حقق المدرب الأرجنتيني "مارسيلو بييلسا" انتصاره الأول على أحد تلامذته "بيب جوارديولا"، تحت لواء ليدز يونايتد، في إطار الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأقدم الجهاز الفني لمانشستر سيتي قبل مواجهة ليدز يونايتد، على قرار "متوقع"، وأراح سبعة لاعبين أساسيين، حضروا في آخر تشكيلة واجهت بوروسيا دورتموند في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ودفع جوارديولا الثمن بخسارة النقاط كاملة أمام فريق "مارسيلو بييلسا"، الذي فاز بعشرة لاعبين، بنتيجة 2-1، بعد مباراة تكتيكية "شبه مثالية" من الفريق الضيف.
استعراض إحصائيات ما بعد المباراة، بالنسبة لأي شخص لم يُتابعها في "البث المباشر"، كفيل في التسبب بالكثير من الحيرة، فكيف يخسر فريقًا قام بـ29 محاولة على مرمى الخصم، الذي ربح في النهاية وفي رصيده تصويبتين فقط!
وبالرجوع لباقي الأرقام، أكمل لاعبو مانشستر سيتي خلال أحداث مواجهة ليدز يونايتد 615 تمريرة، بنسبة نجاح بلغت 89٪، منحتهم نسبة استحواذ وصلت إلى 71٪، ولكن كل هذا لم يكن كافيًا للتغلب على صمود ليدز يونايتد، الذي لعب منقوصًا لمدة شوط كامل.
وأثبت بييلسا بهذا الانتصار مما لا يدع مجالاً للشك، أنه عمل على تطوير النواحي الدفاعية لفريقه، فآخر زيارة له لمدينة مانشستر، تعرض لأربعة أهداف في شوط واحد فقط!، ولكنه وبعشرة لاعبين أمام أقوى هجوم في البريميرليج، خرج فائزًا.
وربما سيناريو مباراة افتتاح اليوم الثاني من جولة الدوري الإنجليزي، يُعيد لأذهان "بيب جوارديولا" تصريحه في شهر فبراير الماضي، حين قال: "كرة القدم هي لعبة حيث يمكنك تقديم أداءً أفضل من الخصم ثم تخسر المباراة، إنها الرياضة الوحيدة التي يمكن أن يحدث بها هذا الأمر، هذا لا يحدث في كرة السلة والتنس والجولف وغيرها من الرياضات"
