اقتصاد ما بعد الندرة
| الاقتصاد |
|
|
|
اقتصادات حسب المنطقة
|
| التصنيفات العامة |
|---|
الاقتصاد الجزئي • الاقتصاد الكلي |
| التقنيات |
|
اقتصاد رياضي •
اقتصاد قياسي
|
| المجالات والمجالات الفرعية |
|
السلوكي • الثقافي • التطوري |
| القوائم |
|
الدوريات · المطبوعات |
|
الأيديولوجيات الاقتصادية
|
|
اقتصادات أخرى
|
| بوابة الأعمال والاقتصاد |
اقتصاد الوفرة ، هواقتصاد يهدف إلى زيادة استهلاك السلع والاهتمام ليس فقط بإشباع جميع الحاجات بل يخلق حاجات جديدة. ويعتقد بعض الاقتصاديين حتى الوفرة قد تؤدي إلى الإفراط في الإنتاج ، بينما يعتقد البعض الآخر حتى من شأن الوفرة تقليل الجهاد. كما يستخدم الإصطلاح أيضا لوصف الحالة التي تشبع فيها الحاجات بحيث يصبح في إمكان جميع فرد حتى ينال الكفاية من ضروريات الحياة وبعض وسائل الرفاهية.
اقتصاد ما بعد الندرة هواقتصاد افتراضي يمكن حتى تنتج فيه معظم السلع بوفرة وبحد أدنى من العمل البشري اللازم، بحيث تصبح متاحة للجميع بتكلفة زهيدة أوحتى مجانا. لا يعني مصطلح بعد الندرة عموما أنه تم القضاء على الندرة بالنسبة لجميع السلع والخدمات الاستهلاكية؛ بدلا من ذلك، غالبا ما يعني أنه يمكن لجميع الناس تلبية احتياجاتهم الأساسية للبقاء بسهولة إلى جانب تلبية نسبة كبيرة من رغباتهم للسلع والخدمات، كثيرا ما يؤكد المؤلفون على هذا الموضوع حتى بعض السلع الأساسية من المرجح حتى تظل نادرة في مجتمع ما بعد الندرة.
في درس "عالم ما بعد الندرة من 2050-2075”، يدافع المؤلفون عن فكرة أننا نعيش حاليا عصر الندرة الناجمة عن سلوك إهمال مستقبل منذ القرنين التاسع عشر والعشرين. وقد اتسمت الفترة ما بين 1975 و2005 بوفرة الموارد النسبية (النفط، والمياه، والطاقة، والغذاء، والائتمان، وغيرها) مما عزز التصنيع والتنمية في الاقتصادات الغربية. وأدى تزايد الطلب على الموارد إلى جانب ازدياد عدد السكان إلى استنفاد الموارد.
وأحد الآثار الرئيسية لفترات الندرة هوازدياد الأسعار وتقلبها. ومن أجل التعامل مع هذه الحالة، يستخدم التقدم التكنولوجي من أجل استغلال أنجع للموارد مما يقلل التكاليف إلى حد كبير (سيكون جميع شيء تقريبا مجانيا). وبناء على ذلك، يتسقط المؤلفون حتى الفترة ما بين عامي 2050 و2075 ستكون عصر ما بعد الندرة التي لن تكون فيها ندرة.
نموذج بعد ندرة
التكنولوجيا التكهنية
يقترح اليوم، المستقبليون الذين يتحدثون عن "ما بعد الندرة" اقتصادات على أساس التقدم في تقنيات التصنيع الآلي، وغالبا ما تضم فكرة آلات تكرار الذات، واعتماد تقسيم العمل الذي من الناحية النظرية يمكن حتى تنتج تقريبا جميع السلع بوفرة، طالما توفر المواد الخام والطاقة الكافيين. إذا المزيد من أشكال تقنية النانوالتكهنية (مثل المجمعات الجزيئية أومصانع النانوغير الموجودة حاليا) تطرح إمكانية وجود أجهزة يمكنها تصنيع أي سلعة محددة تلقائيا إذا توفرت التعليمات السليمة والمواد الخام الضرورية والطاقة, وقد اقترح الكثير من المتحمسين لتقنية النانوأنها يفترض أن تؤذن بقدوم عصر ما بعد الندرة. في المستقبل القريب، غالبا ما تطرح زيادة أتمتة العمل البدني باستخدام الروبوتات كوسيلة لخلق اقتصاد ما بعد الندرة. وقد تم التنبؤ أيضا بأن أشكال آخذة بالتنوع من آلات النماذج الأولية السريعة، ونسخة مفترضة من جهاز ذاتي الاستنساخ المعروف باسم رب راب، يعتقد حتى سيساعد على خلق وفرة السلع اللازمة لاقتصاد ما بعد الندرة. يدعي مناصروالآلات ذاتية الاستنساخ مثل أدريان بوير، مخترع مشروع رب راب أنه بمجرد حتى يتم تصميم آلة ذاتية الاستنساخ، وبما حتى أي إنسان يملك آلة واحدة يمكنه خلق المزيد من النسخ من أجل البيع (وسيكون بمقدوره طلب ثمن أقل من البائعين الآخرين)، ستدفع المنافسة في السوق بطبيعة الحال تكلفة مثل هذه الآلات وصولا إلى الحد الأدنى اللازم لتحقيق الربح, في هذه الحالة أكثر بقليل من تكلفة المواد والطاقة التي يجب حتى تغذى في الجهاز كمدخلات، ونفس الشيء يصح على أي سلعة أخرى يمكن للآلة بناؤها.
