حاجز دموي دماغي

عودة للموسوعة

حاجز دموي دماغي

Blood–brain barrier
Blood and CSF brain barriers
Details
النظام Neuroimmune system
Identifiers
الاختصارات BBB
TA خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 747: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).
TH {{#property:P1694
TE {{#property:P1693
FMA FMA:{{#property:P1402
المصطلحات التشريحية
[[[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|edit on Wikidata]]]

الحاجز الدموي الدماغي بالإنگليزية: Blood-brain barrier: هوحاجز بين الدم، وسائل خارج الخلوي الخاص بالدماغ في الجهاز العصبي المركزي.

يتكون الحاجز من غشاء قاعدي سميك، بالإضافة إلى نهايات قدمية للخلايا النجمية. ويتواجد الحاجز بامتداد الشعيرات الدموية ويتكون من موصلات محكمة لا تتواجد في باقي الشعيرات الدموية.

تقوم الخلايا البطانية كواحدة من أجزاء الحاجز، بمنع انتشار بعض المواد المجهرية مثل البكتيريا وبعض الجزيئات الكبيرة المحبة للماء إلى السائل المخي الشوكي، بينما تسمح لبعض الجزيئات الأخرى الصغيرة الكارهة للماء بالانتشار إلى السائل (مثل: الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون، الهرمونات).

تقوم خلايا الحاجز بالنقل الفاعل لبعض نواتج الاستقلاب مثل الجلوكوز عبر الحاجز لتدخل إلى السائل المخي الشوكي وتقوم بدورها بتغذية الدماغ.

تاريخ الاكتشاف

جزء من شبكة شعيرات دموية تغذي خلايا الدماغ.
خلية نجمية من النوع 1، تحيط شعيرات دموية في الدماغ.
A cortical microvessel stained for blood–brain barrier protein ZO-1 Image: Nathan S. Ivey, PhD and Andrew G. MacLean, PhD

قام باول إرليخ المتخصص في فهم الجراثيم، باستخدام الأصباغ الكيميائية لتوضيح بعض الأجزاء الحيوية الدقيقة تحت المجهر.

حيث قام إرليخ باستخدام صبغة أنيلين وحقنها في أجسام بعض الحيوانات، لكنه لاحظ حتى الصبغة تلون جميع محتويات الأعضاء ما عدا محتويات الدماغ. لذلك أرجع إرليخ عدم التصبغ إلى حتى الدماغ لا يتناول هذه الصبغة.

لاحقًا، قام العالم إدوين جولدمان (أحد تلاميذ إرليخ) في عام 1913م بحقن صبغة مباشرة داخل السائل المخي الشوكي لدماغ حيوان، ووجد حتى الدماغ قد صبغ بهذه الصبغة، لكن بقية الجسم لم تتناول الصبغة. هذه التجربتين وضحت حتى هناك نوع من الانفصال بين الدماغ وبقية الجسم، ورجّح الفهماء حتى الأوعية الدموية هي المسؤولة بنفسها عن هذا الانفصال (الحاجز)، وذلك لعدم تواجد حاجز ملموس بين الدماغ وبقية الجسم.

ثم قامت العالمة الروسية لينة ستيرن باقتراح اسم بالإنگليزية: Hematoencephalic Barrier في عام 1921م. وظل هذا الرأي على ما عليه حتى عام 1960م حيث استخدم المجهر الإلكتروني الماسح وتم تأكيد وإثبات وجود الحاجز مجهريًا.

وظائف الأعضاء

Schematic sketch showing constitution of blood vessels inside the brain

هذا الحاجز ينتج من عملية "الاختيارية" التي تقوم بها الموصلات المحكمة بين الخلايا البطانية في أوعية الجهاز العصبي المركزي، والتي تقوم بمنع دخول بعض المذابات إلى الدماغ. ترتبط الخلايا البطانية مع بعضها بالموصلات المحكمة، والتي تتكون من وحدات صغيرة، والكثير من المثنويات الحيوية الكيميائية مثل الأكلودينات، الكلاودينات، وجزيء التصاق التوصيل بالإنگليزية: Junctional Adhesion Molecule وهي تعبير عن بروتينات عبرغشائية. هذه البروتينات تتثبت مع الخلايا البطانية عن طريق بروتين آخر يسمى (zo-1) وبعض البروتينات الأخرى المرتبطة به.

