الفحش بالإنگليزية: Obscenity هوأي بيان أوعمل يسيء بشدة إلى الأخلاق السائدة، أوالألفاظ نابية، أوبشكل آخر يشير إلى المحرمات، غير اللائقة، البغيضة، أوالمثيرة للاشمئزاز، وخصوصا المشؤومة.

وفي السياق القانوني، غالبا ما يستعمل مصطلح الفحش لوصف العبارات (الحدثات، الصور، الأفعال) ذات الطابع الجنسي الصريح.

وتعريف الفحش يختلف من ثقافة أوبيئة إلى أخرى، في المجتمعات ضمن ثقافة واحدة، وكذلك بين الأفراد في تلك المجتمعات. وقد أنتجت الكثير من الثقافات قوانين لتحديد ما يعتبر فاحش، وغالبا ما تستخدم الرقابة في محاولة للقمع أوالسيطرة على المواد التي هي فاحشة تحت هذه التعاريف.

قانون الفحش في الولايات المتحدة

المملكة المتحدة

نيوزيلندا

قانون الفحش في كندا

دول أخرى

الفحش في منظور الإسلام

الفحش خلق مذموم، وصفة سيئة تأباها الفطرة الإنسانية السوية، ويرفضها الإسلام، وينهى عنها.

(والفحش، والبذاء، مذموم كله، وليس من أخلاق المؤمنين. وقد روى مالك عن يحيى بن سعيد حتى عيسى بن مريم لقي خنزيراً في طريق فنطق له: انفذ بسلام. فقيل له: تقول هذا لخنزير،يا ترى؟ فنطق عيسى ابن مريم: إني أخاف حتى أعود لساني المنطق السوء. فينبغي لمن ألهمه الله رشده، حتى يجنبه ويعود لسانه طيب القول، ويقتدي في ذلك بالأنبياء عليهم السلام، فهم الأسوة الحسنة. وفي حديث عائشة أنه، لا غِيبة في الفاسق المعلن، وإن ذكر بقبيح أفعاله. وفيه: جواز مصانعة الفاسق، وإلانة القول لمنفعة ترجى منه). وأصل هذه المادة:(الفحش) يدلُّ على قُبح في شيء وشَناعَة، وكل شيء جاوز الحد فهوفاحش، وأفحش الرجل أتى بالفحش، وهوالقول السيئ، وتفحش في كلامه.

تعريف الفُحْش

هوما ينفر عنه الطبع السليم، ويستنقصه العقل المستقيم. ونطق الراغب: (الفحش، والفحشاء، والفاحشة: ما عظم قبحه، من الأفعال، والأقوال). (ونطق الحرالي: ما يكرهه الطبع من رذائل الأعمال الظاهرة، كما ينكره العقل ويستخبثه الشرع، فيتفق في حكمه آيات الله الثلاث، من الشرع، والعقل والطبع، وبذلك يفحش العمل).

ومن معاني الفحش: القٌبْح والبَذاءة، فالبذاء هوالكلام القبيح. والبَذِيء: الرجل الفاحش اللسان. والبذاءة هي الفحش والقبح في المنطق وإن كان الكلام صدقًا. ونطق الكفوي: البذاء (هوالتعبير عن الأمور المستقبحة، بالعبارات الصريحة).

ونطق أبوهلال العسكري: (إنَّ الفاحش الشديد القبح، ويستعمل القبح في الصور فينطق: القرد قبيح الصورة، ولا ينطق فاحش الصورة، وينطق: هوفاحش القبح، وهوفاحش الطول، وكلُّ شيء جاوز حدَّ الاعتدال مجاوزة شديدةً فهوفاحش، وليس كذلك القبيح).

صور ومعاني الفحش والفحشاء

تطلق لفظة الفحش والفحشاء على عدة أمور منها:

1- تطلق على كلِّ خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال:

نطق ابن الجوزي في تفسيره لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ﴾: (والفاحشة القبيحة، وكل شيء جاوز قدره فهوفاحش، والمراد بها هاهنا قولان أحدهما: أنها الزنى، نطقه جابر بن زيد والسدي ومقاتل. والثاني: أنها جميع كبيرة: نطقه جماعة من المفسرين).

