مماليك العراق

عودة للموسوعة

مماليك العراق

الأسرة المملوكية في العراق

1704–1831
المساحة التقريبية تحت الحكم العثماني.
المكانة جزء من الدولة العثمانية
العاصمة بغداد
اللغات الشائعة اللهجة العراقية، الهجرية العثمانية،
الجورجية
الدين الإسلام (الغالبية)،
وكذلك المسيحية، المندائية، اليهودية
الحكومة باشاليك (مستقل)
الباشا  
• (1704–1723)
حسن باشا
• (1816–1831)
داوود باشا
التاريخ  
• تشكل الأسرة
1704
• الغزوالعثماني
1831
Preceded by
Succeeded by
العراق العثماني
العراق العثماني
Today part of  العراق

مماليك العراق هي أسرة من الولاة الذين حكموا العراق منذ منتصف القرن الثامن عشر إلى الربع الأول من القرن التاسع عشر وتعود أصولهم إلى عدة مناطق من آسيا الوسطى (جورجيا ومن بلاد الشركس وداغستان وبلاد جبال القوقاز الأخرى)، حيث استمر حكمهم للعراق زهاء 82 عامًا بولاية سليمان باشا الكبير المكنى بأبوليلة في سنة 1749م، وانتهى بعزل داود باشا من منصب والي بغداد سنة 1831م.

وقد كان مماليك العراق يشبهون نظرائهم من مماليك مصر من حيث الأصل والمنشأ، وقد تميز عهد المماليك في العراق عن ماقبله من العهود بشدة التنافس والتنازع على الحكم. حيث كان الولاة قبل عهد المماليك يتم تعيين أحدهم بفرمان يصدره السلطان العثماني من الباب العالي في إسطنبول، أما في عهد المماليك فقد تغير الحال إذ أصبح الفرمان السلطاني قليل الأثر في تعين الولاة وفي بعض الأحيان لم يكن له أي أثر على الأطلاق، إذ كان التنازع بين المماليك يعتبر الأثر الأكبر في تعين أي والي، فأي مملوك يستطيع حتى ينال منصب والي بغداد أوالوزارة كما كانوا يسمونها بالقوة إثر التغلب على بقية منافسيه من المماليك يجتمع حوله أعيان بغداد وفهماؤها ثم يخطون عريضة إلى السلطان العثماني يسترحمون منه حتى يصدر فرمانه بمنح الوزارة أوالولاية إلى المملوك الغالب. وبلغت دولة المماليك في العراق أوج قوتها في عهد سليمان باشا الكبير والذي دام حكمه 22 عامًا ما بين عام 1780 إلى عام 1802 وحيث سمي عهده بالعصر المضىي لدولة المماليك في العراق.

نشأة المماليك في العراق

جزء من عن
العراق القديم
  • سومر
  • الامبراطورية الأكادية
  • بابل
  • آشور
  • الامبراطورية الآشورية الجديدة
  • الامبراطورية البابلية الجديدة
العصر الكلاسيكي
  • آشور الأخمينية
  • بابل السلجوقية
  • بابل الپارثية
  • مـِزوپوتاميا الرومانية
  • آشورستان الساسانية
العصور الوسطى
  • الخلافة العباسية
  • العراق العثماني
  • العراق المملوكي
العراق المعاصر
  • الانتداب البريطاني
  • مملكة العراق
جمهورية العراق
  • القومية العربية
  • حكم حزب البعث
  • العراق منذ 2003
بوابة العراق
جندي مملوكي في عام 1810

إن أول من أتى بالمماليك إلى العراق هوالوالي العثماني حسن باشا فقد أراد هذا الوالي بعد حتى فسد نظام الانكشارية حتى يجعل لنفسه جندا مختصين به يستعين بهم ويتعصبون له فأوفد إلى بلاد القفقاس من يأتي إليه بالصبيان. وكانت أسواق مدينة تفليس آنذاك زاخرة بالصبيان المعروضين للبيع، فأسس حسن باشا في بغداد دائرة خاصة اسمها إيج دائرة سي أي دائرة الداخل ومهمتها هي الإشراف على شراء المماليك من تلك البلاد وتدريبهم، وعندما تولى الحكم من بعده ابنه أحمد باشا أكثر من شراء الجنود المماليك وأعتنى بهم، حتى أصبحوا قوة لايستهان بها، وبعد وفاة الوالي أحمد باشا كثر عددهم واستطاعوا فرض إرادتهم على الدولة العثمانية. وينصبوا أحدهم وهوسليمان باشا أبوليلة واليا على العراق في سنة 1749م.


