القديس باتريك
القديس باتريك | |
---|---|
مكرّم في |
Anglicanism ارثوذكسية شرقية Lutheranism كاثولوكية رومانية |
يرعى | ايرلندا, نيجيريا, Montserrat, نيويورك, بوسطن, Engineers |
القديس باتريك ايرلندية: Naomh Pádraig) ، هوقديس روماني بريطاني ولد في 17 مارس 461 ؟.
وكانت المسيحية قد دخلت إنجلترا قبل قدوم القديس بتريك إليها بنحوجيل أوكثر من جيل. وقد ورد في أحد التواريخ الإخبارية، التي يؤيدها بيدي ، ضمن حوادث عام 431 حتى "الباب سلستيني Celstine قد رسم بلديوس Palladius أسقفاً وأوفده إلى من يؤمنون بالمسيح من الأيرلنديين ليكون أول أسقف لهم"، لكن بلديوس توفي ذلك العام ذاته ونال القديس بتريك راعي أيرلندة وحاميها شرف اعتناق أيرلندة الممضى الكاثوليكي الذي لم تتحول عنه قط.
النشأة
كان مولد القديس باتريك حوالي 389 في قرية بنافنتا Bonnaventa من قرى غربي إنجلترا ، من أسرة متوسطة الثراء والجاه. وإذ كان طفل ابن مواطن روماني فقد سمي باسم روماني هوبتريكيوس Patricius. ولم ينل من التعليم إلا قسطاً قليلاً، ولهذا كان يعتذر للناس عن خشونة، ولكنه تفهم الكتاب المقدس دراسة متقنة يستطيع معها حتى يورد منه شواهد من الذاكرة في جميع ما يعرض له من المناسبات. ولما بلغ السادسة عشرة من عمره أسره جماعة من المغيرين الأسكتلنديين" (أي الأيرلنديين) واتىوا به إلى أيرلندة، حيث أقام ست سنين يرعى الخنازير. و"تحول" في هذه الساعات التي كان يقضيها بعيداً عن الخلق فتبدلت حاله من عدم المبالاة بشؤون الدين إلى الصلاح البالغ الحد؛ ويقول هوعن نفسه إنه كان يستيقظ في جميع يوم قبل الفجر، ثم يخرج للصلاة مهما يكن الجو-سواء كان يتساقط فيه البرد أوالمطر أوالثلج. ثم استطاع آخر الأمر حتى يفر، واتخذ سبيله إلى البحر، وعثر عليه جماعة من الملاحين في مكان مقفر، فأخذوه معهم إلى غالة أولعلهم أخذوه إلى إيطاليا. ثم تمكن من حتى يسلك سبيله إلى إنجلترا، وأن ينضم مرة أخرى إلى أسرته، وأن يعيش معها بضع سنين.
العودة إلى ايرلندا
ولكن شيئاً ما نادىه حتى يعود إلى أيرلندا - وقد يحدث هذا الشيء هوذكرى جمالها الريفي، أوطيبة قلوب أبنائها وحنوهم. وفسر هوهذا الإحساس بأنه رسالة إلهية، تدعوه إلى نشر المسيحية بين الأيرلنديين. فمضى من ليرنز Lerins وأوكسير Auxerr ودرس اللاهوت، ورسم قسيساً. ولما وصل إلى أوكسير نبأ وفاة بلديوس، عين بتريك أسقفاً، ومنح بعض مخلفات بطرس وبولس، وأوفد إلى أيرلندا.
بداية الدعوة للمسيحية
ووجد فيها ملكاً وثنياً مستنيراً يدعى ليجير يجلس على عرش تارا. وعجز بتريك عن هداية هذا الملك إلى الدين المسيحي، ولكنه حصل على عهد منه بأنقد يكون له مطلق الحرية في التبشير بهذا الدين. وقاومه كهنة البلاد، وعرضوا على البلاد سحرهم. وقابل بتريك عملهم هذا بأن عرض على الأهلين تعاويذ طاردي الأرواح الخبيثة، وهم طائفة من صغار الكهان اتى بهم معه ليستعينهم على طرد الشياطين. ويحدثنا بتريك في "الاعترافات" التي خطها حين تقدمت به السن عما تعرض له من الأخطار في عمله فيقول: إذا حياته تعرضت للخطر اثنتي عشرة مرة؛ وإنه هوورفاقه قبض عليهم في يوم من الأيام، وظلوا في الأسر أسبوعين، وهددوا بالقتل، ولكن بعض أصدقائهم أفلحوا في إقناع من قبضوا عليهم بإطلاق سراحهم. وتقص الروايات المتواترة الصادرة عن بعض الأتقياء الصالحين من الكتاب مئات من القصص المدهشة عن معجزات بتريك. من ذلك ما نطقه ننيوس Nennius من أنه "رد البصر للعمي والسمع للصم ، وطهر المجذومين، وأخرج الشياطين، وأعاد الأسرى، وأحيا تسعة من الموتى وخط 365 كتاباً". ولكن أغلب الظن حتى أخلاق بتريك لا معجزاته هي التي هدت الأيرلنديين إلى الدين المسيحي - هدنهم ثقته التي لا تتزعزع بعقيدته، ودأبه على عمله وتحمسه له. ولم يكن الصبر من طبعه، وكان استعداده لأن يصب اللعنات لا يقل عن استعداده لمنح البركات(24)، على حتى هذا العمل نفسه كان يصدر عن إقناع تمليه عقائده الواثق بها والتي لا يقبل فيها جدلاً. وكان يعين القساوسة، ويشيد الكنائس، وينشئ الأديرة للرجال والنساء، ويهجر حاميات روحية قوية لتقوم بحراسة فتوحه الدينية في جميع مكان غزاه، وجعا الناس يظنون حتى قبولهم في دولته الكهنوتية مغامرة من أسمى المغامرات وأجلها خطراً، وجمع حوله رجالاً ونساء من ذوي الشجاعة والإخلاص، يتحملون جميع الحرمان ليبشروا الناس بأن الإنسان قد نجا من الخطيئة. على حتى بتريك لم يهد أيرلندة كلها، بل بقيت فيها للوثنية جيوب منعزلة، كما بقي لها شعرها، ولا تزال فيها إلى الآن آثار من الدين القديم، لكنه حين واتته منيته (461) كان يمكن حتى ينطق عنه؛ ما لا حتى ينطق عن رجل غيره. وهوحتى رجلاً واحداً قد هدى أمة بأجمعها.
