كشفت المتحدث الرسمي باسم التعليم العام ابتسام الشهري لـ «اليوم»، عن أن وزارة التعليم وظفت قبل انطلاقة العام الدراسي الجديد، أكثر من 11 ألف معلم ومعلمة لسد الاحتياج الوظيفي في المدارس، ولضمان بداية دراسية جادة.

وأشارت إلى تعميم الخطة التشغيلية للصحة المدرسية المشتركة مع وزارة الصحة للعام الدراسي الجديد وإتمام عملية الربط لفحص اللياقة لطلبة الصف الأول الابتدائي في نظام «نور الإلكتروني»، والانتهاء من عملية تجهيز وصيانة الحافلات وفحص الكراجات وورش الصيانة وتوفير السائقين للمدارس التي يوجد بها طلبة مسجلون لتوفير الخدمة منذ اليوم الأول للدراسة، موضحة أنه تمت إتاحة التسجيل المبكر في خدمة النقل المدرسي في «نظام نور»، حيث تجاوز عدد الطلبة المسجلين وفق آخر تحديث من تقارير النظام 408 آلاف و600 طالب وطالبة. يذكر أن عدد الطلبة المسجلين في خدمة النقل المدرسي العام الماضي بلغ نحو 590 آلاف طالب وطالبة .

وأوضحت الشهري، أن وزارة التعليم أنهت استعداداتها كافة لبداية العام الدراسي الجديد، وفق خطة إستراتيجية لضمان سير العملية التعليمية في إدارات ومكاتب التعليم بمناطق ومحافظات المملكة بكل يسر وسهولة، مؤكدة أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها استقرار الميدان التعليمي، كما تتابع اكتمال وصول الكتب إلى جميع إدارات التعليم، وترحيلها في وقت مبكر إلى المدارس، إلى جانب طباعة جميع الكتب الجديدة التي تم إدراجها ضمن المنهج الدراسي لمراحل التعليم العام، بما فيها الكتب الخاصة بمسارات الثانوية للصف الثاني الثانوي، والكتب المستحدثة للمعاهد العلمية، وتأمين التجهيزات المدرسية المرتبطة بالطاولات والكراسي، والسبورات.

وأشارت إلى أن جميع الكتب المدرسية ستكون متاحة بنسخ رقمية على منصة مدرستي، مضيفة: تلك الكتب ستوزع لها نسخ مطبوعة باستثناء عدد من التخصصات مثل المهارات الرقمية والتربية الفنية والمهارات الحياتية والأسرية فستكون متاحة بنسخ رقمية فقط، مما يمكن الطالب من ثراء معرفي، وينمي مهاراته، ويختصر عليه الكثير من العمليات البحثية، للحصول على المعلومة أو الاستزادة منها.

وعن أبرز الاستعدادات لعودة المدارس أيضا، قالت المتحدثة الرسمية باسم التعليم العام، إنها تتضمن البدء في صيانة المباني المدرسية بفترة كافية لتكون جاهزة عند عودة الطلاب والطالبات، واستبدال وتركيب أكثر من 20 ألف مكيف بالمدارس ذات الاحتياج بجميع إدارات التعليم، مشيرة إلى أن عدد مدارس المملكة يتجاوز 31 ألف مدرسة في جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات.

وذكرت أنه تم تأهيل المشرفين المسجلين في العمل الإشرافي لممارسة مهامهم بكفاءة، ومتابعة تحديث المنصات المعتمدة، واستكمال بيانات المعلمين، وربطهم بالمقررات الدراسية، وكذلك المشرفين وربطهم بالمعلمين، وربط الطلاب بالجداول الدراسية، وانعكاس ذلك في منصة مدرستي، ودعم التعليم الإلكتروني ودروس مدرسة البث وتجويد منتجه التعليمي، مشيرة إلى تهيئة المعلمات الجدد وتدريبهن على الخطط التشغيلية المنظمة للعمل في رياض الأطفال، وإعداد وإنتاج محتوى تعليمي رقمي يستهدف المجتمع التعليمي الخاص برياض الأطفال يتناسب مع احتياجات المرحلة، والتوسع في مدارس الدمج والإسناد.