الحاجز الدموي الدماغي يتكون أيضًا من خلايا عالية الكثافة تقوم بمنع بعض المواد من المرور من مجرى الدم خلال الخلايا البطانية في شعيرات الدماغ أكثر من شعيرات الأعضاء الأخرى في الجسم. زوائد الخلايا النجمية يطلق عليها أقدام خلوية نجمية (أوتسمى دبق محدد) تقوم بإحاطة الخلايا البطانية للحاجز الدموي الدماغي، وتمثل مصدر دعم حيوي كيميائي لهذه الخلايا. هذا الحاجز يمكن تمييزه عن حاجز السائل الدموي-المخي الشوكي، الذي هومن وظائف الخلايا المشيمية بالإنگليزية: Choroidal cells في الضفيرة المشيمية، كما يمكن تمييزه من الحاجز الدموي الشبكي والذي يعتبر جزء من هذه الحواجز.

هناك بعض الأجزاء من دماغ الإنسان لا يغطيها الحاجز الدموي الدماغي. من هذه الأجزاء الأجزاء المحيطة بالبطينات، والتي منها على سبيل المثال: سقف البطين الثالث والرابع، الشعيرات الدموية في الغدة الصنوبرية في سقف الدماغ البيني، والغدة الصنوبرية التي تقوم بإفراز هرمون ميلاتونين مباشرة في الدم.

التطور

في البداية، أجريت بعض التجارب خلال عقد 1920م واقترحت حتى الحاجز الدموي الدماغي في حديثي الولادة غير ناضج. سبب هذه المغالطة هوخطأ في المنهجية (الضغط التناضحي كان عاليًا جدًا وأوعية الشعيرات الدموية الجنينية دقيقة جدًا لدرجة حتى لحقت بها أضرار جزئية). التجارب أظهرت لاحقًا بعد إنقاص كمية السائل المحقون حتى العلامات لا يمكنها تجاوز الحاجز الدموي الدماغي. وذكرت هذه التجارب حتى المواد الطبيعية مثل الألبومين، ألفا-1-فيتوبروتين أوترانسفيررين مع ازدياد هجريز المصورة في حديث الولادة لا يمكن اكتشافها في السائل خارج الخلية في الدماغ. تنشأ ب-البروتينات السكرية المسئولة عن الإخراج في النقل من البطانة الجنينية.

قياس معدل تناول الدماغ لمواد الأسيتامايد، والأنتي بايريدين، وبنزايل الكحول، والبيوتانول، والكافيين، والسيتوزين، وثنائي فينيل هايدانتوين، والإيثانول، وإيثيلين جلايكول، والهيروين، والمانيتول، والميثانول، وفينوباربيتال، وبروبيلين جلايكول، وثيويوريا، واليوريا، في حديثي الولادة المخدرين بالإيثر لقاء الأرانب البالغة، يظهر حتى بطانة دماغ حديث الولادة في الأرنب والجرذ البالغ هما متطابقان وظيفيًا مع مراعاة ارتباط الدهون بالنفاذية. هذه المعلومات وضحت أنه لا فرق بين شعيرات الحاجز الدموي الدماغي في حديث الولادة والبالغ. أيضًا لم يكن هناك أي فرق في تناول الدماغ للجلوكوز، والأحماض الأمينية، والأحماض العضوية، وبيورينات، والنيوكليوسايدات، والكولينات، بين حديث الولادة والبالغ في الأرانب. وتشير هذه الدراسات إلى حتى دماغ حديث الولادة والبالغ لهما نفس الخاصية في منع دخول بعض المواد.

وبعكس الاقتراحات التي تحدثت حول عدم نضوج الحاجز في حديثي الولادة في الحيوانات، وضحت هذه الدراسات إلى حتى الحاجز هومتطور وفعال منذ الولادة.

