حسن پاكروان
حسن پاكروان | |
---|---|
وُلـِد |
طهران، إيران قاجار |
أغسطس 4, 1911
توفي | أبريل 11, 1979 إيران |
(عن عمر 67 عاماً)
مبعث الشهرة | المدير الثاني للساڤاك |
حسن پاكروان (4 أغسطس 1911 – 11 أبريل 1979) كان ثاني مديري جهاز الأمن والمخابرات الإيراني ساڤاك بين عامي 1961-1965، وكان دبلوماسياً ووزيراً معروفاً في حكومة پهلوي في إيران ما قبل الثورة. لم يشتهر فقط بارتباطه السياسي بحكومة محمد رضا پهلوي والساڤاك، ل وأيضاً بعلاقته بآية الله روح الله خميني.
شغل بكروان الكثير من المناصب في حياته منها حيث عمل في الملحقية العسكرية في السفارة الإيرانية في پاكستان بين عامي (1949 - 1950) وكذلك رئيساً لمخابرات الجيش بين عامي (1951 - 1953) وعمل بعدها في ملحقاً عسكرياً بالسفارة الإيرانية بالهند (1954 - 1957)، نائب رئيس جهاز السافاك (1957 - 1961)، مدير جهاز ساڤاك (1961 - 1965)، وزير الإعلام (1965 - 1966)، سفير إيران لدى پاكستان (1966 - 1969)، سفير إيران لدى فرنسا (1969 - 1973) وشغل كذلك منصب مستشار رفيع المستوى في وزارة العدل (1974 - 1979). أعدم پاكروان بعد قيام الثورة الإيرانية بقيادة الخميني وذلك في يوم 11 أبريل - نيسان من سنة 1979 .
علاقته بآية الله خميني
أحد المقاطع المبهرة في مذكرات أرملة الجنرال پاكروان هووصفها للقاءات الغداء الأسبوعية لزوجها مع آية الله خميني في 1963، حين كان خميني قيد الحبس المنزلي.
حسب الجنرال پاكروان، "اعتاد آية الله القول بطريقة إطراء شرقية معهودة، 'تمسار [جنرال]، أنا أعد الأيام الباقية حتى يوم غدائنا.'" وقد وصف آية الله بأنه مليح، ذوحضور طاغي وقوة إغراء وكاريزما عظيمة. وانا يتحدثان في الدين والفلسفة والتاريخ. كما وجده الجنرال پاكروان شديد الطموح والكتمان. "لدرجة جعلت شعر رأسي يقشعر. لقد كان شيئاً مخيفاً"، كما نطق لزوجته.
أكدت السيدة پاكروان السيرة المعروفة حتى زوجها أنقذ حياة آية الله خميني في 1963. فقد حُكم عليه بالإعدام مما أزعج الجنرال پاكروان. شعر پاكروان حتى إعدام خميني يفترض أن يُغضِب عامة الشعب. فقد فهم حتى عامة الشعب لا تشاطر رأي الصفوة. فقدّم آراءه للشاه. وما حتى أقنع الشاه بأن يهجر الأمر لپاكروان للعثور على حل، فقد قام بالاتصال بآية الله كاظم شريعةمداري، أحد كبار فهماء إيران، وطلب مساعدته. اقترح آية الله شريعةمداري حتى يصبح خميني آية الله العظمى. وبذلك، صدرت فتوى أخذها پاكروان وسيد جلال طهراني إلى الشاه.
الوفاة
بعد الثورة الإيرانية، كان پاكروان ضمن أول مسئولي الشاه الذين أُعدِموا. ولم يُسمح له بلقاءة محامي وكانت التهم الموجهة ضده مبهمة. وأحذاً في الاعتبار أنه كان متقاعداً حين قامت الثورة، فإن إعدامه بدا أكثر ظلماً. كان پاكروان شخصية محورية في إقناع الشاه بتخفيف تهمة حكم الإعدام على الخميني في 1963 وأن يُرسل بدلاً من ذلك إلى المنفى. وقد أُرسِل الخميني في البداية إلى هجريا، ثم إلى العراق، حيث بقيَ حتى طـُرِد ورُحـِّل إلى فرنسا في 1978.
الهامش
وصلات خارجية
- Harvard.edu, Harvard Iranian Oral History Project: transcript of interview with Fatemeh Pakravan conducted by Dr. Habib Ladjevardi ثلاثة March 1983]
- HolyCrime.com, Hassan Pakravan – Biography Warning: This site contains graphic images (mugshot of corpse.)
- Iranian.com, "Lunch with Khomeini – How a former SAVAK chief saved the ayatollah's life". The Iranian
نطقب:SAVAK