جورج وستنگهاوس
جورج وستنگهاوس George Westinghouse | |
---|---|
| |
ولدَ في |
سنترال بريدج، نيويورك |
أكتوبر 6, 1846
توفي في | مارس 12, 1914 نيويورك، نيويورك |
(عن عمر 67 عاماً)
القومية | أمريكي |
الجوائز | AIEE Edison Medal |
التوقيع |
جورج وستنگهاوس George Westinghouse, Jr (و.ستة اكتوبر 1846 – 12 مارس 1914). مخترع أمريكي ومصنِّع، اخترع الكوابح الهوائيّة لخطوط السكك الحديدية، كما اكتشف التيار المتناوب لنقل القدرة الكهربائيّة، واخترع نوعًا من الأنابيب لتوصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل بصورة آمنة، واخترع أيضًا مقياس الغاز. كما وأنه كان رائد الصناعة الكهربائية. جدير بالذكر حتى وستنگهاوس كان واحد من أشد خصوم توماس إديسون في الفترة التي بدأت فيها الكهرباء بالانتشار في أمريكا.
دخل وستنگهاوس في حرب ضد إديسون وتياره المستمر، كان نيكولا تسلا حليف وستنگهاوس في حرب التيارين. وفي العام 1911 فاز وستنگهاوس بوسام إديسون من المعهد الأمريكي للهندسة الكهربائية، وكان فوزه هذا نتيجة لإنجازاته القديرة التي حققها في تطوير أنظمة الإنارة باستخدام التيار الكهربائي المتناوب
ولد وستنجهاوس في سنترال بريدج، نيويورك في الولايات المتحدة، وعمل في صباه بورشة الميكانيكا التابعة لوالده، وفي الخامسة عشرة من عمره اخترع محركًا دوارًا. وقد خدم في الجيش الاتحادي والبحرية خلال الحرب الأهلية.
وبحلول عام 1866م كان قد طور اختراعين؛ أحدهما يتم عن طريقه تغيير عربات السكك الحديدية المتوقفة والثاني مفصلة لخط السكك الحديدية أمكن بوساطتها حتى يعبر القطار من خط لآخر. وحسَّن وستنجهاوس الكابح الهوائي في عام 1868م وكان استعمالُ الكابح الجديد ناجحًا في حينه، حيث قام بتأسيس شركة لإنتاجه، وسجل براءات الترخيص لمئات الاختراعات، ونظم أكثر من 50 شركة، كما كان رئيسًا لـ 30 مؤسسة، بما فيها مؤسسة وستنجهاوس إلكتريك.
حصل على أكثر من أربعمائة براءة اختراع. وأسس إمبراطورية صناعية لم يضارعها إلا القليل ! وقد ظل ثماني وأربعين سنة يسجل مخترعاته بمعدل اختراع في جميع شهر ونصف الشهر، فأفضت إلى قيام ستين شركة وأربع صناعات جديدة كما أنه كان رائد الصناعة الكهربائية وذلك بالرغم من كونه واحد من أشد خصوم توماس أديسون في الفترة التي بدأت فيها الكهرباء بالانتشار، لأنه أول من اقام الدليل "برغم معارضة اديسون القوية" على التوسع في نقل التيار الكهربائي نقلا صالحا على مسافات بعيدة وبالتالي قد تيسر لنا تشغيل الضوء الكهربائي والمعدات الكهربائية التي في المنازل.
