ستاندرد اويل (Standard Oil) كانت شركة لإنتاج ونقل وتكرير وترويج النفط من أوهايو، الولايات المتحدة. تأسست فيعشرة يناير 1870 بواسطة جون د. روكفلر وشركائه، برأس مال قدره مليون دولار أمريكي. مع حلول العام 1878 كانت الشركة تدير حوالي 90 % من إجمالي تصفية النفط في الولايات المتحدة. كانت تعد من كبرى الشركات في ذلك المجال، واستمرت حتى عام 1911 حينما تفككت بواسطة المحكمة العليا الأمريكية. وهي من أقدم الشركات متعددة الجنسيات في العالم.

حاملوالأسهم الأصليون كانوا جون د. روكفلر (2667 سهماً)، ووليام روكفلر (1333)، وهنري م. فلاگلر (1333)، وصمويل أندروز (1333)، وستفن ف. هاركنس (1334)، وأ. ب. جنينگز (1000)، وروكفلر وأندروز وفلاگلر (1000).

الاتهامات بالاحتكار

يتعلق المثال الأكثر شهرة بمحاسب من شمالي ولاية أوهايويدعى جون روكفلر. بحلول العام 1859، تّم اكتشاف النفط في أونتاريو، كندا، وفي غربي ولاية بنسلفانيا. أوفدت معظم كميات النفط الخام المستخرج من الحقلين إلى مصافي تكرير في شمالي ولاية أوهايولتكريره وتحويله إلى أشكال مفيدة، مثل الكيروسين. وفي أقل من 15 عاما، أصبح روكفلر رجل أعمال ناجح جدا لأنه سيطر على مصافي النفط في ولاية أوهايو، ومن خلالها، على الصناعة برمتها. استخدم هذه السيطرة كقوة ضغط للتأثير على السكة الحديد، التي ضعفت ماليا بسبب انتشارها والمنافسة الشديدة. سمحت حالتها لروكفلر بقدرة تأثير للحصول ليس فقط على أسعار أقل لنقل المنتجات النفطية ولكن أيضا على جزء من جميع دولار يدفعه منافسوه إلى السكة الحديد. انتزع هذه المبالغ من خلال الاتصال بكل شركة للسكة الحديد وتهديدها بأنها ستخسر التعامل معه، الذي كان كبيراً جداً، وبالتالي حاسماً في صناعة كان هامش ربحها ضئيلاً جداً مما جعلها تعتمد على حجم ما تنقله.

ونتيجة لذلك، سُحقت شركات النفط المستقلة، والكثير منها تّم بيعه إلى شركة ستاندرد أويل. في عام 1892، فاز النائب العام لولاية أوهايوبأمر من المحكمة لحل شركة ستاندرد أويل، ولكن روكفلر انتقل ببساطة إلى ولاية نيوجرزي، وحولها إلى أول شركة "تراست" أي شركة احتكار تجاري - وهي شركة تسيطر على منافسين كانوا مستقلين سابقاً من خلال امتلاك شهادات أسهمهم. كانت شركات التراست القديمة مختلفة عن الشركات القابضة اليوم، التي تملك محافظ أسهم متنوعة في كافة المجالات الصناعية، وبالتالي، لا تثير مخاوف بشأن القوة الاحتكارية في أسواق معينة.

على الرغم من حتى عددا قليلا من الشركات تبنت عملا شكل "التراست"، أصبح المصطلح بسرعة شعاراً في النقاش العام حول دور الحكومة في وقت يشهد هذا النوع من الهجريز الصناعي. رأى البعض تزايد الهجريز الصناعي كأمر طبيعي ومفيد. ونطق بارون الصلب أندروكارنـِگي إذا "هذا الاتجاه الساحق القوة الذي لا يقاوم المتجه نحوتجميع رؤوس الأموال وزيادة الحجم... لا يمكن كبح جماحه". حتى الصحفي التقدمي التفكير لنكولن ستيڤنز، علق بأن: "شركات التراست طبيعية، وهي نمولا مفر منه للخروج من ظروفنا الاجتماعية والاقتصادية.... ولا تقدر وقفها بالقوة، عن طريق القوانين".

ورآه آخرون بشكل مختلف. وأعربوا عن اعتقادهم بأن الإصلاح القانوني فقط يمكنه حتى يضمن قدراً من المنافسة الحرة والتوزيع العادل للثروة والسلطة بين الشركات الكبيرة والصغيرة. مع تصاعد الضغط لتطبيق الاصلاحلات، اتخذت بعض الولايات اجراءات قانونية ضد شركات التراست، لأنها أصبحت معروفة عالميا. لكن الجهود التي بذلها التقدميون لتفكيك شركات التراست فشلت لأنهم، مثل ستاندرد أويل في ذلك الوقت، كان يمكنهم الانتنطق إلى ولايات أقل ميلا نحوالعقلية الإصلاحية، وتكون لديها قوانين تجارية أكثر تساهلا.

عندما أصبح من الواضح حتى الولايات لم تتمكن أولن تساهم في الحد من نموجميع أنواع شركات التراست، عقد الكونگرس جلسات استماع حول كيفية معالجة هذه المسألة. في عام 1888، قدم السناتور جون شرمان من ولاية أوهايومشروع قانون لمنع الاحتكار، وأعرب:

يتم تأجيج العقل الشعبي بالمشاكل التي قد تعكر صفوالنظام الاجتماعي، ومن بينها جميعها ليس هناك ما أكثر تهديدا من... هجريز رؤوس الأموال في مجموعات واسعة التنوع. ...قد يكون بإمكان الكونگرس وحده التعامل معها، وإذا كنا غير راغبين أوغير قادرين سيكون هناك قريبا شركة تراست لكل منتج ومصدر رئيسي لتحديد ثمن جميع ضرورة من ضروريات الحياة.

