خاتم گيگس
|
جزء من سلسلة عن الافلاطونية |
مثالية افلاطونية |
واقعية افلاطونية |
افلاطونية وسيطة |
افلاطونية محدثة |
منطقات في الافلاطونية المحدثة |
نظرية الفهم الافلاطونية |
Socratic method |
حوار سقراطي |
Theory of forms |
Platonic doctrine of recollection |
Form of the Good |
أشخاص |
افلاطون |
سقراط |
ألقبيادس |
پروتاگوراس |
پرمنيدس |
مناقشات لأعمال افلاطون |
محاورات افلاطون |
مجازية الشمس |
تناظر الخط المقسـَّم |
مجازية الكهف |
جدال الرجل الثالث |
Quis custodiet ipsos custodes? |
خاتم گيگس Ring of Gyges، هوأداة سحرية أسطورية أشار إليه الفيلسوف أفلاطون في كتاب الجمهورية الثاني (2.359a–2.360d). ويعطي الخاتم قدرة الاخفاء.
الأسطورة
حسب الأسطورة، كان گيگس من ليدياراعي في خدمة كاندولس، ملك ليديا. بعد وقوع زلزال لجأ گيگس إلى كهف يحتمي فيه، وبينما هويستعد لمغادرة الكهف عائداً إلى قطيعه، عثر على خاتم دفعه الفصول ليضعه في أصبعه فإذا به يدرك أنه اختفى. جلس يفكر في حاله وفيما هوفاعل بمستقبله. اكتشف أنه غير راض إطلاقا عن حياته البسيطة وقرر حتى يتخلى عنها ويبدأ حياة جديدة. كان أول ما خطر على باله حتى يقوم بغواية امرأة الملك ويخطط معها لقلب نظام الحكم. وفى ذات ليلة وضع الخاتم في أصبعه ومضى إلى القصر. سار بين الحراس ولا أحد يراه حتى وصل إلى غرفة نوم الملك واتجه نحوفراشه وقتله. وفى الصباح التالى تزوج الملكة وأصبح هونفسه ملكا على البلاد.
الأسطورة في الجمهورية
في كتابه الجمهورية لم يخبرنا أفلاطون بتفاصيل جريمة القتل، ومع ذلك نستطيع حتى نقدر كم كانت وحشية وعنيفة. ومع ذلك لا بد حتى نشهجر مع أفلاطون في الاعتراف بأن النهاية كانت سعيدة فقد صار الراعى ملكا وحظى بالملكة الفاتنة زوجة له.
ومع ذلك تظل إشكاليات سيرة أفلاطون قائمة وكثيرة، فالسيرة تستبدل التبرير الأخلاقى بالكفاءة المذهلة، كفاءة الخاتم والغواية والعمل الوحشى وسرعة الإنجاز. بمعنى آخر، لا يجوز حتى نتوقف عند خلاصة تقول إذا الجريمة سقطت وبسرعة وبدون خسائر جانبية ولم يقتل مع الملك إنسان غيره واكتملت العملية في لمح البصر، وانتهى الأمر.
التاثير
اعتمد هـ. ج. ويلز في روايته الرجل الخفي بصورة رئيسية على أسطورة گيگس.
توجد إشارة لأسطورة خاتم گيگس في رواية كونت مونت كريستولألكسندر دوماس.
في سيرة كوميدية بعنوان الشبح يرد في ذكرها خاتم گيگس العملاق.
الإسقاط على استخدام الدرون
الأشكالية الأخرى، هي في أننا، حسب سيرة أفلاطون، نكون قد ألقينا باللائمة كلها على الخاتم، أى على التكنولوجيا، ولم نهتم بالراعى الذى استخدم الخاتم أوبالقيادة السياسية والعسكرية التى حللت استخدام الدرون للقتل. راعى الغنم في سيرة أفلاطون لا يتحمل الوزر. بل إننا حين نسكت عن الراعى وعملته نكون قد اعترفنا بحقه في الحصول على المكافأة لأنه نجح وحقق غايته، وبعضنا قد يحسده ويتمنى حتى يحصل على خاتم مثله. ألم يخرج الراعى سليما بعد حتى حقق غرضه،يا ترى؟ ألم تخرج الولايات المتحدة سليمة بعد حتى قتلت طائراتها «الدرون» من قتلت من المسلحين ولكن أيضا من المدنيين الأبرياء في باكستان واليمن والصومال والأوجادين وغيرها.
انظر أيضاً
- Online disinhibition effect
- الختام الواحد في الهوبيت وملك الخواتم تأليف ج.ر.ر. توكين
المصادر
- ^ In Republic book 10, Socrates refers to the ring as belonging to Gyges himself, not his ancestor, as Glaucon stated in Book 2. For this reason, the story is simply called "The Ring of Gyges".
- ^ جميل مطر. "راعى غنم .. وطائرة بدون طيار". جريدة الشروق المصرية. Retrieved 2012-08-23.
- ^ Philip Holt (July 1992). "H.G. Wells and the Ring of Gyges". Science Fiction Studies. 19, Part 2 (57).
- ^ نطقب:Cite comic
وصلات خارجية
- خطبة گلوكون من الكتاب 2، ترجمة Cathal Woods (2010).
- الكتاب 2، ترجمة Benjamin Jowett (1892).
- تحليل من برنارد سوزان (1996).