ونطق الآلوسي: (قيل: الفاحشة المعصية العملية، وظلم النفس المعصية القولية، وقيل الفاحشة ما يتعدى، ومنه إفشاء الذنب؛ لأنَّه سبب اجتراء الناس عليه، ووقوعهم فيه، وظلم النفس ما ليس كذلك، وقيل: الفاحشة كلُّ ما يشتد قبحه من المعاصي والذنوب، وتنطق لكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال. 2- وتطلق على جميع أمر لاقد يكون موافقًا للحد والقدر:

نطق ابن جرير: (وأصل الفحش: القبح، والخروج عن الحد والمقدار في كلِّ شيء. ومنه قيل للطويل المفرط الطول:إنه لفاحش الطول، يراد به: قبيح الطول، خارج عن المقدار المستحسن. ومنه قيل للكلام القبيح غير القصد:كلام فاحش، وقيل للمتحدث به: أفحش في كلامه، إذا نطق بفُحش).

3- إطلاقها على الزنا: نطق تعالى: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾، ونطق عز من قائل: ﴿إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ﴾.

(نطق ابن بكير: إذا نعتت الفاحشة بمبينة، فهي من باب البذاء باللسان، وإذا لم تنعت وأطلقت فهي الزنى، وقيل إذا كانت الفاحشة بالألف واللام فهي الزنى، واللواط). ونطق ابن الأثير: (وكثيرًا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا).

4- وتطلق على البخيل، الفاحش: نطق طرفة بن العبد:

(أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي****عقيلة مال الفاحش المتشدد)

يعني: الذي جاوز الحدَّ في البخل، ونطق ابن بري: الفاحش، السيئ الخلق، المتشدد البخيل.

5- وتطلق على الفحش في الكلام:

والفحش في الكلام: أ- إما حتىقد يكون بمعنى السب والشتم وقول الخنا، كما في حديث عبد الله بن عمرونطقب:رضي الله عنهما، نطق: ((لم يكن النَّبي فاحشًا ولا متفحشًا...)).

ب- وإما حتىقد يكون بالتعدي في القول والجواب، كما في حديث عائشة، رضي الله عنها: ((أنَّ يهودًا أتوا النَّبي فنطقوا: السام عليكم. فنطقت عائشة: عليكم، ولعنكم الله، وغضب الله عليكم. نطق: مهلا يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش. نطقت: أولم تسمع ما نطقوا،يا ترى؟ نطق: أولم تسمعي ما قلت،يا ترى؟ رددت عليهم، فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في)).

ونطق الماوردي: (وما قدح في الأعراض من الكلام نوعان: أحدهما: ما قدح في عرض صاحبه ولم يتجاوزه إلى غيره، وذلك شيئان: الكذب وفحش القول. والثاني: ما تجاوزه إلى غيره، وذلك أربعة أشياء: الغِيبة والنَّمِيمَة والسعاية والسب بقذف أوشتم. وربما كان السب أنكاها للقلوب، وأبلغها أثرًا في النفوس. ولذلك زجر الله عنه بالحدِّ تغليظًا، وبالتفسيق تشديدًا وتصعيبًا. وقد يحدث ذلك لأحد شيئين: إما انتقام يصدر عن سفه، أوبذاء يحدث عن لؤم. وقد روى أبوسلمة عن أبي هريرة حتى النَّبي صلى الله عليه وسلم نطق: ((المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم). ونطق ابن المقفع: الاستطالة لسان الجهال. وكف النفس عن هذه الحال بما يصدها من الزواجر أسلم، وهوبذوي المروءة أجمل).

ج- وإمَّا بالتعبير عن الأمور المستقبحة بعبارة صريحة: بعض الناس يستخدم عبارات يقبح استخدامها، حتى لوكانت هذه العبارات مطابقة للواقع ينبغي تجنبها، وعليه حتى يستعمل الكناية، وأن لا يصرح به، ويعبر عنه بكلام يفهم منه المقصود، نطق النووي: (نطق الفهماء: فينبغي حتى يستعمل في هذا وما أشبهه من العبارات التي يستحيى من ذكرها بصريح اسمها، الكنايات المفهمة، فيكني عن جماع المرأة؛ بالإفضاء، والدخول، والمعاشرة، والوقاع، ونحوها... وكذلك يكني عن البول والتغوط، بقضاء الحاجة، والذهاب إلى الخلاء، ولا يصرح بالخراءة والبول ونحوهما، وكذلك ذكر العيوب؛ كالبرص، والبخر، والصنان، وغيرها، يعبر عنها بعبارات جميلة يفهم منها الغرض، ويلحق بما ذكرناه من الأمثلة ما سواه. وافهم أنَّ هذا كلَّه إذا لم تدع حاجة إلى التصريح بصريح اسمه، فإن دعت حاجة لغرض البيان والتعليم، وخيف حتى المخاطب لا يفهم المجاز، أويفهم غير المراد، صُرِّح حينئذ باسمه الصريح ليحصل الإفهام الحقيقي، وعلى هذا يحمل ما اتى في الأحاديث من التصريح بمثل هذا، فإنَّ ذلك محمول على الحاجة كما ذكرنا، فإن تحصيل الإفهام في هذا أولى من مراعاة مجرد الأدب).

ونطق الغزالي: (فإنَّ لأهل الفساد عبارات صريحة فاحشة يستعملونها فيه، وأهل الصلاح يتحاشون عنها بل يكنون عنها، ويدلون عليها بالرموز، فيذكرون ما يقرِّبها ويتعلق بها، ونطق ابن عباس: إنَّ الله حيِّيٌ كريم، يعفوويكنو، كنى باللمس عن الجماع، فالمسيس واللمس، والدخول والصحبة، كنايات عن الوقاع وليست بفاحشة، وهناك عبارات فاحشة، يستقبح ذكرها ويستعمل أكثرها في الشتم والتعيير، وهذه العبارات متفاوتة في الفحش، وبعضها أفحش من بعض، وربما اختلف ذلك بعادة البلاد، وأوائلها مكروهة وأواخرها محظورة وبينهما درجات يتردد فيها، وليس يختص هذا بالوقاع، بل بالكناية بقضاء الحاجة عن البول والغائط أولى من لفظ التغوط والخراء وغيرهما، فإنَّ هذا أيضًا ما يخفى، وكل ما يخفى يستحيا منه فلا ينبغي حتى يذكر ألفاظه الصريحة فإنَّه فحش، وكذلك يستحسن في العادة الكناية عن النساء، فلا ينطق نطقت زوجتك كذا، بل ينطق: قيل في الحجرة، أومن وراء الستر، أونطقت أم الأولاد، فالتلطف في هذه الألفاظ محمود، والتصريح فيها يفضي إلى الفحش، وكذلك من به عيوب يستحيا منها، فلا ينبغي حتى يعبر عنها بصريح لفظها كالبرص، والقرع، والبواسير، بل ينطق: العارض الذي يشكوه وما يجري مجراه، فالتصريح بذلك داخل في الفحش، وجميع ذلك من آفات اللسان).

النهي عن الفحش وذمه في الشرع

في القرآن

-نطق تعالى في سورة النحل(90): ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾

(قوله: {وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وهوجميع ذنب عظيم استفحشته الشرائع والفطر كالشرك بالله والقتل بغير حق والزنا والسرقة والعجب والكبر واحتقار الخلق وغير ذلك من الفواحش.).

-ونطق تعالى في سورة العنكبوت(45): ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾

والفحشاء: جميع ما استعظم واستفحش من المعاصي التي تشتهيها النفوس. والمنكر: جميع معصية تنكرها العقول والفطر. ووجه كون الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، حتى العبد المقيم لها، المتمم لأركانها وشروطها وخشوعها، يستنير قلبه، ويتطهر فؤاده، ويزداد إيمانه، وتقوى رغبته في الخير، وتقل أوتعدم رغبته في الشر، فبالضرورة، مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه، تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهذا من أعظم مقاصدها وثمراتها.

