فعل مطاوع

عودة للموسوعة

عمل مطاوع

العمل المطاوع هوالعمل اللازم الدال حصول الأثر عند تعلق العمل المتعدي بمفعوله، كقولهم عكسه فانعكس، فانعكس مطاوع عكس أي موافق فاعل العمل المتعدي.

الغالب حتى تستعمل أوزان انفعَل وتفعّل وافتعل وتفاعَل لمطاوعة أوزان فعَل وفعّل وأعمل وفاعَل، بالترتيب.

لائحة

الرقم العمل وزنه متعدّ أولازم ما دلّ عليه العمل المصدر وزنه
1 زَرَعَ فَعَلَ متعدّ دلّ على حرفة زراعة فِعَالة
صنع فَعَلَ متعدّ دلّ على حرفة صناعة فِعَالة
تجر فَعَلَ متعدّ دلّ على حرفة تجارة فِعَالة
2 جمح فَعَلَ لازم دلّ على امتناع جِماح فِعال
أبى فَعَلَ لازم دلّ على امتناع إباء فِعال
نفر فَعَلَ لازم دلّ على امتناع نِفار فِعال
3 غلى فَعَلَ لازم دلّ على حركة وتقلّب واضطراب غَليان فَعَلان
دار فَعَلَ لازم دلّ على حركة وتقلّب واضطراب دوران فَعَلان
طار فَعَلَ لازم دلّ على حركة وتقلّب واضطراب طيران فَعَلان
4 عطس فَعَلَ لازم دلّ على سقم أوداء عُطاس فُعال
سعل فَعَلَ لازم دلّ على سقم أوداء سُعال فُعال
صدع فَعَلَ لازم دلّ على سقم أوداء صُداع فُعال


مَفْهُوم المُطاوَعة

تعريف المطاوعة لغة واصطلاحاً

أولاً: تعريف المطاوعة لغة

المطاوعة: مصدر على وزن مُفَاعَلَة من العمل طَاوَعَ، نطق الخليل بن أحمد:

«وطاوع له إذا انقاد، وإذا مضى في أمرك فقد أطاعك، وإذا وافقك فقد طاوعك… وتقول: أنا طوع يدك أي منقاد لك»

. نطق ابن السكيت:

«وأطاع له المرتع أي اتسع وأمكنه من الرعي، وقد يُنطق في هذا المعنى: طاع له، وأمره بأمر فأطاعه بالألف لا غير، وطاع له إذا انقاد بغير ألف»

والمطاوعة هي الموافقة، ومنه قوله تعالى ﴿فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [5:30] أي تابعته وشجعته وأعانته وأجابته. فالمطاوعة هي الموافقة والانقياد والاستجابة.

ثانياً: تعريف المطاوعة واصطلاحاً

أوَّلُ من ذكر مفهوم المطاوعة هوسيبويه في قوله:

«هذا باب ما طاوع الذي عمله عمل، وهوقد يكون على انعمل وافتعل»

ثُمََّ أشار بعد ذلك إلى أوزان العمل الدالة على هذا المفهوم التي ظل يرددها من اتى بعده من النحويين بشيء من التفصيل.

ومن الملاحظ حتى سيبويه لم يستعمل مصطلح المُطَاوَعَة ولم يقدّم لها تعريفاً، ولكنه استخدم العمل طَاوَعَ، ومن اشتقّ هذا المصطلح فيما بعد.

وأما المبرد فقد ذكر مصطلح المُطَاوَعَة وعرّفه بقوله:

«وهوحتى يروم الفاعل فيبلغ منه حاجته»

نحو: كسرت الإناء فانكسر، ويشرحه في موضع آخر فيقول:

«أي أردت كسره فبلغت منه إرادتي»

وبوّب لها باباً فنطق:

«هذا باب أفعال المطاوعة… ومنها ماقد يكون متعدّياً وغير متعدٍ نحو: أخرجته فخرج، وأدخلته الدار فدخلها»

وسمّاها أيضاً الانفعال، والانفعال مصدر العمل اِنفَعَلَ وهوصيغة من صيغ المطاوعة. ويعرّفها ابن جني بشكل أوضح في شرحه لتصريف المازني بقوله:

« وهي حتى ترغب من الشيء أمراً فتبلغه، إمّا بأن يعمل ما تريده إذا كان مما يصحّ منه العمل، وإمّا حتى يصير إلى مثل حال الفاعل الذي يصح منه العمل إذا كان مما لا يصح منه العمل »

فالمطاوعة عنده هي قبول الأثر، ويفرق ابن جني في هذا التعريف بين ما يمكن حتى يصدر منه عمل حقيقي تصح نسبته إليه كالبشر مثل: باعدت زيداً فتباعد، وصرفته فانصرف، فـ «زيد» هوالذي عمل التباعد والانصراف بنفسه عند إرادتك إياها منه، لأنه قادر على الانصراف والتباعد حقيقة، وما لا يمكن حتى يصدر منه عمل مثل: بترت الحبل فانبتر، وكسرت الزجاج فانكسر، فإن الحبل والزجاج لا يصح منهما العمل، لأنه لا قدرة لهما، ولكن عومل العمل هنا معاملة ما يصح منه العمل.

