قاسم محمد عبد حمادي الفهداوي هووزير الكهرباء الحالي (2014-2018) ومحافظ الانبار السابق (2009-2013). اضافة إلى لغته العربية الأم, فإن قاسم الفهداوي يتقن أيضا اللغات الإنكليزية والألمانية بطلاقة.

أطلق مبادة تسعيرة الكهرباء الجديدة .. التي اثارت غضب الشارع العراقي.

بداياته وتأريخه المهني

قبل عام 2003

تدرج قاسم الفهداوي في الوظائف الحكومية بعد تخرجه من كلية الهندسة الميكانيكية من جامعة بغداد عام 1977 من مهندس إلى رئيس قسم إلى مدير دائرة إلى معاون مدير عام إلى مدير عام إلى مدير عام بدرجة خاصة مستشار على مدى اكثر من 25 عاما من العمل الحكومي قبل عام 2003 تضمنت الآتي:

• تقلد منصب مدير مشروع لعدة مشاريع كبيرة بقيمة من 10- 100 مليون دولار لكل مشروع.
• تقلد منصب معاون مدير عام للفترة من 1987 – 1993.
• تقلد منصب مدير عام للفترة من 1993 – 2001.
• تقلد منصب مستشار ( مدير عام بدرجة خاصة ) للفترة من 2001 - 2003.

أخر عمل حكومي تسلمه قبل 2003 إضافة إلى كونه مستشار هوادارة دائرة مركزية تسمى "دائرة التصنيع الوطني" مهمتها تفعيل ودعم القطاع الخاص الصناعي في العراق وأجراء الدراسات على أفاق الأستثمار وتم لهذا الغرض تأسيس مصرف خاص يرتبط بوزارة التخطيط لدعم المشاريع التي تقر وقد كانت هذه الدائرة مرتبطة باللجنة الصناعية وتشرف على وزارة الصناعة , النقل والمواصلات, النفط, التصنيع العسكري, الطاقة الذرية, أمانة العاصمة, وزارة الكهرباء.

بعد عام 2003

• تم احالته على التقاعد على ملاك وزارة المالية عام 2003 بدرجة مستشار. وانشغل بعدها في العمل الخاص في مجال البناء وأسس شركات خاصة في العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة.
• عاد إلى العمل الحكومي عام 2009 حيث تقلد منصب محافظ الانبار بين الاعوام 2009 و2013 وذلك بعد انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في عام 2009.
• انضم بعدها إلى مجلس محافظة الانبار بعد انتخابات مجالس المحافظات في عام 2013.
• انضم إلى مجلس النواب العراقي بعد فوزه في انتخابات مجلس النوب العراقي عام 2014 وذلك بعد فوز الائتلاف الذي يقوده (ائتلاف الوفاء للانبار) بثلاث مقاعد عن محافظة الانبار.
• تقلد منصب وزير الكهرباء في حكومة العبادي بتأريخثمانية أيلول 2014.

شارك في عمل دراسات كثيرة في افاق الاستثمار في المنطقة الغربية من العراق ( الأنبار) من خلال العمل مع 108 أستاذ جامعي تم التعاقد معهم لهذا الغرض وقد تم خلال الفترة من 2001 – 2003 أعداد عدد كبير من دراسات الجدوى الأولية الفنية والأقتصادية بلغت 483 دراسة مكتملة وأكثر من 300 دراسة لم تكتمل وكل هذا العمل قد تم من خلال مجاميع صغيرة من الاساتذة والفهماء كانت تعمل تحت مظلة "دائرة التصنيع الوطني" المذكورة أعلاه والتي وبالإمكان تفعيلها من حديث وأعادة النظر بها بالتعاون مع جامعة الأنبار نضرا للنتائج الايجابية عن افق الاستثمار والصناعة في العراق.
شارك أيضا في الكثير من المشاريع الكبيرة طيلة فترة خبرته ومنها اعادة اعمار الجسر المعلق في بغداد عام ١٩٩٥ وعمله ضمن الفريق الحكومي المسؤول عن اعادة التيار الكهرباء بعد ان تم تدميرها بشكل شبه كام عام 1991.

أهم الدورات التدريبية

• دورة ادارة صناعية – ألمانيا (6 شهر) شركة كيلدا مايستر.
• دورة مهارات الموازنات : الأقتصادية واللفية – دورة دبلوم عالي – معهد كينباوم – ألمانيا (9 شهر) وهي تعادل شهادة الماجيستير في الادارة في العراق.
• دورة تكنولوجيا الصناعة الدقيقة – ألمانيا (8 شهر) شركة هومل فيركة.
• دورة مهارات التفاوض – يوغسلافيا (6أسابيع).
• دورة لفة الموارد البشرية – الدانمارك – معهد جوم (2 شهر).
• دورة تكامل عناصر الصناعة – سويسرا (4 أسابيع).
• دورة الاداراة الحكومية الوسطى – وزارة التخطيط العراقية (3 شهر).
• دورة الاداراة الحكومية العليا – بغداد جامعة البكر (2 شهر).
• دورات اخرى متفرقة كثيرة من اسبوع إلى ثلاثة أسابيع في ألمانيا ,النمسا, سويسرا, بريطانيا, يوغسلافيا, اليونان.
• اضافة إلى حظور الكثير من المؤتمرات الفهمية والاقتصادية في مختلف بلدان العالم.

المهارات الشخصية المتميزة

• اعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية.
• اعداد برامج تدريب العاملين.
• تخطيط الموارد بما فيها الموارد البشرية.
• اعداد نظم العمل اللفي والهندسي لوحدة العمل.
• تحسين الأداء .
• معالجة المشاكل باستخدام بروتوكولات عالمية.
• اعداد الخطط بعيدة وقصيرة المدى.
• اعداد خطط تكامل الأنشطة في مختلف النواحي.
• ادارة خطط الطوارئ والحشد.

العمل السياسي

دخل الحياة السياسية عام 2009 وذلك بعد ان تسلم منصب محافظ الانبار. فاز في الانتخابات التشريعية العراقية 2014,عن ائتلاف الوفاء للانبار.

محافظ الانبار

في فترة ادارة محافظة الانبار بين الاعوام 2009 و2013, كانت المحافظة الاولى من بين محافظات العراق في صرف وتطبيق الموازنة المخصصة لاعمار وتنمية مشاريع الانطقيم والمحافظات, وذلك موثق بخط رسمية من وزارة المالية والتخطيط ولثلاثة اعوام متتالية. تم تطبيق الاف المشاريع في تلك الفترة ومنها الطرق والجسور والمدارس والمراكز الصحية والمباني الحكومية والمتنزهات والمراكز الرياضية والترفيهية والمراكز الثقافية والشقق السكنية والفنادق والمولات والدور واطئة الكلفة ومشاريع المياه والصرف الصحي والكثير من المشاريع الاخرى, فضلا عن المشاريع المنفذة من قبل وزارات الدولة. وتعتبر تلك الفترة نقلة نوعية في تأريخ المحافظة خصوصا بعد ان كانت شبه مهدمة بالكامل اثر الاعمال الارهابية والقصف الأمريكي قبل عام 2009.

رؤية الاعمار والبناء في محافظة الانبار - بقلم المهندس قاسم محمد عبد

إنني أؤمن ان المحافظة هي ملك لأهلها جميعا وهم المستفيدين من جميع عمل يتم فيها وأملي فقط حتى أكون أمينا على أموالهم وحريصا على مصالحهم وان اهجر أثرا كبيرا في محافظة الانبار يفتخر به أولادي وأحفادي وابناء المحافظة جميعا ولاجيال عدة ويكون سبب لدعوة الرحمة في حياتي وبعد مماتي وهذا هوهدفي الشخصي من المنصب.

إنني وعند مباشرتي العمل في المحافظة كان جميع شي حولي وأمامي يدفع لليأس والإحباط بل وربما للهروب لمن مثلي لا يسعى لمنفعة شخصيه أوجاه أوسلطة اومنصب لأنني حققت في حياتي والحمد لله جميع ذلك ولا يوجد عندي طموح في أي منها, وهجرز طموحي في هجر بصمة لأهلي وأجيالهم القادمة.

