الباب (بهائية)
| ||||||||||||||||||||||||||
|
علي محمد رضا الشيرازي ولقبه الباب (1819- 1850) ولد السيد علي محمد سنة 1819 في مدينة شيراز وترجع سلالته إلى فاطمة الزهراء حسب ما يعتقد أتباعه، وتربى في رعاية احد أخواله وقد كان والده قد توفى قبل ولادته. وشارك خاله في مهنة التجارة منذ حداثة سنه.
الحركة الشيخية
في عقد 1790 في بلاد فارس، الشيخ أحمد الأحسائي (1753-1826) بدأ حركة دينية داخل الممضى الشيعي. أتباعه، الذين أصبحوا يعهدون باسم الشيخيين، كانوا ينتظرون الظهور الوشيك للقائم من آل الرسول محمد ، والذي يسمى أيضاً بالمهدي. وبعد وفاة الشيخ أحمد، انتقلت الزعامة إلى سيد رشتي من رشت (1793-1843).
وحوالي 1839-40 مضى الباب حاجاً إلى العراق، وقضى معظم الوقت في كربلاء. وهناك يـُعتقد أنه قابل زعيم الشيخيين، سيد كاظم، الذي أبدى اجلالاً كبيراً للباب. ويـُعتقد حتى الباب واظب على دروس السيد كاظم; إلا حتى هذه الفترة من حياة الباب غير موثـَّقة.
وحتى وفاته في ديسمبر 1843، نصح كاظم أتباعه بمغادرة بيوتهم للقاء المهدي، الذي كان حسب نبوءة كاظم على وشك الظهور. أحد هؤلاء الأتباع، ومسماه ملا حسين، بعد الاعتكاف في المسجد لأربعين يوماً، سافر إلى شيراز، حيث قابل الباب.
الإفصاح للملا حسين
وبعد وصوله إلى شيراز مباشرة، التقى الملا حسين بالباب. وفي ليلة 23 مايو1844، نادى الباب الملا حسين إلى منزله; وفي تلك الليلة نطق الملا حسين أنه يبحث عن الخليفة المنتظر للسيد كاظم، الموعود، فنطق الباب للملا حسين سراً أنه هوخليفة السيد كاظم وحامل الفهم الأقدس.
وبعد بعض الاعتبار، أصبح الملا حسين أومن قبل انادىء الباب بأنه الباب إلى الحق وبادئ دورة نبوية جديدة; وقد قبل الباب إيمان الملا حسين قبولاً حسناً وأجاب على جميع تساؤلاته وخط في حضوره، بسرعة فائقة، تعليق مطول على سورة يوسف، هذا التعليق أصبح لاحقاً يـُعهد باسم قيوم الأسماء ويعتبر أول وحي يـُنـزَّل عليه.
وفي سنة 1844 اعلن السيد علي محمد وهوشاب في الخامسة والعشرين من عمره انه اتى مطبقا للنبؤات والوعود السابقة وبأن مهمته هي تمهيد الطريق والتبشير بوشوك مجيء من سماه بــ (من يظهره الله) الذي سيكون مربي العالم في هذا الزمن. وأطلق على نفسه لقب الباب واتى بشرائع واحكام وكتاب (البيان) وصار اتباعه يدعون بالبابيين. وكانت اكثر كتابات الباب في ذكر "من يظهره الله" مبشرا ان بمجيئه ستتحقق الوعود الإلهية ونبؤات الأديان السابقة المذكورة في الخط المقدسة لتلك الاديان.
أثار انتشار الدين البابي بتلك السرعة مخاوف الحكومة الايرانية والسلطات الدينية هناك، وقامت مناوشات عديدة بين الحكومة والبابيين الذين قاموا للدفاع عن انفسهم بعد ان تعرضوا للقتل والاذى والتعذيب. وفي النهاية قامت الحكومة بإعدام الباب في سنة 1850 (م) بعد حتى سجنته في قلاع اذربيجان لعدة سنوات.
ولقد كان الميرزا حسين علي النوري الملقب ببهاء الله مؤسس الديانة البهائية من اتباع الباب وقادة البابية بعد وفاته.
المصادر
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةEoI
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةiranica_bab
- ^ Balyuzi, pp. 13.