ويُصْبِحُ المصطلح أكثر دقة عند أبي سعيد الحسن السيرافي، فالمطاوعة هي:

«أن المفعول به لم يمتنع مما رامه الفاعل، ألا ترى أنك تقول فيما امتنع مما رامه: دفعته فلم يندفع…»

فالمطاوعة عنده هي قبول الأثر، ثم يشير إلى مسألة مهمة وهي حتى التأثير في الأصل سقط على المفعول به، فإن وافق العمل فهي المطاوعة وإن امتنع فلا تحصل المطاوعة، وهذه أول إشارة إلى لزوم المطاوعة وتخلفها عن الوقوع. وعرّفها الصيمريوابن سيده بتعريف السيرافي السابق وهي عندهم قبول الأثر، وليس التعدي كما فهم ذلك خليل إبراهيم العطية؛ إذ علق على التعريف بقوله:

«أما ابن سيدة فقد قصر تعريفه للمطاوعة على التعدي»

أما ابن الحاجب — وتبعه الشريف الجرجاني وأبوالبقاء الكفوي – فقد عرّفها بقوله:

«هي حصول الأثر عن تعلق العمل المتعدي بمفعوله نحو: كسرت الإناء فانكسر»

ويزداد المُصطلح اتساعاً ودِقَّة عند الرضي الاستراباذي وهوعنده يعني:

«التأثير وقبول الأثر، سواء كان التأثير متعدياً نحو: فهمته الفقه فتفهمه – فالتعليم تأثير والتفهم تأثر وقبول لذلك الأثر وهومتعد كما ترى – أم كان لازماً نحو: كسرته فانكسر أي تأثر بالكسر.. فالمطاوع حقيقة هوالمفعول به الذي صار فاعلاً نحو:

باعدت زيداً فتباعد، المطاوع هوزيد، لكنهم سموا عمله المسند إليه مطاوعاً مجازا»

فالمطاوعة عنده هي قبول الأثر وهذا الأثر سقط على المفعول به أولاً، ثم قبله فأصبح فاعلاً، فالمطاوع هوزيد أوالفاعل؛ لأنه هوالذي قبل العمل أوالأثر، ثم أشار إلى مسألة دقيقة وهي تسميتهم للعمل الذي أسند إلى الفاعل المتأثر بالعمل المطاوع مجازاً وهي تشير إلى فهم الرضي للمطاوعة وكيفية حصولها.

وعهدها ابن هشام بقوله:

«وهي حتى يشير أحد العملين على تأثير ويدل الآخر على قبول فاعله لذلك التأثير»

ولا زيادة في هذا التعريف عن التعاريف السابقة. ونجد الشيخ سعد الدين التفتازاني يذكر تعريفاً للمطاوعة يظهر بعيداً عن مفهومها الشائع للوهلة الأولى إذ يقول:

«وقيل هي تعبير عن لزوم عمل لعمل آخر بحيث إذا سقط الأول سقط الثاني»

لأن التعريف فيه إشارة إلى ارتباط العمل المطاوع بالعمل المطاوع، أي: حتى الثاني مسبب عن الأول، ولأن هذا التعريق خلا من مفهوم التأثير والتأثير الذي يميز المطاوعة من غيرها. ثم يلحظ حتى المصطلح يضيق عند محمد علي الصبان ومحمد بن عهدة الدسوقي – وتبعهما مصطفى الغلاييني، ومحمد سمير اللبدي – فكل منهما يورد تعريف ابن هشام للمطاوعة، ثم يضيف شرطاً وهوالتوافق في الصيغة، لذلك خرج نحو: ضربته فتألم، لأنه وإن صدق عليه ما نطق فليس موافقاً في الاشتقاق وهذا يخالف مفهوم سيبويه والمبرد للمطاوعة، نطق سيبويه:

«وربما استغنى عن العمل في هذا الباب – أي باب المطاوعة – فلم يستعمل، وذلك قولهم: طردته فمضى ولا يقولون: فانطرد ولا فاطرد، يعني أنهم استغنوا عن لفظه بلفظ غيره إذ كان في معناه»

واشترط سيبويه موافقة العمل المطاوِع للمطاوَع في المعنى نحو: طردته فمضى، فمعنى مضى أي: انطرد، ولوقيل: طردته فضحك، أوفرفض فإنه غير مطاوع؛ لأنه ليس فيه الموافقة للعمل الأول.

