حسن شحاتة

حسن شحاتة *المفهم*
بيانات شخصية
المركز	مهاجم
معلومات الأندية
النادي الحالي	الزمالك (مدرب)
بالأشبال
1962-1967	الزمالك
لعب المتقاعدين*
National team
الفرق التي لفها
1983-1985	الزمالك نحن 20
1985-1986	الزمالك (مساعد)
1986-1988	الوصال
1989-1990	المريخ
1990-1992	الشرطة
1992-1993	الاتحاد
1993-1994	الشرطة
1995-1996	الزمالك (مساعد)
1996-1997	المنيا
1997-1998	الشرقية
1998-1999	الشمس
1999	الأهلي
1999-2000	السويس
2001-2003	منتخب مصر تحت 20
2003-2004	المقاولون العرب
2004-2011	مصر
2011-	الزمالك
	* Senior club appearances and goals counted for the domestic league only.;

حسن شحاتة (19 يونيو، 1949) ، هومدرب كرة قدم مصري ولاعب سابق، يعمل حاليا مدرب مدرب للمنتخب المصري لكرة القدم ، شهرته المفهم.

البداية

فى سنعشرة سنوات كان حسن شحاتة يمارس الكرة في مدرسته بكفر الدوا ، وفى فترة الثانوى انضم لفريق كفر الدوار والذى كان احد اندية دورى الدرجة الثانية المصرى. وكانت نقطة التحول في لقاء ودى جمع بين منتخب مصر مع منتخب بحرى في ذلك الوقت شاهده فيها محمد حسن حلمى رئيس الزمالك الاسبق واكد له ان الفريق يحتاج لجهوده ليبدأ المفهم اولى خطواته الحقيقية بالانضمام لصفوف نادى الزمالك وارتداء الفانلة البيضاء.

شحاتة كلاعب

خطأ في إنشاء صورة مصغرة: الملف مفقود

بدأ "شحاتة" مشواره الكروي في أواخر الستينات مع الزمالك ولكن الحرب مع إسرائيل دفعته للرحيل إلى الكويت حيث لعب لأربعة مواسم بسبب توقف الدوري المصري. ولعب "شحاتة" في الكويت مع كاظمة كما شارك مع العربي في بطولة الأندية الآسيوية الأبطال (أصبحت الآن دوري أبطال آسيا) وأصبح أول لاعب أفريقي يتوج بلقب أفضل لاعب في آسيا.

وبعد انتهاء الحرب التحق "شحاتة" مجدداً بالزمالك حيث أمضى 12 سنة نجح خلالها في الحصول على لقب هداف الدوري المحلي في مناسبتين وتوج بطلاً للدوري مرة واحدة وبطلاً للكأس المحلية ثلاث مرات. وبعد حتى أعرب اللاعب، الذي يعتبره الكثيرون أفضل من ارتدى قميص الزمالك، إعتزاله خطا المستوى الأولى في سلم التدريب عندما أشرف على فريق الشباب في الزمالك. ولكن "شحاتة" أراد حتىقد يكون مدرباً للفريق الأول ولم يكتف بالإشراف على الشباب وهوما دفعه للرحيل عن الزمالك وخوض إختبارات متفاوته في جميع من السودان وعمان وليبيا والإمارات العربية المتحدة.

شحاتة كمدرب

عاد شحاتة بعدها إلى مصر ليكتسب صفة المدرب المتخصص بمهمة الصعود بالأندية إلى الدرجة الأولى وهوما حققه مع الثلاثي المنية والشرقية والسويس. ولكن هذه الإنجازات لا تقارن بما حققه "شحاتة" مع المقاولون العرب في موسم 2003-2004 عندما قاد هذا الفريق الذي كان لا يزال حينها في الدرجة الثانية إلى نهائي مسابقة الكأس حيث تغلب على الأهلي ثم توج بلقب كأس السوبر المحلية على حساب فريقه السابق الزمالك قبل حتى يختتم ذلك الموسم بطريقة مثالية عبر قيادته الفريق إلى دوري الأضواء أيضاً.

وعين شحاتة بعدها مدرباً مؤقتاً للمنتخب المصري في منتصف التصفيات المؤهلة لكأس العالم ألمانيا 2006 FIFA بدلاً من الإيطالي "ماركوتارديلي" الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة المفاجئة أمام ليبيا. وكان الإتحاد المصري يعتزم استبدال "تارديلي" بمدرب أجنبي آخر ولكنه عثر صعوبة في إيجاد البديل المناسب ما فتح الباب أمام "شحاتة" ليحتفظ بمقعده بشكل دائم مع منتخب الفراعنة.

وخلافا لجميع التسقطات، قاد "شحاتة" المنتخب المصري للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2006 CAF على أرضه في بطولة نال خلالها دعم الجماهير والرسميين على حد سواء بعد حادثة تصادمه مع نجم المنتخب "ميدو". ولا تزال ذكرى هذه الحادثة شاخصة في الأذهان عندما انسحب "ميدو" من مباراة نصف النهائي أمام السنغال لاعتراضه على قرار استبداله بـ"عمروذكي" الذي سجل هدف الفوز برأسه من أول كرة يلمسها مؤكدا صحة خيار المدرب. واكتسب "شحاتة" احترام الجميع عندما قرر إستبعاد "ميدو" عن المباراة النهائية أمام كوت ديفوار والتي فاز فيها المنتخب المصري بركلات الجزاء الترجيحية.

وأثبت "شحاتة" صحة قراراته وحزمه أيضاً عندما استبعد محمد زيدانعن نهائيات 2006 لأسباب انضباطية على الرغم من تألق هذا اللاعب في تلك الفترة. وكرر "شحاتة" الأمر ذاته مع "حسام غالي" في النهائيات القارية عام 2008 عندما استبعده عن التشكيلة قبل إسبوع على انطلاق البطولة في غانا والتي فاز فيها المنتخب المصري بالكأس للمرة الثانية على التوالي.