حتى مع الإنتاج الآلي بالكامل، فإن القيود المفروضة على عدد السلع المنتجة ستنشأ عن توافر المواد الخام والطاقة، فضلا عن الأضرار البيئية المرتبطة بتكنولوجيات التصنيع. وكثيرا ما يدافع نادىة الوفرة التكنولوجية عن استخدام أوسع نطاقا للطاقة المتجددة وزيادة إعادة التدوير من أجل منع حدوث هبوط مستقبلي في الطاقة والمواد الخام المتوفرة، وللحد من الضرر البيئي. غالبا ما يتم الهجريز على الطاقة الشمسية على وجه الخصوص، حيث تستمر تكلفة الألواح الشمسية في الانخفاض (ويمكن حتى تنخفض أكثر بكثير مع استخدام إنتاج آلي بواسطة آلات ذاتية الاستنساخ)، ويشير المدافعين عن إجمالي الطاقة الشمسية ضرب سطح الأرض سنويا يتجاوز استخدام الطاقة السنوي الحالي لحضارتنا بآلاف الأضعاف. ويجادل المناصرون أحيانا بأن الطاقة والمواد الخام المتاحة يمكن توسيعها إلى حد كبير إذا بحثنا عن الموارد خارج الأرض. على سبيل المثال، تطرح إمكانية تعدين الكويكبات في بعض الأحيان كوسيلة للحد بشكل كبير من ندرة لكثير من المعادن المفيدة مثل النيكل. في حين حتى تعدين الكويكبات في مراحله المبكرة قد ينطوي على البعثات المأهولة، يأمل المتحمسون حتى البشرية ستنجح في نهاية المطاف بتطوير التعدين الآلي الذي تقوم به آلات ذاتية الاستنساخ. إذا ما تم ذلك، فإن النفقات الرأسمالية الوحيدة ستكون على وحدة واحدة ذاتية الاستنساخ (سواء كانت روبوت أوتقنية نانوية)، وبعد ذلك يمكن تكرار عدد الوحدات دون أي تكلفة إضافية، لا يحدها سوى مواد الخام المتاحة اللازمة لبناء المزيد.
الوفرة الرقمية
ريتشارد ستولمن، مؤسس مشروع جنو، قد نطق حتى إنشاء مجتمع ما بعد الندرة في نهاية المطاف كان أحد من دوافعه:
الماركسية
حاجج كارل ماركس ، في مبتر من Grundrisse التي عهدت لاحقا باسم "جزء على آلات" ، بأن الانتنطق إلى فترة المجتمع ما بعد الرأسمالي إلى جانب التقدم في الأتمتة ستتيح تخفيضات كبيرة في العمل اللازم لإنتاج السلع الضرورية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى وضعقد يكون فيه لكل الناس كمية كبيرة من وقت الفراغ لمتابعة العلوم والفنون والأنشطة الإبداعية؛ وهووضغ وصفه بعض المعلقون لاحقا بأنه " ما بعد الندرة". جادل ماركس حتى الرأسمالية— النموالاقتصادي الديناميكي القائم على تراكم رأس المال—يعتمد على استغلال العمالة الفائضة للعمال، ولكن مجتمعا ما بعد رأسمالي سيتيح:
التطور الحر للفرديات، وبالتالي ليس التقليل من وقت العمل اللازم لتحقيق فائض قيمة العمل، وإنما تخفيض عام لعمل المجتمع الضروري إلى أدنى حد، مما سيقابله حينها التطور الفني والفهمي إلخ. للأفراد في وقت الفراغ الجديد، وبالوسائل التي تم إنشاؤها، لجميعهم.
مفهوم ماركس للمجتمع الشيوعي ما بعد الرأسمالي ينطوي على التوزيع المجاني للسلع التي يمكن تحقيقها من خلال الوفرة التي توفرها الأتمتة. ومن المفترض حتى ينموالنظام الاقتصادي الشيوعي تام التطور من نظام اشتراكي سابق له. رأى ماركس حتى الاشتراكية - وهي نظام يقوم على الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج - من شأنها حتى تمكن من التقدم نحوتطوير الشيوعية المتقدمة بالكامل من خلال مواصلة تطوير التكنولوجيا الإنتاجية. في ظل الاشتراكية، مع زيادة مستويات الأتمتة، سيتم توزيع نسبة متزايدة من السلع مجانا.
