خارطة الطريق المصرية
خارطة الطريق المصرية أوخارطة المستقبل، هي إطار عمل أعربه وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي في ثلاثة يوليو2013، تم بموجبها عزل الرئيس محمد مرسي وتعطيل العمل بالدستور وتعيين رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور رئيساً مؤقتاً للبلاد.
خلفية
بعد خروج مظاهرات حاشدة في 30 يونيو2013، للمطالبة بسحب الثقة من مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مما نادى بالفريق السيسي إلى إمهال القوى السياسية المتصارعة 48 ساعة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة، وانقضت المهلة ولم يظهر أي مبادرة لحل الأزمة.
أعرب الفريق السيسي خارطة طريق المستقبل في حضور شيخ الأزهر أحمد الطيب والأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية والمنسق العام لجبهة الإنقاذ المعارضة محمد البرادعي وعدد من الشخصيات السياسية وقادة الجيش.
بنود خارطة الطريق
- تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت.
- يؤدى رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليميـن أمام الجمعية العامة للمحكمة.
- إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على حتى يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتنطقية لحين انتخاب رئيس جديد.
- لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال الفترة الانتنطقية.
- تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بجميع الصلاحيات.
- تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذي تم تعطيله مؤقتاً.
- مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء في إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية.
- وضع ميثاق شرف إعلامي.
- اتخاذ الإجراءات التطبيقية لتمكين ودمج الشباب في مؤسسات الدولة ليكون شريكاً في القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التطبيقية المتنوعة.
- تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات.
انظر أيضاً
- ثورة 30 يونيو
- الانقلاب المصري 2013
المصادر
- ^ "خارطة السيسي في مصر". الجزيرة. 2013-07-04. Retrieved 2013-11-19.
- ^ "بنود خارطة الطريق المصرية". صحيفة الوسط البحرينية. 2013-07-04. Retrieved 2013-11-19.