وكذلك أشار المبرد إلى ذلك حيث يقول:

«فإنما أعملته داخلة على (عمل) تقول: عطى يعطوإذا تناول، وأعطيته أنا … وكذلك إذا كان من غير هذا اللفظ نحو: أعطيته فأخذه ن إنما أخذ في معنى عطا أي: تناول»

ولم يشترطا التوافق في الصيغة كما هوواضع في كلامهما. ويضيق المصطلح أكثر عند محمد الخضري لأنه يضيف شرطاً ثانياً مع الشرط السابق وهوالعلاج الحسي، فيقول:

«المطاوعة هي قبول الأثر أي: حصوله من فاعل عمل ذي علاج محسوس إلى فاعل عمل يلاقيه اشتقاقاً، فإنّ حصول الأثر بلا ملاقاة ليس مطاوعاً كضربته فتألم، وخرج بالمحسوس من غير فلا ينطق فهمته المسألة فانفهمت … لعدم العلاج بالمحسوس»

واختار هذا التعريف عباس حسن حيث يقول عقب ذكره:

«وهوأوضح التعاريف وأضمها»

فأما شرط التوافق فقد ذكر، وأما شرط العلاج الحسي فإن هذا الشرط اشترطه النحويون في صيغة (انعمل) فقط، فكيف يعمم شرطاً على جميع الصيغ،يا ترى؟ وماذا يقول في قولنا: أفهمته ففهم، وأنسيته فنسي وهي ليست أفعالاً حسية؟ وأما فخر الدين قباوة – وهومن الباحثين المعاصرين – فعهدها بقوله:

«وهي عكس التعدية أي: تفقد قدرتها على نصب المفعول به فيجعل المتعدي لازماً»

وليست المطاوعة عكس التعدية دائماً، فقد تنصب المفعول به إذا كان العمل الأول (المطاوَع) متعدياً إلى مفعولين وقد خلا التعريف من أمر التأثر والتأثير، فالتعريف يكادقد يكون بعيداً عن مفهوم المطاوعة.

ومن خلال استقراء تعاريف المطاوعة يظهر حتى مصطلح المطاوعة قد مرّ بمراحل متعددة هي:

1- الفترة الأول: فترة الإشارة إليه دون التصريح به فضلا عن تعريفه، ويمثلها سيبويه.

2- الفترة الثانية: فترة ذكره ووضع حدِّ له، ويمثلها المُبَرِّد.

3-الفترة الثالثة: فترة نضج التعريف ودقته، وأبرز من يمثلها السيرافي وابن جنّي.

4- الفترة الرابعة: فترة ذكر عناصر التعريف بصورة أدق مما سبق، ويمثلها الرضي.

5- الفترة الخامسة: فترة النقل لتعريفات السابقين، ويمثلها ابن هشام.

6- الفترة السادسة: فترة تضييق المصلح فقد أضيف إليه شرطاً التوافق في الصيغة والعلاج الحسي، ويمثلها الدسوقي والخضري، ومن المعاصرين عباس حسن، وفخر الدين قباوة.

ومن خلال استقراء التعاريف السابقة يظهر حتى أدق التعاريف وأضمها لمصطلح المطاوعة هوتعريف الرضي حيث ذكر عملية التأثر والتأثير شارحاً كيفية حصول المطاوعة:

وهي وقوع التأثير على المفعول به أولاً، فإن قبل ووافق أصبح فاعلاً في الجملة الثانية وحصلت المطاوعة، ويشير أيضاً إلى حتى المطاوع هوفاعل العمل الثاني وأن النحاة سموا عمله مطاوعاً مجازا، غير حتى التعريف ليس جامعاً مانعاً ولهذا اشترط بعض النحويين كما مر شروطاً ضيقوا المصطلح أوالمفهوم كالدسوقي والخضري،


أقسام المطاوعة

يمكن تقسيم المطاوعة إلى قسمين: هما:

المطاوعة الصرفيّة

إذا كان العمل الثاني من لفظ العمل الأول نحو: كسرته فانكسر، كأن العمل الثاني تصرف من العمل الأول أواشتق منه، ويمكن حتى تسمى المطاوعة اللفظية لاشتراك العملين في اللفظ،

