فؤاد حسن حجازي
فؤاد حسن حجازي (ولد في مدينة صفد، شمال فلسطين عام 1904 - 1930)
تلقى دراسته الإبتدائية في مدينة صفد ثم الثانوية في الكلية الإسكتلندية واتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت.
شارك فؤاد حجازي مشاركة فعالة في مدينته في ثورة البراق التي عمت انحاء فلسطين عقب احداث البراق سنة 1929 وقتل وجرح فيها مئات الأسخاص وقد اقرت حكومة الإنتداب حكم الإعدام على جميع من:
- فؤاد حسن حجازي
- محمد خليل جمجوم
- عطا احمد الزير
في يوم 17-6-1930 ، موعداً لتطبيق الأحكام على الرغم من الإستنكارات الإحتجاجات العربية.
كان فؤاد حسن حجازي أول الشهداء الثلاثة الذين اعدمتهم سلطات الإنتداب البريطاني في سجن القلعة بمدينة عكا عقب ثورة البراق واصغرهم سناً.
اعدم فؤاد حسن حجازي في الساعة الثامنة من صباح 17-6-1930.
وقد قدم الشاعر الشعبي نوح ابراهيم مرثية رائعة للشهداء الثلاثة ما زالت حية إلى اليوم وتتردد في الأغاني الفلسطيني
رسالة
وقد جاز له حتى يخط لأهله رسالة في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد اتى في رسالته:
خط وصيته وبعث بها إلى صحيفة اليرموك فنشرتها يوم 18-06-1930 بخط يده وتوقيعه وقد نطق في ختامها: ان يوم شنقي يجب انقد يكون يوم سرور وابتهاج وكذلك يجب اقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من جميع سنة، ان هذا اليوم يجب انقد يكون يوما تاريخياً تلقى فيها الخطب وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المهراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية.
