تمرد الپانثاي
تمرد الپانثاي Panthay Rebellion | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من انتفاضات المسلمين ضد أسرة تشينگ | |||||||
| |||||||
الخصوم | |||||||
إمبراطورية تشينگ | سلطنة پينگنان گوو | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
تشن يوينگ | دوونشيو | ||||||
الخسائر | |||||||
1,000,000 بما فيهم المدنيون والجنود |
تمرد الپانثاي Panthay Rebellion (الفترة 1856-1873)، يـُعهد بالصينية باسم تمرد دوونشيو Du Wenxiu (صينية تقليدية: 杜文秀起義; صينية مبسطة: 杜文秀起义; پنين: Dù Wénxiù qĭyì) كانت حركة انفصالية لشعب الهوي والمسلمين الصينيين ضد أسرة تشينگ الإمبراطورية في جنوب غرب مقاطعة يوننان، الصين، كجزء من موجة من الاضطرابات متعددة القوميات تزعمها الهوي.
الاسم "پانثاي Panthay" هوحدثة بورمية، ينطق أنها مماثلة لحدثة پانگ هسه Pang hse في لغة شان. وقد كان الاسم الذي أطلقه البورميون على المسلمين الصينيين الذين كانوا يأتون مع القوافل إلى بورما من مقاطعة يوننان الصينية. الاسم لم يكن مستخدماً أومعروفاً في يوننان نفسها.
منذ هزيمة عقد 1840 في حرب الأفيون، طولب بلاط تشينگ بدفع كميات هائلة من الفضة كعقوبة وكتعويض للقوى الغربي. لتحسين الدخل، قام حكام المانشوبفرض ضرائب باهظة على يوننان، الأمر الذي أدى إلى وضع الشعب في مصاعب اقتصادية. وقد ساهم وجود الكثير من المسؤولين الفاسدين الذين انتهزوا الفرصة للإثراء الشخصي، إلى تحضير الساحة السياسية للتمرد والثورة. ومن بين جميع قادة التمرد، كان دوونشيوالأكثر شهرة والأكثر تأثيراً.
الأسباب
بين عامي 1648 و1878، قـُتـِل أكثر من اثنا عشر مليون مسلم هوي واويغور في عشر انتفاضات غير ناجحة ضد أسرة تشينگ. وقد تسبب التمييز الذي كانت تمارسه الإدارة الإمبراطورية ضد الهوي في قيامهم بالتمرد عدة مرات.[بحاجة لمصدر] وقد اشتعلت شرارة تمرد البانثاي في صراع بين عمال مناجم القصدير من الهان والمسلمين عام 1853، تفاقمت إلى تمرد. وفي العام التالي، حدثت مذبحة للمسلمين قام بها موظفوأسرة تشينگ المناط بهم إخماد الثورة. أحد زعماء العصيان المسلح كان ما دشين (محمد دشين). ورغبة منه في زيادة نفوذه الشخصي، فقد وافق ما دشين في النهاية على الخضوع لعرش تشينگ عام 1861. وقد خلفه رجل يـُدعى دوونشيو (杜文秀; پنين: Dù Wénxiù) (1823-1872)، وكان من عرقية الهوي ووُلد في يونگتشانگ.
في 1856، سقطت مذبحة قام بها مسئول من عرق المانشويعمل لدى أسرة تشينگ، وكان مسئولاً عن إخماد الثورة في العاصمة الإقليمية کونمینگ، مما أشعل ثورة متعددة الأعراق في أراتى مقاطعة يوننان. ففي مدينة دالي في غرب يوننان، قامت مملكة مستقلة يقودها دوونشيو(1823-1872) المولود في يونگتشانگ في أسرة صينيي الهان، التي اعتنقت الإسلام.