المطاوعة المعجميّة

إذا اختلف العمل الثَّاني عن الأول ولكنه يُعطي معناه نحو: طردته فمضى، وأعطيته فأخذ، إذ هي تقوم على التأثر والتأثير بين عملين مختلفين في المبنى، ويبدوحتى المطاوعة المعجمية يلجأ إليها إذا فقد المطاوع الصرفي كما في \" طردته فمضى فلجأ المتحدث إلى استعمال العمل المطاوع (مضى)، لأن العرب لم يتحدثوا بانطرد أواطرد. والعمل المطاوع في المطاوعة المعجمية لا يمكن حتى يحدد إلا إذا ذكر في الهجريب، فالعمل أخذ –مثلاً – لوذُكر وحده من ون ذكر العمل المطاوع يمكن حتىقد يكون مطاوعاً لمنح، فينطق: أعطيته فأخذ ناولته فأخذ أوسلمته فأخذ، بينما العمل المطاوع في المطاوعة الصرفية مع معلوم، لأنه من جذر العمل أومن اللفظ نفسه، كذلك فإن المطاوعة الصرفية أكثر وضوحاً وشمولاً وتحديداً في خط الصرف التي وقفت عليها.

ومما ينبغي حتى يشار إليه حتى مصطلح (المطاوعة) ليس ملازماً لمصلح تحويل اللزوم، وإن تطابقاً أحياناً، لأن العمل المطاوع يأتي لازما، وقد يأتي متعدياً. ومن الجدير بالذكر حتى رمضان عبد التواب استخدم مصطلح (الانعكاسية) بدل المطاوعة تأثراً ببروحدثان، وعلى الرغم من أنه لا مشاحّة في اصطلاح، فإنّ استعمال المصطلح السائد المشهور (المطاوعة) أولى من العدول إلى مصطلح حديث لا حاجة إليه، وقد لا يعطي المعنى الدقيق لذلك المصطلح.

أوزان المطاوعة

الوزن الأول(فَعَـل)

وهويطاوع عملاً ثلاثياً مجرداً، وعملاً مزيداً بالهمزة، وصوره كالآتي:

أ-فَعَل (بفتح العين ) اللازم يأتي مطاوعاً لـ (فَعَـل) المتعدي كما في قول العجاج: قد جبر الدين الإله فجبر ومن خلال وقوفي على هذه الأفعال رأيت حتى عدداً منها يأتي لازماً ومتعدياً، لذا يصح حتىقد يكون اللازم مطاوعاً للمتعدي منه كما هوعند سيبويه وابن قتيبة، ولهذا يجوز لي حتى أرى رأي صالح الوهيبي في قياسيتها.

ب- فَعِل – بكسر العين – يطاوع فَعَل – بفتح العين – كقولهم: ((ثرمه فثرم، جدعه فجدع وثلمه فثلم..)).

جـ- فَعَِل – بفتح العين أوكسرها – يطاع (أفْعَل) كقول سيبويه: (( ونظير عملته فانعمل وافتعل: أعملته فعمل: أخلته فدخل وأخرجته فخرج)). وعليه تكون صيغة (أعملته فعمل ) قياسية.

د- عمل يطاوع (استخدم):نحو: استنطقته فنطق، واستخرجته فخرج.

وقد يطاوع (فَعَـل) صيغاً أخرى ذكرتها بعض خط اللغة ولم تذكرها خط النحوأوالصرف ومنها:

أ-(فعَّـل) بتشديد العين نحو: ضمرته (ضعفته) فضمر، ومنه قول العجاج في أرجوزته:

ولاحت الحرب الوجوه والسرر

وضمرت من كان حراً فضمر

ب-(أعمل) نحو: أضعفه الله فضعف([40]).

جـ-(افتعل) نحو: افتصد فلان عرقه ففصد([41]).

الوزن الثاني: (فَعَّل)

وهووزن لم تنص خط النحوالصرف على مجيئة للمطاوعة وإن أوحت عبارتها بذلك وقد وردت أفعال على هذا الوزن ليست كثيرة مطاوعة لعمل من لفظه، ويمكن حتى يصاغ على ما يأتي: فَعَّل – بتشديد العين – يطاوع فَعَّل – بتشديد العين – نحو: بينته فبين، وصوحته الريح فصوح.


الوزن الثالث: (أفْعَلَ)

وأما صورها فهي:

1-أعمل يطاوع (فَعَل) كقولهم: (( قشعت الريح السحاب فأقشع، وكببته فأكب، وعرضته فأعرض )). 2-أعمل يطاوع (عمل) كقولهم: بشرته فأبشر، وفطرته فأفطر، وشرط ذلك عند سيبوبه حتىقد يكون الوصف من (أعمل) في معنى (معمل) نطق: (( وقد اتى عملته إذا أردت حتى تجعله معملاً وذلك فطرته فأفطر وهذا النحوقليل )).