في السنة النبوية

- عن عبد الله بن مسعود نطق: نطق رسول الله : ((ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء)). نطق ابن بطال في قوله: (... ((ولا الفاحش)). أي: فاعل الفحش أوقائله. وفي النهاية أي: من له الفحش في كلامه، وفعاله، قيل أي: الشاتم. والظاهر أنَّ المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره. ((ولا البذيء))... وهوالذي لا حياء له، كما نطقه بعض الشُرَّاح. وفي النهاية: البذاء بالمد، الفحش في القول، وهوبذيء اللسان، وقد ينطق بالهمز وليس بكثير. اهـ. عملى هذا يخص الفاحش بالعمل لئلا يلزم التكرار، أويحمل على العموم، والثانيقد يكون تخصيصًا بعد تعميم بزيادة الاهتمام به؛ لأنه متعد).

- وعن عائشة نطقب:رضي الله عنها نطقت: ((استأذن رجل على رسول الله ، فنطق: ائذنوا له، بئس أخوالعشيرة أوابن العشيرة، فلما ولج ألان له الكلام. قلت: يا رسول الله، قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام. نطق: أي عائشة، إنَّ شرَّ الناس من هجره الناس- أوودعه- الناس اتقاء فحشه)).

(نطق الخطابي: جمع هذا الحديث فهمًا وأدبًا، وليس في قول النَّبي في أمته بالأمور التي يسميهم بها، ويضيفها إليهم من المكروه غِيبة، وإنَّماقد يكون ذلك من بعضهم في بعض، بل الواجب عليه حتى يبين ذلك، ويفصح به، ويعهد النَّاس أمره، فإنَّ ذلك من باب النصيحة، والشفقة على الأمة، ولكنه لما جبل عليه من الكرم، وأعطيه من حسن الخلق، أظهر له البشاشة، ولم يجبهه بالمكروه؛ لتقتدي به أمته في اتقاء شرِّ مَن هذا سبيله وفي مداراته؛ ليسلموا من شرِّه وغائلته).

- نطق : ((إنَّ الله تَعَالى يبغض الْفاحِشَ المتَفَحِّشَ)).

- ونطق أيضًا: ((إنَّ شرِّ الناس منزلةً عند الله يوم القيامة، من تُرك اتقاء فحشه)).

من أقوال الفهماء والصحابة الكرام

-نطق الأحنف بن قيس: (أولا أقول لكم بأدوأ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء). و(رأى أبوالدرداء امرأة سليطة اللسان، فنطق: لوكانت هذه خرساء، كان خيرًا لها). - ونطق عبد الله بن مسعود : (ألأَمُ خُلق المؤمن: الفُحْش) .

- ونطق ابن حبان البستي: (إنَّ الوقح إذا لزم البذاء، كان وجود الخير منه معدومًا، وتواتر الشر منه موجودًا، لأنَّ الحياء هوالحائل بين المرء وبين المزجورات كلها، فبقوة الحياء يضعف ارتكابه إياها، وبضعف الحياء تقوى مباشرته إياها).

- وعن ابن عائشة، عن أبيه؛ نطق: (نطق بعض الحكماء: لا تضع معروفك عند فاحش، ولا أحمق، ولا لئيم؛ فإن الفاحش يرى ذلك ضعفًا، والأحمق لا يعهد قدر ما أتيت إليه، واللئيم سبخة لا ينبت ولا يثمر، ولكن إذا أصبت المؤمن؛ فاغرسه معروفك تحصد به شكرًا).

- ونطق الماوردي: (ومما يجري مجرى فحش القول وهُجْره في وجوب اجتنابه، ولزوم تنكبه، ما كان شنيع البديهة، مستنكر الظاهر، وإن كان عقب التأمل سليمًا، وبعد الكشف والرويَّة مستقيمًا).

مسببات الفحش ودواعيه

1- مخالطة الفٌسَّاق، ورفقاء السوء وأهل البذاءة.

(ولذا يجب على المسلم مجانبة أهل الباطل والفحش، وأن يبحث عن أهل الخير ليخالطهم، ويستمع إلى الحدثة الطيبة منهم، لتصفوبها نفسه؛ لأنَّ المؤمنين الأتقياء أصحاب الحدثة الطيبة الكريمة الفاضلة، يجعلون كلامهم من وراء قلوبهم، يمحصون الحدثة، فإن أرضت الله أمضوها على ألسنتهم، وإلا استغفروا الله وصمتوا، فهم لا يتحدثون بالحدثة النابية، ولا يلعنون ولا يسبون).

