نظمت الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري مدير عام الادارة وتحت رعاية الدكتورة حنان موسي رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث وبالتعاون مع فرع ثقافة الشرقية ( بيت ثقافة القنايات ) حلقة بحثية اليوم تحت عنوان ( تأثير أزمة كورونا اقتصادياً ) .
قام بإدارة الحلقة خالد مصطفى ، وبدأ الحديث الباحث منتصر عبد الحميد عن تحليل الأزمة وماترتب عليها من أزمات علي أوضاع العمال الأقتصادية ، وتأثير هذه الأزمة علي مستويات المعيشة المختلفة ، وكذلك الإجراءات والمواقف التي اتخذتها الدولة ورجال الأعمال لدعم الفئات الأكثر تضررا من هذه الأزمة ، الي جانب أوجه القصور التي أظهرتها الأزمة في سياسات الدولة الصحية والتشريعية والأقتصادية .
و تناول الباحث عصام محمد بعد ذلك التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا حيث أوضح بشكل تفصيلي كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي أصبحت الدول تتبعها مع تفشي وباء كوفيد 19 من العزل والحجر الصحي والتباعد الاجتماعي ومنع السفر مما أنعكس سلبا علي الأقتصاد العالمي وأصابه بالركود وتسبب في خسائر فادحة لقطاعات الطيران والنقل والسياحة.
مضيفا ان وباء كورونا تسبب في انخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل بنسبة 3.6 % والذي أدي الي وقوع ملايين من البشر في براثن الفقر المدقع خلال الأعوام الأخيرة .
أما الباحث طه عراقي طه فقد تحدث عن السياسات والاجراءات التي أتخذتها الدولة أثناء الأزمة فكان منها مجموعة من معايير العمل الدولية مثل ( توصية العمالة والعمل اللائق من أجل السلامة والقدرة علي الصمود ) والتي تشدد علي احترام حقوق الإنسان في العمل ، وفي حال أصيب العامل بفيروس كوفيد 19 أثناء عمله يحق له اعتبارها من الأمراض المهنية وإذا ترتب أصابة العامل بأي عجز مهني جراء الإصابة بالفيروس يحق له التعويض النقدي والرعاية الطبية والإعانات المرتبطة بها ، أما في حالة الوفاة فيحق لأحد أعضاء العائلة إعانة نقدية وأعانات لمراسم الدفن الفورية أما عن دفع الأجور فقد تم الاتفاق علي دفع الأجور للعاملين بشكل دوري وعدم فصل أي عامل إلا لأسباب مرتبطة بقدرة العامل أو سلوكه ولا يشكل الغياب المؤقت للعامل سبب لإنهاء عقده.
إقرأ أيضاً: «ثقافة الشباب» تناقش دور العمال في تنشيط السياحة