الوزن الرابع: (انْفَعَل)

هذا الوزن من الأوزان الرئيسة المشهورة في هذا الباب، وهوخماسي بزيادة الهمزة والنون على الثلاثي الأصل وليس أصله (اعمل) بتضعيف الفاء ثم قلبت العرب أحد الضعفين نوناً للتخفيف، فالنون أصلية، وإلى هذا التأويل مضى مصطفى جواد، وليس في العربية (اعمل) بتضيف الفاء، والنون زائدة كما هومعهود في العربية وكذلك تزداد النون في أوله في اللغات السامية.

ويتميز هذا الوزن بلزومه معنى المطاوعة، ولا يكاد يخرج عنه إلا للدلالة على الحدث المجرد وفاقا لما مضى إليه سيبويه حيث نطق: (( انجرد ليس للمطاوعة إنما هي كعملت كما حتى افتقر كضعف … ونطق أيضاً: وهذا موضع قد يستعمل فيه (انعمل) وليس مما طاوع عملت)). وأما صور (انعمل) الواردة في خط الصرف فهي:

1-انعمل يطاوع (عمل) الثلاثي المجرد نحو: كسرته فانكسر، وحطمته فانحطم، وهوقياسي بالشروط الثلاثة السابقة.

2-انعمل يطاوع (أعمل) الرباعي نحو:أزعجته فانزعج وحكمه شاذ على قول الزمخشري وابن يعيش وابن هشام والحريري.

وقد أوردت بعض خط اللغة صيغاً أخرى مطاوعة لـ (انعمل) لم تذكرها خط النحوأوالصرف وهي:

1-(فَعّـَل) مضعف العين نحو: صوعت الريح النبات فتصوع وانصاع (مال)، وفرقت الشيء فانفرق ، وفتح الأبواب فانفتحت، وعططه (شق) فانعط، وكمشه فانكمش، وضمه فانضم.

2-(افتعل) نحو: اقتلعت الشجرة فانقلعت، واجتثه فانجث، وافتتح الباب فانفتح، وازدجره فانزجر، واعتطه فانعط، واعتصره فانعصر، واقتطعه فانبتر. 3-(عملل) نحو: عطعطت الثوب بمعنى شققته، فانعط.

الوزن الخامس: (افْتَعَل)

وهومن الأوزان التي تأتي للمطاوعة غالباً، ويأتي لازماً ومتعدياً، وإذا اتى للمطاوعة فهوغير متعد.

وصوره الواردة في خط النحووالصرف التي أطلعت عليها هي:

1-افتعل يطاوع (عمل) الثلاثي المجرد بشرط حتىقد يكون فاء العمل أحد الأحرف التي جمعت في كملة (ولنمر) نحو: اتزن، والتأم، وانتصر، وارتفع، فإن لم يبدأ العمل بأحد هذه الأحرف، فإن افتعل يأتي مطاوعاً للعمل أصالة مثل: جمعته فاجتمع، وشويته فاشتوى، وقد لا يأتي على هذه الصيغة عمل مطاوع من الأفعال التي خلت فاؤها من أحرف (ولنمر) مثل: قام، يبس، يقظ، فينطق أقمته فأقام أوفاستقام، ولم يقولوا: فاقتتام، وأيقظته فاستيقظ، ويبسته فيبس.

2-افتعل يطاوع (أعمل) الرباعي نحو: أوقدته فانقد، وأنصفته فانتصف.

3-افتعل يطاوع (عمل) مضعف العين نحو: قربته فاقترب، ونصفته فانتصف.

وقد أوردت بعض خط اللغة صيغاً أخرى مطاوعة لـ (افتعل) لم تذكرها خط النحوأوالصرف وهي: 1- افتعل يطاوع (افتعل) نحو: انتزعه فانتزع، أي: اقتلعه فاقتلع، واختضره فاختضر، واقتصد عرقه فاقتصد، وازدجره فازدجر، واجتثه فاجتث.

2- افتعل يطاوع (فاعل) نحوغايظه فاغتاظ وتغيظ بمعنى، وتساوت الأمور واستوت، وساويت بينها أي سويت، ولاءمه فالتأم.

الوزن السادس: (تَفَعَّل)

وهومن الأوزان الرئيسية أيضاً في هذا الباب، ويأتي لازماً نحو، كسرته فتكسر، ومتعدياً نحو: فهمته الحساب فتفهمه وتجيء المطاوعة في هذا الوزن على النحوالآتي:

1-(تفعّل) يطاوع (فعّـل) مضعف العين، وهومن الأوزان التي ذكرها سيبويه بقوله (( ونظير هذا أي: نظير عمله فانعمل ) عملته فتعمل …))

ويمكن حتى يأتي (تعمل) مطاوعاً للصيغ الآتية اعتماداً على ما اتى في بعض خط اللغة:

1-(فعّـل) الثلاثي نحو: شدخه فتشدخ، قاب الطائر بيضته: فلقها، فتقوبت، وكف الرجل فتكفف، وسترت الشيء فتستر بتكه فتبتك، وشعلت النار فتشعلت.

