السد الأخضر

عودة للموسوعة

السد الأخضر

السد الأخضر في بلدية حاسي بحبح، الجزائر.

مشروع السد الأخضر من أكبر المشاريع في عهد الرئيس السابق هواري بومدين كان الهدف منه اقامة شريط نباتي من الأشجار من الشرق إلى الغرب قصد فصل الصحراء عن الشمال ووقف ظاهرة التصحر الا ان المشروع شهد التوقف ولم يستكمل إلى يومنا هذا بعد وفاة صاحب فكرة المشروع الراحل هواري بومدين.

أطلق مشروع السد الاخضر سنة 1971 للحد من تقدم الرمال نحوالشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الأحيان 400 كيلومتر كان لهذا السد دور في نشوء 400 قرية نموذجية جديدة، والحد هجوم الصحراء على المناطق الحضرية.

الفكرةالسد

مولد فكرة مشروع "السد الأخضر" مباشرة بعد الاستقلال ، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير. العمل في مشروع "السد الأخضر" بدأ فقط في بداية السبعينات ، وبالتحديد في عام 1974. المشروع الذي يربط الحدود الجزائرية الغربية إلى الحدود الشرقية مع مسافه 1500 كيلومترا على عرضها 20 وقع ينتشر على سطح من ثلاثة ملايين هكتار.


الملخص الكامل للمشروع

كان منطلق التفكير في هذا المشروع سنة 1967 عندما لاحظ المسؤولون آنذاك تسارع زحف الرمال نحوالشمال بنسبة مذهلة مهددا الأراضي الخصبة القليلة التي كانت تستغل في الزراعة والتي لم تسلم بدورها من همجية الاستعمار، حيث عكف الاحتلال في استراتيجيته التدميرية على القضاء على جميع ما أخضر في المنطقة لحاجيات ’’الحرب’’• أهداف أخرى كان يهدف إليها هذا المشروع تتمثل أساسا في تشجير حزام طولي مساحته ثلاثة ملايين هكتار، يمتد من الحدود الشرقية إلى الغربية بعمق 20 وقع ويعبر عدة ولايات أهمها الجلفة، باتنة، خنشلة، المسيلة، البيض، الأغواط، سعيدة، النعامة، وهذا بصدد إعادة التوازن الإيكولوجي وحماية الغطاء النباتي الموجود، ولا يمكن فصل الأهداف الطبيعية عن الاجتماعية، حيث كان المراد منه أيضا القضاء على البطالة والعزلة التي كان يعيشها غالبية سكان تلك المناطق•

وانطلق المشروع عمليا سنة 1970 بغرس أولى أشجار الصنوبر الحلبي، حيث وضع حينها الرئيس الراحل هواري بومدين وكان على عاتق أفراد الجيش الوطني الشعبي الفتي مسؤولية السهر على إنجاز هذا المشروع العملاق، حيث جنّد له أكثر من 20 ألف جندي تداولوا على فترات في غرس كميات هائلة من الشجيرات، كما ساهمت عمليات التطوع التي كان يقوم بها أفراد من المجتمع المدني في الإسراع من وتيرة الغرس•

وقد حقق هؤلاء إنجازا معتبرا بعمل تشجير ما مقداره 500 ألف هكتار• لكن مع بداية التسعينيات، أي في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، برز إشكال عويص حدثا حاول المسؤولون دراسة وضعية هذا المشروع، ويتمثل في هل قام المشروع على دراسات ميدانية وفهمية،يا ترى؟ للأسف لا، مثلما يؤكده الكثير من الأخصائيين، من بينهم مدير مديرية الغابات، السيد ملوحي، الذي تشرف هيئته حاليا على إعطاء السد الأخضر بعدا آخر• وفي هذا الصدد يقول ’’بداية المشروع عهد افتقارا لدراسات تقنية لمدى ملاءمة النباتات المراد غرسها•• هذا النقص هوأكثر ما يعاب على بداية المشروع الذي لم يرفق بدراسات تقنية وفهمية، النقص يمكن حتى يفهم لافتقار الجزائر، من الممكن في تلك الفترة لخبراء متمرسين، فلا يجب حتى ننسى حتى انطلاق المشروع كان بعد ثماني سنوات فقط من الاستقلال’’• وأضاف ذات المسؤول قائلا ’’تم المشروع على عدة مراحل وإن كانت الفترة الأولى تمتد من 1970 إلى 1980 التي عهدت بداية عمليات الغرس المكثف، فكانت الثانية الممتدة من 1981 إلى 1991 فترة تسليم أخطاء الفترة الأولى على قاعدة التقارير الكمية والنوعية، ومن أبرز ما اتى فيها هواقتسام دور تسيير المشروع بين شباب الخدمة الوطنية ومصالح الغابات، وتم إقرار تنويع النباتات التي يتم غرسها، حيث انتهت عهدة الصنوبر الحلبي وتم إقحام عشرات الأنواع من النباتات محلية ودخيلة عن المنطقة، منها شجيرات ونباتات من أمريكا’’•

