محمد بن لعبون
محمد بن حمد بن لعبون | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد بن حمد الوائلي |
الميلاد | 1205هـ
|
الوفاة | 1247هـ
|
سبب الوفاة | |
مكان الدفن | |
قتله | |
تاريخ الإختفاء | |
مكان الاعتنطق | |
الإقامة | |
الجنسية | سعودي |
اللقب | أمير شعراء النبط |
العرق | |
نشأ في | |
لون الشعر | |
الطول | |
الوزن | |
المحيط | |
استعمال اليد | |
الديانة | مسلم |
عضوفي | |
مشكلة صحية | |
الزوج/الزوجة | |
الشريك | |
أبناء | |
عدد الأولاد | |
الأب | |
الأم | |
أخوة وأخوات | |
عائلة | |
مناصب | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | |
تخصص أكاديمي | |
شهادة جامعية | |
مشرف الدكتوراه | |
تفهم لدى | |
طلاب الدكتوراه | |
التلامذة المشهورون | |
المهنة | |
الحزب | |
اللغة الأم | |
اللغات | |
مجال العمل | |
موظف في | |
سبب الشهرة | ابن لعبون |
أعمال بارزة | |
تأثر بـ | |
الثروة | |
التيار | |
الرياضة | |
بلد الرياضة | |
تهم | |
التهم | |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | |
الفرع | |
الرتبة | |
القيادات | |
المعارك والحروب | |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
المسقط | |
IMDB | |
محمد بن حمد بن لعبون يعد من أشهر أعلام الشعر النبطي في الجزيرة العربية. عاش في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي (الثالث عشر الهجري). وله شعر غنائي جميل أشتهر بابن لعبون.
نسبه
محمد بن حمد بن محمد بن ناصر بن عثمان بن لعبون بن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي البكري العنزي من بكر بن وائل من قبيلة عنزة الوائلية.
علاقته
ساعدت عبقرية ابن لعبون الشعرية وشخصيته المرحة الطربة في توطيد علاقاته مع كثير من وجهاء وأعيان نجد والزبير والكويت والأحساء والبحرين والهند وورد في شعره ذكر كبار شخصيات عصره ، وفي صغره مدح آل سعود ومنهم عمر بن سعود بن عبد العزيز بقصائد كثيرة، ومدح شيخ الزبير محمد بن إبراهيم بن ثاقب، والشيخ ضاحي بن عون وابنه أحمد، والشيخ أحمد بن محمد بن هجري السديري، والشيخ جابر بن عبد الله الصباح، وكانت له علاقات ومراسلات مع عدد من وجهاء المنطقة، كالحاج يوسف اليعقوب البدر والشاعر عبدالجليل الطباطبائي وغيرهما.
قصته
ولد عام 1205هـ وتوفي عام 1247هـ. ولد في بلدة حرمة بنجد ثم رحل مع أهله إلى بلدة ثادق، ثم رحل لوحده إلى الزبير قرب البصرة في العراق. ثم هجر الزبير في إثر حادثة له مع حاكمها إلى البحرين ثم الكويت وبها توفي بالطاعون. نشأ محمد بن لعبون في بيت فهم وأدب، ووالده الشيخ حمد بن محمد بن لعبون كان مشهوراً بمعهدته بالأنساب والتاريخ. ويدل شعر محمد بن لعبون على إطلاعه الأدبي وثقافته وتأثره بقصائد الأولين. يلقب (بأمير شعراء النبط) لقوة قصائدة وجمالها له القصيدة المشهورة المسماة (المهملة) وهي تعبير عن حوالي 30 بيت كلها دون نقط وذلك لاشك بأنه مرشد قاطع على تمكن الشاعر وقدرته على الابداع وفيما يلي جزء من قصيدته:
|
||
أحمد المحمود مادمع همــل | أوعدد ماحال واد له وسـال | |
أوعدد ماورد وراد الدحل | أورمى دلوه وماصدر ومــال | |
أوحدا حاد لسلمى أورحل | سار هاك الدار أوداس المحال | |
أحمده دوم على حلوالعمـل | سامع الدعوى ومعط للســؤال |
إن من أوائل ما ذكر عن شعره وهوصغير من الممكن في الرابعة أوالخامسة من عمره عندما ارتجل أبياتاً من شعر كرد عمل لتمنع أمه حتى تعطيا تمراً ، فقد عاد الولد ظهراً من الدرس وكان جائعاً فطلب من امه تمراً فتمنعت بحجة حتى المفتاح قد ضاع ، وربما كان ذلك تعذراً من الوالدة حتى يأتي والده وتجتمع العائلة كلها للغداء , لم يقتنع محمد بهذا العذر فصعد إلى السطح وركب الجدار وأخذ ينادي بأعلى صوته بحثا عن المفتاح أوإحراجاً لوالدته لتفتح له مخزن التمر ويقول:
|
||
يا من عين المفتاح | من فوق وركي طاح | |
بطني كما الردّاح | يبغي غـــداً لــه |
خرج ابن لعبون من نجد وظل قلبه معلقا بها وبأحبته فيها ونظم في ذلك شعراً بثه حنينه وشوقه لهم ولديارهم ونادىءه لبلده ثادق وسكانها بالخير العميم والغيوم المرناة ، ومن ذلك قوله:
|
||
فَيا نَادِبِي سِر فِي قرَاها وَمَسْنَدِي | إلى حَيْ بَينَ أطلاَلْ نَجْدٍ جثُومَهَا | |
إلىَ سِرْتها مِنْ دَار ميّ وَغَربتْ | ونَابَاكْ مِنْ طُفَّاحْ نَجْدٍ خشُومهَا | |
أوَّلْ موارِي دَارهُمْ لِكْ جلاَلَهْ | حَاشَا الإلهْ وَبَاقِي الدَّارْ زُومهَا | |
فهمي بهم قطن على جوْ ثَادِقْ | سِقاهَا مِرنَّات الْغَوادِي ركُومهَا | |
مَرَابيع لَذَّاتِي وَغَايَاتْ مَطْلبِي | وَمَخْصُوصْ رَاحاتِي بهَا في عمُومهَا | |
ألاَ يا خَبِيرٍ بَالْمَصادِيرْ حثها | وَ سِرْهَا أمَامَ الدَّارْ تلْقَى علُومها | |
إلىَ جِيتْ فَي وَادِي سدَيرٍ فخَلهَا | تِذبَّ الْعَفا مَا فَوقها إلاَ وسُومهَا | |
إلىَ لاَحْ بَرْقٍ مِنْ حَيا نَجد حَنَّتْ | مِنْ الْوَجدْ حَنَّةْ وَالِدين رحُومهَا |
على الرغم من حتى محمد بن لعبون عاش فترة من عمره في الكويت (14 سنة هجرية) إلا حتى شعره لم يكن متأثراً بالبيئة الكويتية وظل يذكر الزبير ولعل ذلك لأنه خرج مكرهاً منها وقلبه معلق هناك وظل يذكر أحبته هناك وخاصة (مي) والتي حرم عنها بسبب سفره وزقابلا ومن ثم وفاتها. كما إنه لم يكن مستقر الأقامة في الكويت حيث يسافر أحياناً للبحرين ثم يرجع للكويت. ومن المواضع التي ذكرها والتي يصف فيها مسقطاً كويتياً :
|
||
حي المنازل جنوب السيف | ممتدة الطول مصفوفة | |
أمشي على زبنها واقيف | في حبها الروح مشفوفه | |
دار الخدم والكرم والضيف | دار المناعير معروفة |
عهد محمد بن لعبون بشعر المجون، وذكره الشاعر خالد الفرج :«فقد كان ميالاً إلى اللهووالبطالة» وكانت هذه نظرة الناس إليه في ذلك الوقت. لكن للشاعر محمد بن لعبون قصائد تدل على تعلقه واهتمامه للدين والتي تقابل نظرة الناس إليه. وربما نظرة الناس له كانت بسبب اشتهاره بقصائد الغزل. وقد نطق الشاعر
|
||
بادره مادام لك فيها مهل | فالمنايا رايحات بك عجال | |
واسأل اللي يستجيب لمن سأل | هويجيبك محتفى بك حيث نطق | |
اسأله بخفايا ما جاب الرسل | واسمه المخزون في فهمه تعال | |
والملائكة الكرام أهل المحل | وأولياه الموصلين به الحبال | |
يسمح اللي فات في وقت الجهل | واسع الإحسان وإن ضاق المجال |
ومن قصائدة قصيدته التي نطقها في البحرين حينما كان يحضر حفلا خاصا وكانت الراسيرة قد رمت قاناعها وقد اتى اخوها فأراد ان ينبهها دون حتى يحس اخوها به فنطق هذه الابيات
|
||
يا علي صحت بالصوت الرفيع | يـا مـره لا تـذبـيـــن الـقــنــاع | |
يا عـلـي عـنـدكـم صفراً صنيع | سـنـهـا يـا عـلـي وقـم الـرباع | |
نـشـتـري يا عـلـي كـانـك تبيع | بالعـمـر مـيـر ما ظــنـي تـبـاع | |
شـاقـنـي يـا عـلي قـمرا وربيع | يــوم أنا آمر وكل امري مطاع | |
يوم أهـلـنـا وأهـل مـي جـمـيع | نازلـيـن عـلـى جـال الرفاع | |
ضـحـكـتـي بـيـتـهـم وأنا رضيع | ما سوت دمعتي يــوم الـوداع | |
هــم بـرونـي وانا عـودي رفـيع | يا علي مثل ما تـبـرى الـيـراع | |
طـوعـونـي وانـا مـا كنـت أطيع | وغـلـبـونـي وانــا قرم شجاع | |
دون مـي الـظـبـي وأم الـوضـيع | والثعالب وتـربـيـع الـشراع | |
راس ريـع دخـل في راس ريـع | مـسـتـطـيـل ووديـان وسـاع |
وصيته بن الحقيقة والخيال
مات ابن لعبون في مدينة الكويت ودفن فيها، وهذا لا غبار عليه ، ولكن أين يقع قبره لقد أثار هذا الموضوع اهتمام عدد من الناس ونسجت حول قبر ابن لعبون روايات اختلطت فيها الحقيقة بالخيال ، ومن ذلك قول بعضهم إن ابن لعبون أوصى حتى يدفن على قارعة الطريق التي تمر بها النساء عند ذهابهن وإيابهن إلى البحر ، ومثلها ما يشاع عن أبيات تنسب إلى ابن لعبون في تحديد مواعيد لقائه بالنساء على السَّيف ، من الممكن تكون شيئاً من الأساطير الكثيرة التي حيكت حوله
أماكن سميت باسمه
- شارع محمد بن لعبون في منطقة العرقوبه جنوب العكارش
- شارع منطقه النزهه في دوله الكويت التابعة لمحافظه العاصمة
- شارع محمد ابن لعبون في حي غبيرة - السعودية
المراجع
- ^ مخطوطة حمد بن لعبون
- ^ يعقوب يوسف الغنيم.الأغاني.2000
- ^ خالد الفرج.ديوان النبط:الجزء الأول"مطبعة الأنشاء.دمشق
المصادر
- ديوان ابن لعبون
- تاريخ حمد بن لعبون
- مصدرية ابن لعبون لتاريخ ابن بشر
- اللمحات الأدبية في تاريخ ابن لعبون
- مخطوطة حمد بن لعبون