2-(أعمل) نحو: أيقظته فتيقظ، أطبقت الشيء فتطبق.

3- (افتعل) نحو: اجتبره فتجبر، اخترقه فتخرق، اقتطعه فتبتر.

4-(فاعل) نحو: غايظه فتغيظ، ولاءمه فتلأم.

ومجئ (تعمل) مطاوعاً لعمل وأعمل وافتعل يظهر ضعف قول من نطق: (( إنها تقتصر على مطاوعة (عمل) )).

الوزن السابع: (افعَلّ)

والأغلب في هذا الوزن كونه للألوان، وقد يأتي للمطاوعة.

وقد يطاوع (اعملّ) صيغاً ذكرتها بعض خط اللغة هي:

1-(أعمل) نحو: أخضل فلان لحيته فاخضلت، أي: ابتلت.

2-(فعّل) نحو: بيّضت الشيء فابيضّ، وحورته فاحورّ، وخضرته فاخضرّ، وإذا كان اعمل غالباً في الألوان ويأتي مطاوعاً لـ (عمل) فيمكن حتىقد يكون (عمل) مطاوعاً قياسياً لعمل نحو:حمرته فاحمر، وسمرته فاسمر، وسودته فاسود.

3-(افتعل) نحو: اختضره فاخضرّ. ومجيء (اعملّ) للمطاوعة يظهر ضعف قول من نطق: إنها تأتي لمعنى واحد هوالدلالة على اللون أوالعيب.

الوزن الثامن: (افعَالّ)

ويمكن حتى يطاوع (افعالّ) صيغًا أخرى ذكرتها بعض خط اللغة وهي:

1-(أعمل) نحو: أخضل لحيته فاخضالت.

2-(فعَلَّ) نحو: بيّضته فابياضّ([103])، صفرّته فاصفاّ([104]).

الوزن التاسع: (تفَاعَل)

نطق سيبويه: ((ونظير هذا (أي: عملته فانعمل) فاعتله فتفاعل وذلك نحو: ناولته فتناول)) بشرط حتى يأتي لمطاوعة فاعل، وأنقد يكون (العمل على (فاعل) مما يقع الواحد فالمفعول الذي يقع منه على أنه كان فاعلاًقد يكون على (متفاعل) وعمله (تفاعل))([106]) ( تفاعل ) مطاوع (فاعل) نحو: باعدته فتباعد، ولهذا رأى مجمع اللغة ا لعربية في القاهرة قياسية تفاعل مطاوعاً لفاعل، إذا أريد به وصف مفعوله بأصل مصدره مثل: باعدته بمعنى صيرته بعيداً.

وقد يطاوع (تفاعل) صيغاً أخرى اتىت في بعض خط اللغة لم تذكرها خط النحووالصرف منها:

أ-(فعَل) نحو: صفقت القوم فتصافوا، وضمّه فانضمّ وتضامّ، نثره فتناثر، ساق الابل فتساوقت.

ب- (فعّل) نحو: نثّره فتناثر، لأمّه فتلاءم.

جـ- (أعمل) نحو: الأمه فتلاءم.

ومطاوعة (تفاعل) لعمل وعمل وأعمل فيه رد على القائلين حتى تفاعل تقتصر على مطاوعة (فاعل).

الوزن العاشر: (اسْتَفْعلَ)

ويأتي مطاوعاً لـ (أعمل ) نحو: أحكمته فاستحكم، وأقمته فاستقام، وأرحته فاستراح، ولا يأتي إلا لازماً إذا كان للمطاوعة.

ويمكن حتى يطاوع (استخدم) أوزاناً أخرى وقفت عليها في بعض خط اللغة منها:

1-(فَعَل) الثلاثي المجرد، نحو: بشرته فاستبشر، وسقه فاتسق، واستوسق.

2-(فَعّل) معف العين نحو: وسعت البيت فاستوسع.

3-(استخدم) أي: عملا من لفظه نحو: استنفرت الوحش فاستنفر.

الوزن الحادي عشر: (افْعَوْعَلَ)

وهويطاوع (عمل) الثلاث المجرد نحو: ثنيته فاثنونى، وافعوعل لازم، اتى في أساس البلاغة: حلا الشيء واحلولى واستحلاه واحلولاه.