مسئول المانشوالذي بدأ المذبحة ضد المسلمين كان شوشنگآ، الذي تراكم في صدره كراهية المسلمين بعد حادثة جـُرِّد فيها من ملابسه حتى أصبح عارياً وكادت عصابة من المسلمين حتى تحرقه حياً. فأمر بإحضار عدد من المتمردين المسلمين وتقطيعهم إلى شرائح لحم حتى الموت.طارق علي خط عن الحادثة الحقيقية في احدى رواياته، زاعماً حتى المسلمين الذين كادوا حتى يحرقوا شوشنگآ لمقد يكونوا من المسلمين الهوي، بل كانوا ينتمون إلى عرقية أخرى، إلا حتى مسئول المانشوأنحى باللوم على جميع المسلمين لتلك الحادثة.
شعارات الثورة من دوونشيو
|
|
|
|
المفاوضات
مفاوضات السلام قام بها مسلموالهوي في كلٍ من ژىجيانگ وسيچوان الذين نادىهم التشينگ إلى يوننان في 1858 ولم يشاركوا في الثورة.
سير الحرب
الإسلام في الصين |
تاريخ الإسلام في الصين |
تاريخ |
العمارة |
مساجد صينية |
الشخصيات الرئيسية |
• • |
الجماعات العرقية |
هوي • • ويغور |
المدن والمناطق الإسلامية |
• |
الثقافة |
الجمعية الإسلامية للصين |
بدأت الثورة كانتفاضة محلية. وقد أشعل فتيلها عمال مناجم الفضة من قومية الهوي في قرية لي نانشيان في يوننان الذين ثاروا ضد الصينيين. أوفد الحاكم الصيني ليوننان طلباً عاجلاً للحكومة المركزية في بيجينگ. وكان الثوار تحت قيادة دوونشيو. وصبوا جام غضبهم على الماندرين المحليين وانتهى بهم الأمر إلى تحدي الحكومة المركزية في بيجينگ.
كانت الحكومة الإمبراطورية مكتوفية الأيدي بسبب كثرة المشاكل في مختلف أراتى الإمبراطورية الشاسعة، ومنهم تمرد تايپينگ. وكانت الصين تعاني، آنذاك، من الصدمات التي سببتها أول سلسلة من المعاهدات غير المتكافئة، مثل معاهدة نانكينگ. ساعدت تلك الظروف على تصاعد وتيرة غضب المسلمين في يوننان.
الأمة الجنوبية المهدأة
نجح التمرد في الاستيلاء على مدينة دالي، يوننان، التي أصبحت قاعدة لعمليات المتمردين، الذين أعربوا أنفسهم كيان سياسي منفصل عن الصين. أطلق الثوار على أمتهم اسم پينگنان گوو (平南国 الأمة الجنوبية المهدأة); وزعيمهم سليمان بن عبد الرحمن، المعروف باسم دوونشيو[وكان في الأصل يانگ شيوYang Xiu]) (توفي 1873) ولقبه قائد جميع المسلمين (هكذا بالعربية)، وكان عادة ما يشار إليه في المصادر الغربية بلقب السلطان) وحكم في الفترة 1856 - 26 ديسمبر 1872.
وبدءاً من عام 1855 تمردت الأغلبية المسلمة الهوي في يوننان ضد السياسات القمعية التي كانوا يتعرضون لها من المندرين (مسئولي أسرة تشينگ). فثاروا ضد الطغيان والابتزاز الذي كانوا جميعاً يتعرضون له من تلك الطبقة من المسئولين، التي كانوا محرومين من بلوغها. جلب المندرين سراً عصابات إلى التجار المسلمين الأثرياء (الپانثاي)، واستفزوا شغباً ضد الهوي وأشعلوا حملة من تدمير المساجد. تلك الأحداث أوغرت الكراهية في قلوب الهوي. وقد أدت رغبة المسلمين العارمة في الانتقام من الإهانات لدينهم إلى انتفاضة شاملة ومنظمة. إلا حتى الثورة لم تكن دينية في طبيعتها، إذ انضم إليها بجانب المسلمين، الكثير من غير المسلمين من الشان والكاتشين وقبائل التلال الأخرى. وقد أدلى ضابط إنگليزي بشهادته حتى المسلمين لم يتمردوا لأسباب دينية وأن الصينيين كانوا متسامحين تجاه مختلف الأديان ولم يكن من الممكن حتى تقوم ثورة بسبب التدخل في حرية ممارسة المسلمين لشعائرهم. أضف إلى ذلك حتى القوات المسلمة الموالية ساعدت التشينگ على سحق المسلمين المتمردين.
