صلح الپرانس
صلح الپرانس (بالفرنسية: Traité des Pyrénées, بالاسپانية: Tratado de los Pirineos, بالقطلونية: Tractat dels Pirineus؛ بالإنگليزية: Treaty of the Pyrenees) وُقـِّعت فيسبعة نوفمبر 1659 لإنهاء حرب 1635-1659 بين فرنسا واسبانيا، وهي الحرب التي كانت في بدايتها جزءاً من حرب الثلاثين عام الأوسع. وقد تم توقيعها في جزيرة الفزان، الجزيرة النهرية على الحدود بين البلدين والتي بقيت ملكية مشهجرة اسبانية-فرنسية منذ توقيع المعاهدة. الملكان لويس الرابع عشر من فرنسا وفليپه الرابع من إسپانيا مثلهما كبيرا وزرائهما، الكاردينال مازاران ودون لويز دى هارو، بالترتيب.
السياق
فاز البوربون حيث أخفق الڤالوا في ذلك الصراع الطويل الذي نشب بين الهابسبورج والملوك الفرنسيين. وأخذت أجزاء من الإمبراطورية، عقداً بعد عقد، تقع في قبضة فرنسا، ثم نزلت أسبانيا الهابسبورجية عن كبريائها وزعامتها في روكروا (1643) وصلح البرانس (1659).
روع فرنسا حتى يبرم الوزير معاهدة مع إنجلترا البروتستانتية وكرومويل قاتل ملكها (1657)، الذي أعان على محاربة كونديه والأسبان بإرساله ستة آلاف جندي، وأحرز الفرنسيون والإنجليز معاً النصر في "معركة الكثبان" (13 يونيو1658). وبعد عشرة أيام سلـَّم الأسبان دنكرك، فدخلها لويس في احتفال رسمي مهيب، ثم هبط عنها لإنجلترا طبقاً للمعاهدة.
المفاوضات
أبرمت أسبانيا مع فرنسا صلح البرانس (7 نوفمبر 1659) بعد حتى استنزف القتال مالها ورجالها، فأنهت بذلك ثلاثة وعشرين عاماً من حرب واحدة، وأرست أساس حرب أخرى. ونزلت أسبانيا عن روسيون، وأرتوا، وجرافلين، وتيونفيل، لفرنسا، وتخلت عن جميع مطالبها في الألزاس، وزوج فيليب الرابع ابنته ماريا تريزا للويس الرابع عش، بشروط ورطت فيما بعد غرب أوربا كله في حرب الوراثة الاسبانية. ذلك أنه تعهد بأن يبعث إليها، خلال ثمانية عشر شهراً، بصداق قدره 500.000 كراون، ولكنه انتزع منها ومن لويس تنازلاً عن حقوقها في ولاية العرش الأسباني. وأصر ملك أسبانيا على حتىقد يكون العفوعن كونديه شرطاً من شروط الصلح، فلم يكتف لويس بالصفح عن الأمير العنيف، بل رد إليه جميع ألقابه وأملاكه، ورحب به في بلاطه.
المضمون
العواقب
كان صلح البرانس الدليل على إنجاز برنامج ريشليو-وخلاصه كسر شوكة الهابسبورج، وحلول فرنسا محل أسبانيا أمة متسلطة في أوربا. واعترف الفرنسيون بفضل مازاران في الوصول بهذه السياسة إلى ختامها الظافر، ومع أنه لم يظفر إلا بحب القليلين منهم، فإنهم رأوا فيه رجلاً من أكفأ الوزراء في تاريخ فرنسا. ولكن فرنسا التي سرعان ما نسيت خيانة كونديه، لم تغتفر قط لمازاران جشعه وحرصه. ففي وسط الفاقة التي كابدها الشعب جمع ثروة طائلة قدرها فولتير بمائتي مليون من الفرنكات(12). وكان يحول المخصصات الحربية إلى خزائنه الشخصية، ويبيع وظائف التاج لمنفعته الخاصة، ويقرض الملك بالربا، وقد أهدى إحدى بنات أخيه قلادة مازالت تعد من أغلى الحلي في العالم(13).
الضم إلى فرنسا
In the context of the territorial changes involved in the Treaty, France got some territorial gains, on both its northern and southern borders.
- في الشمال، حصلت فرنسا على الفلاندرز الفرنسية.
- في الجنوب:
- في الشرق: الجزء الشمالي من قطلونيا التاريخية، بما فيه روسيون، Conflent, Vallespir, Capcir، وسردانيا الفرنسية، انتقلوا إلى فرنسا، أي ما سيُعهد لاحقاً بإسم "قطلونيا الشمالية".
- في الغرب: The parties agree to put together a field group to compromise a borderline on disputed lands along the Basque Pyrenees, involving Sareta—Zugarramurdi, Ainhoa, etc.— Aldude، والخابور الاسباني Valcarlos.
انظر أيضاً
- Language policy in France
- قائمة المعاهدات
الهامش
- ^ J. P. Cooper (20 December 1979). . CUP Archive. p. 428. ISBN .
وصلات خارجية
- Full Text of TreatyPDF (16.8 MiB), France National Archives Transcription (بالفرنسية)