وقد يطاوع (افعوعل) وزناً آخر ورد في بعض خط اللغة وهو: ( افعوعل) يطاوع (أعمل) نحوأفعمت البيت برائحة العود فافعوعم([127])، وأخضله فاخضوضل.

ويلاحظ حتى أمثلة هذا الوزن قليلة جداً كما وقفت عليها في بعض خط اللغة، وقد تشير إلى حتى استعمال افعوعل للمطاوعة قليل، وكأنه لا يستعمل إلا إذا أريد به المبالغة وتقوية المعنى.

الوزن الثاني عشر: (تفَعْلَلَ)

وهورباعي مزيد بالتاء من (عملل)، وقد ذكره سيبويه بقوله: ((ونظير ذلك – أي نظير عملته فانعمل – في بنات الأربعة على مثال تعملل نحو: دحرجته فتدحرج، وقلقلته))؛ لأنه في معنى الانفعال، ويأتي للمطاوعة غالباً.

الوزن الثالث عشر: (اعمللّ)

وهووزن رباعي مزيد بحرفين يطاوع الرباعي المجرد (عملل) نحو: قشعرته فاقشعر، وطمأنته فاطمأن.

الوزن الرابع عشر: (افعنلل)

وهووزن رباعي مزيد بحرفين أيضاً نحو: حرجمت الإبل فاحرنجمت (اجتمعت).

الوزن الخامس عشر: (افعَنْلَى)

وهوملحق بالرباعي أيضاً إذ الألف المقصورة في آخره للإلحاق نحو: سلقيته (طرحته) فاسلنقى)، ومنه الحديث (إن السقط ليظل محبنطيّاًعلى باب الجنة). ويلاحظ حتى الأفعال التي اتىت على صيغتي افعنلل وافعنلى قليلة جداً في اللغة، ولعل السبب في ذلك يعود إلى ثقل هاتين الصيغتين.

انظر أيضا

  • لازم متعد

مراجع

  1. ^ معجم العين، تحقيق د. مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي، ج2 ص 209–210 مادة (طوع)، دار الهلال، بيروت، وينظر مقاييس اللغة، أحمد بن فارس، تحقيق عبد السلام محمد هارون، ج3 ص 431 مادة (طوع) دار الجيل، بيروت.
  2. ^ الصحاح، الجوهري، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، ج3/ 1255 مادة (طوع) ط3، سنة 1984، دار الفهم للملايين – بيروت
  3. ^ القاموس المحيط، الفيروز آبادي، صـ 962، ط2 سنة 1987، مؤسسة الرسالة، بيروت
  4. ^ الكتاب، تحقيق عبد السلام محمد هارون، ج4 ص 65 ط 3، 1983، عالم الخط، بيروت
  5. ^ المقتضب، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة، ج1 ص 76، عالم الخط، بيروت
  6. ^ المصدر السابق، ج2 ص 104
  7. ^ نفسه، ج2 ص 104
  8. ^ نفسه، ج1 ص 86
  9. ^ المنصف، لابن جني، تحقيق إبراهيم مصطفى ومحمد أمين، ج1 / صـ 71، سنة 1954، عيسى البابي الحبلي القاهرة، وانظر الممتع في التصريف، ابن عصفور، تحقيق فخر الدين قباوة، ج1 ص 191 ط4، 1979، دار الآفاق الجديدة، بيروت،وشرح الملوكي في التصريف، ابن يعيش، تحقيق فخر الدين قباوة، صـ 75، ط 1، 1973 المخطة العربية، حلب
  10. ^ نقلاً عن السيرافي النحوي في ضوء شرحه لكتاب سيبويه، فائز عبد المنعم، صـ 183 ط 1، 1983، دار الفكر، دمشق
  11. ^ التبصرة والتذكرة، تحقيق فتحي أحمد مصطفى، ج 2 / 752، ط1، 1982 دار الفكر بدمشق
  12. ^ المخصص، ج 14 / 175، در الخط العملية، بيروت
  13. ^ المطاوعة في الأفعال، مجلة كلية الآداب، جامعة البصرة، صـ 140، العدد 5، السنة الرابعة، 1979
  14. ^ الإيضاح في شرح المفصل، تحقيق موسى بناي العليلي، ج2 / 120، طبعة 1983، وزارة الأوقاف، بغداد، وانظر التعريفات للجرجاني صـ 218، ط 3، 1988، دار الخط العملية –بيروت. والكليات لأبي البقاء صـ 810، ط2، 1993، مؤسسة الرسالة، بيروت
  15. ^ شرح الشافية، تحقيق محمد نور الحسن وآخرين، ج1 / 103، طبعة 1982، دار الخط العملية، بيروت
  16. ^ مغني اللبيب، تحقيق مازن المبارك وآخرين، صـ 676، ط1، 1992، دار الفكر، بيروت
  17. ^ شرح السعد على تصريف الزنجاني، صـ 27، دار حياء التراث، مطبعة عيسى البابي الخلبي بالقاهرة
  18. ^ الكتاب، ج أربعة / 66
  19. ^ المقتضب، ج 2 / 102 – 103
  20. ^ حاشية الخضري على شرح ابن عقيل، ج1 / 179، طبعة، 1978، دار الفكر، بيروت
  21. ^ النحوالوافي، ج2 / 100، طبعة رابعة، دار المعارف بمصر
  22. ^ صريف الأسماء والأفعال، صـ 112، ط2، 1994، مخطة المعارف، بيروت
  23. ^ المطاوعة معناها وأوزانها، مجلة جامعة الملك سعود،كلية الآداب، صـ 519، المجلد السادس، العدد الثاني، سنة 1994
  24. ^ فصول في فقه اللغة، صـ 49، ط 2، 1980، مخطة الخانجي، القاهرة
  25. ^ الكتاب، 4/ 65، وانظر الأصول لابن السراج، تحقيق عبد الحسين القتلى، 3/ 124، ط1، 1985، مؤسسة الرسالة، بيروت
  26. ^ الكتاب، أربعة / 58
  27. ^ نقلاً عن المطاوعة في الأفعال، خليل إبراهيم العطية، صـ 145
  28. ^ الكتاب، أربعة / 77
  29. ^ الكتاب 4/ 66 وانظر الأصول لابن السراج، 3/ 122
  30. ^ الواضح في الصرف / محمد خير الحلواني، صـ 67، ط2، 1978 دار المأمون، بيروت، والصرف، حاتم صالح الضامن، صـ 58، طبعة 1991، نشر وزارة التعليم العالي، جامعة بغداد
  31. ^ الكتاب 4/ 66
  32. ^ المقتضب 2/ 106
  33. ^ الكتاب، 4/ 66
  34. ^ الحديث ذكره ابن دريد في جمهرة اللغة، 3/ 400، ونطق ابن حبان البستي لا أصل له، انظر كتابه المجروحين والضعفاء تحقيق محمود إبراهيم زايد، 2/ 111، طبعة، 1975، دار الوعي،حلب، سورية. ولمحبنطي: المتغضب المستبطيء
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:55:37
التصنيفات: أفعال, قواعد صرفية, نحو

