محمد غانم الرميحي

محمد غانم الرميحي (ولد عام 1942) هوأستاذ في فهم الاجتماع في جامعة الكويت. وتخرج من جامعة درم في شمال شرق بريطانيا عام 1973 من خلال أطروحة دكتوراه بعنوان التغير السياسي والاجتماعي في البحرين 1920- 1970 ونشرت بالانجلزية وترجمت إلى العربية وطبعت اكثر من طبعة،واصبحت من الاعمال الكلاسيكية في موضوعها. عمل الرميحي منذ تخرجه في جامعة الكويت وتدرج في سلك التدريس فيها حتى درجة الاستاذية،واصدر عدداً من الخط حول التغير لاجتماعي والسياسي في الخليج وفي الشوؤن العربية، بعضها طبع أكثر من مرة (دار الجديد ودار الساقي) في بيروت نشرت له خطه بعضها يفهم في الجامعات. عمل كرئيس تحرير لمجلة العربي الكويتية المشهورة لمدة سبع عشر عاما، أثناء الغزوالعراقي للكويت أصدر الرميحي جريدة (صوت الكويت) المعبرة عن مقاومة الكويتين للغزووكانت بطلب من الحكومة الكويتية في المنفى.

عمل الرميحي كامين عام المجلس الوطني للثقافة والآداب في الكويت بين 1998 -2003 وعمل على ان تحتفل الكويت عام 2000 كعاصمة للثقافة العربية. له الكثير من الخط التي تبلغ اكثر من عشرون كتابا في الشؤون السياسية والاجتماعية في الخليج والشؤن العربية. خط مئات المقلات والدراسات المنشورة في الكثير من المجلات المحكمة ( العربية والانجليزية) من جريدة الحياة الدولية إلى عدد من صحف الخليج اليومية،وساهم في الكثير من اللقاءت الفكرية العربية والدولية. له منطقة اسبوعية تنشر في جميع من صحف الكويت، قطر، البحرين، عمان، الامارات، المملكة العربية السعودية ولبنان،كما ينشر منطقة نصف شهرية في جريدة الحياة اللندنية.

راس تحرير مجلة محادثة العرب التي تصدرها مؤسسة الفكر العربي من بيروت لمده سنتين ،اصدر منها عشرون عددا في موضوعات مختلفه. كما انه عمل كمستشار لمركز البابطين للترجمة (يصدر خط مترجمة من اللغات المتنوعة إلى لعربية، وبالعكس) وأصدر عدد من الخط المترجه بالتعاون مع دار الساقي (لبنان) ومؤسسة الدراسات ( الاردن).

وهوعضوفي [[المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت. حصل على عدد من الجوائز والتقديرات الفهمية منها جائزة مؤسسة التقدم الفهمي في الكويت، وجائزة العويس الثقافية من دبي، ودرجة فارس في الثقافة من الحكومة الفرنسية. ويعد عام ٢٠٠٧ لاصدار جريةه يوميه في الكويت باسم ( أوان).

المؤلفات

تبتغونها عوجاً في صنعاء.. خذوها واشبعوا!
الحاضر يحمل نفس الشبه مع الماضي» فينطبق على اليمن اليوم، فنقص المعلومات لدى «بيروقراطيي مجلس التعاون» الذين صمموا «المبادرة الخليجية»؛ حيث هجروا «الحال على ما عليه»، ووضعوا الخصوم في تقابل، هجروا علي صالح، الذئب السياسي، مع قطيع من الحملان، وفي المكان نفسه، كان لا بد حتى ينتج عن هذه التوليفة، ما حصل حتى الآن.