كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس

عودة للموسوعة

كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس

كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس
Orthodox Patriarchate of Jerusalem

الدرع
المؤسس تلاميذ المسيح
الاستقلال عصر تلاميذ المسيح
الاعتراف الأرثوذكس
كبير الأساقفة بطريركية المدينة المقدسة في القدس وعموم فلسطين، سوريا، وما وراء نهر الأردن، قانا الجليل، وثيوفيلوس الثالث المقدس من صهيون
المقرات القدس
المنطقة إسرائيل، الأراضي الفلسطينية، الأردن، قطر
الممتلكات الولايات المتحدة
اللغة العربية، العبرية، اليونانية، الإنگليزية
الأتباع 500,000 شخص
المسقط الالكتروني http://www.jerusalem-patriarchate.info/

كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس (باليونانية: Πατριαρχεῖον Ἱεροσολύμων, Patriarcheîon Hierosolýmōn; Kanisa Ar-rum Urtudoks fi al-Quds، حرفياً "كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس")، وتعهد أيضاً بطريركية الأرثوذكس في القدس، ويعتبرها المسيحيون الأرثوذكس الكنيسة المسيحية الأم، فهي الكنيسة الأولى في التاريخ والتي أسست في أورشليم يوم العنصرة مع حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح وذلك بحسب السيرة المذكورة في الكتاب المقدس (أعمال 2: 1- 41) . ومن أورشليم انتشرت بشارة المسيح إلى جميع العالم. تعتبر هذه الكنيسة جزء من الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.

في مجمع خلقيدونية (451) اعتبر أسقف أورشليم كبطريرك شرعي ذوصلاحيات بطريركية كاملة، واتى ترتيب كرسي أورشليم بعد كرسي روما والقسطنطينية والإسكندرية وأنطاكية.

البطريرك الحالي لهذه الكنيسة هوثاوفيلس الثالث وهوالبطريرك الأرثوذكسي الـ 141 على كرسي أورشليم.

وهذه الكنيسة هي عضوفي مجلس كنائس الشرق الأوسط.

يقدر عدد المسيحيين الأرثوذكس في الأراضي المقدسة بحوالي 500.000 شخص. أغلبية أتباع الكنيسة من الفلسطينيين والأردنيين، ويوجد عدد من الروس، الرومانيين، الجورجيين. تاريخياً، سيطر رجل الدين الروم على الكنيسة، والتي تأثرت بتهجير الأغلبية العربية من الأراضي المجاورة للكنيسة. لقد كانت نقطة خلاف لا نهائية بين الروم في البطريركية، الذين تدعمهم الحكومة اليونانية وهجريا - إستناداً على البطريرك المسكوني في القسطنطينية، وبين رجال الدين الفلسطينيين الأصليين - الذين طالب بعضهم باستعادتهم لزعامة الكنيسة (انظر أرثوذكس عرب). مقر الكنيسة الأرثوذكسية في القدس هوكنيسة القيامة.

الأوقاف الأرثوذكسية

تمتلك الكنيسة الأرثوذكسية ربع القدس القديمة البالغة قرابة كليومتر مربع، كما تمتلك أراضي شاسعة، وأديرة، ومقابر، خارج البلدة القديمة في القدس، فضلاً عن عقارات في مدن فلسطينية كبرى، لكن قسماً لا بأس به من هذه الأملاك سُرّبت إلى اليهود المحتلين، عن طريق البيع أوالإيجار طويل الأمد لمدة 99 سنة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، باعت الكنيسة الأرثوذكسية مقبرتها، وأراضي دير مارسابا في بيت لحم، وباعت أيضاً أراضي جبل أبوغنيم في القدس، التي تحولت إلى مستوطنة صهيونية كبيرة، باسم "هارحوما" تكمل فصل القدس عن بيت لحم، وباعت أوأجّرت لأجل طويل أكبر مأوى لحجاج القدس من "المسكوب" أوأهل موسكو، وعليه يقوم اليوم معتقل المكسوبية سيء الذكر، وأراضي جبل أبي طور، وأخيراً ساحة عمر بن الخطاب في البلدة القديمة في القدس.

أما كيف من الممكن أن أصبحت هذه الأملاك وقفاً للكنيسة، فيقول بعض المؤرخين إنها كانت ممتلكات أوقفها العرب المسيحيون في فلسطين حتى يستفاد منها لمصلحة الكنيسة خلال حقبة الإمبراطورية العثمانية، خوفاً من مصادرة هذه الأراضي واعتبارها أراضي دولة من قبل العثمانيين، ووفقاً لسجلات الكنيسة فإنها تمتلك نحو18% من مساحة غربي القدس و17% من مساحة القسم الشرقي من المدينة، أي 35% من المساحة العامة للقدس بشطريها. المسيحيون كانوا يوقفون الأملاك للكنيسة في القدس بكثرة، بعد فقدان البطريركية لأملاكها الموقوفة في رومانيا بعدما ضمتها روسيا عام 1812 بموجب معاهدة بوخارست، وقد تكاثرت الأوقاف بشدة بعد هذا التاريخ، ولا يزال باب الوقف مفتوحاً إلى اليوم.