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرهان على رفع الفائدة يدعم الدولار بعد ارتفاع التضخم الأميركي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:58
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 85%

رئيس حكومة اليمن: كل المؤشرات تؤكد أن ميليشا الحوثي مدعومة م

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:37
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

«بالقميص رقم 7»... نجل كريستيانو رونالدو يوقع عقداً مع مانشستر يونايتد

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:22:00
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 100%

مأساة ريان تتكرر في سوريا.. انتشال غلام من بئر في حلب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:32
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

انفجار صهريج غاز في بيروت

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:33
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

الصحة العالمية تحذر: قد نعود إلى المربع الأول في جائحة كورون

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:38
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

الرئيس السيسي يدعو المشاركين فى قمة بريست لحضور مؤتمر المناخ فى مصر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:25
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 49%

انفجار في مسجد بمدينة قلعه نو الأفغانية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

الرئيس السيسي: انضمام مصر إلى إعلان قمة بريست "حماية المناخ وقت العمل"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:26
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 49%

الأزمة الأوكرانية.. دول البلطيق تسعى إلى زيادة تسلحها

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:36
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

الكرملين: ماكرون أُبقي على مسافة من بوتين لرفضه اختبار «كورونا»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:22:00
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 87%

غدا ارتفاع بالحرارة وشبورة كثيفة على الطرق والعظمى بالقاهرة 20 درجة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:24
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 44%

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى رغم تشديدات الاحتلال

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:24
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 44%

استطلاع: المال السبب الأكثر شيوعاً للخلافات بين شركاء الحياة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:22:01
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 86%

شاهد آخر مران للأهلي قبل مواجهة الهلال السعودى فى مونديال الأندية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:23
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 49%

أسعار الذهب تتراجع 3 جنيهات.. وعيار 21 يهبط لـ 799 جنيها للجرام

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:29
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 50%

"الموت لأمريكا".. كيف احتفل الإيرانيون بذكرى الثورة الإسلامي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:30
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

إيران تحيي ذكرى الثورة الإسلامية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

الحزب الحاكم في تركيا: يحق لإردوغان الترشح لولاية جديدة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-11 15:21:59
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية