مور
المور هم السكان الذين سكنوا القسم الغربي الشمالي لأفريقيا من طنجة ألى نهر ملوية وجزء من الجزائر.وفي ما بعد أصبح اسم المور يطلق الأمازيغ الذين سكنوتلك المنطقة,غير حتى هذا الأصطلاح لم يستعمل بدقة فحسب غابرييل كامبس تطور هذا الأسم ليضم الأمازيغ الذين لم يخظعوا للرومان. يفسر البعض حدثة المور كحدثة سامية الأصل أصلها هوريم ما يعني الغربي أوالغربيين لدى الساميين خاصة الفينيقيين. أما البعض الأخر فيرجعها إلى أصل محلي ما يعني أصحاب الأرض.
يعتقد حتى اسم موريطانيا اسم اشتق من اسم المور. وتجدرالأشارة ألى حتى اسم المور قد ورد في عدة مناسبات حدثت قبل الميلاد كمناسبة الحرب القرطاجية اليونانية، وأيضا ضمن حملة حنبعل. وقد ذكروا في كتاب المؤرخ الروماني سالوست Salluste حرب يوغرطة Guerre de Jugurtha. الغرب يستعمل أسم المور للدلالة على المسلمين الذين غزوأسبانيا. بل لقد عمم الغرب استخدام تلك الحدثة حيث راح الأوروبييون يطلقونها على جميع مسلم في اسبانيا حتى لوكان اسباني الأصل ثم امتد استعمال تلك الحدثة ليطلق على جميع مسلم وكان ذلك من نصيب مسلمي الفلبين والمور هم المغاربة حاليا خاصة سكان المدن التقليدية (فاس، تطوان، سبتة، سلا، ..). وهم من أصل أندلسي هاجروا إلى المغرب بعد حتى طردوا من الأندلس.
اسم
تأصيل
خلال العصر الكلاسيكي، تفاعل الرومان مع أجزاء من موريطنية، وغزاها في وقت لاحق، والتي غطت شمال المغرب الحديث، غرب الجزائر، والمدن الإسبانية سبتة ومليلية. وقد أشير إلأى القبائل البربرية في المنطقة في الأدب الكلاسيكي كـموري، والتي قدمت فيما بعد باسم "مور" في اللغة الإنجليزية وفي الاختلافات ذات المرتبطة في اللغات الأوروبية الأخرى. تم تدوين اسم موري (Μαῦροι) كإسم أصلي من قبل سترابوفي أوائل القرن 1. واعتمدت هذه التسمية أيضا في اللاتينية، في حين حتى الاسم اليوناني للقبيلة كان موروسي (Μαυρούσιοι). كما ذكر المور من قبل تاسيتوس بأنهم ثاروا ضد الإمبراطورية الرومانية في 24 ميلادي. وقد عهد باحث القرن السادس عشر ليون الإفريقي (1494-1554) من الأندلس حتى المور هم السكان البربر الأصليون في مقاطعة أفريقية السابقة. ووصف المور بأنهم واحد من خمس مجموعات سكانية رئيسية في القارة إلى جانب المصريين، الأحباش، وعرب.
أما البعض الآخر فيرجع أصل حدثة مور إلى الحدثة الأمازيغية "أَمُورْ" (ⴰⵎⵓⵔ). ففي اللغة الأمازيغية الشفهية حدثة أمور تعني الأرض، وتأتي في صيغة التأنيث تامورت وهي تفيد التصغير أي الأرض الصغيرة. كما حتى حدثة أمور تعني كذلك الوطن حسب المعجم الأمازيغي الوظيفي. فمثلا اسم مدينة مراكش المغربية هوفي الأصل أمور ن-أكوش والتي تعني أرض الله أوبلاد الله. كما ان اسم المملكة المغربية مشتق من نفس الحدثة وهومُورُُوكُوبالإنجليزية، مَارُوك بالفرنسية، ومَارْويكُوس بالإسبانية.بالإضافة إلى اسم موريتانيا الذي حُرف نطقه الأصلي الذي هولفظ "أتمورتناغ" الأمازيغيّ وينطق أيضًا "اتمُورْْتَنَّا" ومعناه: أرْضُنَا.
