نحمس باستت
نحمس باستت Nehmes Bastet، هي مغنية معبد في مصر القديمة. عاشت في عهد الأسرة 22 (ح. 945 ق.م. - 712 ق.م.) حسب نقوش في المقبرة (KV64) والتي اكتشفت في وادي الملوك في 2012. عُثر على مقبرتها بواسطة فريق من جامعة بازل في سويسرا عن طريق الصدفة. نحمس هي ابنة كبير كهنة آمون. عثر على الحافة العليا من مقبرتها في 25 يناير 2011.
مقبرتها
في 25 يناير 2011 عثر فريق من الأثريين بقيادة سوزان بيكل من جامعة بازل السويسرية على أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في القرن 21. على الطرف الجنوبي للوادي اكتشف الأثريين سور حجري يحيط من ثلاثة جهات بمساحة تقدر بحوالي ثلاثة ونصف في خمسة أقدام. في البداية تشكك الفهماء في أنها مجرد حافة لحوض قديم مجهو. وبسبب قيام الثورة المصرية 2011، قام الفهماء بتغطية السور الحجري بباب حديدي وقاموا بابلاغ السلطات وتقدموا بالحصول على تصريح رسمي للتنقيب.
في العام التالي، 2012، عادت بيكل برفقة فريق من عشرين شخص، من بينهم پولين-گروث، المديرة الميدانية لجامعة بازل، المفتش المصري علي رضا، وعمال محليين. بدأوا في إزالة الرمال المحيطة بالسور. بعد الحفر لثمانية أقدام، أصبحوا فوق الحافة العلوية لباب مغلق بالحجارة الضخمة. على أرضية السور عثروا على بتر فخارية مصنوعة من طمي النيل وبتر من الجص، مادة كانت تستخدم لإغلاق مداخل المقابر. هذه البتر الجصية، مع عمر المواقع الأخرى المجاورة، كانت أول علامة على حتى السور قد يحدث مقبرة تعود إلى 1539-1292 ق.م، في عهد الأسرة الثامنة. بعد ذلك بدأت الأحجار الضخمة في الظهور.
بالرغم من حتى الأحجار كانت تسد المدخل، إلا أنه كانت هناك فتحة كبيرة بما يكفي لإدخال كاميرا رقمية صغيرة. قامت بيكل، پولين-گروث، ورئيس العمال المصريين الذين تناوبوا بالرقود على الأرض، والضغط على جدار السور، وإدخال أذرعهم في الحفرة، والتقاط الصور. أظهرت الصور وجود حجرة صغيرة منحوتة في الصخر مساحتها 13 في 8.5 قدم، مملوءة حتى السقف لمسافة ثلاثة أقدام بالحطام، مما أشعرهم بالشك في العثور على مقبرة. فوق الحطام كان هناك تابوت أسود مغطى بالتراب مصنوع من خشب الجميز ومزين من الجانبين ومن أعلى بكتابة هيروغليفية صفراء ضخمة.
توضح الكتابة مهنة صاحبة المقبرة، نحمس باستت، على أنها "سيدة" من الطبقة العليا و"مغنية [شمايت] آمون"، التي كانت والدها كاهن في معبد الكرنك بطيقة. لون التابوت والكتابة الهيروغليفية على نفس الطراز الذي يعود إلى ما بين 945 و75 ق.م، والذي يعود إلى ما بعد بناء المقبرة ب350 سنة على الأقل. يوضح التابوت حتى غرفة الدفن أعيد استخدامها، ممارسة شائعة في ذلك الوقت.
انظر أيضاً
- KV63
- KV65
- وادي الملوك
المصادر
- ^ Batrawy, Aya (15 January 2012). "Rare tomb of woman found in Egypt Valley of Kings". Associated Press. London: The Guardian.
- ^ Smith, Julian (July–August 2012). "Tomb of the Chantress". Archaeology.org.
- ^ "Egyptian tomb holds singer Nehmes Bastet's remains". BBC News. 16 January 2012.
- ^ "Tomb of the Chantress". أركيولوجي. 2012-07-04. Retrieved 2015-08-04.
وصلات خارجية
- Amarna Royal Tombs Project (ARTP): KV64