الاعتلال الوظيفي

يقوم الحاجز الدموي الدماغي بحماية الدماغ بفعالية من أي عدوى بكتيرية. وبسبب حتى المضادات الحيوية والأجسام المضادة ذات حجم كبير لا يمكنها اختراق الحاجز، فإن أي عدوى أوسقم يصيب الدماغ يسبب مضاعفات خطيرة، وبشكل عام هوقاسي المعالجة. ويعتقد حتى الحاجز عمومًا يصبح أكثر نفاذية أثناء العدوى، ولذلك فإن بعض المضادات الحيوية يمكنها اجتياز الحاجز [بحاجة لمصدر]. الفيروسات تقوم بعبور الحاجز عن طريق ربط نفسها مع الخلايا المناعية الدورانية[بحاجة لمصدر].

يستثنى من عدم قدرة وصول البكتيريا إلى الدماغ بعض الأمراض التي تسببها الملتويات مثل بورلية، التي تسبب داء لايم، واللولبية الشاحبة التي تسبب الزهري. هذه البكتيريا الضارة يعتقد أنها تخترق الحاجز عن طريق فجوات في جدران الأوعية الدموية[بحاجة لمصدر].

هناك أيضًا بعض المواد الكيميائية السامة لا يمكنها تجاوز الحاجز لكبر حجمها[بحاجة لمصدر]. هذا كان ذوأهمية خاصة في العصور البدائية والوسطى عندما كان الناس يأكلون الأطعمة الملوثة[بحاجة لمصدر]. السموم العصبية مثل البوتولينوم إذا تواجد في الطعام فإنه من الممكن حتى يصيب الأعصاب الطرفية، لكن الحاجز الدموي الدماغي يقوم بمنع مثل هذه السموم من الدخول إلى الدماغ والجهاز العصبي المركزي، ليمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة[بحاجة لمصدر].

دخول الأدوية

كان التغلب على معضلة عدم قدرة الأدوية على دخول أنسجة الدماغ هوالتحدي الأكبر في علاج أمراض الدماغ. فهوبخاصيته الدفاعية يحمي الدماغ ويمنع وصول أي مواد تشخيصية أوحتى علاجية لأجزاء الدماغ. وكثير من المواد العلاجية الفعالة لا تستطيع اجتياز الحاجز بكميات كافية.

الآليات التي يتم العمل بها للوصول إلى أجزاء الدماغ كانت إما "اجتياز" أو"الالتفاف" خلف الحاجز. وطرق وصول العلاجات واجتيازها الحاجز يحتاج تعطيل الحاجز بواسطة التناضح بطريقة حيوية كيميائية حيث تستخدم مادة فعالة في الأوعية مثل البراديكينين، أوحتى عن طريق تعرض موضعي لموجة صوتية موجهة وعالية الكثافة بالإنگليزية: HIFU طرق أخرى يمكن استخدامها لتجاوز الحاجز تتطلب استخدام نظام نقل المواد الداخلية المنشأ ويتضمن ذلك نواقل مثل الجلوكوز ونواقل الأحماض الأمينية، نواقل الأنسولين، أوترانسفيرين، وإيقاف نواقل الإخراج النشط مثل ب-جلايكوبروتين. الطرق التي تلتف حول الحاجز تتضمن الغرس داخل الدماغ (عن طريق إبرة) أوعن طريق التوزيع المحسن. المانيتول يستخدم أيضًا لتجاوز الحاجز.

الجسيمات النانوية

ساعدت تقانة الصغائر (تقنية النانو) في العمل على تجاوز الأدوية للحاجز، وحديثًا قام عدة باحثون بالمحاولة لصنع جسم دهني محمول مع جسيم نانوي ليتمكن من تجاوز عبر الحاجز. هذه التجارب بحاجة الكثير من الأبحاث لتحديد الاستراتيجيات الأكثر فعالية لعلاج أورام الدماغ.

تجاوز الأدوية والمواد للحاجز هومن أكثر التطبيقات الواعدة لتقنية النانوفي العلوم العصبية. الجسيمات النانوية يمكنها حتى تحمل الكثير من المهام المتسلسلة وذلك يساعد في تجاوزها الحاجز الدموي الدماغي.