كنت أصل إلى المخط بين الأنقاض وأتألم عليها وقد كانت شواخص جميله مثل أعداديه الرمادي للبنات وبنايه البلدية ... الخ . وكلها مدمرة من عمل الاحتلال أوالعمليات الأرهابيه وأصبحت الرمادي تشبه ناكازاكي اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية .وكذالك سوء في الادارة وفقدان جميع النظم الادارية والمالية وكان السؤال ماذا نعمل ومن أين نبدأ أي أنه نحتاج إلى الرؤى. ان جميع عمل يبدأ بحلم ثم رؤيا ثم خطه ثم تطبيق ثم مراجعه وهذا ماتفهمناه وعملنا به منذ 35 سنه وعلى أيدي الألمان أصحاب التجربة الرائدة في أعادة الأعمار. حاولت حتى أجد من يساعدني في وضع الرؤيا في المحافظة أوالجامعة وغيرها ولم أجد من يستطيع ذلك فلجأت إلى الاميركان حيث تم استنادىء قائد المارينز ومساعده وقلت لهم "أنكم قد حطمتم البلد واحتاج حتى تساعدوني في بنائه" وأوضحت لهم إنني بحاجه إلى خبير يساعدني في وضع الرؤيا وبعد أسبوع ابلغوني حتى خبيرا من جامعه نورث كارولاينا مختص في ال"تطوير المدني والحضري" سيصل لمده ثلاثة أيام فقط لان أجوره يوميا هي مائة ألف دولار وصلاحيتهم للصرف هي ثلاثمائة ألف دولار وهي تكفي لثلاثة أيام ووافقت ووصل الخبير وطلبت منهم طائره هليكوبتر ووفروها وقمنا يوميا بطيران في الاقضية لغاية الظهر وبعدها نتحدث ونتناقش إلى منتصف الليل ولثلاثة أيام وفي أول يوم نقاش وعندما تحدثنا عن مدينة الرمادي نطق لي بالحرف " لا توجد لديك مدينة اسمها الرمادي ط وسألته ماذا عندي نطق " يوجد لديك تجمع سكاني يطلق عليه جزافا اسم مدينة الرمادي " قلت له وماذا يجب ان أعمل لكي يتحول هذا التجمع السكاني إلى مدينة بالحد الأدنى وقلت له بالحرف ( JUST PASS ) أي فقط ناجحة بدرجة 50% فذكر لي (19هدف) إذا تحققت ستحصل على مدينة بالحد الأدنى ومنها :

• مشروع المجاري متكامل
• مشروع الماء
• طريق حولي
• مولات
• فندق
• شبكات خدمة
• مراكز ثقافية
• مداخل المدينة واسعة ( 100م عرض )
• الخ ...

كان جميع هدف في ذلك الوقت محال لأننا كنا مفلسين ففي عام 2009 عند مباشرتي العمل كانت المحافظة مديونة (226 مليار دينار) أعيدت للحكومة في نهاية 2008 بسبب عدم تطبيق المشاريع. والموازنة المخصصة لعام 2009 هي 130 مليار دينار وفي هذه الظروف نتحدث عن مشاريع كبيره أي أننا في واقع الحال كنا نحلم هذا من دون ذكر المعوقات والعراقيل الاخرى التي قابلتنا من كثير من الاطراف ...

في عام 2012 تحولت المشاريع الـ 19 إلى واقع فهي إما أنجزت أوتحت الانجاز أوتم إحالتها من موازنة المحافظة أومن موازنة الوزارات والان نحن بصدد إعداد رؤيا جديدة للسنين القادمة تحول المدينة مــــــن 50 % إلى 75% وتبلورت لدينا عدد من المشاريع ستكون ان شاء الله نقلة نوعية أكبر من السابقة لأهل الرمادي وسأذكر واحد منها وهي تطبيق شبكة خدمات متكاملة تتضمن الكهرباء , الماء , التلفونات , وإطفاء الحريق.

اضافة إلى تطوير المناطق القديمة في مدينة الرمادي وبقية الاقضية وأولها العزيزية والقطانة التي لم تصلح منذ تأسيس الرمادي على يد مدحت باشا وهذا المشروع سيكون مباشرة بعد إكمال شبكه المجاري التي تنفذها وزارة البلديات. وأول جزء من مشروعنا سيتم تطبيقه على شارع الملعب الذي انجز مشروع المجاري له وبدع العمل في مشروع الخدمات وسيكون هذا الشارع مفهم من معالم الرمادي.

ولم نكتفي بذالك بل قمنا ببرنامج يهدف إلى عدم خروج مبالغ تنمية الأنطقيم خارج المحافظة وحمل كمية الاموال المتداولة داخل المحافظة لأننا بعد حتى أنجزنا خطه عام 2011 ب100% ونحن الوحيدين في العراق واقرب محافظة أخرى وصلت إلى 60ب% تطبيق. بعد إكمال الخطة وجهت سؤال (كم من مبالغ الخطة خرجت خارج المحافظة ) أي ماذا تم من عمليات شراء من خارج المحافظة واتىني الجواب للفقرات الرئيسية وأولها إننا اشترينا طابوق من بغداد بمبلغ (11مليار دينار) وعندها امرت بتحويل تصاميم جميع أبنية ومشاريع المحافظة إلى الحجر لكي نوسع هذه الصناعة ونشغل الناس وقد حصل ذلك بالعمل وانك ترى جميع ابنية المحافظة تنفذ بالحجر وغيرها من الامثلة وهي كثيرة وليس طــــابوق فقط .

أختم كلامي بأننا لم نصرف دينار واحد ولم نقر مشروع الا بعد حتى حقق الشروط الاقتصادية والعمرانية وان يحقق عامل في نقله واقع المدينة. بعد انجاز هذه المشاريع اوالتي تليها سيرى ابن المحافظة أنه يعيش في مدينة تليق بأهلها وستفتح آفاق العمل والانتاج للخدمات والمنتجات بما يخلق اقتصاد متين متكامل ناتج عن الطاقة الكامنة في المحافظة التي نراها بوضوح أكثر من الاخرين فهي المحافظة الوحيدة التي فيها تكامل كبير بين مقومات الزراعة والسياحة والصناعة والخدمات والتجارة بسبب وجود النهر والارض الزراعية والبحيرات الكثيرة الصالحة للسياحة والمواد الاولية النادرة للصناعة والحدود مع ثلاث دول للتجارة.

وخلاصة الكلام حتى البناء يجب انقد يكون على أساس رؤية وخطط ومتابعة كثيفة ومحترفة وأن يعلوفيه البناء المادي مع البناء الثقافي لكي نصل إلى حضارة وليس فقط مدينة وأن شاء الله بجهود الخيرين سنبني حضارة تذكر عبر الاجيال والله الموفق للجميع . اقترح تسعيرة فواتير الكهرباء الجديدة بمبالغ عاليه جداً جداً ، مما اثار غضب الشارع العراقي من الطبقة الفقيرة ... وطالبوه بالاستنطقه...

انتخابات مجلس محافظة الانبار 2013

انتخابات مجلس النواب العراقي 2014

وزارة الكهرباء

في مطلع 2015 اقترح تسعيرة لفواتير الكهرباء بمبالغ عاليه جداً, نسبة لدخل الفرد العراقي ومعدل الاستهلاك الضروري للحياة خاصة في مواسم الصيف. اثار هذا القرار غضب الشارع العراقي من جميع الفئات وطالبوه بالاستنطقه مما ادى الى تجميد العمل بالقرار الوزاري لامتصاص غضب الشارع ... وبدلا من معالجة الهدر والفساد في الوزارة عمد الوزير الى هذه المستوى لسد العجز المالي , وتشهد الوزارة وكثير من القطاعات الحكومية هدرا بالاموال ينعكس سلبا على حياة المواطن بغياب التشريعات والنظم الرقابية الازمة للتصدي لهذه الجرائم. ومن الجدير بالذكر ان الوزير الفهداوي تم ترشيحه لحكومه السيد حيدر العبادي عن ائتلاف الوفاء للانبار.

المواقف السياسية

الجوائز وشهادات التقدير

حاصل على عدة شهادات تقدير وجوائز عالمية كان اخرها جائزة "شخصية العام في الشرق الاوسط" من مجلة fDi التابعة إلى جريدة Financial Times .