كشف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، د. أحمد آل حسين، عن وجود خطط تستهدف استقطاب استثمارات صناعية وتجارية وسكنية واعدة، وتسويق غير مباشر.
وأضاف لـ«اليوم»: إن الهيئة الملكية بالجبيل تعمل مع شركائها الإستراتيجيين في مختلف قطاعات الدولة على إطلاع مجتمع المستثمرين على الفرص الاستثمارية الواعدة في مدينة الجبيل، وكبار الزوار لها من خلال المشاركة في المعارض والمؤتمرات وعرض الممكنات، التي تساعد المستثمرين على النهوض عند زيارتهم للمدينة الصناعية والنجاحات المتميزة، التي جعلت من المدينة أرضًا خصبة للاستثمارات، والانطلاق في مشاريعهم، والتعريف بالبنية التحتية، لافتا إلى أن تلك الجهود تكللت بالنجاح في جذب العديد من الاستثمارات ذات العائد الكبير على الاقتصاد الوطني والعديد من الصناعات.
وأوضح أن تلك الزيارات تنعكس إيجابا على الاستثمارات المتعددة بمدينة الجبيل الصناعية، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية تسعى وتتطلع للاستفادة من الزيارات في تحقيق نتائج استثمارية ذات عوائد مستدامة تصب في مصلحة الاقتصاد السعودي.
وأفاد بأن الهيئة تحرص على تعريف المستثمرين الدوليين بالبيئة الاستثمارية المميزة، التي تحظى بها الجبيل الصناعية وتمكينهم بالالتقاء بالمستثمرين المحليين، الذين اكتسبوا الثقة والنجاح من خلال تجاربهم الاستثمارية مع الهيئة الملكية وعرض الفرص الاستثمارية الصناعية والتجارية والسكنية، مشيرا إلى أنها فرصة ليروا جوانب جودة الحياة المختلفة بالمدينة، التي تعتبر من أهم عوامل جذب الاستثمارات، بالإضافة إلى أنها فرصة للتسويق غير المباشر من قبل هؤلاء الزائرين لغيرهم من المستثمرين في دولهم، وكذلك توسع قاعدة العلاقات ما بين الهيئة وشبكة الزائرين ومَن هم على علاقة بهم من المستثمرين، فيما تساعد فريق الهيئة في التعرف على التجارب الدولية المختلفة.
ونوه آل حسين بالسماح بالاستفادة من حاضنات قطاع التعليم للفائزين في جولة «واعد»، مشيرا إلى أن الهيئة ترعى شريحة الاستثمارات متناهية الصغر من المستثمرين من خلال التنمية الصناعية «الحاضنات» بالمعهد التقني، وذلك بتقديم الدعم الاستشاري والتدريبي والفني وخدمات الأعمال مع تخصيص موقع متكامل الخدمات بأسعار رمزية، فيما يرتبط المركز مع شبكة من الخبراء المحليين والعالميين لتطوير المشاريع الريادية.
ولفت إلى أن مركز التنمية الصناعية منذ تأسيسه احتضن ما يقارب 96 مشروعًا، 63 % منها للذكور و37 % للإناث، مشيرا إلى أن المركز يدعم أصحاب المشاريع الريادية والمبدعين والمبتكرين بتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية، إذ يقدم لهم المركز خدمات استشارية متخصصة وتمويلية، وذلك من خلال الشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية، مع وجود تعاون بين الهيئة الملكية ومنشآت لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة.
ونوه بوجود تعاون مستمر مع الجهات الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال مثل: منشآت، وندلب والصندوق الصناعي، وهدف وبنك التنمية الاجتماعي، والصادرات السعودية واتحاد الغرف السعودية، وواعد، واكتفاء، والمركز الوطني للتنمية الصناعية ونساند، لتقديم الحوافز والممكنات لهذه المنشآت في مدينة الجبيل الصناعية.
