أمرت جهات التحقيق، بفتح تحقيقات موسعة بشأن تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى المثيرة للجدل حول المعراج ، وذلك بعد تقديم عدد من البلاغات ضده .
وكان عيسى قد أثار جدلا بعد تصريحات له نفى فيها حادثة المعراج التي يؤمن المسلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم صعد خلالها إلى السماء.
اقرا ايضا| الأوقاف: توزيع 4 أطنان لحوم صكوك إطعام.. غدًا الاثنين
و استشهد ابراهيم عيسى على واقعة الاسراء والمعراج انها قصة وهمية كاملة مضيفا مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث ، لذا دشن رواد السوشيال ميديا هاشتاج سقوط إبراهيم_عيسى ومنعه من الظهور حيث تصدر الهشتاج لليوم الثانى على التوالى ، وتستعرض بوابة أخبار اليوم ابرز التغريدات :
كتب محسن:«لا بد أن يُحاسب إبراهيم عيسى على كلامه بمناسبة الإسراء والمعراج« ، وكتب ابراهيم :« كنا نجادل الكفـار حتى نقنعهم بدين الإسلام ، و اليوم أصبحنا نجادل المسلمين لكي يقتنعوا بما جاء في دينهم .!» ، وكتب محمود :« ماذا يستفيد إبراهيم عيسى من التشكيك وإنكار ما استقر عليه الثقات عبر مختلف العصور الإسلامية، ماذا يستفيد هذا الإعلامي من إثارة أمورا ليس لها أصلا في الواقع من وقت لآخر»؟ .
وكتب جمال :«معجزة الإسراء والمعراج ثابتة بالقرآن والسنة ولا يُقبل تفصيل أحكامها من مثيري الفتن وعديمي المصداقية».
وكتبت سناء :« إبراهيم عيسى اعتاد إثارة بعض الموضوعات بهدف ركوب الموجة- أو الترند- » وكتبت ندا :« الدين خط احمر وكل ما ذكره فى هذا الشأن لا أساس له من الصحة ومثير للفتنة » ، وكتبت اسراء :« لا يمكن وصف التشكيك فى المعجزة إلا بالجهل أو رفض ما نطق به القرآن الكريم » وكتبت فاتن :« اناشد الإعلاميين الابتعاد عن القضايا التى تثير فتنة فى المجتمع ، احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى، مطالبًه بضرورة مواجهة هذه التجاوزات » ، وكتبت خيرية : «من الغريب بعد مرور هذه القرون على إجماع علماء الأمة على حدثي الإسراء والمعراج ، ولا يمكن وصف المشكك في الإسراء أو المعراج إلا بالجهل أو رفض ما نطق به القرآن الكريم».
وكتب خليل :« إبراهيم_عيسى متعاقد مع قناة مصرية رسمية وأخرى أمريكية في وقت واحد ولا يتابعه أحد، ووسائل التواصل تفرضه علينا من خلال ما يثيره من أباطيل وانشغالنا مع الأكاذيب يحقق له ما يريد » ، وكتب هانى :« ما يقوم به إبراهيم_عيسى ليس تكذيبا لحادثة الإسراء_والمعراج وإنما الحقيقة هو تكذيب للقرآن و السنة لأنهما أثبتا بنص قاطع حقيقة الإسراء والمعراج ».
وكتب عمرو:« يجب أن يتم إيقاف برنامج إبراهيم_عيسى ويجب أن يكون هذا القرار في خلال ساعات» ، وكتب صلاح:« هذا ليس رأي حر، بل طعن بمقدسات مليار ونصف المليار مسلم، و في مسلمات جاء بها القرآن الكريم، لا كتب التاريخ. يمكن تفسير انهيار الأخلاق المهنية عند بعض الإعلاميين، لكن هذه الحالة مختلفة، ويجب مقاضاته ومنعه من الظهور الإعلامي.
