صدر في الجريدة الرسمية أمس الإثنين، مرسوم رقم 2.22.382 صادرفي 8 ذي القعدة 1443 (8 يونيو 2022)، الذي يقضي بالمو افقة على الاتفاق المبرم بتاريخ 13 أبريل 2022 بين المملكة المغربية وصندوق أوبيك للتنمية الدولية، قصد ضمان قرض بمبلغ أربعة عشر مليون وثلاثمائة ألف دولار أمريكي (14.300.000 دولار أمريي)، منحه الصندوق المذكور للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM)، للمساهمة في تمويل الشطر الثاني من مشروع الدراسة التمهيدية للتصميم الهندسي لمشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب.
وحسب ذات المصدر، يوافق بموجب المرسوم على الاتفاق الملحق بأصل هذا المرسوم، والمبرم بتاريخ 13 أبريل 2022 بين المملكة المغربية وصندوق أوبيك للتنمية الدولية، قصد ضمان قرض بمبلغ أربعة عشر مليون وثلاثمائة ألف دولار أمريكي (14.300.000 دولار أمريكي)، منحه الصندوق المذكور للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM).
وصدّقت نيجيريا على دخول شركة البترول الوطنية النيجيرية في اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وجاء ذلك، في تصريح لوزير الدولة للموارد النفطية تيميبري سيلفا، بداية الشهر الحالي في تصريح للصحافة عقب اجتماع للمجلس التنفيذي الفدرالي النيجيري (مجلس الوزراء)، وفق ما ذكرت وكالتا الأنباء الرسمية بكل من نيجيريا والمغرب.
وقال سيلفا إن المشروع وصل مرحلة التصميم الهندسي الأولي.. “خط الأنابيب سينقل الغاز عبر عدة دول في غرب إفريقيا، إلى المغرب، ومن خلاله إلى إسبانيا وأوروبا”.
وسيربط خط أنابيب الغاز النيجيري مختلف الدول الساحلية في غرب إفريقيا، ليصل إلى طنجة، ومنها إلى قاديش بإسبانيا.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول 5660 كلم، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال 25 عاما القادمة.
وسيمر الأنبوب بكل من بينين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.
والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس أو سيدياو)، التي تأسست في 25 ماي 1975، هي منظمة اقتصادية دولية تهتم بتطوير الاقتصاد في منطقة الغرب الإفريقي ويقع مقرها في العاصمة النيجيرية “أبوجا”.
وتضم المجموعة في عضويتها 15 من دول غرب إفريقيا، وهي: بنين، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، ساحل العاج، غامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، ليبيريا، مالي، النيجر، نيجيريا، السنغال، سيراليون، توغو.
ويبحث المغرب عن مصادر للغاز الطبيعي، وإيرادات نقدية من شراكات عبور مصادر الطاقة، بعد تعليق الجزائر لخط أنابيب كان ينقل الغاز إلى أوروبا عبر المغرب في الربع الأخير 2021.