حيث كان هناك نضال دام عشر سنوات بين وستنجهاوس الداعي إلى الانتفاع بالتيار المتبتر، وبين الذين لا يرضون عن التيار الثابت بديلا. وكان مدار (حرب التيارين) حتى التيار المتبتر يصعق من يمس الأسلاك التي يجري فيها إذا ما زيد ضغطه الزيادة اللازمة لنقله مسافات بعيدة. ولما اتفق حتى لمس صبي أحد هذه الأسلاك وصعق فمات، حملت الصحف على ما استحدثه وستنجهاوس، وصدرت قوانين تحظر أعطى الأسلاك التي يجري فيها تيار عالي الضغط في شوارع كثير من المدن. وخط إديسون أعظم المشتغلين بالكهرباء في عهده فنطق: (ليس ثمة ما يسوغ استعمال التيارات المتبترة، ولا في الفهم ولا في العقل, أما أنا فاود ان يحظر استعمالها). فرد عليه وستنجهاوس :(إن التيار الكهربائي سيقتل بعض الناس ولا ريب وكذلك الديناميت، وكثير وغيرها، ولكن عندنا وسيلة تمنع الكهرباء المدمرة في التيار المتبتر من حتى تؤذي أحدا)، وقد جنى وستنجهاوس ثمرة إيمانه بالتيار المتبتر يوم نافس إديسون على اضاءة معرض شيكاغوالعالمي في سنة 1893 وتفوق عليه، ولكن إديسون كان يسيطر على الشركة الوحيدة التي تصنع مصابيح كهربائية جيدة، فدأب وستنجهاوس خلال ثلاثة أشهر على الاختراع والاختبار حتى وفق إلى خلق مصباح جيد، فأضاء به أرض المعرض، وظفر بحفاوة الناس جميعا بما وضعه من نظام كهربائي.
كان نيكولا تسلا حليف وستنگهاوس في حرب التيارين. وفي العام 1911 فاز وستنگهاوس بميدالية إديسون من المعهد الأمريكي للهندسة الكهربائية، وكان فوزه هذا نتيجة لإنجازاته القديرة التي حققها في تطوير أنظمة الإنارة باستخدام التيار الكهربائي المتناوب.
كان وستنجهاوس قد جاوز الخمسين قليلا حين أقدم على أعظم اعماله – خلق التربين البخاري الذي استغرق معظم جهده في ثماني سنوات. لم يكن هوالذي اخترع التربين ولكنه كان في طليعة الذين اتخذوه للانتفاع به في السفن، وفي توليد الطاقة الكهربائية في المدائن والقرى. ثم نزلت النازلة. ففي الذعر المالي الذي حل بالناس سنة 1907 أحيلت شركاته إلى الحراسة القضائية، وفقد سيطرته عليها، لأن براعته في تدبير المال لم تكد تضارع براعته في الاختراع – فاختلت أموره. وبعد سنوات مضى به أحد شركائه ذات ليلة في سيارة، فجاسا في مدينة پتسبرگ. نطق صاحبه :(فلما بلغنا اللوحة المضيئة الباهرة التي خط عليها (شركة وستنجهاوس الكهربائية والصناعية) أشاح وستنجهاوس بوجهه عنها ونظر إلى التلال الجرد نظرة فيها من الألم والأسى ما يبتر نياط القلوب. وظل مدة طويلة لا ينبس بحدثة). وفي صيف 1913 خرج يوما يصطاد فانقلب به الزورق، فاصيب بزكام شديد، واعتل قلبه وثم توالت عليه شهور كالحة من السقم والضنى، ولكن ذهنه ظل صافيا يقظا إلى يومه الأخير، وفي 12 مارس 1914، كان جالسا في كرسي قائم على عجلات ووعلى مقربة منه رسوم صنعها هولكرسي يحركه محرك، فاتى اجله وقضى نحبه.
انظر أيضاً
- مكبح
الهامش
ببليوجرافيا
- American Society of Mechanical Engineers, Transactions of the American Society of Mechanical Engineers. The electrification of Railways, G. Westinghouse. Page 945+.
- Fraser, J. F. (1903). America at work. London: Cassell. Page 223+.
- Hubert, P. G. (1894). Men of achievement. Inventors. New York: Charles Scribner's Sons. Page 296+.
- Jonnes, Jonnes (2003). Empires of Light: Edison, Tesla, Westinghouse, and the Race to Electrify the World. New York: Random House. ISBN 978-0375758843
- Moran, Richard (2002). Executioner's Current: Thomas Edison, George Westinghouse, and the Invention of the Electric Chair New York: Alfred A. Knopf. ISBN 978-0375724466
- New York Air Brake Company. (1893). Instruction book. 1893.
- Prout, Henry G. A Life of George Westinghouse.
- Westinghouse Air Brake Company. (1882). Westinghouse automatic brake. (ed., Patents on Page 76.)
وصلات خارجية
- Westinghouse Corporation
- Film on George Westinghouse by Inecom Entertainment Company