500 ألف هكتار فقط من أصل ثلاثة ملايين بداية التسعينات يمكن القول عنها، أنها كانت بداية نهاية المشروع، كما أريد له حتىقد يكون في سنوات السبعينيات، وتجسّد هذا الأمر أولا عن تخلي مصالح وزارة الدفاع عن المشروع، سواء من ناحية التسيير أوالإنجاز، وأسندت المهمة لمصالح الغابات، التي تحولت فيما بعد إلى مديرية الغابات المنضوية تحت لواء وزارة الفلاحة• وكانت سنوات التسعينيات خاصة في نهاية بداية التحول المشروع من السد الأخضر، المتمثل في شريط أشجار عازل بين الشمال والجنوب، إلى استراتيجية جديدة تتمثل في العناية بمساحات من خلال إعادة بعث الاخضرار فيها والأهم الحياة، وتهجرز هذه المساحات في المناطق السهبية، أين تم تحديد سنة 1997 حواليسبعة ملايين هكتار منطقة سهبية يجب إعادة تأهيلها عن طريق الغرس وإعادة بعث الحياة، فيقول السيد ملوحي ’’ليس الأهم الغرس، بل يجب إعادة بعث الحياة في هذه المناطق فتواجد الإنسان كفيل على حتى يؤيد ما يتم القيام به، ظهور مساكن، إقامة أعمدة الكهرباء، ظهور نشاط متواصل هوالعامل الأساسي على المحافظة على ما يتم إنجازه في إطار المخطط الجديد الذي تبنّته الحكومة ليس كبديل للسد الأخضر، وإنما كدراسة تتلاءم أكثر مع الواقع، تستند إلى معطيات تقنية، فهمية وميدانية• غير حتى سبعة ملايين هكتار بالمناطق السهبية، التي تقرر العناية بها سنة 1997 لم يتم تأهيل وغرس منها سوى ثلاثة ملايين، لماذا،يا ترى؟ على هذا السؤال يرد مسؤول مديرية الغابات ’’كل شيء مرتبط بالإمكانيات المادية المسخرة، لكن نعتبر أنه يمكن خلال الأربع سنوات المقبلة العناية بالأربعة ملايين هكتار المتبقية’’• خصائص السد الأخضر السد الأخضر وهوالمشروع الذي أطلق سنة 1970 للحد من تقدم الرمال نحوالشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الأحيان 20 كيلومتر كان لهذا السد دور في نشوء 400 قرية نموذجية جديدة والحد من هجوم الصحراء على المناطق الحضرية. ومباشرة بعد الاستقلال، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير•

تأثير السد الأخضر

المناخ

يساهم السد الأخضر في الحد من تقدم الصحراء الكبرى، حيث ترتفع الحرارة فيها وتحدها سلسلة جبلية تفصل الشمال عن الجنوب. عموما، هناك فصلان فقط في المنطقة حرارة الصيف وبرد الشتاء. تتراوح درجات الحرارة في الشتاء بين 1.8 و1.9 درجة مئوية وبذلك الصيف يتراوح بين 33.1 و37.6 درجة مئوية، بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربها من شبه القاحلة (مناخ جاف).

النباتات

الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتها وخصائصها من حيث المناخ وأقل درجة من تلك الأرض•

هناك نوعان من النباتات في السد الأخضر : -النباتات الغابية: البلوط الأخضر (Quercus ilex) وشجرة الفستق من الأطلس (Pistacia atlantica) والأشجار البرية المستحلب (Ziziphus lotus). -النباتات الرعوية: تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق•


الأرض

خصائص الأرض من السد الأخضر ملخصه على النحوالتالي:

  • ذات عمق لا يتجاوز أحيانا 60 سم،
  • ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط•
  • كمية صغيرة من المواد العضوية الأساسية.
  • درجة الحموضة (أعلى من 7.5)

هذه الخصائص دعم تآكل الأرض•

عوامل إنسانية ومناخية أفشلت المشروع بالجلفة أصبح السد الأخضر في ولاية الجلفة مهددا بالزوال، رغم حتى الولاية كانت تشكل أبرز ولاية يضمها المشروع منذ انطلاقته في 1974 التي تم غرس فيها 30580 هكتار. حسب معاينتنا لبعض المناطق بالولاية والحديث مع بعض الفلاحين، فإن المشروع فشل منذ البداية، حيث لا يتجاوز نسبة النجاح في بعض المناطق 20 بالمائة لعدة معطيات، من بينها الاختيار السيء لأماكن الغرس وانعدام المتابعة التقنية ونوعية البذور الرديئة وغرس الأشجار في أراض رعوية، بالإضافة إلى عدم مراعاة المؤثرات الفيزيائية للمناخ• فعشرات الآلاف من الأشجار التي تم غرسها من طرف أفراد الجيش في الفترة الأولى من 1974 حتى 1984 بمنطقة تعظميت على امتداد عرضه ما بينخمسة و20 وقع وطول 50 وقع أصابها الإتلاف والبتر الفوضوي وأخرى لا أثر لها بسبب انعدام الحراسة والسقي• أما الفترة الثانية من 1984 حتى 1990 فعهدت نجاحا نسبيا بعد الإتفاق المبرم بين الجيش ومديرية الغابات، إذ أوكلت الدراسة التقنية والمتابعة للمصالح الغابية وعملية التشجير لأفراد الجيش مع إعادة التشجير بمناطق أخرى التي أصابها اليبس والإتلاف، حيث توسعت العملية لتضم مسقطين في بلدية مليليحة وآخر ببلدية عين معبد امتدادا إلى غابات للجلال والسحاري القبلي مع مراعاة مناخ جميع منطقة ونوعية البذور، حيث تم في هذا الإطار تشجير 30580 هكتارا• وأشير حتى ولاية الجلفة تتوفر على مساحة غابية تقدر بأزيد من 208 ألف هكتار أي بنسبة 6.47 بالمائة من المساحة الإجمالية•

من جهته، يرفض السيد خليفة عبد القادر، مدير استصلاح الأراضي ومكافحة التصحر بمديرية الغابات، الحديث عن فشل المشروع، حيث يرى حتى 500 ألف هكتار التي تم غرسها أوالعناية بها، تمثل المساحة المصنفة في خانة الأولويات، فيقول المتحدث ’’ضمن الثلاثة ملايين هكتار الأصلية، لا يجب حتى ننسى حتى هناك مساحات صخرية، كثبان رملية، لا يصلح فيها شيء، وتمثل مساحة 500 ألف هكتار المنجزة، أبرز ما في المشروع وهي كانت من الأوليات’’• ويرى السيد خليفة ’’••يكفي النظر إلى المسيلة التي تحولت إلى غابات، ويمكن القول حتى نسبة نجاح المشروع بلغت 60 بالمائة’’• الجفاف يأتي على ما تظل من السد بباتنة في باتنة كان السد الأخضر إلى حماية ما يقارب نصف مليون هكتار من أراضي بلديات الجنوب والجنوب الغربي لولاية باتنة، أي ما يقارب أنطقيم 19 بلدية، وهوالمشروع، الذي لم يحقق أهدافه وفق ما خطط له، فأجزاء منه اندثرت بمجرد الانتهاء من غرس الأشجار بعمل اختيار نباتات وشجيرات غير ملائمة، إضافة إلى عدم صيانة ومتابعة ما تم تشجيره بصورة جدية حتى حتى هناك أماكن تعرضت لإبادة جميع ما تم غرسه بسبب الرعي غير القانوني في غياب أي رقابة سواء من طرف المجموعات المحلية أوالمؤسسات المشرفة على المشروع• ويلاحظ بالمحيطات الغابية ببلديات نقاوس ورأس العيون وعين جاسر حتى البلديات المجاورة بولاية سطيف تعهد موت آلاف الشجيرات إما لإصابتها بأمراض طفيلية أوبسبب الإهمال أوالجفاف وحتى الحرائق ومن الإهمال تحولت مساحات إلى أماكن لرمي ال**آلة• ورغم تدعيم وتوسيع مشروع السد الاخضر بباتنة بتسجيل مشروع يحتوي علىخمسة أنشطة بتشجيرعشرة آلاف هكتار والتحسين الرعوي ثلاثة آلاف هكتار وفتح عشرات المئات من المسالك، إلا حتى سنوات الجفاف قد أتت على أجزاء منه، ناهيك عن إهمال عنصر الصيانة بسبب الظروف الأمنية ببعض المناطق• وتأثّر محيط السد الأخضر بسنوات الجفاف في نهاية التسعينيات والألفية الجديدة، مما جعل التصحر يهدّد 30 ألف هكتار من الأراضي الرعوية سنويا وخاصة بالبلديات الواقعة جنوب غرب إقليم الولاية ببريكة ونقاوس ورأس العيون والجزار، ناهيك عن ضعف الدراسات التقنية ومتابعة المشاريع بدقة• الرعي الفوضوي والاحتطاب يقضي على الثـروة الغابية بالأغواط