أجري عدد مقدّر من الأبحاث لاستكشاف الطرق التي تعتمد على الجسيمات النانوية لإيصال أدوية علاج الأورام. على سبيل المثال البولي ايثيلين المفهم اشعاعياً المغلف بجسيمات كروية نانوية للهيكسا أديسلكيانوأكريلات التي استهدفت الساركومة الدبقية في الجرذان. على جميع حال التجربة لم تكتمل لتطبق في الإجراءات الطبية بسبب حتى المادة تتجمع أيضّا في الأنسجة المحيطة السليمة.

يجب ملاحظة حتى الخلايا البطانية الوعائية والخلايا الحوطية المرتبطة بها تكون غير طبيعية في الأورام ولذلك فإن الحاجز الدموي الدماغي في حالة الأورام الدماغية قد لاقد يكون سليمًا، والغشاء القاعدي قد يحدث غير مكتمل. بينما تعمل الخلايا النجمية على مقاومة وصول الأدوية للأورام.

أمراض الحاجز الدموي الدماغي

التهاب السحايا

التهاب السحايا هوالتهاب الأغشية التي تحيط الدماغ والحبل الشوكي (هذه الأغشية تسمى السحايا). التهاب السحايا يحدث عادة بسبب العدوى من عوامل مسقمة مختلفة، منها على سبيل المثال العقدية الرئوية والمستدمية النزلية. عندما تلتهب السحايا، قد يضطرب عمل الحاجز الدموي الدماغي. هذا الاضطراب قد يسبب تجاوز بعض المواد السمية وحتى المضادات الحيوية لهذا الحاجز لتصل إلى الدماغ. قد تسبب المضادات الحيوية التي تعالج التهاب السحايا تفاقم الاستجابة الالتهابية للجهاز العصبي المركزي عن طريق إفراز سميات عصبية من جدار خلايا عديد السكاريد الشحمي لشبيه البكتيريا. اعتمادًا على المسبّب السقمي، سواءً كان بكتيري، أوفطري، أوأولي، عادةًقد يكون العلاج إما بالجيل الثالث أوالرابع من السيفالوسبورين أوبالأمفوتيريسين ب.

الصرع

الصرع هوسقم عصبي رائج يتصف بنوبات متكررة وأحيانًا غير قابلة للعلاج. هناك عدة معلومات تجريبية وسريرية بدت أنها متورطة في فشل وظيفة الحاجز الدموي الدماغي إذ تقوم بإحداث نوبات حادة أومزمنة، وبعض البحوث وضحت تأثير التفاعل بين بعض البروتنيات الدموية مثل الألبومين والخلايا النجمية.

هذه الاكتشافات تقترح حتى النوبات الحادة هي نتيجة متسقطة لاضطراب الحاجز الدموي الدماغي سواءً كان الاضطراب التهابي السبب أواضطراب مفتعل. كذلك فإن وصف جزيئات مقاومة الأدوية والنواقل في الحاجز الدموي الدماغي هي آلية مهمة للمقاومة وشائعة الاستخدام في الأدوية مضادة الصرع.

التصلب المتعدد

التصلب المتعدد يعتبر واحد من الأمراض الانضدادية (أوالمناعية الذاتية) وأيضًا من أمراض تحلل الجهاز العصبي، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الميالين الذي يقوم بالحماية والعزل الكهربي للخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي والطرفي. بشكل عام، يمنع الحاجز الدموي الدماغي في الإنسان السليم دخول خلايا الدم البيضاء إلى الجهاز العصبي. لكن عند الإصابة بسقم التصلب المتعدد اتضح عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي تكسر أجزاء من الحاجز في الدماغ والحبل الشوكي والذي يسمح بمرور نوع من خلايا الدم البيضاء والتي تسمى الخلايا اللمفاوية التائية حيث تقوم هذه الخلايا بمهاجمة الميالين الذي يغلف الأعصاب. لذلك فأحيانًا يعتبر هذا السقم هواعتلال في الحاجز الدموي الدماغي أكثر من كونه سقمًا مناعيًا ذاتيًا. قامت بعض الأبحاث الحديثة بافتراض حتى الخلل في الحاجز الدموي الدماغي في سقم التصلب المتعدد هونتيجة لاضطراب في الخلايا البطانية التي توجد في داخل الأوعية الدموية، وهذا الاضطراب هونتيجة خلل في وظيفة البروتين السكري-ب.[بحاجة لمصدر]