معنى حديث
في اللغات الرومانسية في القرون الوسطى، ظهرت حدثات مشتقة من نفس الجذر اللاتيني للـمور (على سبيل المثال، الإيطالية والإسبانية: مورو، الفرنسية: مور، البرتغالية: المورو، الرومانية: مور) وطرت إستعمالات ودلالات مختلفة. المصطلح في البداية يشير إلى شعب شمال أفريقي معين في غرب ليبيا، ولكن الاسم اكتسب معنى أكثر عمومية خلال العصور الوسطى، إرتبط مع "مسلم"، على غرار الارتباطات مع "ساراكينوس". في سياق الحروب الصليبية وسقوط الأندلس، ضم مصطلح مور كإيحاء ازدرائي "الكفار".
بصرف النظر عن هذه الجمعيات التاريخية والسياق، مور أوموريون تعين مجموعة إثنية محددة تتحدث بالحسانية. وهم يسكنون موريتانيا وأجزاء من الجزائر والصحراء الغربية وتونس والمغرب والنيجر ومالي. وفي النيجر ومالي، تعهد هذه الشعوب أيضا باسم عرب أزواغ، على منطقة أزواغ بالصحراء الكبرى.
القاموس الرسمي للغة الإسبانية لا يسرد أي معنى مهين لحدثة مورو، مصطلح يشير عموما إلى الناس من أصل مغاربي على وجه الخصوص أوالمسلمين بشكل عام. وقد أشار بعض المؤلفين إلى حتى استخدام المصطلح مورو في اللغة العامية الحديثة هومهين للمغاربة على وجه الخصوص والمسلمين بشكل عام.
حديثا، في العامية البرتغالية، كان مصطلح مورو (Mouro) يستخدم في المقام الأول كتسمية للشمال أفريقيين، وثانيا كعبارة مهينة ومثيرة للسخرية من قبل شمال البرتغال للإشارة إلى سكان الأجزاء الجنوبية من البلاد (لشبونة، ألينتيجو، والغارف). مع ذلك، اكتسب هذه التسمية المزيد من قبول في الجنوب.
في الفلبين، وهي مستعمرة إسبانية سابقة، يدعي الكثير من الفلبينيين الحديثين الأقلية المسلمة المحلية الكبيرة التي تهجرز في مينداناووالجزر الجنوبية الأخرى مورو(Moros) . والحدثة تعبير عن مصطلح شامل، حيث حتى موروقد يأتي في عدة مجموعات إثنية-لغوية متميزة مثل شعب ماراناو. وقد قدم هذا المصطلح من قبل المستعمرين الاسبان، ومنذ ذلك الحين تم اعتماده من قبل المسلمين الفلبينيين كاسم، حيث يعهد الكثير ذواتهم كأعضاء في بانغسامورو "أمة مورو".
مورينو(Moreno) يمكن حتى يعني داكن البشرة في إسبانيا والبرتغال والبرازيل والفلبين، في اللغة الإسبانية، morapio هوالاسم المضحك للخمر، خاصة ان لم يخلط "عمدا" مع الماء، أي النبيذ النقي وكذالك تستعمل للإشارة إلى الصبي المسيحي الغير معمد في الكنيسة. وتأتي من حدثة ماوروس (maûros) (باليونانية μαύρος، μαύροι)، أي "أسود" أو"قاتم"، "مظلم". في اللاتينية أصبحت (Maurus) . ومن بين الناطقين بالاسبانية، تأتي مورو لتكون ذات معنى أوسع، تطبق على جميع من موروالفلبينيين من مينداناو، وموريسوس غرناطة، مورو يشير إلى جميع شيء داكن أومظلم، كما هوالحال في "مور"، مورينو، وما إلى ذلك كما كان يستخدم كقب: على سبيل المثال، كان الدوق الميلاني لودوفيكوسفورزا يسمى ايل مورو بسبب بشرته الداكنة.
في سياق الاستعمار البرتغالي، في سري لانكا (سيلان البرتغالية)، المسلمين من أصل عربي يسمون مور سيلان، لا ينبغي الخلط بينه وبين "مور الهند" من سري لانكا (انظر مسلموسريلانكا). ويشكل مور سريلانكا (وهم مزيج من "مور سيلان " و"مور الهند") 12٪ من السكان. ومور سيلان (على عكس مور الهند) هم أحفاد التجار العرب الذين استقروا هناك في منتصف القرن 6. عندما وصل البرتغاليون في أوائل القرن السادس عشر، وصفوا جميع المسلمين في الجزيرة باسم المور كما رأوا بعض منهم يشبه مورس في شمال أفريقيا. تواصل الحكومة السريلانكية بتعريف المسلمين في سري لانكا باسم "مور سريلانكي"، مصنفة تحت فئة "سيلان مور" و"مور الهند".
يشار إلى حتى المسلمين في غوا - وهم أقلية مسلمة في ولاية غوا الساحلية الغربية في الهند - يشار إليهم عادة بإسم موير (Moir) (كونكانية: मैर) من قبل كاثوليك وهندوس غوا، حيث يستمد موير من الحدثة البرتغالية مورو (mouro) (مور).
الموروفي شمال أفريقيا
أطلق القرطاجيون والرومان اسم مور أوموريون على سكان شمال المغرب الحالي وعن الجزائر الحالية، ولهذا نجد المملكتين الأمازيغيتين موريطانيا الطنجية شمال المغرب وموريطانيا القيصريةفي الجزائر. يفسر البعض حدثة المور كحدثة سامية الأصل، أصلها هوريم وتعني الغربي أوالغربيين لدى الساميين خاصة الفنيقيين.
تجدرالإشارة إلى حتى اسم المور قد ورد في عدة مناسبات حدثت قبل الميلاد مثل الحرب القرطاجية الإغريقية, وحملة حنبعل على روم ،وقد ذكروا في كتاب المؤرخ الروماني سالوست الذي كان بعنوان "حرب يوغرطة". حيث يقول :
الموروفي الأندلس
تقع الأندلس في الطرف الغربي من أوروبا، وتضم الآن ما يسمى أسبانيا والبرتغال، ويفصلها عن قارة أفريقيا مضيق جبل طارق. ويراد بالأندلس في التاريخ الإسلامي تلك الحقبة الزمنية التي امتدت من فتح المسلمين لإسبانيا 91هـ / 711م حتى سقوط غرناطة 897هـ/ 1492م وهي الفترة التي امتدت نحوثمانية قرون.
كان عدد الموريين من أصول عربية وأمازيغية قليلا نسبيا بالمقارنة مع المور الذين ينحدرون من القبائل الإيبيرية المحلية. فقد ولج عدد كبير منهم الإسلام كما ان اسم الأندلس مشتق من لفظ وندالسيا أي بلاد قبائل الوندال الجرمانية. وفقا لرونالد سيغال، بحلول عام 1000 م، كان تعداد المسلمين في الأندلس يبلغ حواليخمسة ملايين مسلم معظمهم من القبائل الإيبيرية من أصلسبعة ملايين نسمة. وكانوا أيضا يسمون المولودون أوالمولدين هم سكان الأندلس الأصليون الذين اعتنقوا الإسلام وأبناء العرب والأمازيغ من أمهات إسبانيات.