بدأ التمرد كانتفاضة محلية، اشعلها العمال الپانثاي في مناجم الفضة في قرية لينآن في يوننان الذين ثاروا على التشينگ. أوفد الحاكم الصيني ليوننان استنجاداً عاجلاً للحكومة المركزية في بكين. الحكومة الامبراطورية كانت مكبلة بالمشاكل التي برزت بكثرة في مختلف مناطق الامبراطورية مترامية الأطراف.
صد الپانثاي الهجمات المُفكـِكة من القوات الامبراطورية. وانتزعوا المدن الهامة، الواحدة تلوالأخرى من أيدي المندرين الامبراطوريين. البلدات والقرى الصينية التي قاومت نـُهـِبت وقـُتـِل ذكورها. أما الأماكن التي رضخت فد نجت. مدينة دالي المقدسصة القديمة سقطت في أيدي الپانثاي في 1857. بالاستيلاء على دالي، أصبحت سيادة المسلمين حقيقة لا مراء فيها في يوننان.
دوونشيولم يوجه تمرده، في الأصل، ضد الهان، بل ضد تشينگ وأراد حتى يدمر حكومة المانشو. أثناء الثورة، قام الهوي من المقاطعات غير المشاركة في التمرد، مثل سيچوان وژىجيانگ، بالعمل كمفاوضين بين الهوي المتمردين وحكومة تشينگ. إحدى رايات دوونشيوكانت تقول "اِحرم التشينگ المانشومن تفويض للحكم" (革命滿清)، ونادى الهان حتى يساعدوا الهوي على الإطاحة بنظام المانشووطردهم من الصين. قادت قوات دوالكثير من القوات غير المسلمة، منهم صينيي الهان ولي وباي وهاني. كما نادى دوونشيوإلى الوحدة بين الهوي المسلمين والهان. ويـُؤثـَر عنه قوله "جيشنا له ثلاث مهام: طرد المانشو، التوحد مع الصينيين، وطرد الخونة." لم ينحى دوونشيوباللوم على الهان، بل أعزى الشحناء إلى مؤامرات نظام المانشو، قائلاً أنهم غرباء عن الصين وغرّبوا الصينيين والأقليات الأخرى. كما نادى دوونشيوبالطرد الكامل للمانشومن جميع الصين لكي تعود الصين إلى حـُكم صيني. حرب شاملة شنها على حكم المانشو. ورفض دوونشيوالاستسلام، على العكس من القائد الآخر للمتمردين المسلمين، ما رولونگ. ولعل سبب ذلك يعود إلى طوائف الإسلام المتنوعة التي انتمى إليها المتمردين. فالمسلمون السنة الحنفيون قديموبقيادة ما رولونگ سرعان ما انشقوا وانضموا إلى تشينگ، بينما رفض المسلمون أتباع الصوفية الجهرية الاستسلام. بعض متمردي الجهرية في تمرد الپانثاي مثل ما شنگلن كانوا على صلة بقائد الجهرية في ثورة الدونگان ما هوالونگ وحافظ على تواصله معهم.
"مملكة يوننان الإسلامية" أُعلِنت بعد سقوط تالي-فو(مدينة دالي). دوونشيو، زعيم الپانثاي، اتخذ اللقب الملكي "السلطان سليمان" واتخذ من تالي-فوعاصمة له. وبذلك فإن السلطنة، المنشأة على نسق نظيراتها في الشرق الأوسط، ، نشأت في يوننان. كما أنشئت محافظات للپانثاي في بعض المدن الهامة، مثل Momein (Tengyueh), which were a few stages from the Burmese border town of Bhamo. The Panthays reached the highwater mark of their power and glory in 1860.