هناك الكثير من الأبحاث والتحقيقات الجارية لإيجاد علاج لاعتلالات الحاجز الدموي الدماغي. كذلك يعتقد حتى إجهاد الأكسدة هوأحد العوامل المهمة التي تقوم بكسر هذا الحاجز. لذلك تعتبر مضادات الأكسدة مثل حمض ليبويك هي عوامل قادرة على إصلاح الضعف في هذا الحاجز.

التهاب النخاع والعصب البصري

التهاب النخاع والعصب البصري والذي يعهد بسقم ديفيس، هوشبيه لسقم التصلب المتعدد وأحيانًا تحصل الحيرة في تشخيص هذا السقم للتشابه الشديد مع التصلب المتعدد. أحد أبرز فروقات التصلب المتعدد عن التهاب النخاع والعصب البصري هوحتى التصلب المتعدد يمكن حتى يصيب أهداف مختلفة غير الأعصاب والميالين.

في التهاب النخاع والعصب البصري، تتواجد أجسام مضادة بكميات كبيرة وتقوم هذه الأجسام بمهاجمة بروتينات تدعى أكوابورين أربعة (التي تعد أحد مكونات الزوائد القدمية النجمية في الحاجز الدموي الدماغي.

الفترة المتأخرة من داء المثقبيات العصبي (سقم النوم)

الفترة المتأخرة من داء المثقبيات أوسقم النوم، هي حالة سقمية تتواجد فيها الأولية المثقبية في أنسجة الدماغ. بالرغم من أنه آلية إصابة الدماغ بهذا الطفيل غير معروفة حتى الآن، لكن يعتقد حتى الطفيل يقوم بالدخول عن طريق الضفيرة المشيموية التي تحيط بالبطينات.

اعتلال بيضاء الدماغ الكثير البؤر التصاعدي

اعتلال بيضاء الدماغ الكثير البؤر التصاعدي هوسقم مزيل للميالين في الجهاز العصبي المركزي يسببه إعادة تنشيط الإصابة بالفيروس البابوفي الكامن (الفيروس التورامي)، والذي يستطيع اختراق الحاجز الدموي الدماغي. تؤثر هذه الإصابة خصوصًا السقمى منقوصي المناعة، وعادةً ما يكتشف في الأشخاص المصابين متلازمة نقص المناعة المكتسبة.

داء دي فيفو

داء دي فيفو(ويعهد أيضًا بمتلازمة نقص ناقل الجلوكوز1) هي حالة نادرة تحدث نتيجة نقص نقل سكر الجلوكوز عبر الحاجز الدموي الدماغي، والذي يسبب تأخر في تطور الدماغ وبعض الاعتلالات العصبية. يتسبب في نقص هذه النواقل عيوب وراثية والتي تمثل السبب الأولي لداء دي فيفو.

داء ألزهايمر

بعض الظواهر الجديدة دلت على حتى الاعتلال الذي يصيب الحاجز الدموي الدماغي في المصابين بداء ألزهايمر يسمح لمصورة الدم التي تحتوي على النشواني بيتا (Aβ) بأن تدخل للدماغ، حيث يقوم هذا النشواني بالالتصاق (بشكل تفضيلي) على سطح الخلايا النجمية.

هذه الاكتشافات قادت إلى افتراض أن:

  1. انهيار الحاجز الدموي الدماغي يسمح بدخول الأضداد الذاتية المرتبطة بالأعصاب بالإضافة إلى (النشواني بيتا42) الخارجي الذائب إلى الخلايا العصبية في الدماغ.
  2. ارتباط هذه الأضداد الذاتية مع الخلايا العصبية يسبب استيعاب وتجمع النشواني بيتا42 في الخلايا الضعيفة من خلال الخاصية الطبيعية التي تمتلكها في تنظيف الأضداد الذاتية المرتبطة بالسطح عبر عملية البلعمة.