وصول المماليك إلى الحكم

كان سليمان باشا أبوليلة أول مملوك يتولى الولاية وذلك في سنة 1749م، إثر فتنة طاحنة قام بها الأنكشاريون في بغداد. وضربوا مبنى السراي العثماني بوابل من القنابل، واستمرت الفتنة ثلاثة أيام مما جعل الوالي العثماني يفر من بغداد، فاضطرت الدولة العثمانية آنذاك إلى تعيين سليمان باشا واليا مكانه. دام حكم سليمان باشا حوالي ثلاثة عشر عامًا وقد سمي سليمان باشا بأبوليلة وذلك لتخفيه في الليل وخروجه. ولقد توفي سليمان باشا في سنة 1762م، إثر سقم لازمه طوال ستة أشهر. وبعد وفاته كان سبعة رجال مرشحين لخلافته وكانوا كلهم من المماليك وكاد الأمر ان يتحول إلى حرب بين المرشحين السبعة وتدخل الفهماء والأعيان بغية تسكين الفتنة عندها استقر الرأي من حتى يخط بأسماء المرشحين السبعة إلى إسطنبول لكي يتم اختيار أحدهم للولاية بعدها عاد الجواب من إسطنبول باختيار السلطان العثماني لمتسلم البصرة علي باشا، ولكن لم يكن علي باشا من أصول قفقاسية أوجورجية كسائر المماليك الموجودين بل كان من أصول فارسية. وهذا ما جعل المماليك الأخرون يحيكون المؤمرات عليه، فخلع من منصبه بعد سنتين من توليه المنصب إثر ثورة مضادة بقيادة عمر باشا والذي كان هوعديل سليمان باشا وكذلك هوأحد المرشحين السبعة للخلافة من بعده، وعلى إثر ذلك اجتمع فهماء بغداد واعيانها وخطوا عريضة للسلطان العثماني يسترحمونه بتولي عمر باشا واليا عليهم وإن علي باشا كان يريد تسليم العراق لبلاد فارس. فاتى الفرمان من إسطنبول يقر عمر باشا واليا على بغداد أما علي باشا فقد هرب من السراي متنكرا بزي إمراة والتجأ دخيلا لأحد الدور المجاورة ولكن صاحب الدار أبلغ عنه للسلطات فألقي القبض عليه ومن ثم تم قتله. وبدأ عمر باشا بعد توليه منصب الوالي بالقضاء على ثورات العشائر والتي كانت تمثل تهديدا حقيقيا للدولة منها ثورة شيخ الخزاعل حمود الحمد، والذي أسس كيان عشائري مستقل عن كيان الدولة بمنطقة الفرات الأوسط. فاستطاع عمر باشا القضاء عليه، وكذلك قام بالقضاء على ثورتي عشائر المنتفق وعشائر العبيد على التوالي.

وفي سنة 1772م إنتشر وباء سقم الطاعون في بغداد. وأخذ السقم يفتك بالسكان ويحصد أرواحهم في جميع يوم، فإنتهزت بعض العشائر ماحل ببغداد من إنتشار لسقم الطاعون وبدأت بعمليات السلب والنهب والتخريب في المدينة المنكوبة بالوباء، وقد استمر الحال حتى بعد زوال السقم. إذ لم يكن يوجد في الولاية من الجنود ما يكفي لحفظ الأمن وإعادة النظام إلى نصابه.

نهاية عمر باشا وما تلاها من أحداث

كتاب "عادلة خاتون صفحة من تاريخ العراق"، تأليف الدكتور عماد عبد السلام رؤوف، بغداد، 1997. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.

