أكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أن نادي ريال مدريد، قرر عدم إرسال التسجيلات الخاصة برئيس باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، بعد أن فقد أعصابه الأسبوع الماضي، إثر الإقصاء من دوري أبطال أوروبا.
وكان الخليفي قد توجه إلى مستودع ملابس الحكام، بعد صافرة نهاية المباراة، التي عرفت فوز ريال مدريد (3-1)، حيث كان غاضبا وحاول انتقاد مردودهم، وظل يصرخ إلى أن قام بعض رجال الأمن بتهدئته.
وخلال اللحظة التي كان فيها الخليفي يصرخ ويحاول الهجوم على غرفة الحكام، كان أحد مسؤولي ريال مدريد، يقوم بتصوير اللقطات بهاتفه النقال، وقد طلب منه ليوناردو حذف تلك المشاهد، وأشارت الصحف إلى أن الخليفي "هدده بالقتل".
وفتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تحقيقا في الواقعة، إلا أن ريال مدريد فضل عدم إرسال المقاطع التي يملكها لناصر الخليفي وهو يثور غضبا في وجه الحكام، وبالتالي فإن "اليويفا" سيعتمد في تحقيقه على أقوال مسؤوله الذي كان حاضرا هناك.
