أغلقت بورصة وول ستريت مرتفعة أمس الاربعاء، بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن صانعي السياسة النقدية اتفقوا في الرأي على أن الاقتصاد الأميركي قوي جدا، بينما يكافحون لكبح التضخم دون إثارة ركود.
وفي اجتماعها لشهر مايو، قررت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية زيادة قدرها 50 نقطة أساس في سعر الفائدة الرئيسي، هي أكبر قفزة للفائدة الأميركية في 22 عاما.
وأظهر محضر الاجتماع، أن معظم أعضاء اللجنة اعتبروا أن مثل هذه الزيادة ستكون "ملائمة على الأرجح" في الاجتماعين القادمين في يونيو ويوليو.
وتنتظر الأسواق تقريرا من وزارة التجارة الأميركية اليوم الخميس، بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول والذي من المتوقع أن يظهر تراجعا طفيفا من النمو البالغ 1.4% الذي توقعته في تقريرها الأولي.
وسيعقب ذلك تقرير الإنفاق الاستهلاكي للأفراد يوم الجمعة والذي سيقدم مزيدا من القرائن بشأن إنفاق المستهلكين وما إذا كان التضخم قد بلغ ذروته في مارس، مثلما أشارت بعض المؤشرات.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول مرتفعا 38.55 نقطة، أو 0.94%، إلى 3980.03 نقطة، في حين قفز المؤشر ناسداك المجمع 166.41 نقطة، أو 1.48%، ليغلق عند 11430.86 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 192.51 نقطة، أو 0.60%، عند 32119.74 نقطة.