القديسة بردجد
وأقرب الناس بعده لقلوب الأيرلنديين امرأة كان لها أكبر الفضل في تثبيت نادىئم نصره، تلك هي القديسة بردجد Brigid وينطق إنها ابنة عبد وملك؛ ولكننا لا نعهد عنها شيئاً موثوقاً به قبل حتى تترهب في عام 476. وقد استطاعت حتى تنشئ كنيسة شجرة البلوط (كل دارا Cill Dara) بعد حتى تغلبت على عقبات يخطئها الحصر؛ ولا يزال الموضع الذي أقامتها فيه يسمى بهذا الاسم كلدير Kildare حتى اليوم. وسرعان ما استحالت الكنيسة ديراً للرجال وللنساء، ومدرسة لا تقل شهرة عن المدرسة الأخرى التي قامت في أرماغ Armagh. وتوفيت بردجد في عام 525، معززة مكرمة من جميع الأيرلنديين، ولا يزال عشرة آلاف من الأيرلنديات يسمين باسم ماري الجيلية Mary of Gael. وبعد جيل من ذلك الوقت صب القديس روادهان لعنة على تارا؛ ثم هجرت الأبهاء القديمة بعد عام 558 حين توفي الملك ديرمويد Diarmuid، واعتنق ملوك أيرلندا الدين المسيحي وإن ظلوا مع هذا وثنيين في ثقافتهم.
باتريك في الأساطير
القديس باتريك في الأدب
خط روبرت ساوثي سيرة تحت إسم القديس باتريك المطهر, تدور حول الأساطير المحيطة بالقديس باتريك.
انظر أيضا
- أزرق القديس باتريك
- فهم القديس باتريك
قراءات إضافية
- Brown, Peter, The Rise of Western Christianity. 2nd ed. Blackwell, Oxford, 2003. ISBN 0-631-22138-7
- Byrne, Francis J., Irish Kings and High-Kings. Batsford, London, 1973. ISBN 0-7134-5882-8
- Dark, Ken, Britain and the end of the Roman Empire. Tempus, Stroud, 2000. ISBN 0-7524-2532-3
- De Paor, Liam, Saint Patrick's World: The Christian Culture of Ireland's Apostolic Age. Four Courts, Dublin, 1993. ISBN 1-85182-144-9
- Duffy, Seán (ed.), Atlas of Irish History. Gill and Macmillan, Dublin, 1997. ISBN 0-7171-3093-2
- Dumville, David, "The Death date of St. Patrick" in David Howlett (ed.), The Book of Letters of Saint Patrick the Bishop. Four Courts Press, Dublin, 1994. ISBN 1-85182-136-8
- Fletcher, Richard, The Conversion of Europe: From Paganism to Christianity 371-1386 AD. Harper Collins, London, 1997. ISBN 0-00-686302-7
- Hughes, Kathleen, Early Christian Ireland: Introduction to the Sources. Hodder & Stoughton, London, 1972. ISBN 0-340-16145-0
- Moran, Patrick Francis Cardinal (1913). [[wikisource:Catholic Encyclopedia (1913)/St. Patrick "St. Patrick]"] Check value (help). Catholic Encyclopedia. New York: Robert Appleton Company.
- MacQuarrie, Alan, The Saints of Scotland: Essays in Scottish Church History AD 450-1093. John Donald, Edinburgh, 1997. ISBN 0-85976-446-X
- Ó Cróinín, Dáibhí, Early Medieval Ireland: 400-1200. Longman, London, 1995. ISBN 0-582-01565-0
- O'Loughlin, Thomas, "Saint Patrick: The Man and his Works" S.P.C.K., London, 1999.
- O'Rahilly, Thomas F., The Two Patricks: A Lecture on the History of Christianity in Fifth-Century Ireland. Dublin Institute for Advanced Studies, Dublin, 1942.
- Stancliffe, Claire (2004). ". Oxford Dictionary of National Biography. Oxford University Press. Retrieved 2007-02-17.
- Thomas, Charles, Christianity in Roman Britain to AD 500. Batsford, London, 1981. ISBN 0-7134-1442-1
- Wood, Ian, The Missionary Life: Saints and the Evangelisation of Europe 400-1050. Longman, London, 2001. ISBN 0-582-31213-2
- Yorke, Barbara, The Conversion of Britain: Religion, Politics and Society in Britain c.600-800. Longman, London, 2006. ISBN 0-582-77292-3
وصلات خارجية
- CELT: Corpus of Electronic Texts at University College Cork includes Patrick's and , as well as various lives of Saint Patrick.
- The Most Ancient Lives of Saint Patrick, edited by James O'Leary, 1880, from Project Gutenberg.
- Saint Patrick Memorial Page
- BBC: Religion & Ethics, Christianity: Saint Patrick (Incl. audio)
- Opera Omnia by Migne Patristica Latina with analytical indexes
المصادر
-
^ ". Retrieved 25 August. Unknown parameter
|accessyear=
ignored (|access-date=
suggested) (help); Check date values in:|accessdate=
(help)
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)