لم يؤمن ماركس بإمكانية القضاء على معظم العمل الجسدي من خلال التقدم التكنولوجي وحده في مجتمع رأسمالي، لأنه يعتقد حتى الرأسمالية احتوت على ميول معينة داخلها، تحد من زيادة الأتمتة وتمنعها من التطور إلى ما بعد نقطة معينة، بحيث لا يمكن التخلص من العمالة الصناعية اليدوية حتى يتم الإطاحة بالرأسمالية. وقد نطق بعض المعلقين حتى ماركس افترض أثناء كتابته غرندريسه، بأن انهيار الرأسمالية بسبب تقدم الأتمتة كان لا مفر منه على الرغم من هذه الاتجاهات المضادة، ولكن بحلول فترة تأليف لمؤلفه الأهم رأس المال: نقد الاقتصاد السياسي فقد تخلى عن هذا الرأي، وتوصل إلى القناعة بأن الرأسمالية يمكن حتى تجدد نفسها باستمرار ما لم يطاح بها.
راجع أيضا
- اقتصاد الانتباه
- دائرة الفقر
- إنتاج ندي مبني على مشاع
- مجتمع شيوعي
- عصر الخيال
- مجتمع المعلومات
- اقتصاد الفهم
- اقتصاد النفاذ المفتوح
- ما بعد الرأسمالية
- ندرة (اقتصاد)
- طوباوية تكنولوجية
- تكنوقراطية
- الثورة الثلاثية
- جاك فريسكو
- حركة زايتجايست
خط
- Peoples' Capitalism: The Economics of the Robot Revolution
- Into The Open Economy
- A Whole New Mind
- Abundance: The Future Is Better Than You Think
- Post-Scarcity Anarchism
- F-Day: The Second Dawn Of Man
- Trekonomics: The Economics of Star Trek by Manu Saadia
- The Zeitgeist Movement Defined: Realizing a New Train of Thought by Peter Joseph and TZM members
- The New Human Rights Movement: Reinventing the Economy to End Oppression by Peter Joseph
- Bright Future: Abundance and Progress in the 21st Century by David McMullen
- Martin Ford (author)
المراجع
- ^ , ISBN 978-0-566-09158-2
- ^ Robert Chernomas. (1984).
- ^
- ^
- ^ , ISBN 978-0-566-09158-2
- ^
- ^ Engines of Creation (full text online, see also Engines of Creation) - Drexler, Eric K., Anchor Books, 1986. Archived 24 January 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ .
- ^ , ISBN 978-1-4331-0425-1
- ^ Engines of Creation (full text online, see also Engines of Creation) - Drexler, Eric K., Anchor Books, 1986 Archived 24 January 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Hodge, Graeme A.; Bowman, Diana; Ludlow, Karinne, eds., "Negotiating the nanodivides", ISBN 978-1-84720-518-6
- ^
- ^ Wired
- ^
- ^ , ISBN 978-1-4331-0425-1
- ^ Empty citation (help)
- ^
- ^ , ISBN 978-1-4516-1421-3
- ^
- ^ Empty citation (help)
- ^ The Marx Machine: Politics, Polemics, Ideology. Lexington Books. p. 118.
- ^ The section known as the "Fragment on Machines" can be read online here. Archived 11 December 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Karl Marx's Social and Political Thought, Volume 8. Routledge. p. 9.
- ^ Grundrisse: Foundations of the Critique of Political Economy (Rough Draft). Penguin Books. p. 706.
- ^ Karl Marx's Economics: Critical Assessments I. Routledge. pp. 248–249.
- ^ Karl Marx's Economics: Critical Assessments I. Routledge. p. 248.
- ^ Grundrisse: Foundations of the Critique of Political Economy (Rough Draft). Penguin Books. pp. 51–52.
- ^ Marx's Temporalities. Koninklijke Brill NV. p. 76.
-
^ Starosta, Guido; Thomas, Peter D. In Marx's Laboratory: Critical Interpretations of the Grundrisse. Koninklijke Brill NV. p. 9. Missing
|author1=(help) -
^ International Socialist Review (32). Unknown parameter
|تاريخ الأرشيف=ignored (help); Unknown parameter|المسار=ignored (help); Unknown parameter|العنوان=ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=ignored (help); Unknown parameter|الأول=ignored (help); Unknown parameter|الأخير=ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=ignored (help); Missing or empty|title=(help)
المصادر
معجم المصطلحات الاقتصادية, دار الكتاب المصري, القاهرة
وصلات خارجية
- The Economics of Abundance
- Infinity Is Your Friend in Economics – contains links to a series of Techdirt articles on economics when scarcity is removed
- The Post-Scarcity / Culture of Abundance Reading List v2.2
- Abundance is our future, TED talk by Peter Diamandis
