقد نطق عنه ابن حجر فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره فلهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره، فلا يحصى كم ناظم له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر.

ونطق عنه الباحث زهير ظاظا: وعنوان الكتاب كما سماه ابن الصلاح: (أنواع علوم الحديث) وقد جرى الحفاظ على تسميته بمقدمة ابن الصلاح لأن علوم الحديث قد اختص جميع فهم منها بمصنفات مفردة، فاتى ابن الصلاح واستصفى خلاصلاتها وقدمها في كتاب واحد. نطق الحافظ ابن حجر (واعتنى فيه بتصانيف الخطيب البغدادي المتفرقة، فجمع شتات مقاصدها، وضم إليها من غيرها نخباً وفوائد، فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره، فلهذا عكف الناس عليه، وساروا بسيره)

أعتناء الفهماء بالكتاب

حظي الكتاب باهتمام فهماء الحديث فهذبوه أوأختصروه أونظموه شعراً من هؤلاء:

الإرشاد للنووي اختصر فيه مقدمة ابن الصلاح.
التقريب للإمام النووي لخص فيه كتاب الإرشاد.
اختصار علوم الحديث للحافظ إسماعيل بن عمر الشهير بابن كثير
الخلاصة للطيبي لخص فيه مقدمة ابن الصلاح.
المنهل الروي لبدر الدين بن جماعة لخص فيه مقدمة ابن الصلاح (مخطوط).
محاسن الإصلاح وتضمين كتاب ابن الصلاح لشيخ الإسلام البلقيني
النكت للزركشي على مقدمة ابن الصلاح. مخطوط.
التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح للحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي
المقنع لابن الملقن وهوتلخيص لمقدمة ابن الصلاح.
ألفية الحديث للحافظ عبد الرحيم العراقي وشرحاه وهما مطبوعان.
النكت لابن حجر على مقدمة ابن الصلاح، والتقييد والإيضاح للعراقي
تدريب الراوي شرح تقريب النووي للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
نخبة الفكر وشرحه نزهة النظر وكلاهما للحافظ ابن حجر

مقتطفات من الكتاب

الحديث السليم: فهوالحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولاقد يكون شاذا ولا معللا

وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل والمنبتر والمعضل والشاذ وما فيه علة قادحة وما في راويه نوع جرح

الحسن: ما عهد مخرجه واشتهر رجاله. وعليه مدار أكثر الحديث وهوالذي يقبله أكثر الفهماء ويستعمله عامة الفقهاء

الحديث الحسن قسمان:

الحديث الذي لا يخلورجال إسناده من مستور لم تتحقق أهليته غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ فيما يرويه ولا هومتهم بالكذب في الحديث - أي لم يظهر منه تعمد الكذب في الحديث ولا سبب آخر مفسق - ويكون متن الحديث مع ذلك قد عهد بأن روي مثله أونحوه من وجه آخر أوأكثر حتى اعتضد بمتابعة من تابع راويه على مثله أوبما له من شاهد وهوورود حديث آخر بنحوه فيخرج بذلك عن حتىقد يكون شاذا ومنكرا وكلام الترمذي على هذا القسم يتنزل
أنقد يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة غير أنه لم يبلغ درجة رجال السليم لكونه يقصر عنهم في الحفظ والإتقان وهومع ذلك يرتفع عن حال من يعد ما ينفرد به من حديثه منكرا ويعتبر في جميع هذا - مع سلامة الحديث من حتىقد يكون شاذا ومنكرا - سلامته من حتىقد يكون معللا

كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث السليم ولا صفات الحديث الحسن المذكورات فيما تقدم فهوحديث ضعيف

المتصل: وهوالذي اتصل إسناده فكان جميع واحد من رواته قد سمعه ممن فوقه حتى ينتهي إلى منتهاه

المرفوع: ما أضيف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة

الموقوف: ما يروي عن الصحابة م من أقوالهم أوأفعالهم ونحوها فيوقف عليهم ولا يتجاوز به إلى رسول الله

المقطوع: ما اتى عن التابعين موقوفا عليهم من أقوالهم أوأفعالهم

المرسل: حديث التابعي الكبير الذي لقي جماعة من الصحابة وجالسهم ( كعبيد الله بن عدي بن الخيار ) ثم ( سعيد بن المسيب ) وأمثالهما إذا نطق: نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم

المنبتر وأكثر ما يوصف بالانقطاع: ما رواه من دون التابعين عن الصحابة مثل مالك عن ابن عمر ونحوذلك

المعضل (بالفتح): وهوتعبير عما سقط من إسناده اثنان فصاعدا

الإسناد المعنعن وهوالذي ينطق فيه ( فلان عن فلان )

الشاذ: حتى يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس

وذكر الحاكم أبوعبد الله الحافظ: حتى الشاذ هوالحديث الذي يتفرد به ثقة من الثقات وليس له أصل بمتابع لذلك الثقة

المنكر ينقسم قسمين: