لم يفز أحد: خبير يثمّن وقف الحوار بين روسيا واليابان


تحت العنوان أعلاه، كتب رينات عبدولين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول انقطاع الخيط الذي يجمع بين روسيا واليابان، وانفتاح الأفق على مزيد من المخاطر.

وجاء في المقال: تغطي الأزمة الأوكرانية وعواقبها على المستوى الدولي عددا متزايدا من المجالات. ففي الحادي والعشرين من مارس، أعلنت روسيا عن إنهاء المفاوضات بشأن إمكانية إبرام معاهدة سلام مع اليابان. كما شددت الخارجية الروسية على انسحاب موسكو أيضا من الحوار مع طوكيو حول إقامة أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل، المتنازع عليها.

وفي الصدد، أشار كبير الباحثين في مركز الأبحاث الياباني بمعهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أوليغ كازاكوف، في تعليق لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس"، إلى أن المفاوضات حول هذا الموضوع خلقت بحد ذاتها خلفية إيجابية للتعاون الثنائي. أما الآن فضاعت كل هذه الخيارات.

ووفقا لكوزاكوف، لا أحد يفوز الآن بأي شيء. ففيما جلبت العلاقات السابقة مكاسب معينة لليابان، بما في ذلك تلقي النفط والغاز الروسيين، فسيتعين على طوكيو الآن إعادة ترتيب أمورها، ما قد يصبح مشكلة جدية بالنسبة لها. أما بالنسبة لروسيا، فإن التوتر في العلاقات مع الجانب الياباني سيكون له تأثير سلبي على كل من البزنس الروسي وحياة الروس في الشرق الأقصى.

وقال كوزاكوف: "المحادثات التي كانت تجري بانتظام بين موسكو وطوكيو بصيغة 2+2 (وزيرا الخارجية والدفاع من كلا الجانبين) جعلت من الممكن الحد من التوتر في المجال العسكري، ومنح اللاعبين الإقليميين ضمانات بالحفاظ على الوضع الراهن. أما الآن، فمن الواضح أن اليابان ستزيد التعاون مع الولايات المتحدة، وتصبح قضية كوريا الشمالية أكثر حدة، وهذا كله لا يخدم الاستقرار".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تاريخ الخبر: 2022-03-23 12:16:32
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 94%
الأهمية: 93%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية