حصار بوداپست
{{{الصراع | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
الخصوم | |||||||
ألمانيا المجر |
الاتحاد السوڤيتي رومانيا |
||||||
القادة والزعماء | |||||||
أدولف هتلر إيڤان هندي گرهارد شميدهوبر † |
روديون مالينوفسكي فيودور تلبوخين فيودور تولاس |
||||||
القوات | |||||||
180,000 (90,000 لحماية المدينة) | 500,000+ ( 170،000 للهجوم على المدينة) | ||||||
الخسائر | |||||||
99,000-150,000 ما بين قتيل وجريح وأسير |
خسائر السوڤيت: 80,026 قتيل ومفقود 240,056 جريح ومريض |
||||||
40,000 قتيل مدني |
حصار بودابست هوحصار أجري على العاصمة المجرية بودابست، الذي بدأ مع نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، خلال الهجوم السوفييتي على بودابست. بدأ الحصار عندما قامت قوات الجيش الأحمر السوفييتي في 20 ديسمبر 1944، بدفاع جميع من المجريين والالمانيين عنها. وأنتهى الحصار عندما استسلمت المدينة بدون شرط في 13 فبراير 1945. لقد حاصر السوفييت هذه المدينة خلال حملة الجبهة الأوكرانية الثانية بقيادة روديون مالينوڤسكي. لقد كان حصار بودابست أكثر دموية من أي حصار خلال الحرب العالمية الثانية
وضع عام
في عام 1944، كان المجريون غير ملتزمين بمشيئة الألمان. في مارس 1944، قررت المجر الانسحاب من الحرب، ولقد ظنت ألمانيا النازية كممانعة لاتخاذ الإجراءات الكافية ضد اليهود. لقد احتاجت ألمانيا لآبار النفط في المجر الموجود في باتالون. في 19 من مارس، أطلق الالمان عملية مارجريت ودخلت القوات الألمانية المجر. الوصي المجري، ميكلوس هورتي قام بإيقاف خطط المجر للإنسحاب.
في أكتوبر 1944، امتلك هوتي ومام أمور مفاوضات السلام مع الحلفاء. في 16 أكتوبر، أطلق الالمان عملية بانزرفاوست، وتم تنازل هورتي عن المنصب. استبدلت حكومة هورتي بالمجري فيرنس سالاشي من حزب الصليب السهمي.
الحصار
تطويق بودابست
29 أكتوبر، بدأ الجيش الأحمر الهجوم على بدوابست. أكثر من 1,000,000 مقاتل أنقسموا إلى مجموعتين وقاموا بمناورات ثم أسرعوا إلى المدينة. الخطة كانت بتر بودابست عن باقي القوات الألمانية والمجرية. فيسبعة نوفمبر 1944، دخلت القوات السوفييتية الضاحية الشرقية لبودابست، التي تبعد 20 كيلومترا عن المدينة القديمة. في 19 ديسمبر، بعد وقف ضروري للعملية، اعاد الجيش الأحمر هجومه من جديد. في 26 ديسمبر، الطريق الذي يربط بودابست بفيينا تم الاستيلاء عليه على يد القوات السوفييتية. وبذلك طوقت المدينة.
ونتيجة للحصار السوفييتي، 33,000 جندي ألماني و37,000 جندي مجري، بالإضافة إلى 800,000 مواطن، أصبحوا محجوزين في بودابست. ورفض قرار الإنسحاب، القائد الألماني أدولف هتلر أعرب بأن بودابست مدينة حصنية، ويجب الدفاع عنها حتى سقوط أخر جندي.وأصبح كارل ويلدنبرتش هوالمسؤول عن الدفاعات في المدينة.
كانت بودابست هدف أساسي يوسف ستالين، في اتفاقية يالطة أراد ستالين إظهار قوته أمام تشرشل ووروزفلت. ولذلك، أمر الجنرال روديون مالينوفسكي بالسيطرة على المدينة بأسرع وقت.
في 29 ديسمبر 1944، بعث مالينوفسكي مرتين شروط نقاش الاستسلام بشروط. المبعون لم يعودوا بعدها. وأعتبر السوفييت هذا العمل رفض للمفاوضات وقامت القوات بحصار المدينة.
بداية الحصار والهجوم الألماني الأول
الهجوم السوفييتي بدأ في الضواحي الشرقية للعاصمة، والدخول من خلال بست، شكل نقطة التحول في تسريع العملية. قامت قوات الدفاع من الالمان والمجر، بإبطاء الإندفاع السوفييتي وتحويله إلى زحف، فقامت بالإنسحاب وقللت خطوطها عسى حتى تجد الأسبقية في البيئة الجبلية لبودا.
وفي يناير 1945، اطلق الالمان هجوم مكون من ثلاثة اجزاء سمي عملية كونراد . عملية كونراد كانت جهد ألماني-مجري لتخفيف الحصار عن بودابست.
انطلقت عملية كونراد 1 في 1 يناير . هاجم الفبلق الألماني اس اس بانزر الرابع منطلقا من مدينة تاتا خلال منطقة كثيفة التلال شمال بودابست في جهد لكسر الحصار السوفيتي وبالتزامن مع هذا الهجوم قامت قوات ال Waffen-SS بالضرب من غرب مدينة بودابست في محاوله لكسب فائدة تكتيكية .في ثلاثة يناير الامر السوفيتي ارسل اربعة تقسيمات اضافية لملاقاة التهديد .ادى هذا العمل السوفيتي إلى توقف الهجوم بالقرب من Bicske اقل من 20 كيلومتر غرب مدينة بودابست .في 12 يناير اجبرت القوات الألمانية على الانسحاب . فيسبعة يناير اطلق الالمان عملية كونراد2 . هاجم فيلق ال اس اس بانزر الرابع من Esztergom باتجاة مطار بودابست حاول الالمان الاستيلاء على المطار لتحسين التجهيز الجوي للمدينة . تعثر هذا الهجوم بالقرب من المطار . في 17 يناير انطلق الجزء الاخير من عملية كونراد - عملية كونراد3 . هاجم فيلق ال اس اس بانزر الرابع وفيلق البانزر الثالث من جنوب بودابست وحاول تطويق عشرة تشكيلات سوفيتية . محاولة التطويق بائت بالفشل .
تكثيف القتال
من جهة أخرى حرب المدن في بودابست ازدادت حدتها .وأصبحت التجهيزات عاملا حاسما بسبب خسارة مطار Ferihegy قبيل بدء الحصار في 27 ديسمبر 1944 وحتىتسعة يناير 1945 . كانت القوات الألمانية قادرة على استخدام بعض الشوارع الرئيسية وكذلك موقف خاص ملاصق لقلعة بودا باعتبارها مناطق لهبوط الطائرات والطائرات الشراعية على الرغم من انها كانت تحت نيران المدفعية السوفيتية المستمر .قبل حتى يتجمد نهر الدانوب بعض الامدادات تمكنت من العبور تحت غطاء الظلام والضباب .
الهجوم الألماني الثاني
الانكسار الألماني الثالث والاستسلام
التبعات
قتل المدنيين والاغتصاب الجماعي
بعض خسائر القوات السوفيتية والرومانية
انظر أيضاً
- هجوم بوداپست
- الاحتلال السوڤيتي للمجر
الهامش
- ^ Glantz, David M., and Jonathan House. When Titans Clashed: How the Red Army Stopped Hitler. (Lawrence, Kansas: University Press of Kansas, 1995. ISBN 0-7006-0899-0) p. 298
وصلات خارجية
- World War II: Siege of Budapest