ذكرت وكالة" بي إيه ميديا" البريطانية، أن هيئة رقابية معنية بمكافحة الفساد، اتهمت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بأنها "مستهترة"، في نهجها للالتزام بالمعايير المناسبة.
من جانبه، سلط اللورد إيفانز أوف ويرديل، رئيس لجنة المعايير في الحياة العامة، الضوء على "بارتي جيت"، وهي مزاعم بشأن خرق لقرارات الإغلاق في البلاد، من خلال تنظيم تجمعات في مباني حكومية مثل "داونينج ستريت" و"وايتهول"، باعتبارها واحدة من المشاكل التي تتسبب في إثارة القلق.
وقال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (إم 15)، إن المواطنين يتوقعون من نواب البرلمان والمسؤولين أن "يفوا بالمعايير التي يزعمون أنهم يلتزمون بها".
ويأتي ذلك بينما يتعرض جونسون لضغوط متزايدة منذ أسابيع، في ظل ظهور تقارير تفيد بإقامة حفلات داخل منشآت حكومية في الأشهر الأخيرة، خلال فترة الإغلاق الاولى في البلاد، والتي كان قد تم فرضها في أيار/مايو 2020 وكان يطلب فيها من المواطنين تجنب التجمعات الاجتماعية بغرض تقليل انتشار فيروس كورونا.