في نهاية المطاف تموت الخلايا النجمية وتنفجر وتتحلل، مخلفة ورائها لويحات غير ذائبة من النشواني بيتا42.

لذلك في بعض السقمى، يسبب داء ألزهايمر (بالأصح يحفزه) تحلل وتكسر الحاجز الدموي الدماغي.

التهاب الدماغ بفيروس نقص المناعة

يعتقد حتى فيروس نقص المناعة المكتسب الكامن يستطيع اجتياز الحاجز الدموي الدماغي بداخل الخلايا الوحيدة الدائرة في الدم (نظرية حصان طروادة) خلال ال14 يوم الأولى من الإصابة. عندماقد يكون الفيروس بداخل الخلايا الوحيدة تتنشط هذه الخلايا وتتحول إلى بلعميات . البلعميات المنشطة تقوم بإفراز الفيروس داخل أنسجة الدماغ بالقرب من الأوعية الدقيقة فيه. هذه الجزئيات الفيروسية تجذب انتباه الخلية الدبقية الحارسة، والبلعميات حول الوعاء والتي تسبب بدء سلسلة التهابية والتي تسبب في سلسلة من الإشارات داخل الخلايا البطانية للأوعية الدقيقة وتسبب تلف هجريبي ووظيفي لتكوين الحاجز الدموي الدماغي. يسمى هذا الالتهاب (التهاب الدماغ بفيروس نقص المناعة بالإنگليزية: HIVE). بعض الحالات لالتهاب الدماغ بفيروس نقص المناعة تحدث خلال مسار متلازمة نقص المناعة المكتسبة وهذا الالتهاب هوسابق للخرف المتعلق بفيروس نقص المناعة بالإنگليزية: HIV-associated dementia. يعتبر نموذج القرود هوالنموذج الرئيسي في دراسة فيروس نقص المناعة والتهاب الدماغ بفيروس نقص المناعة.

داء الكلب

خلال إصابة الفئران بداء الكلب الخطير، يقوم الحاجز الدموي الدماغي بمنع المضادات الفيروسية من العبور خلاله ودخول الدماغ الذي يدخله الفيروس ويتكاثر بداخله. يرتبط هذا الجانب مع الإمراضية التي يسببها الفيروس إذ يقوم بزيادة نفاذية الحاجز الدموي الدماغي والتي تعزز التخلص من الفيروس. فتح منافذ الحاجز الدموي الدماغي خلال داء الكلب يعتبر الحل المقترح لعلاج هذا السقم، بالرغم من انعدام المحاولات التي تحدد نجاح هذه الطريقة أوعدم نجاحها.

انظر أيضًا

  • Lina Stern
  • capillaries
  • endothelium
  • حاجز دموي عيني
  • حاجز دموي شبكي