The eight years from 1860 to 1868 were the heyday of the Sultanate. The Panthays had either taken or destroyed forty towns and one hundred villages. During this period the Sultan Suleiman, on his way to Mecca as a pilgrim, visited Rangoon, presumably via the Kengtung route, and from there to Calcutta where he had a chance to see the power of the British colonists.
The Panthay power declined after 1868. The Chinese Imperial Government had succeeded in reinvigorating itself. By 1871, it was directing a campaign for the annihilation of the obdurate Panthays of Yunnan. By degrees the Imperial Government had tightened the cordon around the Panthays. The Panthay Kingdom proved unstable as soon as the Imperial Government made a regular and determined attack on it. Town after town fell under well-organized attacks made by the imperial troops. Tali-fu itself was besieged by the imperial Chinese. Sultan Suleiman found himself caged in by the walls of his capital. He now desperately looked for outside help. He turned to the British colonists for military assistance. He imagined that only British military intervention could have saved the Panthays.
The Sultan had reasons for his turning to the British colonists for military aid. He had seen the British might in India on his pilgrimage to Mecca some years earlier, and was impressed by it. Britain was the only western power with whom the Sultanate was on friendly terms and had contacts with. The British authorities in India and British Burma had sent a mission led by Major Sladen to Momien from May to July 1868. The Sladen mission had stayed seven weeks at Momien. The main purpose of the mission was to revive the Ambassador Route between Bhamo and Yunnan and resuscitate border trade, which had almost ceased since 1855 mainly because of the Panthay rebellion.
Taking advantage of the friendly relations resulting from Sladen's visit, Sultan Suleiman now, in his fight for the survival of the Panthay Kingdom, turned to the British for the vitally, needed military assistance. In 1872 he sent his adopted son Prince Hassan, to England, with a personal letter to Queen Victoria, via Burma, requesting British military assistance. The Hassan Mission was accorded courtesy and hospitality in both British Burma and England. However, the British colonists refused to intervene militarily in Yunnan against Peking. The mission was a failure. While Hassan and his party were abroad, Tali-fu was captured by the Imperial troops in January 1873.
The Imperial Government had waged an all-out war against the Panthays with the help of French artillery experts. Their modern equipment, trained personnel and numerical superiority were no match for the ill-equipped Panthays with no allies. Thus, in less than two decades of its rise, the power of the Panthays in Yunnan fell. But the Chinese suffered the loss of more than 20,000 lives in various fights. Seeing no escape and no mercy from his relentless foe, Sultan Suleiman tried to take his own life before the fall of' Tali-fu. But, before the poison he drank took effect fully, he was beheaded by his enemies. The Sultan's head was preserved in honey and then dispatched to the Imperial Court in Peking as a trophy and a testimony to the decisive nature of the victory of the Imperial Chinese over the Pantliays of Yunnan.
The scattered remnants of the Panthay troops continue their resistance after the fall of Tali-fu. But when Momien was next besieged and stormed by the imperial troops in May 1873, their resistance broke completely. Governor Ta-sa-kon was captured and executed by the order of the Imperial Government.
Many adherents to the Panthay cause were persecuted by the imperial mandarins. Many Panthays thus fled with their families across the Burmese border and took refuge in the Wa State where, about 1875, they set up the exclusively Panthay town of Panglong.
For a period of perhaps ten to fifteen years following the collapse of the Yunnan Muslim Rebellion, the province's Hui minority was widely discriminated against by the victorious Qing, especially in the western frontier districts contiguous with Burma. During these years the refugee Hui settled across the frontier within Burma gradually established themselves in their traditional callings – as merchants, caravaneers, miners, restaurateurs and (for those who chose or were forced to live beyond the law) as smugglers and mercenaries.
At least 15 years after the collapse of the Yunnan Muslim Rebellion, the original Panthay settlements had grown to include numbers of Shan and other hill peoples.
ضم نظام السلطنة مستوى إداري أسفل، ألا وهوالمحافظات في المدن المهمة، مثل "مدينة مؤمن" (تنگيوه)، التي كانت غير بعيدة عن مدينة الحدود البورمية، بهامو. وصلت السلطنة لأقصى اتساعها ومجدها في عام 1860.
السنون الثمانية من 1860 حتى 1868 كانوا قمة مجد السلطنة. وقد استولى الثوار المسلمون اليوننانيون على أربعين بلدة ومائة قرية. أثناء تلك الفترة زار السلطان سليمان رانگون، في طريقه إلى مكة للحج، غالباً عبر طريق كنگتونگ، ومن هناك إلى كلكتا حيث كانت لديه الفرصة لمشاهدة قوة البريطانيين.
حاصر الثوار مدينة كونمينگ عدة مرات: في أعوام 1857, 1861, 1863, و1868. وقد حاصر ما رولونگ، زعيم المتمردين الهوي من جنوب يوننان، المدينة في عام 1862، إلا أنه انشق والتحق بقوات الحكومة المركزية بعد حتى عـُرض عليه منصب عسكري رفيع. قراره بالتخلي عن حصار المدينة لم يقبل به أتباعه، الذين انتهزوا فرصة غيابه ليقتلوا الحاكم العام (پان دو) وليستولوا على المدينة من حكم أسرة تشينگ الإمبراطورية، في عام 1863، بغرض تسليم المدينة إلى دوونشيو. إلا أنه قبل وصول قوات دو، سارع ما رولونگ بمساعدة القائد العسكري الصاعد من آل تشينگ، تشن يوينگ — بدخول كونمينگ واستعادة السيطرة على العاصمة الإقليمية.
الاضمحلال
اضمحلت قوة السلطنة بعد عام 1868. ونجحت الحكومة الإمبراطورية الصينية في استعادة حيويتها. وبحلول عام 1871، كانت تقود حملة لإبادة المسلمين الهوي العاصين في يوننان. أحكمت الحكومة الإمبراطورية الحصار حول السلطنة. لم تصمد السلطنة أمام هجمات الإمبراطورية المركزة ضدها. وتهاوت البلدات أمام الهجمات المنظمة للقوات الإمبراطورية. حاصر الصينيون الإمبراطوريون دالي نفسها. عثر السلطان سليمان نفسه حبيس أسوار عاصمته. حينئذ بدأ في البحث عن عون خارجي. فطلب من البريطانيين المساعدة العسكرية. فقد أيقن حتى لا شيء أقل من تدخل عسكري بريطاني كفيل بإنقاذ سلطنته.
The Sultan had reasons for turning to the British. British authorities in India and British Burma had sent a mission led by Maj. Sladen to the town of Tengyue in present-day Yunnan (known as Momien in the Shan language) from May–July 1868. The Sladen mission had stayed seven weeks at Momien meeting with rebel officials. The main purpose of the mission was to revive the Ambassadorial Route between Bhamo and Yunnan and resuscitate border trade, which had almost ceased since 1855, mainly because of the Yunnan Muslims' rebellion.
Taking advantage of the friendly relations resulting from Sladen's visit, Sultan Sulayman, in his fight for the survival of the Pingnan Guo Sultanate, turned to the British Empire for formal recognition and military assistance. In 1872 he sent his adopted son Prince Hassan to England with a personal letter to Queen Victoria, via Burma, in an attempt to obtain official recognition of the Panthay Empire as an independent power. The Hassan Mission was accorded courtesy and hospitality in both British Burma and England. However, the British politely but firmly refused to intervene militarily in Yunnan against Peking. In any case the mission came too late — while Hassan and his party were abroad, Dali was captured by Imperial troops in January 1873.
The Imperial government had waged an all-out war against the Sultanate with the help of French artillery experts. The ill-equipped rebels with no allies were no match for their modern equipment, trained personnel and numerical superiority. Thus, within two decades of its rise, the power of the Panthays in Yunnan fell. Seeing no escape and no mercy from his relentless foe, Sultan Sulayman tried to take his own life before the fall of Dali. However, before the opium he drank took full effect, he was beheaded by his enemies. Manchu troops then began a massacre of the rebels, killing thousands of civilians, sending severed ears along with the heads of their victims. His body is entombed in Xiadui outside of Dali. The Sultan's head was preserved in honey and dispatched to the Imperial Court in Peking as a trophy and a testimony to the decisive nature of the victory of the Imperial Manchu Qing over the Muslims of Yunnan.
One of the Muslim generals, Ma Rulong (Ma Julung), defected to the Qing side. He then helped the Qing forces crush his fellow Muslim rebels. He was called Marshal Ma by Europeans and acquired almost total control of Yunnan province.
In the 1860s, when Ma Rulong in central and west Yunnan, fought to crush the rebel presence to bring the area under Qing control, a great-uncle of Ma Shaowu Ma Shenglin defended Greater Donggou against Ma Rulong's army. Ma Shenglin was the religious head of the Jahriyya menhuan in Yunnan and a military leader. A mortar killed him during the battle in 1871.
Scattered remnants of the Pingnan Guo troops continued their resistance after the fall of Dali, but when Momien was next besieged and stormed by imperial troops in May 1873, their resistance broke completely. Gov. Ta-sa-kon was captured and executed by order of the Imperial government.
التبعات
الفظائع
بالرغم من ضياعه في غياهب النسيان، فقد تسببت الثورة في مقتل ما يزيد عن مليون مسلم في يوننان. تلى ذلك اضطهاد وقمع شديدان من المسئولين (الماندرين) الإمبراطوريين ضد المسلمين اليوننانيين. قامت مذابح واسعة النطاق للمسلمين اليوننان. مما دفع الكثيرين منهم للفرار بعائلاتهم عبر الحدود البورمية واللجوء إلى دولة وا حيث، في عام 1875، أقاموا بلدة پانگلونگ التي كان جميع سكانها من الهوي (المسلمين الصينيين).
ولفترة نحوعشرة إلى خمسة عشر عاماً بعد انهيار تمرد الپانثاي، مارست إمبراطورية تشينگ المنتصرة كافة أنواع التمييز والاضطهاد بشكل فاضح ضد أقلية هوي، خاصة في المناطق الحدودية الغربية المحاذية لبورما. خلال تلك الأعوام، استقر اللاجئون عبر الحدود في بورما، ليبنوا أنفسهم من حديث على سيرتهم الأولى كتجار وأصحاب قوافل تجارية وعمال مناجم وأصحاب مطاعم و(ولهؤلاء الذين اختاروا ذلك أوأجبروا على حتى يعيشوا خارج نطاق القانون) كمهربين ومرتزقة وأصبحوا معروفين في بورما بإسم پانثاي.
وعلى الأقل بعد 15 عاماً من إنهيار تمرد الپانثاي، نمت مستوطنات الپانثاي في بورما لتضم أعداداً من الشان وشعوب الهضاب الأخرى.
Panglong, a Chinese Muslim town in British Burma, was entirely destroyed by the Japanese invaders in the Japanese invasion of Burma. The Hui Muslim Ma Guanggui became the leader of the Hui Panglong self-defense guard created by Su who was sent by the Kuomintang government of the Republic of China to fight against the Japanese invasion of Panglong in 1942. The Japanese destroyed Panglong, burning it and driving out the over 200 Hui households out as refugees. Yunnan and Kokang received Hui refugees from Panglong driven out by the Japanese. One of Ma Guanggui's nephews was Ma Yeye, a son of Ma Guanghua and he narrated the history of Panglang included the Japanese attack. An account of the Japanese attack on the Hui in Panglong was written and published in 1998 by a Hui from Panglong called "Panglong Booklet". The Japanese attack in Burma caused the Hui Mu family to seek refuge in Panglong but they were driven out again to Yunnan from Panglong when the Japanese attacked Panglong.
السقط على المسلمين
لم تقم أسرة تشينگ بمذابح للمسلمين الذين استسلموا، في الواقع، فإن الجنرال المسلم ما رولونگ، الذي استسلم وانضم لحملة تشينگ لسحق المسلمين المتمردين، قد رُقـِّيَ، ومن بين ضباط يوننان العسكريين العاملين في صفوف التشينگ، فقد كان هوالأقوى.
هجرت جيوش التشينگ المسلمين الذين لم يثوروا مثل أولئك في محافظة ژاوتونگ بشمال شرق يوننان حيث بقيت كثافة سكانية عالية للمسلمين بعد الحرب.
استخدام المسلمين في جيوش التشينگ ضد الثورة لاحظه يانگ زنگشين.
The third reason is that at the time that Turkic Muslims were waging rebellion in the early years of the Guangxu reign, the ‘five elite divisions’ that governor general Liu Jintang led out of the Pass were all Dungan troops [Hui dui 回队]. Back then, Dungan military commanders such as Cui Wei and Hua Dacai were surrendered troops who had been redeployed. These are undoubtedly cases of pawns who went on to achieve great merit. When Cen Shuying was in charge of military affairs in Yunnan, the Muslim troops and generals that he used included many rebels, and it was because of them that the Muslim rebellion in Yunnan was pacified. These are examples to show that Muslim troops can be used effectively even while Muslim uprisings are still in progress. What is more, since the establishment of the Republic, Dungan have demonstrated not the slightest hint of errant behaviour to suggest that they may prove to be unreliable.
سقطها على بورما
كان للتمرد أثراً بالغ السوء على أسرة كونباونگ البورمية. فبعد حتى خسروا بورما السفلى للبريطانيين ، فقدت بورما الوصول إلى مزارع الأرز الشاسعة. ولعدم رغبتها في إزعاج الصين، وافقت المملكة البورمية على رفض التجارة مع السلطنة الإسلامية پينگنان گوو نزولاً على طلب الصين. وبدون إمكانية إستيراد الأرز من الصين، أجبرت بورما على إستيراد الأرز من البريطانيين. وبالإضافة لذلك، حتى الاقتصاد البورمي كان يعتمد بشكل كبير على صادرات القطن إلى الصين، وفجأة فقدوا هذا السوق الهائل.
وقد شكل اللاجئون الهوي الفارون عبر الحدود أقليات هوي صينية في الكثير من البلدان المجاورة، مثل بورما وتايلند ولاوس.
طالع أيضاً
الإسلام في الصين |
تاريخ الإسلام في الصين |
تاريخ |
العمارة |
مساجد صينية |
الشخصيات الرئيسية |
• • |
الجماعات العرقية |
هوي • • ويغور |
المدن والمناطق الإسلامية |
• |
الثقافة |
الجمعية الإسلامية للصين |
- Third plague pandemic
- پانثاي
- الإسلام في الصين
- الإسلام أثناء أسرة تشينگ
- يوسف ما دشين، a prominent Muslim scholar in Yunnan at the time of the rebellions
- التمردات الصينية
- Taiping Rebellion
- Nian Rebellion
- Miao Rebellion (1854–73)
- Nepalese-Tibetan War
- ثورة دونگان في شمال غرب الصين (1862-77)
- قائمة الحروب والكوارث حسب تعداد قتلاها
- Punti–Hakka Clan Wars
الهامش
|
المصادر
- Atwill, David G., The Chinese Sultanate: Islam, Ethnicity and the Panthay Rebellion in Southwest China, 1856-1873, ISBN 0-8047-5159-5
- Fitzgerald, C.P., The Southern Expansion of the Chinese People, ISBN 974-8495-81-7
- Scott, J. George, GUBSS, 1, i ( Rangoon Government Printing, 1900).
- Thant Myint-U, The Making of Modern Burma, ISBN 0-521-79914-7
- WorldStatesmen - China
- "Religious toleration in China" Contemporary Review v. 86 (July 1904)
- Yule, Col. Henry & Burnell, A. C., Hobson-Jobson- A Glossary of Colloquial Anglo-Indian Words and Phrases, and of Kindred Terms, Etymological, Historical, Geographical And Discursive (Delhi-.Munshiran Manoharlal, 1968), Reprint.