الهدف

في البداية ، "السد الأخضر" الذي تعتبر حزام اخضر ضد تقدم الرمال من الصحراء. 100 ألف هكتار من الأرض مع المشاريع الصغيرة لسكان المنطقة.

التحقيق

أعمال هذا المشروع يعالج مخط المفوضية العليا للخدمة الوطنية ، وهونصب على عدة نقاط في هذا المشروع ، من أعمال الوحدات التي تتألف من صغار الجنود تحت تدريب التقني السماح لهم بتطبيق البرامج التي أسندت إليهم. وبالإضافة إلى هذه الهيئة النضر لحجم المشروع وهناك أيضا شركات أخرى المشاركة في أعماله ، مثل : المخط الوطني للغابات. وخدمات إدارة الغابات حيث كان دور المراقبة والمتابعة من جميع القائمة في إطار المشروع على مستوى الولايات.

دراسات

يوجد في الجزائر مخطين للإدارات الهندسية وتصميم:

  • المخط الوطني لدراسة الغابات
  • المخط الوطني لدراسة التنمية الريفية.

هذان المنصبان كان لهما شرف التعامل مع التقنية وبحتة الدراسات المتعلقة بهذا المشروع.

المصادر

  • الاستاذ خدوبلحول ولد العبد استاذ جامعة جديوية.
تاريخ النشر: 2020-06-06 06:14:13
التصنيفات: مشاريع مكافحة التصحر, البيئة في الجزائر, فلورا الجزائر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تقارير برازيلية: بيليه لم يعد يستجيب للعلاج الكيميائي

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:57
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 37%

حملة لإزالة التعديات بأسوان وكوم أمبو

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:39
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

وفد رهباني من دير الانبا توماس السائح يزور الدير الابيض

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:38
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

طريقة الحصول على تأشيرة وآداء العمرة بـ 5 آلاف جنيه فقط

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:46
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

مفاجأة في واقعة تعدي ضابط على طاقم تمريض أدى لإجهاض إحداهن

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:45
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب إقليم جاوة الغربية فى إندونيسيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:22:06
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 46%

خبير: الاقتصاد الأمريكى يمر بمرحلة عدم رؤية واضحة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:27
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

إصابة 10 أطفال في حادث انقلاب أتوبيس رحلات بالفيوم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:40
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

التنمية المحلية: 307 مشروعات فى 28 قرية بالوادى الجديد ضمن "حياة كريمة"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:59
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 45%

محافظ أسوان تنظيم قوافل طبية بقرى السلسلة والآمال

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:38
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

ارتفاع نسب بيع سبائك الذهب في مصر لـ60% مقابل المشغولات..فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-03 15:21:56
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 43%

تحميل تطبيق المنصة العربية