برلمانية: مسلسل «فاتن أمل حربي» حقق رواج لمشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد
برلمانية: مسلسل «فاتن أمل حربي» حقق رواج لمشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد
قالت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، إن مشروع قانون الأحوال الشخصية المقدم منها تنصب مواده حول تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، وخروجه من دائرة المشكلات والقضايا التي تُثار بين الأم والأب.
وكشفت الديب، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن كواليس إعدادها لمشروع القانون وجلسات الحوار المجتمعي حول مواده، مشيرة إلى أن المشروع ينصف الرجل والمرأة معًا فكلا منهما لهما مواد لإنصافهم بالحق.
وأوضحت أن قانون الأحوال الشخصية الحالي كان فيه الأب رقم 16 في ترتيب الحضانة أما التشريع الجديد المقترح جعله في المرتبة الثانية بعد الأم، فهذا يعد انتصار لحق الرجل كأب في طفله.
وتابعت: ينص المقترح الجديد على أنه يثبت حق حضانة الطفل/ة للأم ثم للأب ثم للمحارم من النساء مقدماً فيه من يدلي بالأم على من يدلي بالأب ومعتبراً فيه الأقرب من الجهتين على الترتيب التالي، على أن يراعي القاضي عند البت في ذلك مصلحة المحضون
وأشارت إلى أن المسلسل الرمضاني "فاتن أمل حربي" ساهمت أحداثه في الترويج الإعلامي لمشروع القانون، والعكس صحيح، فالضجة الإعلامية حول مشروع القانون اكتسبها من المسلسل الذي يتناول قصص مأساوية لكثير من السيدات الآتي تبدلن حياتهن للأسوء بعض الطلاق.
ونظم التشريع الجديد فكرة تعدد الزوجات، بعدد من الإجراءات شرطًا للتعدد، أهمها أن يتقدم الزوج الراغب فى الزواج الثاني بطلب لقاضي محكمة الأسرة، لإخطار الزوجة برغبته فى الزواج بأخرى على أن تمثل لإبداء الرأى بالموافقة أو الرفض.
كما تخطر المرأة المراد التزوج بها بأنه لديه زوجة أو زوجات أخريات، وتستدعى المحكمة الزوجة المراد التزوج عليها للمثول أمام القاضى لإبداء الموافقة أو الرفض.
وفي حال طلب الزوجة التطليق حكم لها بحقوقها المالية المترتبة على التطليق، يتعين على الزوج إيداعها بخزينة المحكمة خلال شهر من تاريخه وإلا عد متراجعًا عن طلب الإذن بالتعدد.