في سنة 1775 م أوفد الشاه كريم خان زند جيشا كبيرا لاحتلال البصرة بقيادة أخيه صادق خان فحاصرها وقد دام الحصار على مدينة البصرة حوالي 13 شهرا انتهى بدخول صادق خان للمدينة. وعند وصول نبأ الحصار إلى إسطنبول أعتقد المسؤولون هناك إذا السبب الأكبر الذي أدى إلى نشوب هذا النزاع بين الدولتين هوعمر باشا وإنه لابد من عزله لكي ينتهي هذا الصراع القائم بين الدولتين. وفي عام 1776 م قامت الدولة العثمانية بإرسال ثلاث قواد ومع جميع واحد منهم قوة عسكرية كبيرة إلى مدينة بغداد، وكان سبب إرسالهم هوعزل الوالي عمر باشا وهم جميع من أوزون عبد الله باشا والي ديار بكر، وسليمان باشا الجليلي والي الموصل ومصطفى باشا الإسبيناخجي والي الرقة. وكان مصطفى باشا هوالذي من أسندت إليه ولاية بغداد، وقتل عمر باشا إذا امتنع تسليم الولاية إليه وكانت حجة القواد الثلاثة أثناء المجيء هوفك الحصار عن مدينة البصرة، وعند اجتماع مصطفى باشا الإسبيناخجي بعمر باشا وفهم عمر باشا بالفرمان السلطاني لم يعترض عليه وغادر بغداد من دون وقوع أية مشاكل. ولكن مصطفى باشا افترض حتى في الأمر مكيدة له من قبل الوالي السابق عمر باشا فأوفد قوة من الجند ليهاجموه ليلا إلا حتى عمر باشا تمكن من الهرب ولكن فرسه سقطت على الأرض مما أدى إلى سقوطه وكسر رقبته، وقد عثر عليه من قبل أحد الجنود، فقام ببتر رأسه وإرسالها إلى الوالي الجديد والذي قام بدوره بإرسالها إلى اسطنبول. وبعد مقتل عمر باشا لم يهدأ الوضع في العراق في السنوات التي تلت مقتله ولم يدم حكم مصطفى باشا سوى تسعة أشهر حيث عزل بفرمان من السلطان العثماني وتم تولية زعيم المماليك عبد الله باشا. والذي كان قد ثار ضد مصطفى باشا بعد كثرة الشكاوى عليه وسيق مصطفى باشا إلى مدينة ديار بكر مخفورا وهناك تم بتر رأسه بأمر من السلطان..

معارك محلية

كتاب "داود باشا ونهاية المماليك في العراق"، تأليف الدكتور يوسف عز الدين، دار البصرى، 1967. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.

لم يدم حكم عبد الله باشا طويلا إذ توفي في شتاء عام 1777م، وحدثت بعده الفوضى التي عمت أراتى بغداد لعدة أشهر. إذ كان التنافس على الحكم بعد موت عبد الله باشا منحصرا بين شخصين هما محمد العجمي وإسماعيل آغا الكهية. وإنقسمت محلات بغداد إلى فريقين متناحرين، فقد وقفت محلات الفضل والمهدية والقراغول والميدان إلى جانب محمد العجمي. بينما وقفت محلات رأس القرية، باب الشيخ والشورجة إلى جانب إسماعيل آغا وقد إنحاز المماليك إلى إسماعيل آغا بشكل عام.

لقد حاول سليمان بك الشاوي رئيس العبيد تهدئة الحالة وكان ذا منزلة محترمة لدى مختلف الطبقات في بغداد وارتأى حتى يخرج المرشحان كلاهما من بغداد حتى يهدأ الوضع فوافق إسماعيل آغا على هذا الاقتراح بينما رفض محمد العجمي الاقتراح واستنجد بإعوانه ليساعدوه في السيطرة على البلاد وقد دامت المعارك بين الفريقين قرابة خمسة أشهر. وفي شهر أيار من سنة 1778م وصل حسن باشا الكركوكلي وهويحمل فرمانا من السلطان العثماني يعهد بولاية بغداد إليه. فأضطر على إثرها محمد العجمي بمعونة صاحبه أحمد آغا الفرار من مدينة بغداد إلى نواحي ديالى.


ولاية حسن باشا الكركولي

في عهد الوالي حسن أسترجعت البصرة من ايدي الإيرانيين إذ انسحب الإيرانيون من المدينة بسبب وفاة كريم خان زند في مدينة شيراز. وعاد إلى البصرة واليها السابق سليمان آغا بعد حتى كان محبوسا في مدينة شيراز. وفي أواخر شهر تشرين الأول عام 1779م حدثت مشاجرة بين شخصين قرب مقبرة الشيخ عمر فلما سمع أهالي الميدان في بغداد بهذا الحادث إتخذوها ذريعة لإعلان التمرد والعصيان على الوالي حسن باشا، عند ذلك التجأ حسن باشا إلى القلعة الداخلية متحصنا بها وفي اليوم التالي تجمع سكان بغداد في الطرقات وإتخذوا المتاريس وقاموا بمهاجمة مبنى السراي الحكومي، وعند حلول الظلام عشية ذلك اليوم تسلل حسن باشا من باب القلعة وعبر النهر جانب الكرخ ومن هناك استطاع الفرار إلى ديار بكر وقد توفي حسن باشا إثر إصابته بسقم غامض لازمه عدة أيام هناك

سليمان الكبير

كتاب "تاريخ المماليك الكولمن"، تأليف سليمان فائق بك، مخطة المعارف، 1961. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.