كان هناك أيضا عدد قليل جدا من الأفريقيين المجلوبين من جنوب الصحراء الكبرى (الزنجيين) الذين تم استيعابهم في الأندلس لاستخدامهم كجنود أوعبيد. كان الجنود الأمازيغ الطنجيين أهل طنجة الأصليين والأفريقيين المجلوبين من جنوب الصحراء الكبرى (الزنجيين) معروفين معا باسم "الطنجيين" لأنهم كانوا يمضىون من خلال مدينة طنجة المغربية.
تحدث المور اللغة العربية الأندلسية، حيث انتشرت اللغة العربية بشكل كبير بعد الفتح الإسلامي. ورغم هذا النجاح الباهر الذي حققته اللغة العربية إلا أنها لم تلغ ِاللغات الأخرى، حيث كان للغة الأسبانية ولغة الأمازيغ حضور وازن في الأندلس. نتيجة لهذا التنوع اللغوي ظهرت في الأندلس تشكيلات لغوية ولهجية هجينة أبرزها تسمى لهجة (الرومانثية) وهي لهجة متفرعة من اللاتنية تمتزج بالكثير من المفردات العربية.
وتجدر الإشارة إلى ما ذكره لسان الدين بن الخطيب عن تنوع لهجات الأندلسيين في كتابه الإحاطة في أخبار غرناطة، حيث تطرق للهجة أهل غرناطة ولشيوع الإمالة في هذه المدينة، وذكر حتى لهجة الغرناطيين أقرب اللهجات إلى العربية الفصيحة. وقد أشار ابن حزم الأندلسي إلى اختلاف لهجات الأندلس وتنوعها، ونبه إلى وجود الكثير من المفردات فيها بدلت العوام دلالاتها وابتعدت بها عن مدلولاتها التي وضعت لها في أصلها وهوأمر رائج في عموم اللهجات العربية.“
يستعمل الغرب اسم الموروللدلالة على الشعوب "القوقازية" الشمال أفريقية، الذين اشهجروا مع المسلمين في فتح أسبانيا أواستيطانها. ولاحقا عمم الغرب استخدام الحدثة وأطلقها الأوروبيون على جميع مسلم في إسبانيا حتى لوكان أسباني الأصل، ثم امتد استعمال تلك الحدثة ليطلق على جميع مسلم (خاصة عند الإسبان) وكان ذلك من نصيب مسلمي الفلبين.
الموروفي صقلية
عرض أيوفيميوس سيادة صقلية على زيادة الله الأغلبي أمير تونس لقاء عودته إلى صقلية ومنحه منصب جنرال. فأوفد زيادة الله الأغلبي جيشاً بقيادة قاضي القيروان أسد بن الفرات[31] سنة 827. قابل الفتح الإسلامي مقاومة شديدة واستغرقهم الأمر قرناً من الزمان لإتمام السيطرة على الجزيرة. صمدت سيراكيوز لفترة طويلة، بينما سقطت تاورمينا عام 902، بينما خضعت تام صقلية لجيوش المسلمين عام 965.[30] طوال هذه الحقبة، استمرت ثورات الصقليين البيزنطيين وخصوصاً في الشرق كما أعيد احتلال أجزاء من الجزيرة قبل حتى يقضى على الثورات. جلبت السلع الزراعية مثل البرتنطق الليمون والفستق وقصب السكر إلى صقلية.[23] سمح للمسيحيين الأصليين حرية الدين كونهم من أهل الذمة لكن وجب عليهم دفع الجزية كما كانت هناك قيود على وظائفهم ولباسهم والقدرة على المشاركة في الشؤون العامة. بدأت إمارة صقلية بالتفتت نتيجة صراعات داخل الأسرة الحاكمة.[30] خلال ذاك الوقت كانت هناك أيضاً أقلية يهودية في الجزيرة.[32] بحلول القرن الحادي عشر، استأجرت القوى الرئيسية الموجودة في البر الإيطالي الجنوبي مرتزقة من النورمان الذين استولوا على صقلية من المسلمين تحت قيادة روجر الأول.[30] بعد السيطرة على بوليا وكالابريا نجح في احتلال ميسينا بجيش قوامه 700 فارس. في عام 1068 انتصر روجر في ميسيلميري لكن المعركة الحاسمة كانت حصار باليرمووالتي أدت عام 1072 إلى سقوط صقلية تحت سيطرة النورمان.[33]
الموروفي آسيا
سمي جنوب الفلبين بأرض " شعب مورو" أو" بنجسا مورو" وتتكون أرض المورومن عدد من الجزر أشهرها جزيرة "مينداناو" وهي ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل الفلبيني وأرخبيل " جزر صولو" وجزيرة "بالاوان" وجزيرة "بازيلان" وغيرها.
هذا الاستخدام استمر في الفلبين، المستعمرة الإسبانية السابقة، ويُعهد المسلمون فيها باسم "المورو" "Moros"، وهومصطلح ادخله المستعمرون. وينتشرون في الجزر الجنوبية. وامتدت الدعوة الإسلامية لتضم كافة مناطق الفلبين ضمن السياق نفسه من الاستعمار، في سري لانكا المسلمين من اصل عربي يطلق عليهم أيضا موروس (جمع مورو).
عهدت "بنجسا مورو" حضارة إسلامية مزدهرة بحيث تأسست مجموعة من ممالك الإسلامية التي عملت على نشر الإسلام وتعاليمه في جنوب الفلبين والجزر الواقعة في أرخبيل سُولُو. منذ القرن السادس الهجري استقرت في جزيرة " سولو" أول جالية مسلمة تولّت نشر الإسلام والتعريف به في أكثر من سبعة آلاف جزيرة. وقد لاقت دعوة الإسلام قبولاً حسناً، فاعتنق سكان الجزر الإسلام طواعية.
في عام 1521 ميلادية، رست سفينة البحار الأسبانى " ماجيلان" على إحدى الجزر المجهولة في المحيط الهادي، وانطلق إلى جزر أخرى.. فوجد إمارات إسلامية في تلك الجزر، منها إمارة الشريف أبى بكر في جزيرة "سولو" وإمارة الشريف محمد بن على في جزيرة " ميندناو"..
وقد حاول الأسبان القضاء على الإمارات الإسلامية في جنوب الفلبين لكنهم وجدوا مقاومة إسلامية كبيرة، وقتل ماجيلان في إحدى المعارك، فأوفدت أسبانيا تعزيزات عسكرية، لكنها لم تتمكن من احتلال المناطق الجنوبية فاتجهت شمالاً حيث الجزر الأخرى.
وبعد جهود ضخمة من الأسبان سقطت بنجسا - مورو- في براثن المستعمر الأسباني الذي حاول - منذ عام 1078 هجرية - القضاء على وحدة المسلمين هناك. وقد استمر الحكم الأسباني لهذه الجزر نحوأربعة قرون، تعطلت خلالها مسيرة المدّ الإسلامي.. إلا حتى المسلمين حافظوا على هويتهم العقديّة، وتصدوا لكل محاولات تذويب الهوية الإسلامية.
استمرت المقاومة الإسلامية للمستعمر الأسباني، وكما حافظ الشعب المسلم على هويته الإسلامية، وحافظوا على استقلال جزر الجنوب، وامتدت المقاومة الإسلامية إلى الجزر الشمالية. وقد سجل تاريخ المسلمين في بنجسا مورواسم الأمير " راجا سليمان" كأحد قادة الجهاد الإسلامي حتى خرجت أسبانيا من بنجسا مورووالجزر الأخرى في عام 1898 ميلادية.
العصر الحديث
إلى جانب استخدامه في السياق التاريخي (مور ومغربي تستخدم في الإيطالية والأسبانية : مورو، والفرنسية : مور maure، البرتغالية: مورو/ moiro، الرومية : Maur) لتسمية مجموعة اثنيه يتحدثون اللهجة الحسّانية، التي تقطن موريتانيا والمغرب، إضافة إلى بعض أجزاء من الجزائر والنيجر ومالي.
مصطلح "مورو" في العامية الإسبانية في بعض الأحيان تستعمل بشكل انتقاصي يشير إلى اي دولة عربية. وبالمثل، في العامية البرتغالية مصطلح "مورو" يستخدم كمصطلح غضاضه من جانب المواطنين من شمال البرتغال للإشارة إلى سكان المناطق الجنوبية من البلاد.
وحدثة المور بالعربية تطلق على عملية ازالة وبر الابل وينطق مار الرجل الناقه اي ازال وبرها ويصنعون البدومن هذا الوبر ملابسهم بعد نسجة.
مشاهير المورو
- طارق بن زياد: فاتح الأندلس الذي أسلم وصلح إسلامه.
- عبد الرحمن الداخل: المعروف بلقب صقر قريش والمعروف أيضًا في المصادر الأجنبية بلقب عبد الرحمن الأول.
- عباس بن فرناس: العالم المسلم الذي ولد في رندة بإسبانيا، في زمن الدولة الأموية في الأندلس، واشتهر بمحاولته الطيران.
- أبوالقاسم الزهراوي: طبيب عربي مسلم عاش في الأندلس. يصفه الكثيرون بأبوالجراحة الحديثة.
- مسلمة المجريطي: فلكي وكيميائي ورياضياتي أندلسي.
- ابن حزم الأندلسي: يعد من أكبر فهماء الأندلس وأكبر فهماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري، وهوإمام حافظ.
- إبراهيم بن يحيى الزرنطقي: ويعهد بـ "Arzachel"، فلكي أندلسي من بين أعظم راصدي الفلك في عصره.
- ابن باجة: أبرز الفلاسفة المسلمين، اهتم بالطب والرياضيات والفلك والموسيقى، . عهد بـ Avempace.
- صاعد الأندلسي: صاحب عدة خط أبرزها "طبقات الأمم" و"الديانات والمعتقدات والفرق الإسلامية وغير الإسلامية"
- ابن طفيل: فيلسوف وعالم وطبيب عربي مسلم ورجل دولة وهومن أعظم المفكرين العرب، عهد بـ "Abubacer".
- الإدريسي: عالم مسلم وأحد كبار الجغرافيين في التاريخ وأحد مؤسسي فهم الجغرافيا.
- ابن زهر الإشبيلي: طبيب مسلم معروف في الأندلس، عُـرف عند الأوربيين باسم "Avenzoar".
- ابن خلدون: مؤرخ تونسي المولد أندلسي الأصل ومؤسس فهم الاجتماع الحديث وأب للتاريخ والاقتصاد.
- ابن رشد: هوفيلسوف، وطبيب، وفقيه، وقاضي، وفلكي، وفيزيائي أندلسي.
- ابن البيطار: اشتهر بابن البيطار لأن والده كان طبيباً بيطرياً ماهراً وأعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى.
- ليون الإفريقي: الحسن بن محمد الوزان والمشهور بيوحنا الأسد الأفريقي. ومن أشهر مؤلفاته "وصف أفريقيا".
معرض
Othello and Desdemona in Venice, depicting Othello and his wife from William Shakespeare's play Othello
"Batalla del Puig" (c. 1410-1420), depicting a battle from the Reconquista
Tariq ibn-Ziyad was the Moorish general who led the conquest of Visigothic Spain in the early 8th century
Moors in Spain playing chess, from the Book of Games
The Moors request permission from James I of Aragón
"Wild Men and Moors" tapestry, c. 1400
Moorish and Christian army readying for battle, taken from The Cantigas de Santa María
Moorish and Christian Reconquista battle, taken from The Cantigas de Santa María
Christian and Moor playing lutes, 13th century
Riyad the Moor receiving a letter from Shanul in Hadith Bayad wa Riyad
Depiction of Moorish cavalry troops, taken from The Cantigas de Santa María
Moors dividing the spoils, taken from The Cantigas de Santa María
Muhammad XII of Granada, last Muslim sultan in Spain
Leo Africanus, born in Granada
Christian and Muslim playing chess, from The Book of Games of Alfonso X, c. 1285
Depiction of three Moorish knights found on Alhambra's Ladies Tower
انظر أيضاً
|
|
|
|
مراجع
- ^ إقرأ الصفحة، الموسوعة البربرية، الجزء 36، النص رقم 19.
- ^ إقرأ الموضوع، مسقط "برلمان، منطق معاني أسماء مدن المغرب وقصصها.
- ^ إقرأ الكتاب، المعجم الأمازيغي الوظيفي عربي أمازيغي - د الارضي مبارك، ص 14. Archived أربعة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ إقرأ الموضوع، مسقط اكاديرينو، أسماء المدن المغربية ومعانيها مترجمة من الأمازيغية إلى العربية.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 18 December 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ نص الوصلة، مسقط الراية، منطق موريتانيا والهُويّة الأمازيغيّة "البربريّة". Archivedسبعة June 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ نص الوصلة، مسقط "ماوراء الأسماء" المختص في إيتمولوجيا الأسماء الاولى وتاريخها. Archived 16 September 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ إقرأ الكتاب، كتاب حرب يوغرطة للمؤرخ الروماني سالوست. (فرنسي)
- ^ إقرأ أصل التسمية على صفحة الأندلس في موسوعة ويكيبيديا
- ^ Ronald Segal, Islam's Black Slaves (2003), Atlantic Books, ISBN 1-903809-81-9
- ^ نص الوصلة، مكونات المجتمع الأندلسي ومكانة أهل الذمة فيه، الدكتور أحمد شحلان، كلية الآداب، الرباط.
- ^ إقرأ الصفحة، كتاب إسبانيا المورية، المؤرخ ريتشارد فليتشر، صفحة 61. (Richard A. Fletcher) Archived 13 November 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ إقرأ الموضوع، بين اللهجة الأندلسية واللهجة الموصلية، بقلم د. بشار نديم احمد الباججي. Archived 12 November 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ إقرأ الموضوع، المسلمون في الفلبينن بقلم محمود بيومي، مسقط طريق اللإسلام.
- ^ إقرأ الموضوع، اتفاقية السلام في الفلبين: دوافعها ومستقبل شعب مورو، مركز الجزيرة للدراسات. Archived 18 November 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Jon Mcginnis, Classical Arabic Philosophy: An Anthology of Sources, p. 266
- ^ Josep Puig Montada (September 28, 2007). "Ibn Bajja". Stanford Encyclopedia of Philosophy. Retrieved 2008-07-11
- ^ (Gates, Warren E. (1967). "The Spread of Ibn Khaldûn's Ideas on Climate and Culture". Journal of the History of Ideas, University of Pennsylvania Press) 28 (3): 415–422
وصلات خارجية
- "The Moors" by Ross Brann, published on New York University website.
- Secret Seal: On the image of the Blackamoor in European Heraldry, a PBS article.
- Encyclopedia - Britannica Online Encyclopedia (2006)
- Moors, Classic Encyclopedia (1911)
- Khalid Amine, Moroccan Shakespeare: From Moors to Moroccans. Paper presented at an International Conference Organized by The Postgraduate School of Critical Theory and Cultural Studies, University of Nottingham, and The British Council, Morocco, 12–14 April 2001.
- Africans in Medieval & Renaissance Art: The Moor's Head, Victoria and Albert Museum (n.d)
- Sean Cavazos-Kottke. Othello's Predecessors: Moors in Renaissance Popular Literature: (outline). Folger Shakespeare Library, 1998.
- الليبيون القدماء من خلال المصادر الأثرية والتاريخية القديمة: http://www.libsc.org/st/p0003.htm