أحمد فؤاد نجم

أحمد فؤاد نجم
أحمد فؤاد نجم
	أحمد فؤاد نجم
معلومات عن الخلفية
ويُعهد أيضاً بإسم	الفاجومي
وُلـِد	22 مايو1929
الأصل	الشرقية، مصر
توفي	3 ديسمبر 2013 (عن عمر 84 عاماً)
الأصناف	الموسيقى المصرية
المهن	شاعر ومغني

أحمد فؤاد نجم

أحمد فؤاد نجم (و. 22 مايو1929 - ت. ثلاثة ديسمبر 2013) أحد أبرز شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الحدثة واسم بارز في الفن والشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب والجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة ويلقب باسم الفاجومي، وبسبب ذلك سجن ثمانية عشر عاما. يترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع ملحن ومغن ملتزم أيضا يدعى الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967.

حياته

نجم

ولد أحمد فؤاد نجم عام 1929 في محافظة الشرقية. وفي الطريق إلى “ عزبة نجم“ قريته التي استمدت اسمها من العائلة الكبيرة “ القبيلة كما يدعوها نجم“ التي ينتمي إليها الشاعر لا بد حتى ترى جميع نماذج البؤس , والقهر التي تمتد عبر آلاف السنين , وتبدولشدة وطأتها بلا نهاية

" كان والدي في بدا حياته ضابط شرطة مشاغب أبعد عن عمله واشتغل موظفا في وزارة المالية ثم فلاحا في الأرض التي يملكها. توفي أبي وكنت في السادسة , لا أذكر من طفولتي البعيدة إلا صور الجنة.كنت طفلا مدللا أحبني والدي لأنني أشد الأبناء قبحا .وأذكر أيضا أنه قبل حتى يموت نطق لي ... يا بني فيك شيء يقول لي إنك إما حتى تصل إلى قمة ما وإما حتى تظل في الحضيض... فليحمك الله..." . يقول نجم : " هجرنا أبي لعالم وحش بلا قانون .كانت أمي صغيرة وساحرة .وسقطت فريسة لمطامع أعمامي وهم أغنياء ..(امتلكت أسرتنا في أواخر القرن 19 وبداية القرن العشرين آلاف الأفدنة ). رفضت أمي حتى تتزوج أحدهم لأنها أحبتنا وكانت تعهدهم جيدا.وكان عليها حتى تتلقى العقاب كاملا فجعنا". نطق عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون: إذا فيه قوة تسقط الأسوار، وأسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" في حين يسميه: أحد الحكام العرب وهوأنور السادات: "الشاعر البذيء". في عام 2007 اختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيرا للفقراء ولد أحمد فؤاد نجم لأم فلاحة أمية من الشرقية (هانم مرسى نجم) وأب يعمل ضابط شرطة ( محمد عزت نجم ) وكان ضمن سبعة عشر ابن لم يتبق منهم سوى خمسة والسادس فقدته الأسرة ولم يره، التحق بعد ذلك بكتّأب القرية كعادة أهل القري في ذلك الزمن.

عمل نجم في معسكرات الجيش الانجليزي متنقلا بين مهن كثيرة كواء..لاعب كرة.. بائع ..عامل انشاءات وبناء.. ترزي. وفي فايد وهي احدى مدن القنال التي كان يحتلها الانجليز التقى بعمال المطابع الشيوعيين..وكان في ذلك الحين قد فهم نفسه القراءة والكتابة وبدأت معاناته الطويلة تكتسب معنى. واشهجر مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 وتشكلت اثناءها اللجنة الوطنية العليا للطلبة والعمال.

يقول نجم: كانت أبرز قراءاتي في ذلك التاريخ هي رواية الأم ل مكسيم گوركي, وهي مرتبطة في ذهني ببداية وعيي الحقيقي والفهمي ب حقائق هذا العالم, والأسباب الموضوعية لقسوته ومرارته. ″ ولم أكن قد خطت شعرا حقيقيا حتى ذلك الحين وانما كانت أغان عاطفية تدور في اطار الهجر والبعد ومشكلات الحب الاذاعية التي لم تنته حتى الآن... وكنت في ذلك الحين أحب ابنة عمتي وأتمناها, لكن الوضع الطبقي حال دون اتمام الزواج لأنهم أغنياء″ .

وخرج الشاعر مع 90000 ألف عامل مصر من المعسكرات الإنجليزية بعد حتى قاطعوا العمل فيها على اثر إلغاء المعاهدة، وكان يعمل بائعا حينئذ فعرض عليه قائد المعسكر حتى يبقى وإلا فلن يحصل على بضائعه,» ولكنني هجرتها ومضىت«.

وفي الفترة ما بين 51 إلى 56 اشتغل شاعرنا عاملا في السكك الحديدية. وبعد معركة السويس قررت الحكومة المصرية حتى تستولي على القاعدة البريطانية الموجودة في منطقة القنال وعلى جميع ممتلكات الجيش هناك. وكانت ورش وأبورات الزقازيق تقوم في ذلك الحين بالدور الأساسي لان وابورات الاسماعيلية والسويس وبور سعيد ضربت جميعا في العدوان . ″ وبدأنا عملية نقل المعدات. وشهدت في هذة الفترة أكبر عملية نهب وخطف شهدتها أوسمعت عنها في حياتي كلها.أخذ كبار الضباط والمديرون ينقلون المعدات وبتر الغيار الى بيوتهم ... وفقدت أعصابي وسجلت احتجاجي أكثر من مرة... وفي النهاية نقلت الى وزارة الشؤون الاجتماعية بعد حتى درست درسا كبيرا.أن القضية الوطنية لا تنفصل عن القضية الاجتماعية, كنت مقهورا وأرى القهر من حولي أشكالا ونماذج...كان هؤلاء الكبار منهمكين في نهب الورش, بينما يموت الفقراء جميع يوم , دفاعا عن مصر...″ .

وفي وزارة الشؤون الاجتماعية عملت طوافا أوزع البريد على العزب والكفور والقرى وكنت أعيد في هذه الفترة اكتشاف الواقع بعد حتى تعمقت رؤيتي وتجربتي. شعرت حينئذ رغم أنني فلاح وعملت بالفأس لمدةثمانية سنوات حتى حجم القهر الواقع على الفلاحين هائل وغير محتمل . كنت أجد في الواقع المصري مرادفات حرفية لما تفهمته نظريا. كان التناقض الطبقي بشعا.

في سنة 1959 التي شهدت الصدام الضاري بين السلطة واليسار في مصر على اثر أحداث العراق انتقل الشاعر من البريد إلى النقل الميكانيكي في العباسية أحد الأحياء القديمة في القاهرة. يقول نجم: وفي يوم لا يغيب عن ذاكرتي أخذوني مع أربعة آخرين من العمال المتهمين بالتحريض والمشاغبة إلى قسم البوليس وهناك ضربنا بقسوة حتى توفي أحد العمال ״ .

...وما زالت آثار الضرب واضحة على جسد نجم حتى الآن... ″ وبعد حتى أعادونا إلى المصنع طلبوا إلينا حتى نسقط إقرارا يقول حتى العامل الذي توفي كان مشاغبا وأنه اغتال في مشاجرة مع أحد زملائه..ورفضت حتى أسقط، فضربت.″ وبعد ذلك عاش نجم فترة شديدة التعقيد من حياته إذ وجهت إليه تهمة الاختلاس, ووضع في السجن لمدة 33 شهرا.

وفاته

توفي أحمد فؤاد نجم عن عمر يناهز 84 عاما من صباح يوم الثلاثاء ثلاثة ديسمبر 2013 وتم تشيع الجثمان من مسجد الحسين بمدينة القاهرة.

زيجاته

الفاجومي

تزوج ثلاث مرات أولهم من الصحفية صافيناز كاظم والدة ابنتهنوارة نجم واحدى زيجاته من الفنانة عزة بلبع.

نطق عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون : إذا فيه قوة تسقط الأسوار ، وأسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" في حين سماه أنور السادات "الشاعر البذيء" .

من أبرز اشعار أحمد فؤاد نجم كتابته عن جيفارا رمز الثورة في القرن العشرين. حصل الشاعر على المركز الأول في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربي.

سجن عدة مرات بتهم مختلفة ومازال نجم يسكن حجرة متواضعة في حارة حوش قدم.