صفقة باب الخليل

في 18 مارس 2005، كشفت صحيفة معاريف العبرية النقاب عن صفقة سرية بين الكنيسة الأرثوذكسية ومجموعتين يهوديتين استيطانيتين تخلت الكنيسة بموجبها عن الأراضي التي يقوم عليها فندق إمبريال وفندق البتراء و27 محلاًّ تجاريًّا تملكها البطريركية الأرثوذكسية في ساحة عمر بن الخطاب بمنطقة باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس. وقد نشرت الصحيفة نفسها بتاريخ 29 أبريل 2005 الوثائق الأصلية للصفقة والتي أظهرت حتى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية إرينيوس الأول أجَّر أراضي تابعة للكنيسة في القدس المحتلة لجهات يهودية في 16 أغسطس 2004 لمدة 198 سنة. بعد ذلك بأيام، وتحديدًا في 15 مايو2005 ظهرت تفاصيل جديدة تبين حتى الشخص الذي سُربت إليه أملاك الكنيسة الأرثوذكسية يُدعى متتياهودان، وهوناشط في منظمة عطيرت كوهانيم اليهودية، وقد نشط في السنوات الأخيرة بشراء بيوت فلسطينية في الحيين الإسلامي والمسيحي، وفي الأحياء الفلسطينية الأخرى في البلدة القديمة في القدس.

مع تفاقم الفضيحة أصدر البطريرك قرارًا يلغي بموجبه جميع الوكالات الصادرة عنه أوعن البطريركية لأي إنسان للتصرف في أملاك الكنيسة، وبالوقت نفسه يسعى لإسكات الناطق باسم الكنيسة المطران عطا الله حنا المعارض له، بالترهيب والتهديد بالإنطقة، لكن محاولات البطريرك لم تجد نفعاً إذ تصاعدت موجة الغضب ضده، وقد شكّل المسيحيون المقدسيون عمادها، وفيخمسة مايو2006 عزل المجمع المقدس البطريرك إيرينيوس الأول، وفي محاولة أخيرة طعن البطريرك بقرار عزله أمام المحاكم الأردنية، لكنه خسر الدعوى لاحقاً مع صدور قرار رد الدعوى عن محكمة العدل الأردنية العليا بتاريخ 20 أكتوبر 2005.

التاريخ

قس أرثوذكسي شرقي في القدس.

التاريخ القديم

جزء من سلسلة عن
المسيحية الشرقية

بوابة المسيحية الشرقية

التاريخ
الإمبراطورية البيزنطية
الحملات الصليبية
Ecumenical council
معمودية بلغاريا
Baptism of Kievan Rus'
East-West Schism
حسب المنطقة
آسيا - أقباط
الأرثوذكسية الشرقية - جورجيا - اوكرانيا

تنطقيد
الكنيسة الرسولية الأرمنية
الطائفة الشرقية الآشورية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية
الكنائس الكاثوليكية الشرقية
Eritrean Orthodox Tewahedo Church
Ethiopian Orthodox Tewahedo Church
Malankara Orthodox Syrian Church
Oriental Orthodoxy
Syriac Christianity

Liturgy and Worship
Sign of the cross
Divine Liturgy
Iconography
Asceticism
Omophorion

اللاهوت
Hesychasm - Icon
Apophaticism - Filioque clause
Miaphysitism - Monophysitism
نسطورية - Theosis - Theoria
Phronema - Philokalia
Praxis - Theotokos
Hypostasis - Ousia
Essence-Energies distinction
Metousiosis

     
المدخل الرئيسي لكنيسة القيامة، القدس.

حسب الاعتقاد المسيحي، بدأ تاريخ تأسيس كنيسة القدس من يوم العنصرة وحلول الروح القدس على تلاميذ المسيح في القدس. أول رئيس أساقفة على القدس كان الرسول يعقوب سنة 62. بعد الإضطهادات الأولى للمسيحيين من قبل اليهود ودمار القدس على يد القائد الروماني تيطس سنة 70، كان مقر كنيسة القدس مدينة بيلا، وهي واقعة شرقي ضفة نهر الأردن، وكانت تضم عدداً كبيراً من اليونانيين خلفاء الإسكندر الأكبر، ولأن عدد اليهود المسيحيين قد تقلص، أخذت هذه الكنيسة تأخذ الطابع اليوناني، إلى غير ذلك انتشرت في جميع أنحاء فلسطين حيث سكن قسم كبير من تابعيها في مدينة القدس.

أخذ آخر أعضاء الكنيسة اليونانية في بيلا بالرجوع إلى القدس والسكن فيها بعد ثورة باركوخبا سنة 135، حيث أُنشأت في الجهة الشمالية من المدينة جالية رومانية وسميت (إيليا كاپيتولينا)، وكان قد حُظر على اليهود دخول القدس بالكليّة. أما المزارات الشريفة فكانت مطمورةً تحت الأرض وبني فوقها معابد وثنيّة.

في ذلك الوقت كانت مدينة قيصرية مركزاً لرئاسة وتنظيم الكنيسة في الأراضي المقدسة، أما القدس (إيليا) فقد كانت قرية صغيرة وأسقفها كان تابعاً لمتروبوليتيّة قيصرية. حيث كان مسيحيوالأراضي المقدسة يقابلون اضطهاداً عنيفاً من قبل أباطرة الرومان مثل أدريانوس ودكيوس وذيوكليتيانوس ومكسيمينوس الذين قتلوا عدداً كبيراً منهم.


زمن الازدهار

عهدت القدس الازدهار في عهد الملك القديس ومعادل الرسل قسطنطين الكبير سنة 324 وحتى بداية القرن السابع حيث ساعدته أمّه القديسة الملكة هيلانة، فوجدت الصليب المقدس، ومحلّ القبر ألخلاصي، حسب الاعتقاد المسيحي، وبنت وزيّنت جميع المزارات الشريفة الأخرى الخاصة بحياة ربنا يسوع المسيح وحدثة الله على هذه الأرض، وشيدت نحوخمسة وعشرين كنيسة، إلى غير ذلك لم تمض مدّة وجيزة حتى أقامت كنيسة القيامة فوق القبر المقدس وأخرى في محل الصليب (الجلجلة)، ومحل وجود الصليب المقدس، وفوق مغارة الميلاد، وعلى محلّ صعود المسيح إلى السماء، وعدا عن هذه الكنائس، كنائس أخرى كثيرة في الأراضي المقدسة سنة 326 -­ 335. ونرى أساقفة كثيرين من القدس وقفوا وحاربوا البدع والهرطقات، ونذكر منهم القديس كيرللس (الكارز) ومحاربته للآريوسيّة. أما الحياة الروحية فكانت في حالة تقدم وازدهار مستمر، ففي أوائل القرن الرابع أخذت الرهبنة شكلاً منظّماً نتيجة الأديرة والصوامع المنظمة التي أسسها القديسان إيلاريون وخاريطون، وكانت هذه الأديرة أديرة عبادةٍ وممارسة للعيشة التقشفية ولحياة التقوى . وفي سنة 407 كانت سنة سقوط الوثنية بشكل تام في فلسطين وذلك عندما قام القديس بورفيريوس الذي من تسالونيكي (420) أسقف غزّة مع المسيحيين الذين كانوا هناك بهدم معبد (مارنا) الوثني.

وتدريجياً، كانت أسقفية القدس التي ضمت المزارات المسيحية المهمة تتقدم، ففي بداية القرن الخامس الميلادي أصبحت ميتروبوليتيّة لمقاطعات فلسطين الثلاث . وكان ترتيبها العبادي وتيبيكونها في حالة تطور دائم بلغة عباديّة وهي اليونانية. وفي النهاية تقرر في المجمع المسكوني الرابع الذي عقد في مدينة خلقدونية سنة 451 حتى يُرفَّع مقام كنيسة القدس إلى بطريركيّة، وأن تكون واحدةً من المراكز الكنسيّة الخمس الكبيرة التي كانت ذلك الوقت، وذلك بسبب مكانتها الخاصة في ضمير الشعب المسيحي وعبادتها المميزة ولاهوتها وحياتها الرهبانيّة وجهاداتها من أجل الأرثوذكسية ومزاراتها الشريفة وتاريخها الكنسي القديم.

لقد قدمت الرهبنة التابعة للكنيسة المقدسية في القرنين الخامس والسادس بعضاً من الأشخاص الذين يعتبرون من النسّاك الكبار والمستنيرين مثل القديس إفثيميوس الكبير، وجراسيموس الأردني، وسابا المتقدس، وكيرياكوس الناسك، وثيوذوسيوس الكينوفيارخي مؤسس الرهبنة وحياة الشركة في الأديرة وكثيرون آخرون ممن حوّلوا صحراء اليهوديّة وفلسطين إلى مدن للتعليم الملائكي . ونرى حتى طغمة (السبوديي) وهم رهبانٌ كانوا يهتمون بإقامة الصلوات والاحتفالات التي كانت تقام في كنيسة القيامة، وهم طغمة مماثلة لأخويّة القبر المقدس التي تشكلت لاحقاً، وأما هذه الطغمة تأسست من قبل الأسقف ألكسندروس في القرن الثالث. وبعد إعادة بناء كنيسة القيامة في أواخر القرن الخامس الميلادي من قبل البطريرك إيليا الأول وسكنت بشكل نهائي في جوار قبر لمسيح. لقد كان اهتمام بطاركة أورشليم والقادة النسّاك يصبُّ على العمل الرعائي والصلاة، ولكنهم دافعوا بقوّة وجاهدوا بشدّة في محاربة الهرطقات مثل المونوفيزيتيّة (الطبيعة الواحدة) وأتباع أوريجانوس. وأصبحت أورشليم بعد ذلك مركزاً للعبادة المسيحية والتعليم المسيحي، حيث كانت إحسانات الإمبراطور يوستنيانوس مكمّلة للعمل والنشاط الذي قامت به الملكة إفذوكيّة الأثينائيّة المُحسنة إلى الأراضي المقدسة (في نصف القرن الخامس الميلادي)، وكان هذا التقدم مستمراً لسنين طويلة . وقبل حتى تقع أورشليم في قبضة ملك الفرس (خسرو) في 19 مايوسنة 614، كانت الكنيسة قبل ذلك في حالة إزدهار كبير وضمت أربعة ميتروبوليتيات كنسيّة كبيرة وهي قيصريّة، سيكثوبوليس، البتراء، وبسطرا (بصرى)، وعدداً كبيراً من الأديرة يصل عددها نحو365 ديراً.

إن الدّمار الذي نتج عن غزوالفرس كان له أثراً عظيماً في تاريخ كنيسة صهيون، حيث ذُبح في أورشليم أكثر من خمسة وستون ألف مسيحي، وهدمت الأديرة والمزارات الشريفة بكاملها . أما البطريرك زخريا مع رؤساء المدينة سيقوا أسرى إلى بلاد فارس مع الغنائم الكثيرة والآثار المقدسة ومنها خشبة الصليب المقدس. أما قائم مقام العرش ألبطريركي ولاحقاً بطريرك أورشليم القديس موذستوس اهتم بإعادة ترميم المزارات كما كانت في القديم. لقد قام الإمبراطور هرقل، وبعد حروب ضارية مع الفرس، بالفوز عليهم سنة 627، وفي سنة 630 ميلادية قام باسترجاع خشبة الصليب المقدس ودخل أورشليم ظافراً وملتفّاً بحفاوة كبيرة وأخذت آيات النصر تلوح على الوجوه مع البطريرك زخريا وجميع الأسرى الآخرين الذين حررهم. ولكن بعد سنين قليلة لمّا رأى هرقل أنه لا يمكنه وقف زحف الجيوش العربية، ففي سنة 638 انفصلت القدس بشكل تام عن الإمبراطورية الرومانية المسيحية بعد الفتح العربي.

معركة تعريب الكنيسة

أبناء الكنيسة العرب لم يدّخروا جهداً للتخلص من السيطرة اليونانية على كنيستهم، وقد أجبروا حكومة الانتداب البريطاني على تشكيل لجنة تحقيق لهذه الغاية، اللجنة اعترفت في تقريرها بحقوق العرب ومطالبهم، لكن تحيّز الحكومة البريطانية ضد جميع ما عربي عطّل التطبيق.

بعد النكبة بات الإشراف على الضفة الغربية والقدس منوطًا بالحكومة الأردنية، فوضعت عام 1957 قانوناً جديداً باسم "قانون البطريركية الأرثوذكسية" ينص على إقامة مجلس مختلط من رجال الدين وممثلي الطائفة من الفهمانيين، للإشراف على جميع ممتلكات وأموال الكنيسة، والمعهد التعليمي لرجال الدين، وكان تمثيل الفهمانيين العرب في هذا المجلس 12 ممثلاً، ولأسباب غير مفهومة عادت الحكومة إلى وضع قانون حديث عام 1958 سيطرت بموجبه جمعية القبر المقدس في شكل كامل.

إثر النكسة عام 1967 ازداد الأمر سوءاً، حيث لا تزال دولة الاحتلال ترى حتى من مصلحتها الإبقاء على السيطرة اليونانية في إطار مشروع التهويد المستمر، ويأخذ المسيحيون العرب اليوم على السلطة الفلسطينية حيادها السلبي، في حين كان الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس وزعيم الحركة الوطنية الفلسطينية يقود التظاهرات المطالبة بحقوق العرب الأرثوذكس باتجاه مبنى البطريركية الأرثوذكسية في ثلاثينيات من القرن العشرين.

ويتّهم المسيحيون العرب رئاسة البطريركية صراحة بأنها لم تكن أمينة على أملاك الكنيسة حيث تم اكتشاف عمليات بيع وتأجير أراضٍ كنسية فلسطينية لمدة طويلة الى السلطات الإسرائيلية منذ قيامها وخاصة أيام البطريرك "فينادلتوس" في الخمسينيات من القرن الماضي، فضلاً عن مضايقة الشخصيات الوطنية داخل الكنيسة مثل المطران عطا الله حنا، ويطالب المسيحيون العرب اليوم السلطتين الفلسطينية والأردنية بتعديل القانون الخاص بكنيستهم، بما يتيح حمل الهيمنة اليونانية عنها.

ومن المفيد الإشارة هنا إلى وعي أبناء القدس المسيحيين، الذين وقفوا بشدة أمام محاولات الاحتلال التشويش على العلاقة الإسلامية -المسيحية، فقد كانوا السباقين دوماً إلى اغتال أي محاولة من هذا القبيل وهي في مهدها.

في 12 مايو2005 عادت أزمة الكنيسة الأرثوذكسية في القدس المحتلة إلى الظهور مجدّداً، بعد إعلان رئيس المجلس الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين، رؤوف أبوجابر، حتى الحكومة الأردنية سحبت اعترافها ببطريرك الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية كيريوس ثيوفيليوس الثالث بسبب «عدم الوفاء بتعهداته».وأضاف: إذا «البطريرك تعهّد، عندما انتخب، ببذل جهده لاسترداد أراضٍ وعقارات في عهد سلفه البطريرك إيرينيوس الأول، وأن يعين مطرانين عربيين في المجلس المقدس، إلى جانب تقديم ميزانية مدققة من قبل مراجعين عالميين والاهتمام بالأرثوذكس العرب من رعيته، إلا أنه، ومنذ انتخابه قبل سنتين، لم يقم بشيء»، مشروحاً بالقول إن: «قرار مجلس الوزراء اتى بعد مطالبات للطائفة الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين بعزل البطريرك ثيوفيليوس».

أهمية الأردن تكمن في أنه سلطة الوصاية قانوناً على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فقد أصدرت حكومته كتاباً بعنوان: "معاهدة السلام بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة إسرائيل في 26 أكتوبر 1994، مما اتى فيه: "المسؤولية عن الأوقاف والمقدسات في القدس مسؤولية مقدسة حملها الهاشميون منذ عام 1924، وعندما فك الأردن الارتباط الإداري والقانوني بالضفة الغربية لمصلحة منظمة التحرير الفلسطينية عام 1988 لم يضم ذلك الأوقاف والمقدسات، حرصاً من الأردن على الحفاظ عليها وخدمتها وصيانتها، وبطلب من الجانب الفلسطيني، وعند انتنطق السيادة للفلسطينيين على المدينة المقدسة، فستنقل مسؤولية الأوقاف والمقدسات فيها من العهدة الأردنية الهاشمية إلى العهدة الفلسطينية".

بالرغم من هذه الأهمية فإن الأردن ليس من صلاحياته تعيين وعزل البطريرك، وإنما يقتصر دوره على المصادقة فقط، وسحب اعترافه منه لا يعدوكونه وسيلة ضغط ستعيق عمل البطريرك وستدفع المجمع المقدّس إلى الاجتماع ليعيد النظر في سياسته.

من جهتها، أسفت اليونان لقرار الأردن، معتبرة حتى القرار اتى «متسرعاً» ونتيجة «سوء تفاهم»، وبطبيعة الحال فقد جددت اليونان دعمها لثيوفيليوس الذي انتخب بطريركاً للكنيسة الأرثوذكسية المقدسية في 22 أغسطس 2005 ليخلف البطريرك المعزول إيرينيوس الأول، إذ ليس من مصلحة اليونان إجراء أي تعديل من شأنه المس بالسيطرة اليونانية على الكنيسة الأرثوذكسية. بدورها ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حتىقد يكون البطريرك عربياً، وهي في جميع الأحوال تستعمل اعترافها بالبطريرك كورقة ابتزاز، لذا فهي لم تعترف لغاية اليوم بالبطريرك الجديد.

إن ما تطلبه الجالية الأرثوذكسية في فلسطين بات واضحاً وقد عبّر عنه الاجتماع الشعبي الذي عقد في قاعة النادي الأرثوذكسي في رام الله في 15 مايو2005، حيث أكد المتحدثون ضرورة تعريب الكنيسة التي سعت خلال العقود الماضية "إلى استنزاف موارد البطريركية وتسريب أوقافها واستعداء العرب الأرثوذكس"، وإنه لمطلب مشروع حتىقد يكون رجال الدين الذين يتولون شؤون الطائفة ملمين بالثقافة العربية ومجيدين لغتها، ومتمسكين بثوابت أهل البلاد وحقوقهم.

لقد دعم المجلس التشريعي الفلسطيني الجهود الآيلة لتعريب الكنيسة عندما أخذ قراراً بتاريخ 21 أبريل 2005 بتعريب الكنيسة على خلفية هذه الفضيحة، لكن الحكومة الفلسطينية آنذاك لم تقم بأي خطوة في هذا الاتجاه، لا في شكل انفرادي ولا بالتنسيق مع الحكومة الأردنية، فيما المطلوب هوإعادة النظر بالقانون رقم (27) لعام 1958، بحيث يحصل توازن بين العرب واليونان في المجمع المقدس الذي تسيطر عليه عملياً وقانونياً أخوية القبر المقدس منذ مدة طويلة، وإلى حتى يحصل ذلك بالتفاهم مع الحكومة الأردنية، لاعتبارات عديدة، فإنه ينبغي تطوير ميثاق الشرف الذي جرى الحديث عنه غداة عزل البطريرك إيرينيوس الأول والذي يتضمن حصول السلطة الوطنية الفلسطينية على التزام واضح من أي بطريرك يرأس الكنيسة الأرثوذكسية حول ضرورة العمل على استكمال تطبيق قانون 27 لعام 1958، وهورغم علله، لم ينفذ كاملاً في الشق المتعلق بأعضاء المجمع المقدس العرب، إضافة إلى تعزيز العلاقات بين البطريركية وأبناء الطائفة العرب في الأراضي الفلسطينية، ووقف مسلسل التفريط في أملاك الكنيسة، وبذل أقصى الجهد لاستعادة ما جرى تسريبه من أملاك.


الادارة ووراثة العرش

رئاسة الكنيسة من قبل رجل دين يوناني لم تكن هي الأصل، فقد بدأت سيطرة رجال الدين اليونان على رئاسة بطريركية القدس عبر جمعيتهم القبر المقدس عام 1534 في عهد السلطان العثماني سليم الأول، أما في الحقبة الممتدة من عصر المماليك إلى تاريخ سيطرة جمعية أوأخوية القبر المقدس على الإكليروس، فقد كان معظم الرهبان والأساقفة عرباً، وكان آخرهم البطريرك عطا لله المعروف باسم دوروتاوس الثاني (1505-1534)، لكن الرهبان اليونان كانوا يتوافدون على القدس بكثرة أيام الدولة العثمانية، وقد كانت اليونان جزءاً من هذه الدولة في ذلك الحين، وكان مركز البطريركية الأرثوذكسية في القسطنطينية، وبطاركتها من اليونان، ورويداً رويداً شكّلوا أغلبية الرهبان والأساقفة في القدس وتولوا منطقيد الحكم والسيطرة على البطريركية، من خلال جمعية القبر المقدس، وقد نقل البطريرك كيرللس الثاني (1845-1872) مقر البطريركية من القسطنطينية إلى القدس، وفي نهاية عام 1908 حاولت الدولة العثمانية تسليم الأوضاع في الكنيسة لكن تدخلات اليونان والروس أجّلت الإصلاحات، ثم اتىت الحرب العالمية الأولى 1914 - 1918 وانهيار الدولة لتقضي على عملية الإصلاح تلك.

تتكون كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس اليوم من ست مطرانيات في قيصرية وبيسان والبتراء وعكا وبيت لحم والناصرة، وهناك ستة مراكز لرئيس الأساقفة في اللد وغزة وسيناء ويافا ونابلس وسبسطية وجبل الطور، ويساعد البطريرك في رئاسة الكنيسة مطران في الناصرة وآخر في عمان، بالإضافة إلى المجمع المقدس أو"السينودوس" المكون من 18 عضواً برتبة أسقف أوأرشمندريت، وهوالمجمع الذي تسيطر عليه أخوية القبر المقدس التي يحمل جميع أعضائها الجنسية اليونانية، إضافة إلى مجلس مختلط مكون من 15 عضواً من العرب واليونان ينتخب لمدة ثلاث سنوات.

حالياً فإن اختيار البطريركقد يكون من قبل أعضاء المجمع المقدس "السينودس" في الكنيسة، الذي يضم 18 أسقفاً أوأرشمندريتاً كلهم من اليونان حاليًّا، ويجب حتىقد يكون البطريرك المنتخب واحداً من هؤلاء بحيث يرّقى إلى رتبة بطريرك، على حتىقد يكون حاملاً للجنسية الأردنية[8]، ووفقاً للقانون الذي يحكم الكنيسة الأرثوذكسية اليوم، يصادق على هذا الانتخاب جميع من الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبار حتى بطريركية القدس تضم فلسطين المحتلة في عام 1948 و1967 والأراضي الأردنية، وقد جرت العادة حتى ترحب اليونان بانتخاب البطريرك باعتباره يحمل جنسيتها، كما حتى سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتفظ لنفسها بحق الاعتراف بالبطريرك المنتخب، وهي غالباً ما تستعمل هذا الحق لابتزازه وحمله على تقديم تنازلات، وولاية البطريرك المنتخب تكون مدى الحياة، حيث لا يجوز تنحيته إلا طالما شذوذه عن العقيدة الأرثوذكسية أوإصابته بسقم يمنعه من القيام بواجباته الدينية، أوبتصويت ثلثي أعضاء المجمع المقدس على تنحيته.

المطارنة والأساقفة

  • مطرانية قيسارية : Vasilios (Christos Blatsos)
  • مطرانية بيسان : Iakovos (George Kapenekas)
  • مطرانية پترا : Cornelios (Emmanuel Rodousakis)
  • مطرانية عكا : Palladios (Vasilios Antoniou)
  • مطرانية الناصرة : Kyriakos (Andreas Georgopetris)
  • مطرانية نابلس : Amvrosios (Nikolaos Antonopoulos)
  • مطرانية إيدون : Isyhios (Elias Condogiannis)
  • مطرانية بصيرة : Timotheos (Theodoros Margaritis)
  • مطرانية Eleutheropolis : Christodoulos (Christos Saridakis)
  • مطرانية فيلادلفيا : Benediktos (George Tsekouras)
  • مطرانية جرش : Theophanes (Theodosios) Hasapakis (1992-)
  • مطرانية طبريا : Alexios Moschonas (1996-)
  • مطرانية أبيلا : Dorotheos (Demetrios) Leovaris (2000-)
  • مطرانية يافا : Damaskinos (Anastasios) Gaganiaras (2000-)
  • مطرانية قسطنطينا : Aristarchos (Antonios) Peristeris (1998-)
  • مطرانية جبل الطور : Methodios (Nikolaos) Liveris (2005-)
  • مطرانية الأردن : Theophylactos (Theodosios) Georgiadis (2005-)
  • مطرانية سبسطية : عطا الله حنا (2005-)
  • مطرانية عسقلان : Nicephoros (Nikolaos) Baltatzis (2006-)
  • مطرانية Diocaesarea : شاغر

كنائس تابعة في الأراضي المقدسة

  • كنيسة القيامة
  • دير القديس جاورجيوس الخوريفي
  • مقدس دير القرنطل
  • مقدس دير العيزرية
  • مقدس دير الملائكة القديسين

أديرة تبعة في الأراضي المقدسة

  • دير أبينا إبراهيم، حيث توجد كنيسة الاثني عشر رسولاً
  • دير القديس خرالمبوس
  • دير القديس يوحنا المعمدان
  • دير رؤساء الملائكة
  • دير القديس نقولاوس
  • دير القديس ثيوذوروس
  • دير القديس جاورجيوس (حارة اليهود)
  • دير القديس جاورجيوس (المعروف بالمستشفى)
  • دير القديس باسيليوس
  • ديرالقديسة كاترين
  • دير القديس سبيريدون
  • دير القديس نيقوذيموس
  • حبس المسيح وفيه كنيسة القديس استفانوس
  • دير القديسة حنه
  • دير القديس سمعان ­ القطمون
  • دير الصليب الكريم
  • دير القديس أونوفريوس
  • دير صهيون المقدسة
  • دير القديس استفانوس
  • دير القديس بندلاييمون
  • دير الصعود في جبل الزيتون
  • دير القديس موذيستوس

الأديرة النسائية

  • دير السيدة المعروف بدير البنات
  • دير القديس أفثيميوس
  • دير صيد نايا

كنائس مستقلة

  • دير سانت كاترين (مطرانية الطور، فاران والطور).


نقد

قوات الشرطة تحاول فض التجمهر ضد البطريرك ثيوفيلوس في القدس،ستة يناير 2018.

فيستة يناير 2018، هاجم عشرات الفلسطينيين موكب بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس، ورشقوا سيارته بالحجارة والبيض لمنعه من الوصول إلى كنيسة المهد في مدينة بيت لحم. وتأتي مهاجمة بطريرك الروم الأرثوذكس، على خلفية اتهامه ببيع أوقاف كنسية في القدس لإسرائيل. حاولت قوات الأمن إفساح الطريق للبطريرك، لكنها فشلت في الحيلولة دون تجمهر العشرات الذين رددوا هتافات ضده متهمينه بالخيانة. ووصل موكب البطريرك ثيوفيلوس إلى كنيسة المهد، واستقبله محافظ مدينة بيت لحم، وممثل الرئيس محمود عباس، في حين قاطع رؤساء البلديات البطريرك، ورفضوا استقباله وخلت ساحة المهد من الحجاج والسائحين.

وفي يونيو2019، قامت البطريركية ببيع سوق باب الخليل بالقدس لإسرائيل.



انظر أيضاً

  • أخوية القلب المقدس
  • قائمة الكنائس الأرثوذكسية
  • كنيسة الروم الأرثوذكس
  • بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس
  • بطريركية القدس في أمريكا
  • المسيحيون الروم الأرثوذكس في سوريا الكبرى
  • مطران الناصرة
  • مسيحيون فلسطينيون

مرئيات

  • شاهد: مهاجوم موكب بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس، القدس،ستة يناير 2018

المصادر

  1. ^ المسقط الرسمي لكنيسة الروم الأرثوذكس في القدس
  2. ^ "كيف سيطر اليونان على الكنيسة الأرثوذكسية في القدس؟وكيف فرّطوا بالممتلكات الإسلامية التي آلت إليهم؟". صيدا الآن. 2007-06-01. Retrieved 2013-07-23.
  3. ^ "مهاجمة موكب بطريرك الروم الأرثوذكس لمنعه من الوصول إلى كنيسة المهد". سپوتنيك نيوك. 2018-01-06. Retrieved 2018-01-06.
  4. ^ "باب الخليل: مدخل لتسريب الأملاك الكنسية بالقدس". عرب 48. 2019-06-13. Retrieved 2019-06-29.

وصلات خارجية

  • المسقط الرسمي لكنيسة الروم الأرثوذكس في القدس
تاريخ النشر: 2020-06-06 02:24:16
التصنيفات: المسيحية في القدس, هيئات وبطريركيات الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية, كنائس أرثوذكسية شرقية, أعضاء مجلس الكنائس العالمي, Apostolic sees, خلقيدونية, Articles containing non-English-language text

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قصور الثقافة تواصل الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:23
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

«الاقتصاد المصرى بين الواقع والمأمول».. ندوة بإعلام زفتى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:07
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

افتتاح معرض «العيد فرحتنا» للملابس الجاهزة بأسعار مخفضة في سفاجا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:06
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

ضبط محل جزارة يذبح الخيول ويبيعها «مفروم» للمحلات فى القليوبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:06
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

رنا سماحة تطرح أغنيتها الجديدة «حبيب مامى»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:13
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

مع اقتراب العيد.. أسعار اللحوم والأضاحي بمنافذ «التموين» بالمحافظات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:09
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

مجلس الوزراء يوافق على إعادة تنظيم المجلس الأعلى للآثار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:02
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

مستقبل قاتم.. هل تواجه بريطانيا أسوأ أزمة اقتصادية مع انخفاض الدخل؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:16
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 58%

وزير التعليم ورئيس «الشيوخ» يشهدان احتفالية مسابقة أوائل الطلبة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:02
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

السيطرة على حريق محل مأكولات فى القليوبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:08
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

الأمم المتحدة: قلقون من اعتقال استخبارات أوكرانيا أكثر من ألف شخص

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:16
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

إصابة شاب إثر سقوطه من مصعد بالفيوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:09
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

تنسيق الثانوية العامة 2022 أسيوط.. وموعد التقديم للمدارس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:03
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

رسميا.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2022 القطاع الخاص والبنوك

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:02
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

استقالة وزيرين من الحكومة البريطانية بسبب فضيحة تحرش جنسي جديدة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:15
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

تاون جاس: توصيل الغاز الطبيعي لـ 133 مخبزًا بلديًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:19
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 58%

كواليس مشاركة «بويكا» مع محمود حميدة في فيلم جديد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:12
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

أبطال «كيرة والجن» ضيوف «كلمة أخيرة» ثاني أيام العيد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:11
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

العرض 14 يوليو.. watch it تطرح البرومو الدعائي لفيلم جدران

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:12
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 52%

بينهم 3 أطفال.. 22 مهاجرًا من مالى قضوا فى مركب قبالة شواطئ ليبيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:15
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

ضياء رشوان: الدستور «شرعية الدولة» وغير مطروح للنقاش نهائيًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:18
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

بعد فوزة بالتزكية.. رئيس نقابة العاملين بالبترول يتعرض لوعكة صحية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-06 00:21:20
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية