امبراطورية كانم

عودة للموسوعة

امبراطورية كانم

امبراطورية كانم

700–1387
Flag of Kanem also known as Organa from Dulcerta atlas 1339
نفوذ امبراطورية كانم، حوالي 1200 AD
العاصمة نجيمي
اللغات الشائعة Tedaga
الدين المعتقدات التقليدية، ولاحقاً الإسلام
الحكومة Monarchy
الملك (ماي)  
• ح. 700
سيف
• 1382-1387
عمر الأول
الحقبة التاريخية Middle Ages
• تأسست
700
• Invaded and forced to move, thus establishing new Bornu Empire
1387
Area
1200 776,996 kم2 (300,000 ميل2)
Succeeded by
امبراطورية برنو

امبراطورية كانم Kanem Empire (حوالي 700 - 1376) كانت تتواجد مكان تشاد ونيجريا وليبيا الحاليين. وفي سمت عظمتها امتدت لتغطي ليس فقط معظم تشاد، بل أيضاً أجزاء من جنوب ليبيا (فزان) وشرق النيجر، وشمال شرق نيجريا وشمال الكامرون. تاريخ الامبراطورية معروف أساساً من تأريخ ملكي أوگرگام اكتشفه في 1851 الرحالة الألماني هاينرش بارت.

الأصول

The empire of Kanem began forming around AD 300 under the nomadic Tebu-speaking Kanembu. According to the Girgam, the Kanembu were forced southwest towards the fertile lands around Lake Chad by political pressure and desiccation in their former range. The area already possessed independent, walled city-states belonging to the Sao culture. Under the leadership of the Duguwa dynasty, the Kanembu would eventually dominate the Sao, but not before adopting many of their customs. War between the two continued up to the late 16th century.

One theory proposes that the lost state of Agisymba (mentioned by Ptolemy in the middle of the 2nd century AD) was the antecedent of the Kanem Empire.

وردت الإشارة لاسم الزغاوة ومملكتهم في كتابات المؤرخين من فهماء التاريخ والجغرافيا عند تناولهم تاريخ الممالك في تلك الحقبة، ويعتبر اليعقوبي أول من أشار إلى مملكة الزغاوة وذلك في القرن 3هـ/ 9م، أثناء حديثه عن الكانم، حيث نطق: "أما السودان الذين غربوا وسلكوا نحوالمغرب، فإنهم بتروا البلاد فصارت لهم عدة ممالك، فأول ممالكهم الزغاوة، وهم النازلون بالوضع الذي ينطق له كانم، ومنازلهم أخصاص القصب، وليسوا بأصحاب مدن، ويسمى ملكهم كاكره. ومن الزغاوة صنف ينطق له الحوضيون ولهم ملك من الزغاوة".

وعهدت مملكة الزغاوة أيضا بمملكة كانم، وهوالمكان الذي يعيش فيه الزغاوة، وكانم تعني في لغة القرعان (الجنوب) أي حتى كانم تقع إلى الجنوب من بلاد القرعان. ويقول ياقوت الحموي: وكان في القرن 9م يقصد بها أي كانم، المنطقة المحيطة ببحيرة تشاد، وامتدت حدود مملكة الزغاوة في كانم لتضم إليها بلما، كاوار ولتصل حتى زويلا، في فزان في الشمال، أما في الشرق فكانت حدودها تحاذي بلاد النوبة. ويقول المسعودي: مملكة الزغاوة واسعة وكبيرة يقع جزء منها قبالة النيل. والزغاوة في حرب مع النوبة. ووصفهم المهلبي في القرن 4هـ/ 10م كمملكة واسعة تمتد من بحيرة تشاد وحدود النوبة.

ويقول ياقوت الحموي في معجم البلدان: حتى الزغاوة جنس من السودان والنسبة إليهم "زغاوي" ونقل ياقوت الحموي عن المهلبي: مملكة الزغاوة مملكة عظيمة من ممالك السودان في حد المشرق، منها النوبة الذين بأعلى صعيد مصر، بينهم مسيرة عشرة أيام، وطول بلادهم خمس عشرة فترة في مثلها، في عمارة متصلة وبيوتهم جصوص كلها وكذلك قصر ملكهم. وأن ملكهم يشرب الشراب بحضرة خاصة أصحابه وشرابه يعمل من الذرة مقوي بالعسل وزيه لبس سراويلات من صفوف رقيق والاتشاح عليها بالثياب الرقيقة من الصوف، الأسماط، والخز السوسى والديباج الرفيع ويده مطلقة على رعاياه، ويسترق من شاء منهم ـ أمواله: المواشي من الغنم والبقر والجمال والخيل: وزروع بلدهم: أكثرها الذرة واللوبيا ثم القمح ....الخ، وهم أمم كثيرة يمارسون حرفتي الرعي والزراعة ويألفون الصحاري والجبال ويشربون الألبان وعيشهم من اللحوم الطرية ويسترون عوراتهم بالجلود المدبوغة من الإبل والبقر. ويقول الدكتور/ إبراهيم علي طرخان في كتابه إمبراطورية البرنوالإسلامية، حتى تاريخ المحقق لظهور مملكة كانم يرجع إلى حوالي القرن الثامن الميلادي ثم نمت واتسعت خلال القرنين التاسع والعاشر الميلادي وتنسب الحكومة الأولى في إقليم كانم إلى قبائل الزغاوة، ففي الوقت الذي كانت فيه قبائل لمطه البربرية تؤسس لنفسها في بلاد صنغي، وكان زاكاسي الصنغي يقيم عاصمة في گاوعلى النيجر، وكانت دول الهوسا تمارس نشاطها وأعمالها وحياتها البدائية قيما هونيجريا الشمالية الحالية، كانت هنالك قبيلة بدوية من الجنس الحامي، قريبة الشبه بالقبائل الطوارق الملثمين، تفتك بالمزارعين المستقرين حول بحيرة تشاد تلك هي قبيلة الزغاوة. ولم تلبس زغاوة حتى بسطت سلطتها ونفوذها على منطقة تشاد، وكون الزغاوة طبقة حاكمة ارستقراطية، ضم نفوذهم مساحات كبيرة خلال القرنين السابع والثامن الميلادي، بحيث امتد هذا النفوذ من دارفور شرقا إلى تشاد وكاوار غربا. وكانت منطقة كاوار يومئذ ضمن الأنطقيم الخاضعة لسلطان ملك الزغاوة، ويقوم في كاوار يومئذ مملكة الصوأومملكة العمالقة التي تخضع لنفوذ الزغاوة، كذلك سادت حكومة الزغاوة على أنطقيم واداي وعلى قبائل النوبة المجاورة لها من جهة الشرق.

ويشير المهلبي إلى حتى للزغاوة مدينتين ينطق لأحدهما مانان والأخرى ترازكي ومن مدنهم التي أشار إليها الإدريسي شاما، تاجوه وسمنة التي تقع إلى الجنوب من الحدود المصرية وتبعد عن مدينة تاجوه بست مراحل أي ست أيام مشيا على الأقدام. وحدد ابن سعيد مسقط بعض هذه المدن فذكر حتى تاجوه تبعد عن دنقلا نحو100 ميل وأن مدينة زغاوة تقع جنوبي تاجوه، أما العاصمة فقد انتقلت من مانان إلى نجيمي أوأنجيمي بعد حتى تحول ملوك كانم من الوثنية للإسلام، وأنها تقع في جنوب شرق مانان.

ويقول الدكتور عثمان عبد الجبار في كتاب تاريخ الزغاوة في السودان وتشاد حول مسببات هجرة الزغاوة إلى كانم،أن الزغاوة كانوا في حرب مع النوبة فهاجروا إلى المنطقة المحيطة لبحيرة تشاد التي تميزت بكثافة سكانية عالية ولخصوبة أراضيها وكميات الأمطار الجيدة فيها، واتى الزغاوة إلى هذه المنطقة للبحث عن مراعي أفضل ولممارسة السيادة على سكانها الذين كانوا بلا حكومة مركزية. فضلا عن التحكم في مصادر الرقيق والثروات الأخرى مثل سن الفيل التي تجلب الرفاهية والازدهار، كما حتى كاوار وعاصمتها بلما كانت مصدراً من مصادر الملح في السودان الأوسط واحتلت مسقطا تجارياً ممتازاً، فكانت معبرا هاما للقوافل القادمة من ولايات الهوسا والسودان الغربي عبر حوض بحيرة تشاد في طريقها إلى الشمال والتي تحمل البضائع إلى فزان والبلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وعليه من المحتمل جدا حتى الأهداف الاقتصادية قد لعبت دورا في قيام نظام حكم الزغاوة في كانم. أما ابن سعيد فيقول بأن الزغاوة من الممكن هربوا من النيل لأسباب بيئية، تمثلت في زيادة البعوض. ويقول اسحق بن حسين في كتابه، آكام المرجان في ذكر المعادن المشهورة في جميع مكان في سنة 950م:

وأرض النوبة حار جدا، مع مطر قليل وأنهار قليلة. وأكد الإدريسي هذا التدهور البيئي وازدياده قائلا: وليس في مدينة بولاق مطر، ولا يقع فيها غيث البتة، وكذلك سائر بلاد السودان: من النوبة، والحبشة والكانميين والزغاويين، وغيرهم من الأمم، لا يمطرون، ولا لهم من والله رحمة، ولا غياث، إلا فيض النيل وعليه يعولون في زراعة أرزاقهم.

ويقول الإدريسي إذا العاملين الاقتصادي والسياسي من أبرز العوامل التي عملت على جذب الزغاوة إلى كانم، وبعد استيلاء الزغاوة على كانم وضعوا النادىئم الأولى لإمبراطورية كانم-برنوفي حوالي القرن الثامن الميلادي، ولم تسقط إلا بيد مغامرين آخرين اتىوا من الشرق أيضا بقيادة رابح فضل الله سنة 1893 حيث عملت سلطتهم المركزية على دمج مجموعات السكان المتنوعة في بعضها ببعض، مما أدى إلى ظهور قوميتي الكانمبووالكانوري فيما بعد.

اشتهرت الزغاوة بمساهمتها الفعالة في إدخال صناعة المعادن في بلاد السودان الأوسط. ويوجد في بلاد الهوسا وما جاورها في دندي وبورجوأوبركوطبقة من السكان تعمل في صناعة المعادن والجلود.


See also

  • Bornu Empire
  • Sayfawa dynasty
  • Kingdom of Baguirmi
  • Ouaddai Empire

== المراجع ==

  1. ^ Shillington, page 733
  2. ^ http://www.britannica.com/EBchecked/topic/310975/Kanem-Bornu
  3. ^ "The Mune as the Ark of the Covenant between Duguwa (Kanembu) and Sefuwa (Kanembu - Mayi)" Borno Museum Society Newsletter 66-67 (2006), 15-25. (The article has a map (page 6) of the ancient Central Sahara and proposes to identify Agisymba of 100 CE with the early Kanem state).
  4. ^ الزغاوة تاريخ وتراث، هارون سليمان يوسف، ثلاثة أكتوبر 2012.

Sources

  • Shillington, Kevin (2005). Encyclopedia of African History Volume 1 A-G. New York: Routledge. pp. 1912 pages. ISBN .
  • Kanem-Borno, in Thomas Collelo, ed. Chad: A Country Study. Washington: GPO for the Library of Congress, 1988.
  • Lange, Dierk: "The Chad region as a crossroads", in: M. Elfasi (Hg.), General History of Africa, vol. III, UNESCO, London 1988, p. 436-460.
  • Lange, Dierk, "The kingdoms and peoples of Chad", in: D. T. Niane (ed.), General History of Africa, vol. IV, UNESCO, London 1984, p. 238-265.

للاستزادة

  • Barkindo, Bawuro, "The early states of the Central Sudan: Kanem, Borno and some of their neighbours to c. 1500 A.D.", in: J. Ajayi und M. Crowder (Hg.), History of West Africa, Bd. I, 3. Ausg. Harlow 1985, 225-254.
  • Lange, Dierk, Ancient Kingdoms of West Africa: Africa-Centred and Canaanite-Israelite Perspectives, Dettelbach 2004. (the book suggests a pre-Christian origin of Kanem in connection with the Phoenician expansion)
  • Urvoy, Yves, L'empire du Bornou, Paris 1949.
  • Lange, Dierk, "Immigration of the Chadic-speaking Sao towards 600 BCE" Borno Museum Society Newsletter, 72-75 (2008), 84-106.

External links

  • Timeline of rulers
تاريخ النشر: 2020-06-07 12:06:14
التصنيفات: Pages using infobox country with unknown parameters, Pages using infobox country or infobox former country with the flag caption or type parameters, Former country articles categorised by government type, States of Medieval Africa, 1387 disestablishments, States of Ancient Africa, الاستعمار البريطاني في أفريقيا, History of Chad, تاريخ نيجريا, Muslim empires, أسر حاكمة مسلمة, History of Islam, 8th century in Africa, Kanem Empire, History of Libya, History of Cameroon, History of Niger

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

"خاليلوزيتش" يطالب بمبلغ مالي ضخم لفسخ عقده ويضع "لقجع" في ورطة كبيرة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:28
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 83%

«زيلينسكي» يستقبل وزيرة الخارجية الألمانية في كييف

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:55
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

برشلونة يفوز على سلتا فيجو في الدوري الإسباني

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:52
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

بوحيمد يعود للنموذجي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:22:35
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 59%

وزارة الصحة تصف انتشار كورونا في المغرب بـ "الضعيف جدّاً"

المصدر: طنجة 7 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:15
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

كأس إيطاليا بين اليوفي والإنتر السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:22:36
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

الجامعات السعودية والطريق إلى التنمية المستدامة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:51
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 55%

العميد يستعيد نجميه للكلاسيكو السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:22:35
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

الحرس التونسي يعلن إنقاذ 99 مهاجرًا من الغرق بالبحر

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:44
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

التعاون يرمم دفاعه السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:22:35
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

الأمن ينجح في توقيف بطل فيديو "الكريساج" بطنجة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:30
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 71%

رسميا.. الجامعة تحدد موعد انطلاق نهائي كأس العرش بين "الماط" و"الفار"

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:26
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 80%

تيسودالي يسجل هدفه ال20 في الدوري البلجيكي(فيديو)

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:25
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 76%

ولاية أمن سطات تتفاعل مع خبر قتل فتاة على يد عصابة إجرامية

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:27
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 75%

أبها يركز على أخطاء الأهلي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:22:36
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

التعاون الأمني: المغرب وهولندا توقعان "خطاب نوايا" - Culturedumaroc

المصدر: Culturedumaroc - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:55
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

المعلومات وعلاقتها بالمخاطر في سوق الأسهم

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:50
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

انطلاق عملية اعداد المواضيع وخضوع المشرفين للحجر الكلي

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 00:23:45
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية