فرحات عباس
فرحات عباس | |
---|---|
رئيس الجزائر الثاني | |
في المنصب 25 سبتمبر 1962 – 15 سبتمبر 1963 | |
سبقه | عبد الرحمن فارس |
خلفه | أحمد بن بلا |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
طاهر، جيجل، الجزائر |
24 أكتوبر 1899
توفي | 23 ديسمبر 1985 ألمانيا |
(عن عمر 86 عاماً)
الحزب | جبهة التحرير الوطني |
فرحات عباس (24 أكتوبر 1899 بالطاهير (جيجل) - 23 ديسمبر 1985). رئيس وزراء الحكومة الإنتنطقية بالجزائر (19 سبتمبر 1958 - أغسطس 1961) كان من النخبة ذات الثقافة الفرنسية التي لم تتحدث العربية قط. ومثلما كان هناك دولة-مدينة فإن فرحات عباس كان دولة-شخص. فلم تكن له قاعدة ثابتة من المعتقدات أوالأتباع، إلا حتى مثابرته وتكيفه السريع مع المتغيرات المستجدة جعلت منه قوة لا يمكن للدول تجاهلها عند التعامل مع المشكلة الجزائرية.
كان من أكبر مناصري الإندماج في فرنسا. وقد عبّر عن هذا سنة 1936 حين نطق:
نشأته والعمل السياسي
يعد من طبقة النخبة المثقفة ثقافة غربية ولهذا كان من نادىة سياسة الإندماج، أنشأ جمعية الطلبة المسلمين لجامعة الجزائر سنة 1924 وأشرف عليها حتى عام 1932 ، كما انتخب رئيسا لجمعية الطلاب المسلمين لشمال إفريقيا بين ( 1927- 1931 ) .
التحق بفيدرالية النواب المسلمين الجزائريين التي كونها الدكتور بن جلول سنة 1930، وكان هدفه حتى تتحول الجزائر إلى مقاطعة فرنسية، وعبّر عن هذا بوضوح سنة 1936 عندما نطق :" لوكنت قد اكتشفت أمة جزائرية لأصبحت وطنياً ولم أخجل من جريمتي، فلن أموت من أجل الوطن الجزائري، لأن هذا الوطن غير موجود، لقد بحثت عنه في التاريخ فلم أجده وسألت عنه الأحياء والأموات وزرت المقابر دون جدوى.."
الحرب العالمية الثانية
فيثمانية نوفمبر 1942، ولج الجيش الأمريكي الجزائر ليطرد الحكومة الفاشية. اتصل فرحات عباس بروبرت مرفي، المبعوث الشخصي لفرانكلين روزفلت إلى شمال أفريقيا لتقرير مصير المنطقة بعد الحرب. في 20 نوفمبر 1942، أوفد فرحات عباس ومجموعة من الجزائريين برسالة إلى قوات الحلفاء يرحبون بهم ويعرضون "باسم شعب الجزائر القيام بتضحيات بشرية ومادية، بشروط، لدعم الحلفاء حتى يتحقق النصر الكامل على دول المحور." اشتاط الفرنسيون غضبا من الرسالة التي تجنبت ذكر فرنسا. صحف حكومة فيشي اتهمت روبرت مرفي بكتابة الرسالة.
وخلال الحرب العالمية الثانية تطوع للخدمة العسكرية وفي 22 ديسمبر 1942 حرّر فرحات عباس رسالة للسلطات الفرنسية وإلى الحلفاء طالب بإدخال إصلاحات جذرية على الأوضاع العامة التي يعيشها الشعب الجزائري، وطالب فيها بعقد مؤتمر يضم جميع المنظمات لصياغة دستور حديث للجزائر، ضمن الاتحاد الفرنسي، ولم يلق فرحات عباس أي رد على هذه المطالب لذا أصدر بيان الشعب الجزائري فبراير 1943 وقدم إلى الحاكم العام منددا فيه بقانون الأهالي.
وفي شهر مارس 1944 أسس أصدقاء البيان والحرية التي كانت تهدف إلى القيام بالنادىية لفكرة الأمة الجزائرية. وكان يدعوإلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا ومتحدة مع فرنسا.
بعد مجازرثمانية ماي 1945 حل حزبه وألقي القبض عليه ولم يطلق سراحه إلا في سنة 1946 بعد صدور قانون العفوالعام على المساجين السياسيين، بعدها أسس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، وأصدر نداءا أدان فيه بشدة ما اقترفته فرنسا من مجازر رهيبة فيثمانية ماي 1945 ، وعبّر فيه عن أهداف ومبادئ حزبه التي لخصها في " تكوين دولة جزائرية مستقلة داخل الاتحاد الفرنسي ".
انقلاب الصومام
في أفريل 1956 حل فرحات عباس حزبه وانضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني في القاهرة، وبعد مؤتمر الصومام عين عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، قاد وفد الجزائر في مؤتمر طنجة المنعقد بين 27- 30 أفريل 1958، ثم عين رئيسا للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ( 19 سبتمر 1958- أوت 1961). وقد زار جميع من بكين وموسكوسنة 1960. إلا حتى منصبه تآكل مع عودة أحمد بن بلا الذي أصبح رئيساً. وقد استنطق فرحات عباس احتجاجاً على نظام ولة الحزب الواحد التي أقامها بن بلا، فوُضِع قيد الحبس المنزلي من 1964 إلى 1965.
وفي الفترة 1976-1979، وُضِع قيد الحبس المنزلي مرة أخرى بعد توقيعه بيان يعارض الرئيس هواري بومدين. وعلى الرغم من ذلك، فقد بقي موضع تكريم رسمي بحصوله على ميدالية المقاومة في 30 أكتوبر 1984. [1]
وفاته
توفي في 23 ديسمبر 1985 في ألمانيا.
الهامش
المصادر
- المسقط الحكومي لمجاهدي الثورة الجزائرية
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه |
رأس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية 1958-1961 |
تبعه بن يوسف بن خدة |
سبقه عبد الرحمن فارس |
الرئيس المؤقت للجزائر 1962–1963 |
تبعه أحمد بن بلا |