مراجع

  • ويكيبيديا
  1. ^ Lina Stern: Science and fate by A.A. Vein. Department of Neurology, Leiden University Medical Centre, Leiden, The Netherlands
  2. ^ Hamilton RD, Foss AJ, Leach L (2007). "Establishment of a human in vitro model of the outer blood-retinal barrier". Journal of Anatomy. 211 (6): 707. doi:10.1111/j.1469-7580.2007.00812.x. PMC 2375847. PMID 17922819.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  3. ^ Pritchard, Thomas C. (1999). (Google books preview). Hayes Barton Press. pp. 76–77. ISBN . Retrieved 2009-02-08. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  4. ^ Gilgun-Sherki, Yossi; Melamed, Eldad; Offen, Daniel (2001). "Oxidative stress induced-neurodegenerative diseases: the need for antioxidants that penetrate the blood brain barrier". Neuropharmacology. 40 (8): 959–975. doi:10.1016/S0028-3908(01)00019-3. ISSN 0028-3908.
  5. ^ McDannold, Nathan; Vykhodtseva, Natalia; Hynynen, Kullervo (26 October 2007), "Blood-Brain Barrier Disruption Induced by Focused Ultrasound and Circulating Preformed Microbubbles Appears to Be Characterized by the Mechanical Index", Ultrasound in Medicine and Biology (Elsevier) 34 (5): 834–840, 21 January 2008, doi:10.1016/j.ultrasmedbio.2007.10.016, PMID 18207311, PMC: 2442477, http://www.umbjournal.org/article/S0301-5629(07)00548-0/abstract, retrieved on 27 March 2011 
  6. ^ Silva, GA (2008). "Nanotechnology approaches to crossing the blood–brain barrier and drug delivery to the CNS". BMC Neuroscience. 9 (Suppl. 3): S4. doi:10.1186/1471-2202-9-S3-S4. PMC 2604882. PMID 19091001. Unknown parameter |month= ignored (help)
  7. ^ Brigger I, Morizet J, Aubert G; et al. (2002). "Poly(ethylene glycol)-coated hexadecylcyanoacrylate nanospheres display a combined effect for brain tumor targeting". J. Pharmacol. Exp. Ther. 303 (3): 928–36. doi:10.1124/jpet.102.039669. PMID 12438511. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  8. ^ Hashizume, H (2000). "Openings between defective endothelial cells explain tumor vessel leakiness". American Journal of Pathology. 156 (4): 1363–1380. PMC 1876882. PMID 10751361. Unknown parameter |month= ignored (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  9. ^ Schneider, SW (2004). "Glioblastoma cells release factors that disrupt blood–brain barrier features". Acta Neuropathologica. 107 (3): 272–276. doi:10.1007/s00401-003-0810-2. PMID 14730455. Unknown parameter |month= ignored (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  10. ^ Beam, TR Jr. (1977). "Blood, Brain, and Cerebrospinal Fluid Concentrations of Several Antibiotics in Rabbits with Intact and Inflamed Meninges". Antimicrobial agents and chemotherapy. 12 (6): 710–6. PMC 430009. PMID 931369. Unknown parameter |month= ignored (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  11. ^ Tortora, Gerard J. (2010). Microbiology: An Introduction. San Francisco: Benjamin Cummings. p. 615. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  12. ^ Oby, Emily; Janigro, Damir (2006). "The Blood–Brain Barrier and Epilepsy" (PDF). Epilepsia. 47 (11): 1761–1774. doi:10.1111/j.1528-1167.2006.00817.x. ISSN 0013-9580. PMID 17116015.
  13. ^ Marchi,N. et al. Seizure-Promoting Effect of blood–brain Barrier Disruption. Epilepsia 48(4), 732–742 (2007). Seiffert,E. et al. Lasting blood–brain barrier disruption induces epileptic focus in the rat somatosensory cortex. J. Neurosci. 24, 7829–7836 (2004). Uva,L. et al. Acute induction of epileptiform discharges by pilocarpine in the in vitro isolated guinea-pig brain requires enhancement of blood–brain barrier permeability. Neuroscience (2007). van Vliet,E.A. et al. blood–brain barrier leakage may lead to progression of temporal lobe epilepsy. Brain 130, 521–534 (2007).
  14. ^ Ivens S, Kaufer D, Flores LP, Bechmann I, Zumsteg D, Tomkins O; et al. (2007). "TGF-beta receptor-mediated albumin uptake into astrocytes is involved in neocortical epileptogenesis". Brain. 130 (Pt 2): 535–47. doi:10.1093/brain/awl317. PMID 17121744. Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  15. ^ Awasthi,S. et al. RLIP76, a non-ABC transporter, and drug resistance in epilepsy. BMC. Neurosci. 6, 61 (2005). Loscher,W. & Potschka, H. Drug resistance in brain diseases and the role of drug efflux transporters. Nat. Rev. Neurosci. 6, 591–602 (2005).
  16. ^ Waubant E (2006). "Biomarkers indicative of blood–brain barrier disruption in multiple sclerosis". Disease Markers. 22 (4): 235–44. PMID 17124345.
  17. ^ Schreibelt G, Musters RJ, Reijerkerk A; et al. (2006). "Lipoic acid affects cellular migration into the central nervous system and stabilizes blood–brain barrier integrity". J. Immunol. 177 (4): 2630–7. PMID 16888025. Unknown parameter |month= ignored (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  18. ^ Lennon VA, Kryzer TJ, Pittock SJ, Verkman AS, Hinson SR (2005). "IgG marker of optic-spinal multiple sclerosis binds to the aquaporin-4 water channel". J. Exp. Med. 202 (4): 473–7. doi:10.1084/jem.20050304. PMC 2212860. PMID 16087714. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  19. ^ Pascual, JM (2004). "GLUT1 deficiency and other glucose transporter diseases". European journal of endocrinology. 150 (5): 627–33. doi:10.1530/eje.0.1500627. PMID 15132717. Unknown parameter |month= ignored (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  20. ^ Klepper, J (2002). "Facilitated glucose transporter protein type 1 (GLUT1) deficiency syndrome: impaired glucose transport into brain—a review". European journal of pediatrics. 161 (6): 295–304. doi:10.1007/s00431-002-0939-3. PMID 12029447. Unknown parameter |month= ignored (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  21. ^ Microvascular injury and blood–brain barrier leakage in Alzheimer's disease, Zipser et al. 2006
  22. ^ Nagele, Robert G. (2006). "Alzheimer's disease: new mechanisms for an old problem". University of Medicine and Dentistry of New Jersey. Retrieved 2011-07-22.
  23. ^ Williams, Kenneth C.; Hickey, William F. (2002). "CENTRALNERVOUSSYSTEMDAMAGE, MONOCYTES ANDMACROPHAGES, ANDNEUROLOGICALDISORDERS INAIDS". Annual Review of Neuroscience. 25 (1): 537–562. doi:10.1146/annurev.neuro.25.112701.142822. ISSN 0147-006X. PMID 12052920.
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:02:35
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, CS1 maint: multiple names: authors list, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 errors: explicit use of et al., مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, جهاز عصبي مركزي, فيزيولوجيا حيوانية, حركية دوائية, طب الجهاز العصبي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

2021 سنة الإنفصال بامتياز..مشاهير في ردهات محكمة الأسرة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:10:41
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 43%

أرقام قياسية تاريخية هُزمت في عام 2021 - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-30 22:55:07
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

«بايدن» يضغط باتجاه حل دبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا 

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:02:37
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

البرتغال تقلص مدة الحجر الصحي إلى 7 أيام 

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:02:39
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 56%

عام / سمو نائب أمير جازان يتابع تداعيات التقلبات الجوية والأمطار بالمنطقة

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 22:58:46
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

189 ألف إصابة.. بريطانيا تسجل زيادة قياسية بكورونا 

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:02:24
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

فيلم مرشح للأوسكار يكشف تفاصيل صادمة عن العنف ضد الزوجات في تركيا

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:14:00
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 100%

نائب أمير جازان يتابع تداعيات التقلبات الجوية والأمطار بالمنطقة

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 22:53:14
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 83%

الدرك الملكي يوقف مقتحم مدرسة ابتدائية بحد السوالم

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:10:38
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 36%

التكناوتي يعوض الزنيتي في المنتخب بعد إصابة حارس الرجاء بكسر في يده

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:13:09
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

حاليا بالمغرب.. 6681 مصابا بكورونا منهم 136 حالة حرجة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:10:33
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 46%

الأوقاف توضح عقوبة المخالفين لقرار تحديد خطبة الجمعة بـ 10 دقائق

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 22:58:57
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

سياسي / غانا ترأس مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر يناير المقبل

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 22:58:52
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

أمن مراكش يطيح بعصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:10:34
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 50%

المملكة تقفز 23 مرتبة كأفضل الدول بمجال الحكومة الرقمية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:02:28
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

عام / أمطار على مدينة السيح

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 22:58:50
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 70%

الأمن يعتقل متورطا في سرقة وكالة لتحويل الأموال بتاونات

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:10:37
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 49%

عام / موريتانيا تسجل 248 إصابة جديدة بفيروس كورونا

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 22:58:48
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

اقتصادي / الأسهم البريطانية تغلق على انخفاض

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 22:58:55
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

مستقبل واعد

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 22:52:49
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 81%

غرائب إحتفالات رأس السنة وقرارات السنة الجديدة.

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 23:13:57
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 86%

تحميل تطبيق المنصة العربية