الواقفية
الواقفية فرقة من المتصوفة المبطلة بأنه لا يمكن التعهد إلى الله بالفهم، والخلق كلهم عاجزون. وهي إحدى طوائف الشيعة منقرضة، وهم الذين وقفوا على الإمام السابع للشيعة موسى الكاظم، فلم يقولوا بإمامة من بعده، حيث زعموا حتى موسى الكاظم لم يمت وأنه حي، وأنهم ينتظرون خروجه حيث أنه ولج في غيبة.
الإمامة
استندت الطائفة الواقفية الشيعية في أقوالها إلى روايات وأدلة كثيرة من حتى الامام موسى الكاظم هوالمهدي وهوالقائم، ومن أبرز هذه الروايات أنها سمعت روايات عن الامام جعفر الصادق انه نطق: «إبني هذا - يعني الامام موسى الكاظم - هوالقائم، وهومن المحتوم، وهوالذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا» ، وكذلك ما رووا حتى جعفر الصادق قد سئل عن اسم القائم فنطق: (اسمه اسم حديدة الحلاق).
كما نفت الطائفة الواقفية الشيعية إمامة الإمام علي الرضا بروايات كثيرة ومن أبرزها أنه: «هل سمع أحدا روى عن الإمام موسى الكاظم أنه نطق: علي إبني وصيي أوإمام بعدي أوبمنزلتي من أبي أوخليفتي أومعنى هذا ،يا ترى؟ نطق: لا».
نسبة الشيعة الواقفية
استطاعت الطائفة الواقفة الشيعة جذب الاتباع والأنصار لها بطرقها المتنوعة، حيث بلغ عدد رجالاتها (64) رجلا من مجموع اصحاب الامام موسى الكاظم الذين كان عددهم (274) رجلا، وهذا المجموع يمثل تيارا ضخما لايمكن ان يستهان به في التواجد الشيعي.
مؤلفات
قام أتباع الطائفة الواقفية الشيعية تأليف الكثير من الخط، ومن أهمها: كتاب نصرة الواقفة ، وكتاب الصفة في الغيبة على ممضى الواقفة ، والواقفية استمروا لفترة زمنية طويلة حيث تذكر المصادر الشيعية حتى الامام الحسن العسكري كان يجادل الواقفية.
انظر أيضا
- لاأدرية
مراجع
- ^ نطقب:كشاف
- ^ الموضوعات والفرق للقمي ص93
- ^ مسائل الإمامة ص47
- ^ الغيبة للطوسي ص 48
- ^ الفصول المختارة: 313.
- ^ الغيبة للطوسي ص 62
- ^ رجال الطوسي: 589ـ591.
- ^ الطوسي: الغيبة:29.
- ^ . النجاشي: الرجال: 2|13 برقم 561.