ومع ذلك، كان هناك البعض في الكونغرس الذين اختلفوا مع السناتور شرمان. وقفوا إلى جانب كارنيغي وستيفنز وكذلك روكفلر، الذي سيشهد في وقت لاحق أمام اللجنة الصناعية للولايات المتحدة بأنه: "لقد فات الأوان للمجادلة حول مزايا المجموعات الصناعية، وهي ضرورة."

وعلى وجه الخصوص، اختلف الرجلان من ولاية أوهايو، وهما شرمان وروكفلر، بشدة حول احتمال وحكمة تحويل أعطى وجزر زيادة الهجريز الصناعي. من الناحية النظرية، كان الاثنان يتحدثان لصالح "المنافسة الحرة". لكن المنافسة الحرة حملت معاني مختلفة بالنسبة لهما. بالنسبة للسناتور شرمان، فإنها عنت المنافسة الحرة من سيطرة القوة الاقتصادية الخاصة. عنت حتى الأسواق الحرة تتطلب وضع حدود للاحتكارات والكارتلات، وقيود اقتصادية مماثلة. كان روكفلر يؤمن بالمنافسة المتحررة من التنظيم الحكومي، ونادى إلى حرية مطلقة في التعاقد.

إلى غير ذلك، في عام 1890، أدت المخاوف الاجتماعية بشأن التحول الصناعي الضخم والمخاوف الاقتصادية بشأن الاحتكارات والتكتلات التي هددت الأسواق الحرة، والمخاوف السياسية بشأن "حرية المواطن" الأساسية في دولة قد تصبح فيها شركات التراست قوية جدا إلى دفع الكونغرس لتمرير قانون شرمان لمنع الاحتكار.

في النظام الأميركي، تخدم عادة التشريعات كبداية للتغيير الاجتماعي. بعد ذلك، يتم تطبيق القوانين والسياسات التي تفسر من قبل المحاكم، حيث الانقسام الحاد بين اثنين من أبناء ولاية أوهايو، وهما شرمان وروكفلر، استمر في لعب دوره لعدة عقود.

الحقوق لاستخدام الاسم

Successor companies

The successor companies from Standard Oil's breakup form the core of today's US oil industry. (Several of these companies were considered among the Seven Sisters who dominated the industry worldwide for much of the 20th century.) They include:

• Standard Oil of New Jersey (SONJ) - or Esso (S.O.) – renamed Exxon, now part of ExxonMobil. Standard Trust companies Carter Oil, Imperial Oil (Canada), and Standard of Louisiana were kept as part of Standard Oil of New Jersey after the breakup.
• Standard Oil of New York – or Socony, merged with Vacuum – renamed Mobil, now part of ExxonMobil.
• Standard Oil of California – or Socal – renamed Chevron, became ChevronTexaco, but returned to Chevron.
• Standard Oil of Indiana - or Stanolind, renamed Amoco (American Oil Co.) – now part of BP.
• Standard's Atlantic and the independent company Richfield merged to form Atlantic Richfield or ARCO, recently part of BP but has since been sold to a Japanese company. Atlantic operations were spun off and bought by Sunoco.
• Standard Oil of Kentucky – or Kyso was acquired by Standard Oil of California - currently Chevron.
• Standard Oil of Ohio – or Sohio, acquired by BP in 1987.
• The Ohio Oil Co. – or The Ohio, and marketed gasoline under the Marathon name. The company is now known as Marathon Petroleum, and was often a rival with the in-state Standard spinoff, Sohio.

Other Standard Oil spin-offs:

• Standard Oil of Iowa – pre-1911 – became Standard Oil of California.
• Standard Oil of Minnesota – pre-1911 – bought by Standard Oil of Indiana.
• Standard Oil of Illinois - pre-1911 - bought by Standard Oil of Indiana.
• Standard Oil of Kansas – refining only, eventually bought by Indiana Standard.
• Standard Oil of Missouri – pre-1911 – dissolved.
• Standard Oil of Louisiana – always owned by Standard Oil of New Jersey (now ExxonMobil).
• Standard Oil of Brazil – always owned by Standard Oil of New Jersey (now ExxonMobil).

Other companies divested in the 1911 breakup:

• Anglo-American Oil Co. – acquired by Jersey Standard in 1930, now Esso UK.
• Buckeye Pipe Line Co.
• Borne-Scrymser Co. (chemicals)
• Chesebrough Manufacturing (acquired by Unilever)
• Colonial Oil.
• Crescent Pipeline Co.
• Cumberland Pipe Line Co.
• Eureka Pipe Line Co.
• Galena-Signal Oil Co.
• Indiana Pipe Line Co.
• National Transit Co.
• New York Transit Co.
• Northern Pipe Line Co.
• Prairie Oil & Gas.
• Solar Refining.
• Southern Pipe Line Co.
• South Penn Oil Co. – eventually became Pennzoil, now part of Shell.
• Southwest Pennsylvania Pipe Line Co.
• Swan and Finch.
• Union Tank Lines.
• Washington Oil Co.
• Waters-Pierce.

Note: Standard Oil of Colorado was not a successor company; the name was used to capitalize on the Standard Oil brand in the 1930s. Standard Oil of Connecticut is a fuel oil marketer not related to the Rockefeller companies.

انظر أيضاً

• The History of the Standard Oil Company (book)
• تاريخ الولايات المتحدة (1865-1918)
• Standard Oil Gasoline Station
• مصفاة نفط وامسوتا

الهامش

مراجع

• Answers.com