كان والي البصرة سليمان آغا والذي عهد لاحقا بعد توليه ولاية بغداد باسم سليمان الكبير يترقب الأوضاع فأخذ يمحرر السلطان العثماني لغرض توليه الحكم وقد تم له ما أراد إذ صدر فرمان من السلطان بتوليه شؤون ولاية بغداد وقد عهد عصره باسم العصر المضىي لفترة حكم الماليك في العراق، حيث بدأ سليمان الكبير حكمه بالقضاء على ثورة محمد العجمي في نواحي ديالى. والقضاء على تمرد عشائر الخزاعل في منطقة الفرات الأوسط. وفي عام 1782م توجه سليمان الكبير إلى مناطق كردستان للقضاء على التمرد الذي قاده هناك متصرفها محمود باشا بابان فالتجأ محمود باشا بابان إلى بلاد فارس. وعين سليمان الكبير مكانه إبراهيم باشا بابان. وفي سنة 1786 عم قحط شديد على العراق فعمت المجاعة وانتشرت الأمراض فأدى هذا إلى نشوب ثورة عارمة في بغداد، ولكن سليمان باشا استطاع القضاء على هذه الثورة وصلب بعضا من رؤساءها وسجن الآخرين. وفي أواخر سنين حكم سليمان باشا الكبير بدأ الوهابيون يغيرون على تخوم العراق وبدأت الحرب بين كلا الطرفين، ثم توفي سليمان باشا الكبير عام 1802م.

المماليك بعد سليمان الكبير

أوصى سليمان باشا الكبير بأن يعهد من بعده بمنصب الوالي لصهره علي باشا الكهية وألا يختلفوا عليه. ولكن سرعان ما ظهرت الخلافات بين أفراد عائلة سليمان الكبير حول منصب الوالي بعد وفاته والذي شغله صهره علي باشا الكهية ولكن سرعان ماحسم علي باشا الكهية الصراع لصالحه. دام حكم علي باشا الكهية حوالي خمس سنوات وكانت سنوات حكمه مليئة بالقلاقل والمخاوف والصراعات وفي سنة 1807 وبينما كان علي باشا الكهية يقيم صلاة الصبح قام رجل يدعى مدد بك وقد كان هذا الرجل من المقربين لعلي باشا غير انه كان يضمر له الشر ويحقد عليه فهجم عليه وقد كان يصلي بجانبه وأغمد خنجره في خاصرته وسقط علي باشا الكهية صريعا على الفور. تولى ابن أخت علي باشا الكهية ويدعى سليمان باشا ولقب بعد توليه الولاية في بغداد بسليمان الصغير تميزا عن سلفه سليمان باشا الكبير. دام حكم سليمان الصغير حوالي ثلاث سنوات إذ اغتال في يومستة تشرين الأول من سنة 1810 م. على أيدي الجيش العثماني بقيادة حالت أفندي بعد معارك طاحنة بينهما. وتم تعيين عبد الله آغا التوتونجي واليا على بغداد. لم يدم حكم عبد الله آغا التوتونجي سوى سنتين ونصف وقد قضى تلك المدة القصيرة في خوف دائم من سعيد بك وحزبه إذ كان الكثير من المماليك يميلون إلى سعيد بك ويعطفون عليه وفاء لذكرى أبيه سليمان الكبير. وقد أدى هذا الأمر إلى إشعال الحرب بين كلا الطرفين ومقتل الوالي عبد الله آغا التوتونجي في بلدة سوق الشيوخ مع كهيته (معاون الوالي) بعد حتى تم أسرهما. بعدها ولج سعيد باشا ومعه شيخ المنتفق حمود الثامر بغداد في يوم 16 أيار من سنة 1813. وقد منح سعيد باشا لشيخ عشيرة المنتفق حمود الثامر حكم منطقة البصرة نتيجة مساندته أياه في حربه ضد الوالي السابق عبد الله آغا التوتونجي أدى استفحال طغيان حمود الثامر على ولاية البصرة على الناس إلى ثورة عارمة في صفوف العشائر إضافة إلى وجود ما يقارب اربعين الف زائر من بلاد فارس في مدينة كربلاء والذين بقوا محاصرين فيها خوفا من تعرضهم لأعمال نهب وسلب من قبل تلك العشائر. ولم يجد سعيد باشا غير من تعين زوج اخته داود باشا بمنصب الكهية فأستطاع الأخير من إخماد ثورة العشائر باستعمال القوة ولكن ما ان انتهى داود باشا من القضاء على ثورة العشائر في الجنوب حتى أصدر سعيد باشا قرارا بعزل داود باشا من منصبه وذلك بعد إلحاح شديد من قبل نابي خانم والدة سعيد باشا. وسرعان ماتردت الأوضاع في العراق من حديث نتيجة لأهمال سعيد باشا شؤون البلاد وفي شهر أيلول من سنة 1816 م غادر داود باشا مدينة بغداد خلسة بصحبة مجموعة من اتباعه. واستطاع داود باشا من حتى يحصل من السلطان العثماني بولاية بغداد بدلا من سعيد باشا

نهاية سعيد باشا وتولي داود باشا منطقيد السلطة

في يومسبعة كانون الثاني من سنة 1817 م جرت معركة ما بين أنصار سعيد باشا وما بين أنصار داود باشا خارج سور مدينة بغداد من جهة منطقة باب المعظم وقد لعبت المدافع دورا هاما في هذه المعركة كما قام فرسان شيخ عشيرة المنتفق حمود الثامر بحركة هجوم مباغتة جعل النصر يميل إلى جانب سعيد باشا فاضطر داود باشا على إثر هذه المعركة بالابتعاد بقواته عن مدينة بغداد بغية الاستراحة ولم الضم وقد افترض سعيد باشا من إذا الخطر قد زال عن بغداد فسمح لشيخ عشيرة المنتفق بالعودة مع أتباعه إلى مناطقهم وفتحت أبواب بغداد من حديث لزوال الخطر ولكن الحال لم يستمر طويلا بسبب وجود داود باشا مع قواته وتهديده المستمر لبغداد جعل أسعار المواد الغذائية في ازدياد مستمر إضافة إلى نشر أنصار داود باشا الإشاعات وتحريضهم أهالي بغداد على الثورة ضد سعيد باشا فأنتشرت الفوضى في بغداد والمناطق المحيطة بها وكثر السلب والنهب حينها اجتمع أعيان بغداد وفهماؤها وخطوا محضرا وأوفدوه إلى داود باشا يحثونه على الإسراع بالقدوم إلى بغداد لإنقاذ الأهالي مما اصابهم. وفي يوم 20 شباط من نفس السنة ولج داود باشا مع قواته مدينة بغداد وسط استقبال جماهيري حافل من قبل الأهالي أما سعيد باشا فقد اغتال من قبل سيد عليوي رئيس الانكشارية بعدما وجده لائدا بحضن امه السيد نابي خانم.

