الطيب بن الكتفي
الطيب بن الكتفي | |
---|---|
الميلاد | 1280 هـ الموافق لسنة 1864م |
الوفاة | 1936 |
الشيخ الطيب بن الكتفي عالم دين جزائري ،ولد سنة 1280 هـ الموافق لسنة 1864م . حفظ القرآن الكريم في صغره على يد والده الشيخ الكتفي، وقرأ عليه، وأخذ عن العلامة الصديق بن احمادوش بزاوية قجال وبها تخرج، وله منها إجازة عامة.
- مولده :
- الشيخ الطيب قرقور هونجل الشيخ محمد الملقب بالكتفي ولد سنة 1280 هـ الموافق لسنة 1864م . حفظ القرآن الكريم في صغره على يد والده الشيخ الكتفي،
- دراسته:
في أوائل شبابه ارتحل إلى زاوية الشيخ الحداد بصدوق طلبا للتفقه في الدين واللغة العربية،ثم عاد إلى قجال فأخذ عن الشيخ الصديق حمادوش لعدة سنوات حتى تفوق وتأهل للتدريس اتى في جريدة النجاح لسنة 1936 " أنه في هذه السنة توفي العالم الفقيه سيدي الطيب نجل سيدي محمد الكتفي عن عمر فاق سبعين سنة قرأعلى والده ،وأخذ عن العلامة الصديق بن احمادوش بزاوية قجال وبها تخرج، وله منها إجازة عامة" .
-أخلاقه :
عهد الشيخ الطيب منذ شبابه بالورع والتقوى وحسن الخلق وكرم الضيافة والبذل في سبيل الله.كان صواما قواما ، جمع بين الفهم والعمل ، والنباهة والإقدام والمبادرة ؛ يباشر زراعة الأرض في فصل الخريف ثم يتفرغ إلى طلبة الفهم فإذا أقبل الصيف باشر عملية الحصاد بنفسه ليجمع ماجادت به الأرض قوتا لعائلته وطلبته وطعمة للفقراء والمساكين .
- أعماله :
بعد تحصيله الفهمي والديني خرج الشيخ الطيب موليا وجهه شطر قريته "أم الحلي" فأنشأ بها زاوية ، وجمع حوله عددا من حفظة القرآن الكريم وأخذ يفهمهم النحووالفقه ويزودهم بالمصنفات من عنده ، وينفق عليهم من محصول أرضه ، وكان ينفق على الفقراء والمساكين . فاشتهرت زاويته وقصدها الطلبة من جميع حدب وصوب .
نقل الشيخ الطيب بن الكتفي زاويته إلى قرية " بر ياقة "، وواصل رسالته الفهمية فيها فتخرج على يده الكثير من طلبة الفهم من أبرزهم الشيخ الخير رحال الذي شهد له شيخه بالفهم وكلفه بالتدريس في حياته واستمر بعده يفهم في الزاوية ويؤم الناس في صلاة العيد لسنوات عديدة، ومنهم أيضا الشيوخ: المسعود قرقور، ولحسن بودرافه ، ومحمد بن المبارك ، والعياشي مليزي، وصالح عبد العزيز المفتي وغيرهم . لقد كان لزاوية الشيخ الطيب بن الكتفي فضل كبير على أهل المنطقة في تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم وتمكينهم من تفهم لغتهم العربية . وفهم أحكام دينهم الإسلامي الحنيف في العبادات والمعاملات وسائر أمور حياتهم .
- وفاته :
في سنة 1936 انتقل الشيخ الطيب إلى رحمة الله واستمرت الزاوية في أداء دورها بإشراب ولده الشيخ عبد الحميد الذي استقدم الشيخ عمار ميلي للتعليم القرآني، أما دروس العقيدة والفقه واللغة فكان يقدمها الشيخ الخير رحال الذي سبقت الإشارة إليه .
المراجع :
- جريدة النجاح أحد أعداد سنة 1936 - مارواه الشيخ رمضان قرقور رحمه الله عن جده .
مصادر :