2- السفاهة والجهل وخبث النفس واللؤم:

نطق القرطبي: (والبذي اللسان يسمَّى سفيهًا؛ لأنَّه لا تكاد تتفق البذاءة إلا في جهال الناس، وأصحاب العقول الخفيفة). ونطق الراغب الأصفهاني: (البذاء: الكلام القبيح، ويكون من القوة الشهوية طورًا؛ كالرفث والسخف، ويكون من القوة الغَضَبية طورًا، فمتى كان معه استعانة بالقوة الفكرةقد يكون فيه السباب، ومتى كان من مجرد الغَضَب كان صوتًا مجردًا لا يفيد نطقًا، كما ترى كثيرًا ممن فار غضبه وهاج هائجه).

نطق الشاعر:

ونطق آخر:

3- الغضب والثأر للنفس ورد العمل بقصد الإيذاء أوالانتقام.

قد يحدث الكلام الفاحش (لردة عمل من تصرف أوقول ضدك، فتثور نفسك لتثأر لما سمعته من إيذاء، أوقابلته من تصرف مشين. وقد نطق صلى الله عليه وسلم لجابر بن سليم: ((وإن امرؤ شتمك، أوعيَّرك بشيء يفهمه فيك، فلا تعيِّره بشيء تفهمه فيه، ودعهقد يكون وباله عليه وأجره لك فلا تسبنَّ شيئًا)). وما أجمل اللجوء إلى الهدوء لمعالجة هذه القضايا بالتي هي أحسن، وبال[[حكمةٍٍ والموعظة الحسنة، وفي ذلك خزيٌ للشيطان الذي يتربص بالإنسان المؤمن، فإذا غضب المؤمن كانت فرصة الشيطان في غرس الشقاق، وإذهاب المودة والمحبة بين الإخوان).

ونطق طلحة بن عبيد الله:

انظر أيضا

• الرقابة
• حرية التعبير
• لفظ ناب

ملاحظات

المصادر

• Henderson, Jeffrey The Maculate Muse: Obscene Language in Attic Comedy 1991 Oxford University Press ISBN 0-19-506685-5
• The Melon Farmers (UK)
• O'Toole, L. (1998) Pornocopia: Porn, Sex, Technology and Desire. London: Serpent's Tail ISBN 1-85242-395-1
• Silver, Judith, of Coollawyer.com, "Movie Day at the Supreme Court or 'I Know It When I See It': A History of the Definition of Obscenity", on FindLaw.com.[1]
• Slater, W. J., review of "The Maculate Muse: Obscene Language in Attic Comedy" by Jeffrey Henderson. Phoenix, Vol. 30, No. ثلاثة (Autumn, 1976), pp. 291–293. DOI:10.2307/1087300.

قراءة إضافية

• FEPP
• Regina v. Hicklin, ثلاثة Queens Bench 360, 362 (1868).
• United States v. One Book Called "Ulysses",خمسة F. Supp. 182, 183–185 (S.D.N.Y. 1933) affirmed, United States v. One Book Entitled Ulysses by James Joyce, 72 F.2d 705, 706–707 (2d Cir. 1934)
• American Civil Liberties Union report
• . New York: FEPP; pp. 38–39
• Sex and violence in crime films
• Miller v. California, 413 U.S. 15, 24 (1973)
• Child pornography

وصلات خارجية

• Chapter 71 of Part I of Title 18 of the United States Code, relating to obscenity. Hosted by the Legal Information Institute.
• "A resource for educating the public and reporting violations of internet obscenity laws"
• 2005, Senate Commerce, Science & Transportation Cmte. Hearing on Decency in the Media archive at CSpan. [2]
• Ethical Spectacle article on problems with definition of obscenity
• "Under Color of Law: Obscenity vs. First Amendment" Nexus Journal (خطأ: الوظيفة "get" غير موجودة. Law School) article on problems with definition of obscenity.
• Truetales.org report on "recent FBI obscenity raids" (2005-10-24)
• Model Citizenship - Real-life Examples of Obscene and Sociably Unacceptable Behavior