نهاية حكم المماليك في العراق

تولى داود باشا منطقيد الحكم في العراق في شباط من سنة 1817 م وقابلت داود باشا خلال سنين حكمه ثورات قامت بها العشائر العراقية المتنوعة إضافة إلى دخوله في نزاع مع الدولة القاجارية في فترات مختلفة من سنوات حكمه التي امتدت على مدار 14 عاما. كما اهتم داود باشا بالجيش وأولى به عناية خاصة فقد قام داود باشا باستقدام المسيوديفوكان المسيوديفوأحد ضباط الجيش الفرنسي إبان حكم نابليون بونابرت وقد كان يعمل في تدريب جيش والي كرمانشاه قبل استنادىئه للعمل عند داود باشا لتدريب الجيش. كما قام داود باشا باستحداث أول صحيفة في بغداد باسم جرنال العراق باللغتين العربية الهجرية وغيرها من الأصلاحات التي أحدثها الوالي في العراق والتي تشبه إلى حد ما إصلاحات محمد علي باشا إبان حكمه لمصر. وفي سنة 1828 م أعربت الإمبراطورية الروسية الحرب على الدولة العثمانية وذلك دعما للثورة اليونانية التي كانت قائمة آنذاك ضد الحكم العثماني وكان من المقرر من حتى يرسل داود باشا مامقداره 6000 كيس من المضى لدعم الدولة في حربها ضد روسيا ولكن داود باشا امتنع عن إرسال هذا المبلغ ففسر امتناعه هذا في الاستانة بمثابة إعلان عصيان على الدولة واعتبر كأنه تخلى عن سيده السلطان في أحرج المواقف وأساء إلى هيبته. في سنة 1830 أوفد السلطان العثماني محمود الثاني إلى بغداد أحد رجالاته الموثقين يدعى صادق أفندي وكانت مهمته هي التخلص من داود باشا أحس داود باشا بالمكيدة التي دبرها له السلطان وبمغزى قدوم صادق أفندى مبعوثا من السلطان إلى بغداد كان لمقتل صادق أفندي صدى واسع في الاستانة وفي مختلف الولايات العثمانية. كلف السلطان العثماني محمود الثاني والي حلب علي رضا باشا بإعداد جيش ضخم للهجوم على بغداد وفي أوائل شهر شباط من سنة 1831 تحرك الجيش من حلب نحوبغداد وفي أواخر شهر آذار بدأ سقم الطاعون القادم من مدينة تبريز بالانتشار في بغداد وقد أفسد ظهور هذا السقم جميع الخطط التي اعدها داود باشا لمقاومة الجيش العثماني القادم من مدينة حلب. ولج الجيش العثماني بغداد يوم 14 أيلول من سنة 1831 م بعد حصار طويل عليها وبعد إحكام السيطرة على بغداد واستباب الأمن وضع علي رضا باشا خطة متقنة لقتل المماليك حيث تظاهر في بادئ الأمر بالرضا عن المماليك وولى بعضهم مناصب رفيعة في الدولة وفي ذات يوم نادى علي رضا باشا المماليك مع جماععة من اعيان بغداد وفهمائها إلى اجتماع بحجة الاستماع لفراءة الفرمان الذي وصل مؤخرا من الاستانة ما حتى استهلك جميع المدعوين القهوة ودخنوا الجبوق حتى إنهال الجنود الألبانيين الذين احضرهم علي رضا باشا بقتل جميع من كان مدعوا لهذا الاجتماع أما داود باشا فقد تم إلقاء القبض عليه وإرساله معززا مكرما إلى الاستانة.

علاقة المماليك بالحركة الوهابية

بدأت الحركة الوهابية تهدد العراق منذ سنة 1790 وصارت الجماعات المنضوية تحت لواء الحركة تهدد مراعي الظفير والمنتفق والشامية. وبدأ نادىة الحركة بنشر الدعوة في المدن والأرياف وفي سنة 1796 م استولى الأمير عبد العزيز بن سعود على منطقة الأحساء التي تتاخم العراق من الناحية الجنوبية وفي عام 1797 م كلف سليمان باشا ثويني شيخ المنتفق بحرب الوهابيين ولكن الثويني اغتال بعد حتى هجم عليه طعيس وهومن عبيد الجبور من بني خالد وقتله في محرم 1212 هـ /1796 في عين الشبيك أوشباك بمنطقة الأحساء. أدى مقتل الثويني إلى فوضى في صفوف الجيش وقد انتهز الوهابيون هذا الأمر فأستطاعوا من هزيمة الجيش الذي كان يقوده الثويني. وفي سنة 1798 م أعد سليمان باشا الكبير حملة عسكرية كبيرة بقيادة الكهية علي باشا ووصل الجيش الذي كان يقوده الكهية إلى قلعتي الهفوف والمبرز ولكن مدافع الجيش عجزت عن هدم أسوار القلعتين كما الكثير من البعران بدأت تهزل وتموت وضج الجنود في الجيش نتيجة من عدم وجود جدوى للقتال والاستمرار فيه. وفي شهر تموز من عام 1799 م عادت حملة الكهية إلى بغداد بعد حتى عقد الطرفان الصلح وتم توقيع مراسم الصلح هذا في بغداد بحضور وفد يمثل الوهابيين. وفي يوم 22 من شهر نيسان من سنة 1802 الموافق 18 من شهر ذي الحجة من سنة 1216 هجرية هاجمت مجموعات مسلحة من الحركة الوهابية مدينة كربلاء وقد دخلوا المدينة على حين غرة ٌلإن هذا اليوم يصادف أحد الأعياد عند الطائفة الشيعية وهوعيد الغدير وبدؤا يقتلون جميع من يلقونه في طريقهم حتى الشيوخ والنساء والأطفال. أدى مقتل الأمير عبد العزيز بن سعود في أواخر سنة 1803 م بيد إنسان أفغاني كان مقيما في بغداد يدعى الملا عثمان. بينما كان الآمير يصلي بالناس بالدرعية عاصمة الإمارة إلى تجدد الصراع من حديث حيث تمت مهاجمة المراعي التابعة للعشائر العراقية وتمت مهاجمة بلدة الزبير ومحاصرتها وقد دام الحصار عليها حوالي 12 يوما وفي فترة حصار الحركة للبلدة تم هدم جميع القبور والمشاهد الموجودة خارج سور البلدة كمشهد طلحة والحسن البصري ولكنهم عادوا من حيثوا أتوا إذ لم يتمكنوا من فتح البلدة. وفي سنة 1806 شن الوهابيون هجوما على مدينة النجف ولكن هجومهم باء بالفشل. وقد أدى استمرار الجماعات الوهابية على الإغارة على المناطق المخصصة للرعي في منطقة الفرات الأوسط إلى عدم خروج الرعاة مع أغنامهم إلى البادية لخوفهم من هذه الجماعات واستمر الحال على هذا المنوال إلى بداية الربع الأول من القرن العشرين.

معارك المحلات

في عهد المماليك جرت العادة إنه حين ينشب نزاع ما بين فريقين منهم على الحكم تنتقل عدوى النزاع إلى سكان بغداد. فكل فريق من المماليك كان يستنجد عند حصول النزاع بحلفائه من رؤساء المحلات البغدادية.ويرجع سبب انتنطق حمى النزاع ما بين المماليك إلى محلات بغداد واصطفاف جميع محلة خلف أحد الفريقين المتصارعين إلى حتى المماليك أنفسهم نشأوا منذ طفولتهم في محلات بغداد. وبذلك كانوا يختلفون عمن سبقهم من الولاة العثمانيين إذا المماليك كانوا يعتبرون أنفسهم من سكان بغداد بحكم نشأتهم فيها.

أسماء حكام المماليك في العراق

الاسم فترة حكمه
سليمان باشا (أبوليلة) 1762-1749
علي باشا(علي الأول) 1764-1762
عمر باشا 1776-1764
مصطفى باشا الإسبيناخجي 1776-1776
عبد الله باشا 1777-1776
حسن باشا الكركوكلي 1779-1778
سليمان الكبير 1802-1780
علي باشا الكهية (علي الثاني) 1807-1802
سليمان الصغير 1810-1807
عبد الله آغا التوتونجي 1813-1810
سعيد باشا 1817-1813
داود باشا 1831-1817

انظر أيضاً

  • قائمة حكام بغداد العثمانيين
  • آل جليلي، حكام باشاليك الموصل في تلك الفترة.
  • ناجي شوكت، رئيس وزراء العراق من 1932 حتى 1933، الذي كان سليل إحدى العشائر المملوكية الجورجية.

المصادر

  1. ^ Hathaway, Jane; Barbir, Karl (2008). The Arab Lands under Ottoman Rule: 1516-1800. Pearson Education. p. 96. ISBN 9780582418998.
  2. ^ عبد العزيز سليمان نوار (دواد باشا والي بغداد) - القاهرة 1968 - ص23،.
  3. ^ لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص:154.
  4. ^ علي الوردي ص157.
  5. ^ عباس العزاوي (تاريخ العراق بين احتلالين) - ج6 ص32.
  6. ^ علي الوردي - ص160.
  7. ^ علي الوردي - ص161.
  8. ^ علي الوردي - ص163.
  9. ^ علي الوردي - ص164.
  10. ^ علي الوردي - ص165.
  11. ^ علي الوردي - ص166.
  12. ^ علي الوردي - ص167.
  13. ^ العزاوي. ج6 ص55
  14. ^ علي الوردي - ص:168.
  15. ^ علي الوردي - ص:170.
  16. ^ العزاوي. ج6 ص70-71
  17. ^ علي الوردي - ص172.
  18. ^ العزاوي. ج6 ص82-83
  19. ^ علي الوردي ص:176.
  20. ^ علي الوردي ص:177.
  21. ^ علي الوردي ص:203.
  22. ^ علي الوردي ص:214.
  23. ^ علي الوردي ص:219.
  24. ^ علي الوردي ص:222.
  25. ^ علي الوردي ص:223.
  26. ^ لونكريك (أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث) ص223.
  27. ^ علي الوردي ص:225.
  28. ^ تاريخ المماليك في بغداد سليمان فائق ص44-45
  29. ^ علي الوردي ص:230.
  30. ^ لونكريك ص237.
  31. ^ علي الوردي ص:233.
  32. ^ علي الوردي ص:234.
  33. ^ علي الوردي ص:255.
  34. ^ علي الوردي ص:256.
  35. ^ علي الوردي ص:274.
  36. ^ نوار (المرجع السابق) ص244
  37. ^ علي الوردي ص:275.
  38. ^ علي الوردي ص:276.
  39. ^ علي الوردي ص:277.
  40. ^ علي الوردي ص:289.
  41. ^ علي الوردي ص:290.
  42. ^ علي الوردي ص:188
  43. ^ محمد بن عمر الفاخري. الأخبار النجدية. دراسة وتحقيق: عبد الله بن يوسف الشبل. جامعة الإمام محمد بن سعود الرياض. ص:127
  44. ^ علي الوردي ص:190
  45. ^ لونكريك ص213
  46. ^ لونكريك ص215
  47. ^ علي الوردي ص:209
  48. ^ العزاوي. ج6 ص161
  49. ^ كتاب تاريخ الحلة ج1 - يوسف كركوش الحلي ص132-133
  50. ^ علي الوردي ص:155
  51. ^ علي الوردي ص:156
  52. ^ Ghareeb, Edmund A. (2004), Historical Dictionary of Iraq, p. 220. Scarecrow Press, ISBN 0-8108-4330-7.

المراجع

  • لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، علي الوردي الجزء الأول
  • تاريخ العراق بين احتلالين الجزء السادس، عباس العزاوي
  • أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث، ستيفن همسلي لونكريك - ترجمة جعفر الخياط
  • تاريخ المماليك في بغداد، سليمان فائق - ترجمة محمد نجيب أرمنازي
  • عبد العزيز سليمان نوار كتاب (دواد باشا والي بغداد)

قراءات إضافية

  • Nieuwenhuis, Tom (1982), Politics and Society in Early Modern Iraq: Mamluk Pashas, Tribal Shayks and Local Rule between 1802 and 1831. Springer, ISBN 90-247-2576-3.
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:25:11
التصنيفات: Pages using infobox country with unknown parameters, مماليك العراق, نبالة عراقية, العراق العثمانية, مسلمون من جورجيا (بلد), جورجيو الدولة العثمانية, أسرات مسلمة, تأسيسات 1704 في الدولة العثمانية, تاريخ العراق

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الكوريتان تتبادلان العيارات التحذيرية عبر الحدود البحرية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:12
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

لجان المقاومة السودانية تعلن القصر الرئاسي وجهة لمواكب «25 اكتوبر»

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:22:47
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

أوغندا تسجل 9 إصابات جديدة بفيروس إيبولا والإجمالي يرتفع إلى 14

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:10
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 89%

الإخلال بالساعة البيولوجية يضر بالصحة النفسية والجسدية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:22
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 93%

قناتان تلفزيونيتان لـ«تنظيم الإخوان»... لماذا الآن؟

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:21
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 100%

تدشين مبادرة «الغطاء النباتي» بساحات المسجد الحرام

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:24:40
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 58%

سلمان رشدي فقد النظر بإحدى عينيه وأصيب بإعاقة في يده جراء الهجوم عليه

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:09
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 93%

الصين: 1076 إصابة جديدة بكورونا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:24:39
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

بريطانيا: روسيا تواصل استخدام المسيرات الإيرانية ضد أوكرانيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:16
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 99%

حياة تحت الأرض قرب خط الجبهة في أوكرانيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:17
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 89%

تراجع نمو نشاط قطاع التصنيع في اليابان

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:24:42
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 60%

توقعات باستمرار الطقس السيء والفيضانات في أستراليا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:24:36
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

الانتخابات الرئاسية في سلوفينيا تشهد جولة إعادة في 13 نوفمبر

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:24:44
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 58%

بفضل عائلة زاهيد… سباقات الفورميلا واحد قريبا بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 12:15:22
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 44%

رفض غربي لمزاعم روسيا بشأن نية أوكرانيا استخدام «قنبلة قذرة»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:16
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 98%

مقتل شابة مغربية برصاص البحرية الجزائرية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 12:15:20
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 40%

128 إعلانًا مخالفًا لـ 94 فردا دون ترخيص «موثوق»|عاجل

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:24:32
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

"أرقام" راعٍ بلاتيني لمؤتمر MEIRA 2022

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:41
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 41%

طائرة كورية تخرج عن المدرج في مطار فلبيني (فيديو)

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:23:11
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 88%

الحكومة تخذل الطبقة المتوسطة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 12:15:21
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 36%

أوغندا 9 إصابات جديدة بفيروس إيبولا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-24 09:24:34
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية